موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 39 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 28, 2020 1:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
الشريعة والحقيقة
الشريعة: أمر بالتزام العبودية.
والحقيقة: مشاهدة الربوبية.
فكل شريعة غير مؤيدة مؤيدة بالحقيقة فغير مقبول.
فالشريعة جاءت غير مقيدة بالشريعة فغير مقبول.
فالشريعة جاءت بتكليف الخالق، والحقيقة إنباء عن تصريف الحق.
فالشريعة أن تعبده، والحقيقة أن تشهده.
والشريعة قيام بما أمر، والحقيقة شهود لما قضى وقدر، وأخفى وأظهر.
سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق، رحمه الله، يقول: قوله: إياك نعبد حفظ للشريعة وإياك نستعين إقرار بالحقيقة.
واعلم أن الشريعة حقيقة من حيث إنها وجبت بأمره.
والحقيقة - أيضاً - شريعة، من حيث إن المعرف به، سبحانه، أيضاً، وجبت بأمره.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 30, 2020 11:55 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
النَفَس
النفس: ترويح القلوب بلطائف الغيوب. وصاحب الأنفاس أرق وأصفى من صاحب الأحوال. فكان الوقت مبتدئاً، وصاحب الأنفاس منتهياً، وصاحب الأحوال بينهما.
فالأحوال وسائط، والأنفاس نهاية الترقيّ.
فالأوقات لأصحاب القلوب، والأحوال لأرباب الأرواح، والأنفاس لأهل السّرائر: وقالوا: أفضل العبادات عد الأنفاس مع الله سبحانه وتعالى.
وقالول: خلق الله القلب وجعلها معادن المعرفة، وخلق الأسرار وراءها. وجعلها محلا للتوحيد، فكل نفس حصل من غير دلالة المعرفة وإشارة التوحيد على بساط الاضطرار فهو ميت، وصاحبه مسئول عنه.
سمعت الأستاذ أبا عليٍّ الدقاق، رحمه الله، يقول: العارف لا يسلم له النفس، لأنه لا مسامحة تجري معه، والمحب لا بدله من نفس، إذ لو لا أن يكون له نفس لتلاشى، لعدم طاقته.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 31, 2020 7:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
الخواطر
والخواطر خطاب يَرد على الضمائر، وهو قد يكون بإلقاء ملك، وقد يكون بإلقاء شيطان، ويكون أحاديث النفس، ويكون من قبل الحق سبحانه.
فإذا كان من الملك فهو الإلهام.
وإذا كان من قبل النفس، قيل له: الهواجس.
وإذا كان من قبل الشيطان فهو: الوسواس.
وإذا كان من قبل الله سبحانه، وإلقائه في القلب، فهو: خاطر حق.
وجملة ذلك من قبيل الكلام.
فإذا كان من قبل الملك، فنما يعمل صدقهُ بموافقة العلم، ولهذا قالوا: كل خاطر لايشهد له ظاهر فهو باطل.
وإذا كان من قبل الشيطان فأكثره يدعو إلى المعاصي.
وإذا كان من قبل النفس فأكثره، يدعو إلى اتباع شهوة أو استشعار كبر، أو ما هو من خصائص وصاف النفس.
واتفق المشايخ على أن من كان أكله من الحرام لم يفرق بين الإلهام والوسواس.
وسمعت الشيخ أبا علي الدقاق، رحمه الله، يقول: من كان قوته معلوماً لم يفرق بين الإلهام والوسواس، وأن من سكنت عنه هواجس نفسه بصدق مجاهدته نطق بيان قلبه بحكم مكابدته.
وأجمع الشيوخ على أن النفس لا تصدق، وأن القلب لا يكذب.
وقال بعض المشايخ: إن نفسك لا تصدق وقلبك لا يكذب، ولو أجتهدت كل الجهد أن تخاطبك روحكم لم تخاطبك.
وفرق الجنيد بين هواجس النفس ووساوس الشيطان بأن النفس إذا طالبتك بشيء ألحت.. فلا تزال تعاودك، ولو بعد حين، حتى تصل إلى مرادها، ويحصل مقصودها، اللهم إلا أن يدوم صدق المجاهدة، ثم إنها تعاودك وتعاودك.
وأما الشيطان إذا دعاك إلى زلة، فخالفته بترك ذلك، يوسوس بزلة أخرى، لأن جميع المخالفات له سواء، وإنما يريد أن يكون داعياً أبداً إلى زلة ما، ولا غرض له في تخصيص واحد دون واحد.
وقد قيل: كل خاطر يكون من المسلك فربما يوافقه صاحبه، وربما يخالفه.
فأما خاطر يكون من الحق سبحانه، فلا يحصل خلاف من العبد له.
وتكلم الشيوخ في الخاطر الثاني، إذا كان الخاطران من الحق سبحانه، هل هو أقوى من الأول؟
فقال الجنيد: الخاطر الأول أقوى، لأنه إذا بقي رجع صاحبه إلى التأمل. وهذا بشرط العلم، فترك الأول يضعف الثاني.
وقال ابن عطاء الله: الثاني أقوى، لأنه إزاداد قوة بالأول.
وقال أبو عبيد الله بن خفيف من المتأخرين: هما سواء، لأن كليهما من الحق، فلا مزية لأحدهما على الآخر.
والأول لا يبقى في حال وجود الثاني، لأن الآثار لا يجوز عليها البقاء.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 02, 2020 2:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
علم اليقين وعين القين وحق اليقين
هذه عبارات عن علوم جلية.
فاليقين: هو العلم الذي لا يتداخل صاحبه ريب على مطلق العرف.
ولا يطلق في وصف الحق سبحانه؛ لعدم التوقيف.
فعلم اليقين: هو اليقين، وكذلك عين اليقين: نفس اليقين، وحق اليقين: نفس اليقين.
فعلم اليقين، على موجب اصطلاحهم ما كان بشرط البرهان.
وعين اليقين ما كان بحكم البيان.
وحق اليقين ما كان بنعت العيان.
فعلم اليقين لأرباب العقول وعين اليقين لأصحاب العلوم. وحق اليقين لأصحاب المعارف.
والكلام في الإفصاح عن هذا بحال تحقيقه يعود إلى ما ذكرناه.
فاقتصرنا على هذا القدر، على جهى التنبيه.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 03, 2020 5:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
الوارد
ويجري في كلامهم ذكر الواردات كثيراً.
والوارد: ما يرد على القلوب من الخواطر المحمودة، مما لا يكون بتعمد العبد، وكذلك ما لا يكون من قبيل الخواطر، فهو أيضاً: وارد.
ثم قد يكون وارد من الحق، ووارد من العلم.
فالواردات أعم من الخواطر؛ لأن الخواطر تختص بنوع الخطاب، أو ما يتضمن معناه.
والواردات تكون: وارد سرور، ووارد حزن، ووارد قبض؛ ووارد بسط، إلى غير ذلك من المعاني.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 04, 2020 1:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك لفظ:
الشاهد
كثيراً ما يجري في كلامهم لفظ: الشاهد: فلان بشاهد العلم، وفلان بشاهد الوجد، وفلان بشاهد الحال.
ويريدون بلفظ الشاهد: ما يكون حاضر قلب الإنسان، وهو ما كان الغالب عليه ذكره، حتى كأنه يراه ويبصره، وإن كان غائباً عنه. فكل ما يستولي على قلب صاحبه ذكره فهو شاهده فإن كان الغالب عليه العلم، فهو بشاهد العلم.
وإن كان الغالب عليه الوجد، فهو بشاهد الوجد.
ومعنى الشاهد: الحاضر، فكل ما هو حاضر قلبك فهو شاهدك. وسئل الشبلي عن المشاهدة، فقال: من ين لنا مشاهدة الحق؟ الحق لنا شاهد.
أشار بشاهد الحق إلى المستولى على قلبه؛ والغالب عليه من ذكر الحق والحاضر في قلبه دائماً من ذكر الحق.
ومن حصل له مع مخلوق تعلق بالقلب، يقال: إنه شاهده، يعني: أنه حاضر قلبه، فإن المحبة توجب دوام ذكر المحبوب، واستيلائه عليه.
وبعضهم تكلف في مراعاة هذا الاشتقاق فقال: إنما سمى الشاهد من الشهادة، فكأنه إذا طالع شخصاً بوصف الجمال: فإن كانت بشريته ساقطة عنه، ولم يشغل شهود ذلك الشخص عما هو به من الحال، ولا أثرت فيه صحبته بوجه، فهو شاهد له على فناء نفسه.
ومن أثر فيه ذلك، فهو شاهد عليه في بقاء نفسه.
وقيامه بأحكام بشريته إما شهد له، أو شاهد عليه.
