موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 10 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 03, 2019 11:05 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


السيدة تترالحجازية


السيدة الجليلة الكبرى خوند تتر الحجازية أبنة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون زوجة الأمير بكتمر الحجازى وقد أنشأت المدرسة الحجازية وهى برحبة باب العيد من القاهرة بجوار قصر الحجازية كان موضعها بابا من أبواب القصر عرفت بباب الزمرد وبه عرفت وجعلت بهذه المدرسة درسا للفقهاء الشافعية وقررت فيه شيخنا شيخ الاسلام سراج الدين عمر بن رسلان البلقينى ودرسا للفقهاء المالكية وجعلت بها منبرا للخطبة يخطب عليه يوم الجمعة ورتبت لها اماما راتب يقيم بالناس الصلوات الخمس وجعلت بها خزانة كتب وانشأت بجوارها قبة من داخلها لتدفن تحتها ورتبت بشباك هذه القبة عدة قراء يتناوبون قراءة القرآن الكريم ليلا ونهارا وأنشأت بها منارا عاليا من حجارة ليؤذن عليه وجعلت بجوار المدرسة مكتبا للسبيل فيه عدة من ايتام المسلمين ولهم مؤدب يعلمهم القرآن الكريم ويجرى عليهم فى كل يوم لكل منهم من الخبز النقى خمسة أرغفة ومبلغ من الفلوس ويقام لكل منهم بكسوتى الشتاء والصيف وجعلت على هذه الجهات عدة أوقاف جليلة يصرف منها لارباب الوظائف المعاليم السنية وكان يفرق قيعم كل سنة أيام عيد الفطر الكعك والخشكانك وفى عيد الأضحى اللحم وفى شهر رمضان يطبخ لهم الطعام وقد يطل ذلك ولم يبق غير المعلوم فى كل شهر وهى من المدارس الكبسة وعهدى بها محترمة الى الغاية يجلس بها عدة من الطزاشية ولا يمكنون أحد من عبور القبة التى فيها قبر خوند الحجازية إلا القراء فقط وقت قراءتهم خاصة * واتفق مرة ان شخصا من القراء كان فى نفسه شىء من أحد رفقائه فأتى الى كبير الطواشية بهذه القبة وقال له ان فلانا دخل اليوم الى القبة وهو بغير سروايل بغضب الطواشى من هذا القول وعد ذلك ذنبا عظيما وفعلا محذورا وطلب ذلك المقرىء وأمر به فضرب بين يدية وصار يقول له تدخل على خوند بغير سراويل وهم بأخراجه من وظيفة القراء لولا ما حصل من شفاعة الناس فيه وكا لا يلى نظرة هذه المدرسة إلا الأمراء الاكابر ثم صار يليها الخدم وغيرهم وكان انشاؤها فى سنة احدى وستين وسبعمائة ولما ولى الامير جمال الدين يوسف البحاسى وظيفة أستادارية السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق وعمر بجانب هذه المدرسة داره ثم مدرستة صار يحبس فى المدرسة الحجازية من يصادره اربعمائة حتى امتلات بالمساجين والاعوان وجعلوه سجنا حتى زالت الابهة وذهب ذلك وبعد ذلك جعلت مسجدا يصلى فيه وهو الآن تحت التجديد من قبل هيئة الآثار وقد قمت بزيارة هذا الضريح وقرأت الفاتحة لصاحبته أنهم حقا سيدات صالحات فعلوا الخير الكثير والكثير جعله الله فى ميزان حسناتهم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 10, 2019 11:51 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23595

لا أدري أهي من حكوا لنا ونحن أطفال :

يا ست تتر ... يا ست تتر ...

ياللي أبوك الشمس وأمك القمر ؟

واللا ده مش مقصود بالسيدة تتر الحجازية ومقصود بالقصة الآتية:

حكاية شعبية من مصر

الراوي: عثمان سعيد حامد

الجامع: أحمد عبد الرحيم

الستّ تَتَر

كان فيه ثلاث أخوات يتيمات، يغزلن القطن، ويبعن الغزل في السوق، ويشترين بما يكسبن ما يلزمهن.

