موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 70 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 03, 2017 8:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

[align=center]قال الشافعى:

((أربعةٌ تُقوِّى البدن: أكلُ اللَّحم، وشمُّ الطِّيب، وكثرةُ الغسلِ مِن غير جِماع، ولُبْسُ الكَتَّان))

وأربعةُ تُوهِن البدن: كثرةُ الجِماع، وكثرةُ الهم، وكثرةُ شرب الماء على الرِّيق، وكثرةُ أكل الحامِض.

وأربعةُ تُقوِّى البصر: الجلوسُ حِيالَ الكعبة، والكحلُ عند النوم، والنظرُ إلى الخُضرة، وتنظيف المجلس.

وأربعةُ توهِنُ البصر: النظرُ إلى القذَرِ، وإلى المصلوبِ، وإلى فَرْجِ المرأة، والقعودُ مستدبِرَ القِبْلَة.

وأربعةُ تزيدُ فى الجِمَاع: أكلُ العصافير، والإطْرِيفل، والفُسْتُق، والخرُّوب.

وأربعةُ تزيد فى العقل: تَرْكُ الفُضول مِن الكلام، والسِّواكُ، ومجالسةُ الصَّالحين، ومجالسةُ العلماء)).

[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 05, 2017 9:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

بطيخ :

روى أبو داود والترمذي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ، يقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " .وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شئ غير هذا الحديث الواحد ، والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء ، وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار ، وهو سريع الإستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة ، وإذا كان آكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ، ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ ،وقال بعض الأطباء : إنه قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً .


بلح :

روى النسائي وابن ماجه في سننهما : من هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول : بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق " . وفي رواية : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان يحزن إذا رأى ابن آدم يأكله يقول : عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق " ، رواه البزار في مسنده وهذا لفظه .
قلت : الباء في الحديث بمعنى : مع ، أي : كلوا هذا مع هذا قال بعض أطباء الإسلام : إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأكل البلح بالتمر ، ولم يأمر بأكل البسر مع التمر ، لأن البلح بارد يابس ، والتمر حار رطب ، ففي كل منهما إصلاح للآخر ، وليس كذلك البسر مع التمر ، فإن كل واحد منهما حار ، وإن كانت حرارة التمر أكثر ، ولا ينبغي من جهة الطب الجمع بين حارين أو باردين ، كما تقدم . وفي هذا الحديث : التنبيه على صحة أصل صناعة الطب ، ومراعاة التدبير الذي يصلح في دفع كيفيات الأغذية والأدوية بعضها ببعض ، ومراعاة القانون الطبي الذي تحفظ به الصحة .وفي البلح برودة ويبوسة ، وهو ينفع الفم واللثة والمعدة ، وهو رديء للصدر والرئة بالخشونة التي فيه ، بطيء في المعدة يسير التغذية ، وهو للنخلة كالحصرم لشجرة العنب ، وهما جميعاً يولدان رياحاً ، وقراقر ، ونفخاً ، ولا سيما إذا شرب عليهما الماء ، ودفع مضرتهما بالتمر ، أو بالعسل والزبد .

.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 05, 2017 9:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
احمد ابراهيم عريشه كتب:

[align=center]قال الشافعى:

وأربعةُ تزيدُ فى الجِمَاع: أكلُ العصافير، والإطْرِيفل، والفُسْتُق، والخرُّوب.

[/align]

ما هو الاطريفل جزاكم الله خيرا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 05, 2017 10:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

شكرا على مرورك دكتور حامد

نفل الماء
menya trifoliata

صورة

صورة

- الوصف: نبات طبي معمر، أوراقه تشبه أوراق النفل، وهو من فصيلة الجنطيانيات. تنبت هذه النبتة المائية في المستنقعات والأدغال الرطبة وضفاف الأنهار والبحيرات والأقنية، يبلغ ارتفاعها نحو 30 إلى 40 سم، أزهارها عنقودية في رأس الساق، لونها أبيض أو مشرب بالأحمر الفاتح، أوراقها مثلثة العدد في رأس الساق، جذرها زاحف طويل .

- من أسمائه: برسيم الماء، فصة الماء، اطريفل الماء.

- العائلة: Menyanthaceae .

- الاسم البيولوجي: Menyanthes trifoliata Menyanthaceae

- الجزء الطبي: الجذمور، والأزهار، و الأوراق في وقت الإزهار ( أيار، وحزيران ).

- المواد الفعالة: مواد مرة وأخرى دابغة ومادة السابونين saponin، وهي مثيره لإفرازات الغدد ومقوية.

- خصائصها العلاجية:
مقاوم للحمى، مضاد لداء الحفر ( الاسقربوط )، فاتح للشهية، منق للدم، منعم للبشرة، مضاد للروماتيزم، مسهل للهضم.

- الاستعمال من الداخل:
يستعمل مستحلب الأوراق لمعالجة ضعف المعدة وضعف حموضتها، والصداع الناتج عن سوء الهضم، ولمعالجة النقرس وما ينتج عنه من تقرحات أو قوباء في الجلد، وفقر الدم، والاضطرابات النفسانية، واضطراب الدورة الدموية في سن اليأس.

يعمل المستحلب من إضافة مقدار فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار معلقة أو ملعقة ونصف ملعقة صغيرة من الأوراق، ويشرب منه مقدار فنجان واحد إلى فنجانين في اليوم بجرعات صغيرة.

- الاستعمال الخارجي: لالتهاب الجلد والحمو.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 09, 2017 11:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

بيض :

ذكر البيهقي في شعب الإيمان أثراً مرفوعاً : أن نبياً من الأنبياء شكى إلى الله سبحانه الضعف ، فأمره بأكل البيض . وفي ثبوته نظر ، ويختار من البيض الحديث على العتيق ، وبيض الدجاج على سائر بيض الطير ، وهو معتدل يميل إلى البرودة قليلاً .قال صاحب القانون : ومحه : حار رطب ، يولد دماً صحيحاً محموداً ، ويغذي غذاءاً يسيراً ، ويسرع الإنحدار من المعدة إذا كان رخواً . وقال غيره : مح البيض : مسكن للألم ، مملس للحلق وقصبة الرئة ، نافع للحلق والسعال وقروح الرئة والكلى والمثانة ، مذهب للخشونة ، لا سيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو ، ومنضج لما في الصدر ، ملين له ، مسهل لخشونة الحلق ، وبياضه إذا قطر في العين الوارمة ورماً حاراً ، برده ، وسكن الوجع وإذا لطخ به حرق النار أو ما يعرض له ، لم يدعه يتنفط ، وإذا لطخ به الوجع ، منع الإحتراق العارض من الشمس ، واذا خلط بالكندر ، ولطخ على الجبهة ، نفع من النزلة

.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 09, 2017 11:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

بصل :
روى أبو داود في سننه : عن عائشة رضي الله عنها ، أنها سئلت عن البصل ، فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه بصل .وثبت عنه في الصحيحين أنه منع آكله من دخول المسجد .
والبصل : حار في الثالثة ، وفيه رطوبة فضلية ينفع من تغير المياه ، ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ، ويزيد في المني ، ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ، وبزره يذهب البهق ، ويدلك به حول داء الثعلب ، فينفع جداً ، وهو بالملح يقلع الثآليل ، وإذا شمه من شرب دواء مسهلاً منعه من القئ والغثيان ، وأذهب رائحة ذلك الدواء ، وإذا استعط بمائه ، نقى الرأس ، ويقطر في الأذن لثقل السمع والطنين والقيح ، والماء الحادث في الأذنين ، وينفع من الماء النازل في العينين اكتحالاً يكتحل ببزره مع العسل لبياض العين ، والمطبوخ منه كثير الغذاء ينفع من اليرقان والسعال ، وخشونة الصدر ، ويدر البول ، ويلين الطبع ، وينفع من عضة الكلب غير الكلب إذا نطل عيها ماؤه بملح وسذاب ، وإذا احتمل ، فتح أفواه البواسير .
وأما ضرره : فإنه يورث الشقيقة ، ويصدع الرأس ، ويولد أرياحاً ، ويظلم البصر ، وكثرة أكله تورث النسيان ، ويفسد العقل ، ويغير رائحة الفم والنكهة ، ويؤذي الجليس ، والملائكة ، وإماتته طبخاً تذهب بهذه المضرات منه .وفي السنن : أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه .

.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 22, 2017 8:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

الحلبة :

يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، فقال: "ادعوا له طبيباً"، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ.

ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استشفوا بالحلبة" وقال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً.
وكذلك لقيت الحلبة اهتماماً بالغاً من قبل علماء طب الأعشاب الحديث، إذ ذكروا عنها الميزات والخواص الطبية التالية:
الحلبة Trigonella foenum-graceum من الفصيلة الفراشية Papilionaceae
بذور الحلبة غنية بالبروتين وهي تحتوي على قلويد التريغونيللين Trigonellin والكولين Choline بالإضافة إلى سابونينات ستيروئيدية، مثل: الـDiosgenine تعتبر الحلبة منشط معدي،مطري للجلد، طاردللريح، مضاد للسكري ومدر للحليب، وتستعمل البذور في المطبخ كتوابل وكبديل للقهوة، ويمكن تفريخ البذور لأكلها نيئة في السلطة.
ويمكن أن تزداد أهمية العشبة كمصدر لاستخراج مواد ستيروئيدية يمكن استعمالها في صناعة الهرمونات الجنسية.

الريحان :

ورد في صحيح مسلم البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من عرض عليه ريحان، فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة".
وفي سنن ابن ماجه: من حديث أسامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة، نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة في مقام أبداً، في حبرة ونضرة، في دور عالية سليمة بهتة"، قالوا : نعم يا رسول الله، نحن المشمرون لها قال: "قولوا: إن شاء الله تعالى" ، فقال القوم: إن شاء الله.
ويعرفنا ابن قيّم الجوزية عن الريحان بأنه: "كل نبت طيب الريح، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك، فأهل الغرب يخصونه بالآس، وهو الذي يعرفه العرب من الريحان، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق. وهو قاطع للإسهال الصفراوي، دافع للبخار الحار الرطب إذا شم، مفرح للقلب تفريحاً شديداً، وشمه مانع للوباء.
ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين إذا وضع عليها، وإذا دق ورقه وهو غض وضرب بالخل ووضع على الرأس قطع الرعاف، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمد به، وينفع داء الداحس، وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين نفعها.
ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده. وحبه نافع من نفث الدم العارض في الصدر والرئة، دابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال، وذلك نادر في الأدوية، وهو مدر للبول، نافع من لذغ المثانة، ولسع العقارب.
وأما الريحان الفارسي الذي يسمى الحبق، فحار في أحد القولين: ينفع شمه من الصداع الحار إذا رش عليه الماء، ويبرد، ويرطب بالعرض، وبارد في الاخر، وهل هو رطب أو يابس؟ على قولين. والصحيح: أن فيه من الطبائع الأربع ويجلب النوم، وبزره حابس للإسهال الصفراوي ومسكن للمغص، مقو للقلب، نافع للأمراض السوداوية.
وهذا ما وجده الطب الحديث في محال طب الأعشاب عن عشبة الحبق.

الحبق Ocimum bocilium
يحتوي الحبق على زيت عطري طيّار معظمه لينالولLinalol بالإضافة إلى مواد غلوكوزيدية وسابونينات.
يعتبر الحبق طارد للغازات، مقشع، مضاد تشنج، مدر للحليب عند الأم.
يستعمل محلول الحبق داخلياً لعلاج:
أ‌- التهابات المعدة المزمنة، والنفخة، ولمنع التقيؤ خلال السفر، وعلاج القبض.
ب‌-اضطرابات الجهاز التنفسي كالسعال والشهقة.
ت‌-التهابات المجاري البولية، وتخفيف ألم العادة الشهرية المتأخرة.
ويستعمل خارجياً:
أ‌- في مياه الحمام الساخن كمنشط قوي.
ب‌-وفي كمادات على الجروح بطيئة الالتئام وكشراب للغرغرة.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 25, 2017 8:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

روى جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أن كأن في شئ من ادويتكم شفاء ففى شرطة محجم، او كية بنار، وما احب أن اكتوي).

وهنا يتضح امكأنية العلاج بالكى بالنار ؛ وهو اشبه بالعلاج بالاشعة كالليزر وغيرها.

3467 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة * ( صحيح ) _ الروض 1080 ، الصحيحة 760 : وأخرجه البخاري .

وفى رواية: (اذا ولغ الكلب في أناء احدكم فاغسلوه سبعا احداهن بالتراب).

وهنا يتجلى الطب المحمدى الذى يكشف لنا عما يحتويه لعاب الكلب من ميكروبات لا تطهر الا بكثرة الغسل، على أن يكون احداهن بالتراب؛ وهذا ما اوضحه الطب الحديث؟ بعد مرور عشرات القرون.

واذا اردت أن تعلم لماذا اختص الكلب عن سائر الحيوانات في الحديث الشريف – فارجع إلي علم الطفيليات؛ حتى تعرف إلي اى حد مايحتويه الكلب في أحشائه من خطورة جسمية على الإنسان.

والسؤال هنا لماذا حتم النبى صلى الله عليه وسلم أن يغسل الإناء بالتراب؟
نقول: أن البويضات الخاصة بتلك الديدأن التي تعيش في احشاء الكلب تخرج من برازه, والماء لا يقتلها, ولكن التراب عامل كبير لاذابة تلك البويضات ؛ حيث تندمج جزيئات التراب مع البويضات؛ كما يندمج سائل الصابون مع المواد الدهنية فيزيلها.

وقد روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع على لدغة العقرب ماء وملحا. وفى رواية: قتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا بماء وملح, وجعل يصبه على اصابع الملسوع.

وروى ايضا عنه: أن من قال حين يصبح (باسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شئ حتى يصبح)
اما عن زيادة او عيادة المريض فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يكون ذلك حيث قال صلى الله عليه وسلم: (تمام عيادة المريض أن يضع احدكم يده على يده او على جبهته ويسأله كيف حاله).



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 03, 2017 9:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

باب ما جاء في الاستشفاء بفضل وضوئه صلى الله عليه وسلم

أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال: مرضت مرضا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأبو بكر وهما ماشيان، فوجداني
أغمي علي فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم ،ثم صب وضوءه علي فأفقت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا
رسول الله، كيف أصنع في مالي؟ كيف أقضي في مالي؟ فلم يجبني بشيء حتى
نزلت آية الميراث.
وفي رواية "دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مريض فتوضأ وصب على أو قال: »صبوا
عليه« فعقلت، فقلت: يا رسول الله، لا يرثني الا كلاله
فكيف الميراث؟ فنزلت آية
الفرائض"

.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 09, 2017 8:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

الإعجاز الطبي في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن عجب الذنب

لقد أوضحت أحاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم قضايا كثيرة في جسم الإنسان وفيما سواه من الأمور التي لم يكشف عنها اللثام إلا في الآونة الأخيرة، كما لا يزال بعضها يحتاج إلى المزيد من التقدم في العلوم الكونية حتى تتضح كل أبعاد حقائقها الرائعة البعيدة الغور الصعبة المنال مصداقاً لقول الله تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} (فصلت: 53).
ومن جملة هذه الأحاديث تلك الأحاديث المتعلقة بعجب الذنب والتي أوضحت أن جسم الإنسان كله يركب منه عند تكوين الجنين، كما أن ما يبقي منه في التراب هو الذي يعاد تركيبه يوم القيامة بأمر الله تعالي.
بعض الأحاديث الواردة في عجب الذنب:
1- أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما بين النفختين أربعون. قال: أربعون يوماً؟ قال أبو هريرة: أبيت. قال: أربعون شهراً ؟ قال: أبيت، قال: أربعون سنة؟ قال: أبيت0 أي أن أبا هريرة أبي أن يحدد الأربعين هل هي يوماً أو شهراً أو سنة ) قال: ( أي أبو هريرة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ): " ثم ينـزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلي إلا عظماً واحداً، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة " (صحيح البخاري، كتاب التفسير، سورة الزمر الآية 86 ج8/551 وسورة النبأ الآية 18 ج8/689 الطبعة السلفية بمصر تصوير دار المعرفة بيروت).
2- أخرج الإمام مسلم في صحيحه مثله عن أبي هريرة وجاء فيه: كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب، منه خلق ومنه يركب "وفي لفظ أخر له: " وليس من الإنسان شئ إلا يبلي إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة "( صحيح مسلم بشرح النووي، دار الفكر، بيروت، كتاب الفتن ج18/91، 92 ).
وفي لفظ آخر لمسلم أيضاً: "إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة. قالوا: أي عظم هو يا رسول الله ؟ قال: عجب الذنب".



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 04, 2018 10:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

طعام النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم


قال الله تبارك وتعالى {وكُلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبًا} [سورة المائدة ءاية 88].

كان النبي العظيم صلى الله عليه وسلم يأكل ما جرت عادة أهل بلده بأكله من قليل اللحم والخبز والتمر والخضار وقليل الفواكه التي كانت في بلده.


أنواع الأطعمة التي كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يُحبُّ أكلها

1- التمر: كان النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم يحب أكل التمر كثيرًا، وكان صلى الله عليه وسلم يأكله من بين الأطعمة التي فيها نفع كبير في حفظ الصحة وقوة البدن. وحضّ عليه الصلاة والسلام أمته على أكله وبيّن لهم في أحاديثه على فضله وفوائده منها قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجوعُ أهلُ بيت عندهم تمر" رواه مسلم.

2- وقد كان التمر من الأطعمة في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُوضح ذلك قول السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها: "إنّا كنّا ءال محمد صلى الله عليه وسلم نمكث شهرًا ما نستوقدُ بنار إن هو إلا التمر والماء" رواه الترمذي.

وقد أشار عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع من التمر لبعض العوارض كقوله صلى الله عليه وسلم: من تصبّح بسبع تمرات من عجوة المدينة مما بين لابتيها لم يضره في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر" رواه مسلم. والعجوة نوع من التمر وعنى صلى الله عليه وسلم لابتيها موضعًا في المدينة ينبت فيه هذا النوع من التمر. وكان النبي العظيم صلى الله عليه وسلم يحب أكل التمر أو الرطب مع غيره من الأطعمة سواء كان مطبوخًا بها أو غير ذلك، فقد كان عليه الصلاة والسلام يحبّ أكل الزبد بالتمر مطبوخًا بأن يخلطا سويًّا ثم يوضعا على النار حتى يندمجا.

وكان عليه الصلاة والسلام يمدح أكل التمر وشرب اللبن عليه، وسماهما صلى الله عليه وسلم "الأطيبين".

وكان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يأكل البطيخ بالرطب، ويقول: "يُكسر حرُّ هذا ببرد هذا وبردُ هذا بحرّ هذا" رواه أبو داود والبيهقي.

وكان صلى الله عليه وسلم يأكل القِثاء بالرطب، وفي ذلك مراعاة صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها
ومن ذلك نعلم أنه عليه الصلاة والسلام جمع بين لونين مختلفين من الطعام، فمن الناحية الطبية ليعادل بينهما، فالرطب أقل احتواء على الماء وأكثر احتواء على الطاقة الحرارية إذ تبلغ 75% لكل 100 غرام، وعلى قدر كبير من الألياف، التي تُسهّل عملية الهضم، والقثاء والبطيخ أقل احتواء على الطاقة الحرارية وأكثر احتواء على الماء الذي يبلغ فيه 95%، فبذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يُعدّل طعامًا بطعام ءاخر معه.


الحلواء والعسل

كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يجب الحلواء والعسل، وقيل إنّ الحلواء التي كان يحبها النبي عليه الصلاة والسلام هي تمر يُعجن بلبن وقيل اسم الحلوى لا يقع إلا على الذى دخلت عليه الصنعة. والعسل والحلواء من أفضل الأغذية، وفيها نفع عظيم في حفظ الصحة والقوة.


فوائد العسل الصحية

والعسل غذاءٌ كامل نافع للكبار والصغار، وفيه شفاء للناس من كثير من الأمراض، قال الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم في وصف النحل {يخرجُ من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناسِ إنّ في ذلك لآية لقومٍ يتفكرون} [سورة النحل ءاية 69].

وقد حثّ النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أمته على الاستشفاء بالعسل والقرءان فقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفاءين العسل والقرءان". رواه الحاكم في المستدرك، والعسل مزيجٌ طبيعي من السكريات والماء والمعادن والفيتامينات المتنوعة وأنواع مختلفة من الرحيق والبروتين والحوامض الأمينية وسكر الفواكه والجلوكوز، وهو غذاء مع الأغذية، ودواءٌ وحده أو مع إضافته إلى الأدوية الأخرى، وهو شرابٌ مع الأشربة وحلوٌ مع الحلو وطلاءٌ مفيد مع الأطلية التي تُطلى به الجلود، ومفرحٌ مع المفرّحات، وهو أيضًا حلواء وفاكهة.

وكان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يحب العسل ويشرب كل يوم قدح عسل ممزوجًا بالماء على الريق، وهذه فيها حكمة عجيبة وسرٌّ بديع في حفظ الصحة والقوة، وقد ثبت في الطب الحديث عظيم فائدتها للصحة، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها على الوجه اللائق بها على قاعدة الطب ، كما كان يأكل في طعامه بخبز الشعير مع الملح والخل ونحوهما، وكان صلى الله عليه وسلم في حياته يراعي في حفظ صحته أمورًا فاضلة جدًّا كشرب ماء العسل على الريق ومنها تقليل الغذاء والطعام وتجنب التبطن والتخم، ومنها استعمال الطيب وجعل المسك في مفرقه والإدهان بالزيت والاكتحال بالإثمد.

ومنها شرب بعض المنقوعات يُلطف بها عليه الصلاة والسلام غذاءه كنقيع التمر أو الزبيب أو الشعير.


الثريد :


كان الثريد من أحب الطعام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصل الثريد خبز يُبلُّ بمرق وغالبًا ما يكون بمرق اللحم . وهو طعام مُغذّ جدًا سهل على المعدة والمضغ والهضم، نافع للصحة ومقوى للبدن.

وقد ذكر النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم الثريد عند حديثه عن فضل السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها فقال عليه الصلاة والسلام: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" رواه البخاري. فهذا الحديث يدل على فضل الثريد على باقي الأطعمة.

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الأعظم أمته بهذا الطعام المغذي القليل الكلفة والسريع التحضير، إذ هو كسر الخبز وصب المرق عليه، فقال عليه الصلاة والسلام "أثردوا ولو بالماء".

.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 04, 2018 10:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
احمد ابراهيم عريشه كتب:

طعام النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم


قال الله تبارك وتعالى {وكُلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبًا} [سورة المائدة ءاية 88].

كان النبي العظيم صلى الله عليه وسلم يأكل ما جرت عادة أهل بلده بأكله من قليل اللحم والخبز والتمر والخضار وقليل الفواكه التي كانت في بلده.


أنواع الأطعمة التي كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يُحبُّ أكلها

1- التمر: كان النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم يحب أكل التمر كثيرًا، وكان صلى الله عليه وسلم يأكله من بين الأطعمة التي فيها نفع كبير في حفظ الصحة وقوة البدن. وحضّ عليه الصلاة والسلام أمته على أكله وبيّن لهم في أحاديثه على فضله وفوائده منها قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجوعُ أهلُ بيت عندهم تمر" رواه مسلم.

2- وقد كان التمر من الأطعمة في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُوضح ذلك قول السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها: "إنّا كنّا ءال محمد صلى الله عليه وسلم نمكث شهرًا ما نستوقدُ بنار إن هو إلا التمر والماء" رواه الترمذي.

وقد أشار عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع من التمر لبعض العوارض كقوله صلى الله عليه وسلم: من تصبّح بسبع تمرات من عجوة المدينة مما بين لابتيها لم يضره في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر" رواه مسلم. والعجوة نوع من التمر وعنى صلى الله عليه وسلم لابتيها موضعًا في المدينة ينبت فيه هذا النوع من التمر. وكان النبي العظيم صلى الله عليه وسلم يحب أكل التمر أو الرطب مع غيره من الأطعمة سواء كان مطبوخًا بها أو غير ذلك، فقد كان عليه الصلاة والسلام يحبّ أكل الزبد بالتمر مطبوخًا بأن يخلطا سويًّا ثم يوضعا على النار حتى يندمجا.

وكان عليه الصلاة والسلام يمدح أكل التمر وشرب اللبن عليه، وسماهما صلى الله عليه وسلم "الأطيبين".

وكان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يأكل البطيخ بالرطب، ويقول: "يُكسر حرُّ هذا ببرد هذا وبردُ هذا بحرّ هذا" رواه أبو داود والبيهقي.

وكان صلى الله عليه وسلم يأكل القِثاء بالرطب، وفي ذلك مراعاة صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها
ومن ذلك نعلم أنه عليه الصلاة والسلام جمع بين لونين مختلفين من الطعام، فمن الناحية الطبية ليعادل بينهما، فالرطب أقل احتواء على الماء وأكثر احتواء على الطاقة الحرارية إذ تبلغ 75% لكل 100 غرام، وعلى قدر كبير من الألياف، التي تُسهّل عملية الهضم، والقثاء والبطيخ أقل احتواء على الطاقة الحرارية وأكثر احتواء على الماء الذي يبلغ فيه 95%، فبذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يُعدّل طعامًا بطعام ءاخر معه.


الحلواء والعسل

كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يجب الحلواء والعسل، وقيل إنّ الحلواء التي كان يحبها النبي عليه الصلاة والسلام هي تمر يُعجن بلبن وقيل اسم الحلوى لا يقع إلا على الذى دخلت عليه الصنعة. والعسل والحلواء من أفضل الأغذية، وفيها نفع عظيم في حفظ الصحة والقوة.


فوائد العسل الصحية

والعسل غذاءٌ كامل نافع للكبار والصغار، وفيه شفاء للناس من كثير من الأمراض، قال الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم في وصف النحل {يخرجُ من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناسِ إنّ في ذلك لآية لقومٍ يتفكرون} [سورة النحل ءاية 69].

وقد حثّ النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أمته على الاستشفاء بالعسل والقرءان فقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفاءين العسل والقرءان". رواه الحاكم في المستدرك، والعسل مزيجٌ طبيعي من السكريات والماء والمعادن والفيتامينات المتنوعة وأنواع مختلفة من الرحيق والبروتين والحوامض الأمينية وسكر الفواكه والجلوكوز، وهو غذاء مع الأغذية، ودواءٌ وحده أو مع إضافته إلى الأدوية الأخرى، وهو شرابٌ مع الأشربة وحلوٌ مع الحلو وطلاءٌ مفيد مع الأطلية التي تُطلى به الجلود، ومفرحٌ مع المفرّحات، وهو أيضًا حلواء وفاكهة.

وكان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يحب العسل ويشرب كل يوم قدح عسل ممزوجًا بالماء على الريق، وهذه فيها حكمة عجيبة وسرٌّ بديع في حفظ الصحة والقوة، وقد ثبت في الطب الحديث عظيم فائدتها للصحة، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها على الوجه اللائق بها على قاعدة الطب ، كما كان يأكل في طعامه بخبز الشعير مع الملح والخل ونحوهما، وكان صلى الله عليه وسلم في حياته يراعي في حفظ صحته أمورًا فاضلة جدًّا كشرب ماء العسل على الريق ومنها تقليل الغذاء والطعام وتجنب التبطن والتخم، ومنها استعمال الطيب وجعل المسك في مفرقه والإدهان بالزيت والاكتحال بالإثمد.

ومنها شرب بعض المنقوعات يُلطف بها عليه الصلاة والسلام غذاءه كنقيع التمر أو الزبيب أو الشعير.


الثريد :


كان الثريد من أحب الطعام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصل الثريد خبز يُبلُّ بمرق وغالبًا ما يكون بمرق اللحم . وهو طعام مُغذّ جدًا سهل على المعدة والمضغ والهضم، نافع للصحة ومقوى للبدن.

وقد ذكر النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم الثريد عند حديثه عن فضل السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها فقال عليه الصلاة والسلام: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" رواه البخاري. فهذا الحديث يدل على فضل الثريد على باقي الأطعمة.

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الأعظم أمته بهذا الطعام المغذي القليل الكلفة والسريع التحضير، إذ هو كسر الخبز وصب المرق عليه، فقال عليه الصلاة والسلام "أثردوا ولو بالماء".

.


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه
جزاكم الله خيرا كثيرا

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 04, 2018 11:08 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23599

مشاركة ما شاء الله

ولا أدري كيف تفوتني هذه المواضيع

شكرا للفاضل أحمد عريشة ...

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 06, 2018 11:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ هُوَ ابْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَا، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى مَيْمُونَةَ، فَجَاءَتْنَا بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، «فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، وَأَنَا عَلَى يَمِينِهِ، وَخَالِدٌ عَلَى شِمَالِهِ، فَقَالَ لِي: «الشَّرْبَةُ لَكَ، فَإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا»، فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ لأُوثِرَ عَلَى سُؤْرِكَ أَحدًا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَبَنًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ»، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، غَيْرُ اللَّبَنِ»" (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).

هديه صلى الله عليه وسلم في الشراب: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْحُلْوُ الْبَارِدُ» (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: "أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ فَرَأَيْتُهُ «يَأْكُلُ وَهُوَ مُقْعٍ مِنَ الْجُوعِ»" (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله). قال النووي رحمه الله: "المقعي الذي يلصق أليتيه بالأرض وينصب ساقيه".

أما عن صفة جلوسه – صلى الله عليه وسلم – على مائدة الطعام فقدكان يجثو على ركبتيه عند الأكل، وصفة أخرى أنه عليه الصلاة والسلام كان يَنصِبُ رجله اليمنى ويجلس على اليسرى، فعن أنس رضي الله عنه قال: " رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – جالساً مقعياً يأكل تمراً " رواه مسلم .

ثم إن من هديه – صلى الله عليه وسلم – الأكل باليمين ومما يليه، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه ، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) رواه مسلم ، وثبت عن عمر بن أبي سلمة قال : أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( سَمََّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك ) متفق عليه.

وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – في تناوله طعامه ، أنه يأكل بأصابعه الثلاثة، وكان يلعقها إذا فرغ من طعامه ، فعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: ( رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم-يأكل بثلاث أصابع فإن فرغ لعقها ) رواه مسلم

أما عن هديه – صلى الله عليه وسلم – في شرابه فقد كان يشرب باليمين ،كما ورد ذلك في الأكل ، وكان يشرب الماء على ثلاث دفعات ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ( كان يتنفس إذا شرب ثلاثاً ) رواه البخاري و مسلم ،

وفي رواية أخرى: ( كان رسول الله يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول إنه أروى وأبرأ وأمرأ ) ، فهديه – صلى الله عليه وسلم - في شرب الماء أنه يقسم شرابه إلى ثلاثة أجزاء يتنفس بينها، مبعداً الإناء عن فيه وعن نفسه وقاية له من التلوث ، وكان ينهى عن التنفس في الإناء ، كما ثبت ذلك عنه بقوله – صلى الله عليه وسلم - : ( إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ) رواه البخاري .


.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطب النبوى ( أحاديث الاعجاز فى السنة النبوية المطهرة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 08, 2018 8:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903


الكباث



في الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث، فقال: "عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه".

يقول الطبيب ابن قيّم عن الكباث: "هو ثمر الأراك، وهو بأرض الحجاز، وطبعه حار يابس، ومنافعه كمنافع الأراك يقوي المعدة، ويجيد الهضم، ويجلو البلغم، وينفع من أوجاع الظهر وكثير من الأدواء. قال ابن جلجل: إذا شرب طحينه، أدر البول ونقى المثانة، رضوان: يقوي المعدة، ويمسك الطبيعة".

.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 70 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط