حليمة كتب:
107 - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، ثنا مُعَاذُ بْنُ خَالِدٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَلْخٍ يُقَالُ لَهُ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: " مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ كَانَتْ أَوْ هِيَ كَائِنَةٌ، خَاصَّةً أَوْ عَامَّةً، فَقَدْ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ كَانَتْ أَوْ هِيَ كَائِنَةٌ، خَاصَّةً أَوْ عَامَّةً، وَمَنْ قَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ كَانَتْ أَوْ هِيَ كَائِنَةٌ، خَاصَّةً أَوْ عَامَّةً، فَقَدِ اسْتَرْجَعَ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ "
108 - حَدَّثَنَا الْجَرَوِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ لِأَبِي حَازِمٍ: " مَا أَكْثَرَ مَنْ يَلْقَانِي فَيَدْعُو لِي بِالْخَيْرِ، مَا أَعْرِفُهُمْ، وَمَا صَنَعْتُ إِلَيْهِمْ خَيْرًا قَطُّ، فَقَالَ أَبُو حَازِمٍ: لَا تَظُنَّ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِكَ، وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الَّذِي جَاءَكَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِهِ فَاشْكُرْهُ، وَقَرَأَ ابْنُ زَيْدٍ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96] "
109 - حَدَّثَنَا الْجَرَوِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ الصُّنَابِحِيّ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ: " إِنِّي أُحِبُّكَ، فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ "، قَالَ الصُّنَابِحِيَّ: قَالَ لِي مُعَاذٌ: إِنِّي أُحِبُّكَ، فَقُلْ هَذَا الدُّعَاءَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، قَالَ حَيْوَةُ: قَالَ لِي عُقْبَةُ: وَأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: قَالَ لِي حَيْوَةُ: وَأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، قَالَ لِي عَمْرٌو: قَالَ لِي أَبُوعَبْدَةَ: وَأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، فَقَالَ لِي حَسَنٌ يَعْنِي الْجَرَوِيُّ: وَأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا: وَأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ: وَأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، قَالَ الشَّرِيفُ: قَالَ لَنَا الْحُرَقِيُّ: وَأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، وَقَالَ ابْنُ أَبِي خُشَيْشٍ: وَقَالَ لَنَا ابْنُ شَاذَانَ: وَأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، وَقَالَ لَنَا الشَّرِيفُ وَابْنُ أَبِي خُشَيْشٍ: وَنَحْنُ نُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، وَقَالَ الْهَمْدَانِيُّ: قَالَ لَنَا شَيْخُنَا الْإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، وَقَالَ لَنَا شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرٌ: وَأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، وَقَالَ لَنَا شَيْخُنَا نَاصِرُ الدِّينِ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَرَبْشَاهَ: وَأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا
110 - حَدَّثَنَا عَلِيِّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، حَدَّثَنِي مَنْ أُصَدِّقُهُ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «أَسْأَلُكُ تَمَامَ النِّعْمَةِ فِي الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، وَالشُّكْرَ لَكَ عَلَيْهَا حَتَّى تَرْضَى وَبَعْدَ الرِّضَا، وَالْخِيَرَةَ فِي جَمِيعِ مَا تَكُونُ فِيهِ الْخِيَرَةُ، بِجَمِيعِ مَيْسُوِرِ الْأُمُورِ كُلِّهَا لَا بِمَعْسُورِهَا يَا كَرِيمُ»
آمين يارب
سلمت يداكى وبارك الله فيكى وحفظك وجزاكى الله كل خير ياحليمة