أفضل سبعة أعشاب شافية باذن الله
الدراسات العلمية الحديثة تأتي لتؤكد يوماً بعد يوم أن الأعشاب التي كان يستخدمها أجدادنا منذ مئات السنين ليست فعالة في مجالات إستخداماتها فحسب بل تتمتع بفوائد صحية أخرى غير متوقعة من دون أن يكون لها آثار جانبية أو سلبية في معظم الأحيان.
ونعرض لكم هنا سبعة من الأعشاب الشائعة:
1.الكركم:
يستخدم للتخفيف من آلام إلتهاب المفاصل فهو يحتوي على مادة قوية مضادة للإلتهابات, ويساهم في الوقاية من سرطان القولون ومرض الزهايمر إذا تم أخذه مع كمية صغيرة من الكويرستينوهو مضاد أكسدة قوي موجود في البصل والتفاح والملفوف.
وفي دراسة أخرى أجريت في السنة الماضية أن الكركم يساعد على تخليص الدماغ من طبقات البلاكوينصح الجميع بإضافة هذا البهار المفيد إلى أطباقهم كلما أمكن ذلك للتمتع بفوائده العامة.
2.القرفة:
تفيد في خفض مستويات سكر الدم وفي دراسة ألمانية حديثة شملت أشخاص مصابين بسكري البالغين،
تبين أن تناول خلاصة القرفة يومياً يخفض مستويات سكر الدم بنسبة 10%.
وفي دراسة ثانية شملت مجموعة من المصابين بالسكري أيضاً تبين أن القرفة تخفض مستويات الكوليسترول لديهم بنسبة 13%ومستويات دهون التريغليسيريدز الضارة بنسبة 23%.
3.إكليل الجبل:
كانت هذه العشبة تستخدم في الماضي لتقوية الذاكرة وقد أثبتتالأبحاث الحديثةأنها تنشط الدورة الدموية وتعزز إنسياب الدم إلى الدماغ ممايساهم في تقوية التركيز وكذلك تبين أنها تقوي الجهاز المناعي وتقاوم الإلتهابات.
وتتمتع هذه العشبة أيضاً بقدرة على إبطال مفعول بعض المواد المسببة للسرطان فمثلاً تلك التي تتشكل عند قلي الأطعمة أو شيها على نار عالية فقد أظهرت التجارب أن إضافة خلاصة إكليل الجبل(على شكل مسحوق) إلى اللحوم قبل طبخها، تخفف كثيراً من مستويات المواد المذكورة.
ومن جهة ثانية تبين في دراسات عدة أن خلاصة إكليل الجبل تساعد في منع المواد المسببة للسرطان التي تدخل الجسم من الألتصاق بالحمض النووي وهي الخطوة الأولى لتشكل الأورام.
4.الزنجبيل:
المعروف عن الزنجبيل قدرته على الوقاية من الغثيان الناتج عن الحمل و دوار البحر أو العلاج الكيماوي هو واحد من علاجات أجدادنا الناجحة والفعالة, وهو مضاد قوي للأكسدة يعمل عن طريق إبطال مفعول المواد الكيميائية التي يعززها الدماغ والمعدة عند الشعور بالغثيان.
وكذلك فأنه يمنع إنتاج الجزيئات الحرة الضارة التي تتسبب أيضاً في تقلبات المعدة ويساعد في تنظيم إنسياب الدم في الجسم مما يساهم في خفض إرتفاع ضغط الدم.
أما خصائصه المضادة للإلتهابات فتجعل منه علاجاً مفيداً للتخفيف من إلتهابات المفاصل وفي تجربة أجريت العام الماضي تبين أن لمسحوق الزنجبيل فاعلية في القضاء على خلايا المبيض السرطانية.
5.الحبق:
بعض أنواع الحبق تساعد على التخفيف من التوتر والضغوط النفسيةعن طريق زيادة إفراز السيروتونين وخفض مستويات الأدرينالين والنورأدينيالين.
من جهة ثانية يساهم في التخفيف من الآم الرأس ومن الأضطرابات الهضمية وأظهرت التجارب أن نقيع الحبق يسهم في تقليص حجم الأورام خاصة أورام الثدي السرطانية عن طريق خفض إمدادات الدم لها وإيقاف أنتشارها.
والحبق غني جداً بالبيتاكاروتين وهي مضادات أكسدة قوية تكافح الجزيئات الحرة الضارة, والحبق يعزز من إنسياب الدم في الجسم وينشط القلب والأوعية الدموية ويحافظ على صحتها, كما أظهرت دراسات حديثة أن الحبق يقضي على عدد من سلالات البكتيريا المسببة للأمراض التي تفشل المضادات الحيوية في القضاء عليها.
6.عصبة القلب“St.John’sWort”:
تخفف هذه العشبة من أعراض الأكتئاب المعتدل والخفيف وتكافح الأرق وتساعد على تحسين النوم فهي لاتحتوي فقط على الميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم دورات النوم اليقظة المتتالية بل يعزز أيضاً أفراز هذا الهرمون الموجود بشكل طبيعي في الجسم.
وبما أن هذه العشبة يمكن أن تتفاعل مع العديد من الأدوية والعقاقير، ينصح الأختصاصيون كل من يريد أستخدامها بإستشارة الطبيب قبل القيام بذلك.
7.الثوم:
أن تناول كمية وفيرة من الثوم يسهم في التخفيف من خطر الإصابة بسرطان المبيض والقولون والأمعاء وبعض أشكال السرطان الأخرى.
وفي دراسة يابانية حديثة تبين أن تناول خلاصة الثوم مدة سنة، يساعد على تقليص حجم وعدد الأورام في الغشاء المخاطي داخل القولون وهي أورام قد تتحول مع الوقت إلى أورام سرطانية.
ومن جهة ثانية أظهرت دراسات عدة ان الثوم يحتوي على 70 مادة كيميائية نباتية بما فيها مادة أليسين تساعد على خفض الدم المرتفع.
كذلك فأن الثوم يمكن أن يقي السكتات الدماغيةعن طريق مكافحة ظاهرة إنسداد الشرايين وهو يخفف من مستويات مادة الهيموستين التي تؤدي إلى تشكل البلاك داخل الشرايين, والثوم النيء المهروس هو أكثر فائدة لصحة القلب والأوعية الدموية ولمكافحة السرطان.
http://webcache.googleusercontent.com/s ... clnk&gl=eg