وذات يوم، بينما كانت البنات جالسات على سطح البيت يغزلن، إذ وقع مِغزل الأخت الصغرى في بيت الغول المجاور لبيتهن.

فكرت الفتيات فيما يفعلن لاسترجاع مغزلهن.. خلعت كل واحدة منهن طرحتها، وربطتها بطرحة أختها.. حتى صارت الطِّراحُ حبلاً طويلاً.. ربطن أختهن الصغرى بطرفه، وأمسكن بالطرف الآخر، وأدلين أختهن في بيت الغول، ولكن الطِّراحَ انقطعت، وسقطت الصغيرة في بيت الغول.

خافت الصغيرة، وقامت تبحث عن مخرج، فلم تجد.. وتحيَّرت ماذا تفعل؟ وأخيراً استقرت على رأي.. قامت إلى بيت الغول، فنظفته، وطبخت له، وغسلت هدومه، وملأت القُلل، ثم اختبأت في أحد الأركان.

دخل الغول يتشمَّم، وقال: ريح إنس، ريح إنس ليس من الجنس اظهر وبان، عليك الأمان.. إن كنت ولداً، فأنت ابني، وإن كنت بنتاً، فأنت ابنتي.

وخرجت الصغيرة من مخبئها، ففرح بها الغول، وقال لها: أنت ابنتي، وستبقين معي.

ظلت الصغيرة في بيت الغول، تنظف وتغسل وتملأ القُلل كل يوم، وفي يوم من الأيام زهقت الصغيرة.. فصعدت إلى سطح البيت تتسلى، فرأت أمامها جُنينة السلطان، ورأت نعامة ابن السلطان تتمشى في الجنينة، فقالت لها: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان.

ردت النعامة: صباح النور يا بنت الغول.. يا من يُكَبِّرك أبوك ويُسَمِّنُك، ويستدير ليأكلك.

زعِلت البنت وبكت، وظلت كل يوم تصعد إلى سطح البيت، وترى النعامة، وتُصَبِّحُها، فترد النعامة الرد نفسه.

هَزَلَتِ الفتاة الصغيرة، واصفر لونها، وقلق الغول على صغيرته، فسألها: ما لك؟

وحكت له ما دار.. فقال لها: إن كرَّرَت لك النعامة كلامها، فقولي لها: أبي يُكبِّرني ويُسمِّنني لابن السلطان يتزوجني، وريشك أُنجِّدُ به فرشي، ودمك أنقش به نقشي.

وفي اليوم التالي صعدت البنت فوق السطح، فرأت النعامة، ونادت: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان.

ردت النعامة: صباح الخير يا بنتَ الغول، يا من يُكبِّرك أبوك ويُسمِّنك، ويستدير ليأكلك.

فقالت لها بنت الغول: أبي يُكبِّرني ويُسَمِّنني، لابن السلطان يتزوجني، وريشك أنجّد به فرشي، ودمك أنقش به نقشي.

وخافت النعامة، وأخذت تنتف ريشها.

وتكرر الحوار بينهما في الأيام التالية، والنعامة يتناقص ريشها، وابن السلطان ينزل إلى الجنينة، فيرى ما أصاب نعامته، وقرر أخيراً أن يختبئ في الجنينة حتى يكشف السر.

ورأى ابن السلطان بنت الغول تطل من فوق السطح، وسمعها تقول: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان، ورأى النعامة ترد عليها، صباح النور يا بنت الغول، يا من أبوك يكبرك ويسمنك، ويستدير ليأكلك، ثم سمع الفتاة تقول: أبي يكبرني ويسمنني، لابن السلطان يتزوجني، وريشك أنجد به فرشي، ودمك أنقش به نقشي ورأى النعامة تنتف ما تبقى من ريشها.