وعلى هذا حمل قوله صلى الله عليه وسلم: رأيت ربي ليلة المعراج في أحسن صورة أي أحسن صورة رأيتها تلك الليلة لم تشغلني عن رؤيته تعالى، بل رأيت المصور في الصورة، والمنشىء في الإنشاء، ويريد بذلك رؤية العلم، لا إدراك البصر.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 05, 2020 6:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
النفس
نفس الشيء في اللغة: وجودُه.
وعند القوم: ليس المراد من اطلاق لفظ النفس الوجودَ، ولا القالب الموضوع. إنما أرادوا بالنفس: ما كان معلولاً من أوصاف العبد مذموماً من أخلاقه وأفعاله.
ثم إن المعلولات من أوصاف العبد على ضربين: أحدهما: ما يكون كسباً له؛ كمعاصية ومخالفته.
والثاني: أخلاقه الدنيئة، فهي في أنفسها مذمومة، فإذا عالجها العبد ونازلها، تنتفي عنه بالمجاهدة تلك الأخلاق على مستمر المادة.
والقسم الأوَّل من أحكام النفس: ما نهي عنه نهي تحريم، و نهي تنزيه.
وأما القسم الثاني، من قسمي النفس: فسفساف الأخلاق، والدنيء منها.
وهذا حُّه على الجملة. ثم تفصيلها: فالكبر، والغضب، والحقد، والحسد، وسوء الخلق، وقلَّة الاحتمال، وغير ذلك من الأخلاق المذمومة.
وأشد أحكام النفس وأصعبها: توهمها أن شيئاً منها حسن، أو أن لها استحقاق قدر، ولهذا عُدَّ ذلكمن الشرك الخفيِّ.
ورأى أبو الحسين النوري بعض أصحاب أبي حمزة، فقال: أنت من أصحاب أبي حمزة الذي يشير إلى القرب؟ إذا لقيته، فقل له: إن أبا الحسين النوري يقرئك السلام، ويقول لك: قرب القرب فيما نحن فيه بعد البعد.
فأما القرب بالذات، فتعالى الله الملك الحق عنه، فإنه متقدس عن الحدود؛ والأقطار، والنهاية، والمقدار وما اتصل به مخلوق، ولا انفصل عنه حادث مسبوق به، جلت صمديته عن قبول الوصل والفصل.
فقرب هو في نعته محال: وهو تاني الذوات.
وقرب هو واجب في نعته وهو قرب بالعلم والرؤية.
وقرب هو جائز في وصفه، يخص به من يشاء من عباده، هو قرب الفضل باللطف.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 06, 2020 11:23 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
الروح
الأرواح مختلف فيها عند أهل التحقيق من أهل السنة: فمنهم من يقول: إنها الحياة.
ومنهم من يقول: إنها أعيان مودعة في هذه القوالب.
لطيفة: أجرى الله العادة بخلق الحياة في القالب، ما دامت الارواح في الأبدان، فالإنسان حي بالحياة، ولكن الارواح مودعة في القوالب؛ ولها ترق في حال النوم، ومفارقة للبدن، ثم رجوع إليه.
وأن الإنسان: هو الروح، والجسد؛ لأن الله سبحانه وتعالى؛ سخر هذه الجملة بعضها لبعض. والحشر يكون للجملة. والمثاب والمعاقب الجملة.
والأرواح مخلوقة. ومن قال بقدمها فهو مخطىء خطأ عظيماً.
والأخبار تدل على أنها أعيان لطيفة.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية من الرسالة القشيرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 07, 2020 12:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
ومن ذلك:
السرُّ
يحتمل أنها لطيفة مودعة في القالب، كالأرواح.
وأصولهم تقتضي أنها محل المشاهدة، كما أن الأرواح محل للمحبة، والقلوبَ محل للمعارف.
وقالوا: السر: مالك عليه إشراف، وسر السرِّ: مالا اطلاع عليه لغير الحق.
وعند القوم: على موجب مواضعاتهم ومقتضى اصولهم: السر ألطف من الروح، والروح أشرف من القلب.
ويقولون: الأسرارُ معتقه عن رقّ الأغيار من الآثار والأطلال.
ويطلق لفظ السرِّ على ما يكون مصوناً مكتوماً بين العبد والحق سبحانه، في الأحوال. وعليه يحمل قول من قال: أسرارنا بكر لم يفتضَّها وهم واهم.
ويقولون: صدور الأحرار قبورُ الاسرار.
وقالوا: لو عرف زرِّي سري لطرحته.
فهذا طرف من تفسير إطلاقتهم، وبيان عباراتهم فيما انفردوا به من ألفاظ ذكرناها على شروط الإيجاز.

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 39 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 47 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط