اعترافات إخوانية بوابة الاهرام
مكرم محمد أحمد
لا تختلف اللعبة التي تستخدمها جماعة الاخوان لخداع الرأي العام العالمي,وغسل يدها من جرائم الارهاب عن اللعبة التي يستخدمها انصار الجماعة وبينهم كاتبنا( المحايد) لخداع الرأي العام المصري
,وإبراء ساحة الجماعة من أعمال التدمير والتخريب التي تجري في مصر منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة,وهي لعبة ساذجة قديمة تقوم علي توزيع الاتهامات علي عدد من المنظمات الإرهابية المتحالفة,توافقت علي هدف واحد,وترتبط بخطة عمل مشتركة,وتنسق بين ادوارها وجرائمها وصولا إلي تبديد أمن الشارع المصري,وهدم أركان الدولة,وإظهارعجز الامن والجيش عن حماية أمن البلاد.
والأدلة واضحة وكثيرة علي أن جماعة الإخوان هي التي تدبر وتديرهذا التحالف البغيض الذي يضم التنظيم السري للجماعة,كما يضم مجموعات من السلفيين الجهاديين الوثيقة الصلة بجماعات فلسطينية مماثلة في قطاع غزة,إضافة إلي عدد من الجماعات التي تنتمي إلي تنظيم القاعدة,جاء افرادها من كل فج عميق,يمثلون فرق الارهاب المحمولة التي تنتقل إلي كل بؤر التوتر والصراع وتركز الآن علي العراق وسوريا ومصر,كما تضم عناصر فلسطينية وأخري محلية,يشكلون جبهة واحدة.
بين هذه الأدلة قرارات جمهورية اصدرها الرئيس المعزول بالإفراج عن عدد من الضالعين في جرائم الإرهاب صدرت بشأنهم احكام نهائية,لكن الرئيس المعزول افرج عنهم ليعاودوا العمل في سيناء,وتقارير واحكام قضائية اخطرها حكم محكمة جنح الإسماعيلية الذي أحال عددا كبيرا من قيادات الجماعة إلي محكمة الجنايات لضلوعهم في ارتكاب سلسلة من الجرائم,تبدأ باقتحام سجن وادي النطرون,والافراج بالقوة عن عدد من المسجونين المنتمين إلي حماس وحزب الله,وتصل إلي حد التخابر والخيانة الوطنية..,ولا أظن أن ذاكرة الشعب المصري يمكن أن تنسي جرائم كرداسة والمنيا والمنصورة وجريمتي إطلاق الرصاص غدرا علي جنود الجيش في موقع الماسورة قرب رفح,وجنود الشرطة المنبطحين أرضا قرب الشيخ زويد,وكلها جرائم اضطلعت فيها جماعة الإخوان بدور المخطط والمحرض والمدبر والفاعل.
يرجى ذكر رابط الخبر .
مع تحياتي / مشرف القسم .