أعجب ابن السلطان بجمال بنت الغول.. وقرر أن يتزوجها، فطلب يدها من أبيها، ووافق الأب وأقيمت الأفراح والليالي الملاح، وبنى ابن السلطان لعروسه قصراً جميلاً أسكنها فيه.

سأل ابن السلطان عروسه عن اسمها، فلم ترد وراح كل يوم يدخل غرفتها ويقول: صباح الخير يا عائشة، صباح الخير يا خديجة، صباح الخير يا بدّور، صباح الخير يا فاطمة، ولكنها لم ترد عليه، فصار ينزل إلى ردهة القصر.. ويجلس وحيداً زَعِلا.

وكان للعروس قُلَّة وإبريق، ينزلان كل صباح على السُّلَّم ليتملئا بالماء، ثم يعودا إلى حجرة العروس.

وبينما كان ابن السلطان جالساً يوماً بردهة القصر حزيناً، وقد حطَّ خده على يده، إذ رأى القلة والإبريق ينزلان، والقلة تخبط الإبريق فتكسر بوزه، والإبريق يشتد به الغضب، ويقول للقلة: سأعود إلى سيدتي وأقول لها: يا ست تَتَر، يا من أمك الشمس وأبوك القمر، القلة كسرت لي بوزي.

ويستولي الفرح على ابن السلطان، ويقفز صاعداً السُّلَّم، مسرعاً إلى حجرة زوجته، ويقول لها: يا ست تتر، يا من أمك الشمس وأبوك القمر، رُدِّي عليَّ أنا قلبي انفطر.

وردت عليه الست تَتَر.. وعاشا في التبات والنبات، وخلّفا صبياناً وبناتاً وتوته توته فرغت الحدوته.

....
http://www.al-jazirah.com/2007/20071102/jc11.htm
(أول صحيفة سعودية على النت)



_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 11, 2019 4:33 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
قصة جميلة... شبه حكايات ألف ليلة وليلة

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 11, 2019 11:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


سيدى الفاضل

بارك الله فى حضراتكم على هذه المشاركة الجميلة

داعيا المولى عز وجل أن يعزك ويكرمك بفضله وكرمه

بحق جاه سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 15, 2019 10:31 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 17, 2015 8:25 pm
مشاركات: 2991
خلف الظلال كتب:
قصة جميلة... شبه حكايات ألف ليلة وليلة


جميلة جدا ...

_________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 15, 2019 8:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
حسن قاسم كتب:


سيدى الفاضل

بارك الله فى حضراتكم على هذه المشاركة الجميلة

داعيا المولى عز وجل أن يعزك ويكرمك بفضله وكرمه

بحق جاه سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم


_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 15, 2019 8:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
حسن قاسم كتب:


سيدى الفاضل

بارك الله فى حضراتكم على هذه المشاركة الجميلة

داعيا المولى عز وجل أن يعزك ويكرمك بفضله وكرمه

بحق جاه سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم


_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 15, 2019 10:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
msobieh كتب:

لا أدري أهي من حكوا لنا ونحن أطفال :

يا ست تتر ... يا ست تتر ...

ياللي أبوك الشمس وأمك القمر ؟

واللا ده مش مقصود بالسيدة تتر الحجازية ومقصود بالقصة الآتية:

حكاية شعبية من مصر

الراوي: عثمان سعيد حامد

الجامع: أحمد عبد الرحيم

الستّ تَتَر

كان فيه ثلاث أخوات يتيمات، يغزلن القطن، ويبعن الغزل في السوق، ويشترين بما يكسبن ما يلزمهن.

وذات يوم، بينما كانت البنات جالسات على سطح البيت يغزلن، إذ وقع مِغزل الأخت الصغرى في بيت الغول المجاور لبيتهن.

فكرت الفتيات فيما يفعلن لاسترجاع مغزلهن.. خلعت كل واحدة منهن طرحتها، وربطتها بطرحة أختها.. حتى صارت الطِّراحُ حبلاً طويلاً.. ربطن أختهن الصغرى بطرفه، وأمسكن بالطرف الآخر، وأدلين أختهن في بيت الغول، ولكن الطِّراحَ انقطعت، وسقطت الصغيرة في بيت الغول.

خافت الصغيرة، وقامت تبحث عن مخرج، فلم تجد.. وتحيَّرت ماذا تفعل؟ وأخيراً استقرت على رأي.. قامت إلى بيت الغول، فنظفته، وطبخت له، وغسلت هدومه، وملأت القُلل، ثم اختبأت في أحد الأركان.

دخل الغول يتشمَّم، وقال: ريح إنس، ريح إنس ليس من الجنس اظهر وبان، عليك الأمان.. إن كنت ولداً، فأنت ابني، وإن كنت بنتاً، فأنت ابنتي.

وخرجت الصغيرة من مخبئها، ففرح بها الغول، وقال لها: أنت ابنتي، وستبقين معي.

ظلت الصغيرة في بيت الغول، تنظف وتغسل وتملأ القُلل كل يوم، وفي يوم من الأيام زهقت الصغيرة.. فصعدت إلى سطح البيت تتسلى، فرأت أمامها جُنينة السلطان، ورأت نعامة ابن السلطان تتمشى في الجنينة، فقالت لها: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان.

ردت النعامة: صباح النور يا بنت الغول.. يا من يُكَبِّرك أبوك ويُسَمِّنُك، ويستدير ليأكلك.

زعِلت البنت وبكت، وظلت كل يوم تصعد إلى سطح البيت، وترى النعامة، وتُصَبِّحُها، فترد النعامة الرد نفسه.

هَزَلَتِ الفتاة الصغيرة، واصفر لونها، وقلق الغول على صغيرته، فسألها: ما لك؟

وحكت له ما دار.. فقال لها: إن كرَّرَت لك النعامة كلامها، فقولي لها: أبي يُكبِّرني ويُسمِّنني لابن السلطان يتزوجني، وريشك أُنجِّدُ به فرشي، ودمك أنقش به نقشي.

وفي اليوم التالي صعدت البنت فوق السطح، فرأت النعامة، ونادت: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان.

ردت النعامة: صباح الخير يا بنتَ الغول، يا من يُكبِّرك أبوك ويُسمِّنك، ويستدير ليأكلك.

فقالت لها بنت الغول: أبي يُكبِّرني ويُسَمِّنني، لابن السلطان يتزوجني، وريشك أنجّد به فرشي، ودمك أنقش به نقشي.

وخافت النعامة، وأخذت تنتف ريشها.

وتكرر الحوار بينهما في الأيام التالية، والنعامة يتناقص ريشها، وابن السلطان ينزل إلى الجنينة، فيرى ما أصاب نعامته، وقرر أخيراً أن يختبئ في الجنينة حتى يكشف السر.

ورأى ابن السلطان بنت الغول تطل من فوق السطح، وسمعها تقول: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان، ورأى النعامة ترد عليها، صباح النور يا بنت الغول، يا من أبوك يكبرك ويسمنك، ويستدير ليأكلك، ثم سمع الفتاة تقول: أبي يكبرني ويسمنني، لابن السلطان يتزوجني، وريشك أنجد به فرشي، ودمك أنقش به نقشي ورأى النعامة تنتف ما تبقى من ريشها.

أعجب ابن السلطان بجمال بنت الغول.. وقرر أن يتزوجها، فطلب يدها من أبيها، ووافق الأب وأقيمت الأفراح والليالي الملاح، وبنى ابن السلطان لعروسه قصراً جميلاً أسكنها فيه.

سأل ابن السلطان عروسه عن اسمها، فلم ترد وراح كل يوم يدخل غرفتها ويقول: صباح الخير يا عائشة، صباح الخير يا خديجة، صباح الخير يا بدّور، صباح الخير يا فاطمة، ولكنها لم ترد عليه، فصار ينزل إلى ردهة القصر.. ويجلس وحيداً زَعِلا.

وكان للعروس قُلَّة وإبريق، ينزلان كل صباح على السُّلَّم ليتملئا بالماء، ثم يعودا إلى حجرة العروس.

وبينما كان ابن السلطان جالساً يوماً بردهة القصر حزيناً، وقد حطَّ خده على يده، إذ رأى القلة والإبريق ينزلان، والقلة تخبط الإبريق فتكسر بوزه، والإبريق يشتد به الغضب، ويقول للقلة: سأعود إلى سيدتي وأقول لها: يا ست تَتَر، يا من أمك الشمس وأبوك القمر، القلة كسرت لي بوزي.

ويستولي الفرح على ابن السلطان، ويقفز صاعداً السُّلَّم، مسرعاً إلى حجرة زوجته، ويقول لها: يا ست تتر، يا من أمك الشمس وأبوك القمر، رُدِّي عليَّ أنا قلبي انفطر.

وردت عليه الست تَتَر.. وعاشا في التبات والنبات، وخلّفا صبياناً وبناتاً وتوته توته فرغت الحدوته.

....
http://www.al-jazirah.com/2007/20071102/jc11.htm
(أول صحيفة سعودية على النت)



الله
ربنا يخليك لينا مولانا الكريم الفاضل حفظكم
ولايحرمنا من حضرتك أبدا جميلة أعزكم الله

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 15, 2019 10:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
msobieh كتب:

لا أدري أهي من حكوا لنا ونحن أطفال :

يا ست تتر ... يا ست تتر ...

ياللي أبوك الشمس وأمك القمر ؟

واللا ده مش مقصود بالسيدة تتر الحجازية ومقصود بالقصة الآتية:

حكاية شعبية من مصر

الراوي: عثمان سعيد حامد

الجامع: أحمد عبد الرحيم

الستّ تَتَر

كان فيه ثلاث أخوات يتيمات، يغزلن القطن، ويبعن الغزل في السوق، ويشترين بما يكسبن ما يلزمهن.

وذات يوم، بينما كانت البنات جالسات على سطح البيت يغزلن، إذ وقع مِغزل الأخت الصغرى في بيت الغول المجاور لبيتهن.

فكرت الفتيات فيما يفعلن لاسترجاع مغزلهن.. خلعت كل واحدة منهن طرحتها، وربطتها بطرحة أختها.. حتى صارت الطِّراحُ حبلاً طويلاً.. ربطن أختهن الصغرى بطرفه، وأمسكن بالطرف الآخر، وأدلين أختهن في بيت الغول، ولكن الطِّراحَ انقطعت، وسقطت الصغيرة في بيت الغول.

خافت الصغيرة، وقامت تبحث عن مخرج، فلم تجد.. وتحيَّرت ماذا تفعل؟ وأخيراً استقرت على رأي.. قامت إلى بيت الغول، فنظفته، وطبخت له، وغسلت هدومه، وملأت القُلل، ثم اختبأت في أحد الأركان.

دخل الغول يتشمَّم، وقال: ريح إنس، ريح إنس ليس من الجنس اظهر وبان، عليك الأمان.. إن كنت ولداً، فأنت ابني، وإن كنت بنتاً، فأنت ابنتي.

وخرجت الصغيرة من مخبئها، ففرح بها الغول، وقال لها: أنت ابنتي، وستبقين معي.

ظلت الصغيرة في بيت الغول، تنظف وتغسل وتملأ القُلل كل يوم، وفي يوم من الأيام زهقت الصغيرة.. فصعدت إلى سطح البيت تتسلى، فرأت أمامها جُنينة السلطان، ورأت نعامة ابن السلطان تتمشى في الجنينة، فقالت لها: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان.

ردت النعامة: صباح النور يا بنت الغول.. يا من يُكَبِّرك أبوك ويُسَمِّنُك، ويستدير ليأكلك.

زعِلت البنت وبكت، وظلت كل يوم تصعد إلى سطح البيت، وترى النعامة، وتُصَبِّحُها، فترد النعامة الرد نفسه.

هَزَلَتِ الفتاة الصغيرة، واصفر لونها، وقلق الغول على صغيرته، فسألها: ما لك؟

وحكت له ما دار.. فقال لها: إن كرَّرَت لك النعامة كلامها، فقولي لها: أبي يُكبِّرني ويُسمِّنني لابن السلطان يتزوجني، وريشك أُنجِّدُ به فرشي، ودمك أنقش به نقشي.

وفي اليوم التالي صعدت البنت فوق السطح، فرأت النعامة، ونادت: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان.

ردت النعامة: صباح الخير يا بنتَ الغول، يا من يُكبِّرك أبوك ويُسمِّنك، ويستدير ليأكلك.

فقالت لها بنت الغول: أبي يُكبِّرني ويُسَمِّنني، لابن السلطان يتزوجني، وريشك أنجّد به فرشي، ودمك أنقش به نقشي.

وخافت النعامة، وأخذت تنتف ريشها.

وتكرر الحوار بينهما في الأيام التالية، والنعامة يتناقص ريشها، وابن السلطان ينزل إلى الجنينة، فيرى ما أصاب نعامته، وقرر أخيراً أن يختبئ في الجنينة حتى يكشف السر.

ورأى ابن السلطان بنت الغول تطل من فوق السطح، وسمعها تقول: صباح الخير يا نعامة ابن السلطان، ورأى النعامة ترد عليها، صباح النور يا بنت الغول، يا من أبوك يكبرك ويسمنك، ويستدير ليأكلك، ثم سمع الفتاة تقول: أبي يكبرني ويسمنني، لابن السلطان يتزوجني، وريشك أنجد به فرشي، ودمك أنقش به نقشي ورأى النعامة تنتف ما تبقى من ريشها.

أعجب ابن السلطان بجمال بنت الغول.. وقرر أن يتزوجها، فطلب يدها من أبيها، ووافق الأب وأقيمت الأفراح والليالي الملاح، وبنى ابن السلطان لعروسه قصراً جميلاً أسكنها فيه.

سأل ابن السلطان عروسه عن اسمها، فلم ترد وراح كل يوم يدخل غرفتها ويقول: صباح الخير يا عائشة، صباح الخير يا خديجة، صباح الخير يا بدّور، صباح الخير يا فاطمة، ولكنها لم ترد عليه، فصار ينزل إلى ردهة القصر.. ويجلس وحيداً زَعِلا.

وكان للعروس قُلَّة وإبريق، ينزلان كل صباح على السُّلَّم ليتملئا بالماء، ثم يعودا إلى حجرة العروس.

وبينما كان ابن السلطان جالساً يوماً بردهة القصر حزيناً، وقد حطَّ خده على يده، إذ رأى القلة والإبريق ينزلان، والقلة تخبط الإبريق فتكسر بوزه، والإبريق يشتد به الغضب، ويقول للقلة: سأعود إلى سيدتي وأقول لها: يا ست تَتَر، يا من أمك الشمس وأبوك القمر، القلة كسرت لي بوزي.

ويستولي الفرح على ابن السلطان، ويقفز صاعداً السُّلَّم، مسرعاً إلى حجرة زوجته، ويقول لها: يا ست تتر، يا من أمك الشمس وأبوك القمر، رُدِّي عليَّ أنا قلبي انفطر.

وردت عليه الست تَتَر.. وعاشا في التبات والنبات، وخلّفا صبياناً وبناتاً وتوته توته فرغت الحدوته.

....
http://www.al-jazirah.com/2007/20071102/jc11.htm
(أول صحيفة سعودية على النت)



الله
ربنا يخليك لينا مولانا الكريم الفاضل حفظكم الله
ولايحرمنا من حضرتك أبدا جميلة أعزكم الله

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيدة تترا الحجازية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 16, 2019 12:32 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18715
عاشق أهل البيت كتب:
خلف الظلال كتب:
قصة جميلة... شبه حكايات ألف ليلة وليلة


جميلة جدا ...


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 10 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط