موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 16 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 25, 2012 12:49 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars

كل شيء تتوقعه من السلاح العادي يمكن للسلاح الأخرس إنجازه لصانعيه، لكن فقط وفق الآلية التي يعمل بها.

هذا السلاح يطلق أوضاع معيّنة بدلاً من طلقات نارية، طلقاته مدفوعة بمعالجة معلومات بدلاً من التفاعل الكيماوي (انفجار البارود)، تنشأ من معطيات جزيئية بدلاً من البارود، تنطلق من جهاز كمبيوتر بدلاً من مدفع، يديرها مبرمج كمبيوتر بدلاً من رامي قناص، وبأوامر من مصرفيين نافذين بدلاً من جنرالات عسكريين.

لا يُحدث أي صوت انفجار، لا يسبب أي جروح جسدية أو عقلية، ولا يتدخّل في الحياة الاجتماعية اليومية لأحد.

لكنه بنفس الوقت، يُحدث ضجّة واضحة وجلية، ويسبب أضرار جسدية وعقلية واضحة وجلية، ويتدخّل في الحياة الاجتماعية اليومية للجميع بشكل واضح وجلي.

التأثيرات التي يحدثها طبعاً هي واضحة وجلية فقط بالنسبة للمراقب الخبير والمتمرّس الذي يعلم أين يبحث وعن ماذا يبحث.

لا يستطيع الناس استيعاب هذا السلاح، وبالتالي لا يصدقون بأنهم معرّضون لهجومه ويخضعون لتأثيراته لدرجة القهر والاستعباد.

قد يشعر الناس غريزياً بأن هناك خطأ في مكان ما، لكن بسبب الطبيعة التقنية للسلاح الأخرس، لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بطريقة عقلانية وواضحة، أو التعامل مع المسألة بالاعتماد على الذكاء الفطري وحده.

وبالتالي، لا يعرفون كيف يصرخون طلباً للنجدة، ولا يعرفون كيف يتشاركون مع الآخرين لحماية أنفسهم ضد هذا السلاح.

عندما ينطلق هذا السلاح تدريجياً، يتكيّف الناس مع حضوره ويتعلمون كيف يتحملون ويتعايشون مع انتهاكه التدريجي لحياتهم حتى يصل الضغط (النفسي نتيجة الوضع الاقتصادي) إلى مستوى متجاوز للحدود فينهارون تماماً.

لهذا السبب، يمكن اعتبار هذا السلاح الأخرس سلاحاً بيولوجياً.

إنه يهاجم الحيوية، الخيارات، وقدرة التحرّك لدى أفراد المجتمع من خلال معرفة وفُهم والتحكّم بــ ومهاجمة مصادر الطاقة الطبيعية والاجتماعية لديهم، وكذلك قوتهم وضعفهم العاطفي والعقلي والجسدي.

يتبع إن شاء الله.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 29, 2012 1:15 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

مدخـل من الناشر .

أُرسل هذا المخطوط إلى مكاتبنا من قبل شخص مجهول. نحن لم نسرق الوثيقة، ولسنا متورطين في أي عملية سرقة من حكومة الولايات المتحدة، كما أننا لم نحصل على الوثيقة بأي وسيلة غير نزيهة أو غير قانونية.

نشعر بأننا لا نعرّض “الأمن القومي” لأي خطر من خلال نشر هذه الوثيقة، بل بالعكس تماماً، حيث تم التأكّد من صحّتها وأصالتها، وبالتالي نشعر بأنه ليس فقط من حقنا نشرها، بل واجبنا الأخلاقي يفرض علينا فعل ذلك أيضاً.

وبخصوص كتاب التدريب هذا، فربما لاحظتم بأننا مسحنا العناوين الهامشية التي تكشف عن هوية العاملين في مركز التدريب التابع لوكالة المخابرات المركزية C.I.A. Training Center، لكنني أأكّد لكم بأن هذا الكتيّب أصلي وصحيح، حيث تم طباعته بهدف تقديم المتدرّبون الجدد إلى جوهر المؤامرة القائمة.

لقد تم التأكيد على صحته من قبل أربعة أشخاص مختلفين من الكُتاب التقنيين للمخابرات العسكرية، وأحدهم خرج على التقاعد منذ فترة وجيزة ويرغب بشدّة أن يُنشر هذا الكتيّب حول العالم، ولا زال يعمل كمهندس إلكتروني مع الحكومة الفدرالية، ولديه منفذ إلى سلسلة طويلة من كتيبات تدريبية مشابهة لهذا الكتيّب.

وآخر معيناً في “هاواي”، ويحوز على أعلى ترخيص أمني في المخابرات البحرية، وآخر يدرّس في إحدى الجامعات، ويعمل مع وكالة المخابرات المركزية منذ سنوات طويلة، ويريد الخروج من هذه الحلقة المظلمة قبل أن يقع الفأس على رؤوس المتآمرين.

نعتقد بأنه وجب على العالم أجمع أن يعلم بهذه الخطة، لذلك قمنا بنشر مئة نسخة من هذه الوثيقة لشخصيات سياسية مسؤولة حول العالم، لنسأل هؤلاء المحتلين لمناصب عليا عن آراءهم بخصوصها.

كافة الآراء نصحتنا بنشر هذه الوثيقة لأكبر عدد ممكن من الناس على أمل أن يعرفوا ويفهموا ويتنبهوا بأن الحــرب قد أعلنت عليهم، وليس هذا فحسب، بل أن يتعرّفوا على العدو الحقيقي للإنسانية.

يتبع إن شاء الله.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 02, 2012 3:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

مقدمة من الناشر:

نظريات المؤامرة ليست جديدة في التاريخ. فطالما زخر التاريخ بمخططات اغتيال القيصر والانقلاب على روما.

لكن مع ذلك، نادراً ما ظهر إلى العلن دلائل ملموسة تشير إلى هذه المؤامرات بالإثبات المادي بحيث يألفها الناس.

أسلحة خرساء لحروب صامتة هو مدخل لكتاب إرشاد برمجة إلكترونية، تم الكشف عنه بالصدفة في 7 يوليو 1986م، عندما اشترى موظّف في شركة طائرات “بوينغ” Boeing Aircraft Co. ناسخة IBM من بين مجموعة قطع مُستعملة معروضة للبيع، واكتشف بداخلها تفاصيل مخطط، تعود أصوله للأيام الأولى من الحرب الباردة، يهدف إلى السيطرة على الجماهير من خلال التحكّم بالاقتصاد، مجالات التسلية والترفيه، وكذلك التعليم والميول السياسية.

مخطط ينادي لثورة صامتة، تضع الأخ ضدّ أخيه، وتحريف انتباه العامة عن ما يجري بالضبط من حولهم. الوثيقة التي ستقرئها الآن هي صحيحة. وقد تم طباعتها بصيغتها الأساسية، والأشكال مصوّرة من النسخة الأصلية.

الوثيقة التالية مؤرّخة في شهر أيار من العام 1979م، واكتُشفت في 7 تموز 1986م في ناسخة IBM مُستعملة تم شراءها من بين خرداوات مُستعملة.

ســرّي للغايــة أسلحة خرساء لحروب صامتة Silent Weapons for Quiet Wars كتاب إرشاد تقني للبحث العملياتي Operations Research Technical Manual TM-SW7905.1 هذا المنشور يتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإطلاق الحرب العالمية الثالثة، المُشار إليها بـ”الحرب الصامتة”، والتي تجري على شكل حرب بيولوجية فاعلة، وتُشنّ بواسطة “أسلحة خرساء”.

هذا الكتاب يحتوي على المقدمة التوصيفية لهذه الحرب، واستراتيجيتها، وأسلحتها المُستخدمة. أيار 1979 #74-1120 ……………….

يتبع إن شاء الله.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 17, 2012 6:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

ضرورة السرّية .

من المستحل منطقياً مناقشة الهندسة الاجتماعية أو أتمتة المجتمع، أي هندسة أنظمة الأتمتة الاجتماعية (بواسطة أسلحة خرساء) على المستوى الوطني أو العالمي دون ضمان مفاعيل شاملة ونافذة تمكنا من السيطرة على المجتمعات أو القدرة على تدمير الحياة الإنسانية.

أمثلة واضحة : الاستعباد أو المجازر الجماعية.

هذا الكتيّب هو نظير مماثل للمخطط الموصوف في الفقرة السابقة.

وبالتالي وجب إخفاء هذه الوثيقة من الإدراك العام، وإلا، فسوف يُعتبر تقنياً بأنه إعلان مُسبق وصريح لحرب داخلية.

وبالإضافة، متى وصل شخص أو مجموعة أشخاص إلى منصب يمنحه قوة ونفوذ مطلقين ودون أي انتباه أو إدراك من قبل العامة، فلا بد أولاً من اللجوء إلى وسائل وتكتيكات تمكّنه من السيطرة الاقتصادية.

وبالتالي، يمكننا استنتاج مباشرة أن هناك حرب داخلية خفية تجري بين هكذا شخص أو أشخاص نافذين وبين الجماهير منذ البداية.

الحلّ المناسب لمشاكل اليوم يتطلّب إجراء صريح وقاسي لا يرحم، لكن دون أن يمسّ القيم الدينية والأخلاقية أو الثقافية.

أنتم مؤهلين لهذا المشروع بسبب قدرتكم على النظر إلى المجتمعات الإنسانية بموضوعية وعقلية حسابية باردة، وبالإضافة إلى قدرتكم على تحليل ومناقشة ملاحظاتكم ومراقباتكم مع الآخرين الموازين لكم بالمستوى الفكري دون فقدان الميل للكتمان والتعقّل والتواضع.

هذه الفضائل الثلاث ستستثمرونها لصالحكم الشخصي أولاً. فلا تنحرفوا عنها.

يتبع إن شاء الله.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 2:26 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

مقدمة تاريخية Historical Introduction

لقد تطورت تكنولوجية السلاح الأخرس من “البحث العملياتي” Operations Research (O.R.)، وهو منهج تكتيكي استراتيجي تم تطويره تحت الإدارة العسكرية في إنكلترا خلال الحرب العالمية الثانية.

الغاية الأصلية للبحث العملياتي هي دراسة المشاكل الاستراتيجية والتكتيكية للدفاع الجوي والأرضي لغرض الاستخدام المؤثّر لمصادر عسكرية محدودة ضدّ الأعداء (أي يمكن تصنيفه كمجال لوجيسيتي logistic).

لم يمضِ وقت طويل قبل أن يكتشف النافذين في مراكز القوة بأن المنهج ذاته يمكن أن يمثّل وسيلة مفيدة وفعالة للسيطرة المطلقة على المجتمع. لكن من الضروري توفّر أدوات أفضل لتحقيق ذلك. يتطلّب مجال الهندسة الاجتماعية (يتمثل بتحليل وأتمتة المجتمع) وجود ارتباط وثيق بين كميات كُبرى من المعلومات (المعطيات) الاقتصادية المتغيّرة على الدوام، وبالتالي من الضروري توفّر أنظمة كمبيوتر تعالج المعطيات بسرعات هائلة بحيث تستطيع أن تسبق وتيرة نشطات المجتمع وتتنبأ بموعد انهياره واستسلامه.

كانت أجهزة الكمبيوتر المرحلية Relay computers قديمة الطراز، بطيئة جداً. لكن الكمبيوتر الإلكتروني، الذي ابتُكر عام 1946 من قبل “ج.برسبر أكارت” J. Presper Eckert و”جون.و. ماوكلي” John W. Mauchly، جاءت كحل مناسب للمهمة. القفزة الثورية التالية تمثّلت بتطوير “الطريقة البسيطة” simplex method للبرمجة الخطّية linear programming عام 1947م على يد الرياضياتي “جورج.ب. دانتزيغ” George B. Dantzig.

وبعدها في العام 1948م، تم اختراع الترانزيستور من قبل “ج. باردين” J. Bardeen، “و.هـ. براتن” W.H. Brattain، و”و.شوكلي” W. Shockley، مما فتح المجال لانتشار واسع لمجال الكمبيوتر عبر تقليص مساحة جهاز الكمبيوتر ومتطلبات الطاقة التي يحتاجها.

مع هذه الاختراعات الثلاثة، والموجّهة نحو هدف واحد، راح يتوقّع النافذين في مناصب القوة بأنه أصبح ممكناً بالنسبة لهم أن يتحكموا بالعالم أجمع بكبسة زرّ.

فوراً ومباشرةً، بدأت مؤسسة روكفيللر Rockefeller Foundation بالعمل، وأعطت منحة أربعة سنوات لجامعة “هارفارد”، ممولة ما يُعرف بـ”مشروع هارفارد للبحث الاقتصادي” Harvard Economic Research Project الذي يهدف لدراسة بنية وتركيبة الاقتصاد الأمريكي.

بعدها بسنة، أي في 1949م، دخلت القوى الجوية الأمريكية في المشروع. في العام 1952م انتهت مدة المنحة، وعُقد اجتماع رفيع المستوى للنخبة العالمية لتحديد المرحلة التالية لما يُسمى “البحث العملياتي الاجتماعي” social operations research. لقد كان مشروع هارفارد مثمراً جداً، حسبما أشارت المعلومات المنشورة لبعض نتائج الاجتماع في العام 1953م الذي أقرّ بملائمة وإمكانية الهندسة الاقتصادية (كما أثبتت جدوى الهندسة الاجتماعية من قبل). المرجع: (Studies in the Structure of the American Economy – copyright 1953 by Wassily Leontief, International Science Press Inc., White Plains, New York).

بعد تصميمها وهندستها في النصف الأخير من الأربعينات، وقفت آلة الحرب الصامتة الجديدة، وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر، بقطعها المطلية بالذهب في أرضية إحدى صالات الاستعراض عام 1954م. بعد ابتكار الـ”ماسر” maser (مكبر النبضات الكهربائية) في العام 1954م، أصبحت قدرة إطلاق مصادر غير محدودة من الطاقة الذرية من الهيدروجين الثقيل في ماء البحر، وبالتالي توفّر نفوذ اجتماعي غير محدود، إمكانية قابلة للتحقيق في غضون عقود قليلة فقط. كانت التركيبة بين الاثنين عامل إغراء لا يقاوم.

تم إعلان الحرب الصامتة بشكل سرّي من قبل النخبة العالمية في اجتماع أقيم عام 1954م. رغم أن منظومة الأسلحة الخرساء كاد أمرها أن يُكشف بعدها بـ 13 سنة، لكن مسيرة تطور هذه المنظومة الحربية الجديدة لم تواجه أبداً أي فشل أو تراجع أو عطل من أي نوع.

تاريخ هذه الوثيقة يتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإطلاق الحرب الصامتة. وقد أحرزت هذه الحرب السرّية انتصارات كثيرة وعلى جبهات عديدة حول العالم.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 2:39 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

مقدمة سياسية Political Introduction .

في العام 1954 أصبح واضحً بالنسبة للذين في مواقع السلطة بأنها مسألة وقت فقط، عدة عقود فقط، قبل أن تتمكن الجماهير العامة من إدراك وفهم مصدر القوة والنفوذ، حيث تصبح عناصر تكنولوجيا السلاح الأخرس قابلة لوصول بالنسبة للطوباوية العامة كما كانت كذلك بالنسبة للطوباوية الخاصة.

وبالتالي، فإن المسألة التي نالت الاهتمام الأوّل، والمتعلقة بجوهر الهيمنة، تمحورت حول موضوع علوم الطاقة energy sciences. الطاقــة Energy تُعتبر الطاقة مفتاح لكل النشاطات الجارية في كوكب الأرض.

العلوم الطبيعية Natural science هي دراسة مصادر الطاقة الطبيعية والتحكم بها، وبالتالي فالعلوم الاجتماعية social science، والمُعبر عنها نظرياً بأنها علم اقتصاد economics، هي دراسة مصادر الطاقة الاجتماعية والتحكم بها.

وكلاهما يمثلان أنظمة محاسبة bookkeeping systems، أي رياضيات mathematics. وبالتالي، فالرياضيات هي علم الطاقة الأساسية.

ويمكن للمحاسب (المسؤول عن دفتر الحسابات) bookkeeper أن يكون ملكاً إذا بقي الناس في جهل تام عن منهجية المحاسبة وحفظ الحسابات.

العلم يمثّل وسيلة للوصول إلى غاية معينة. الوسيلة هي المعرفة. الغاية هي السيطرة. وبعدها تبقى مسألة واحدة مهمة فقط: من سوف يكون المستفيد الأوّل؟

في 1954 كانت هذه المسألة محور الاهتمام الأوّل.

رغم أن ما تُسمى المسائل الأخلاقية طُرحت أيضاً، لكن الكفّة الغالبة رجحت لصالح قانون الانتقاء الطبيعي natural selection (متعلقة بصراع البقاء) حيث اتُفق على أن الشعب المنتمي لأمة معيّنة، أو شعوب العالم أجمع، والذي لا يستخدم ذكاءه هو ليس أفضل من الحيوانات المجرّدة من الذكاء.

ويمكن اعتبار هكذا شعب بأنه مجرّد مجموعة من الوحوش عديمة الجدوى وبالتالي تقع بين خيارين أحلاهما مرّ، إما تمثّل عبئ ثقيل وجب التخلّص منه أو تُذبح وتًقدم لحومها على مائدة الطعام وهذا المصير البائس هو بإرادتها ورضاها في المقام الأوّل.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 2:45 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

وكنتيجة لذلك، وبالتوافق مع مصلحة النظام والسلام والاستقرار العالمي المستقبلي، قُرّر بأن تُشنّ حرباً صامتة ضدّ الشعب الأمريكي تحقيقاً للهدف النهائي المتمثّل بالتحويل الدائم للطاقة الطبيعية والاجتماعية (الثروة) التابعة للأغلبية غير المسؤولة وعديمة الانضباط إلى أيدي الأقلية الجديرة، المنضبطة ذاتياً والأكثر مسؤولية.

من أجل تحقيق هذا الهدف، كان من الضروري خلق، وإنشاء، واستخدام أسلحة جديدة، والتي تبيّن لاحقاً أنها، تنتمي لنوعية من الأسلحة الخفية جداً والمعقّدة جداً من ناحية آلية عملها وكذلك مظهرها الخارجي المتجاوز لمجال إدراك واستيعاب العامة، وبالتالي تستحق الاسم “أسلحة خرساء” silent weapons.

وكنتيجة نهائية، الهدف الرئيسي من الدراسات الاقتصادية التي أجريت بأمر وبرعاية من قبل الأباطرة الرأسماليين (المصرفيين) وكذلك الصناعيين (منتجي السلع والخدمات) هو إنشاء اقتصاد قابل للتنبؤ بتوجهاته والتحكّم به حسب الرغبة.

من أجل تحقيق اقتصاد قابل للتنبؤ بشكل كامل، وجب إخضاع عناصر الطبقة الاجتماعية الدنيا للسيطرة الكاملة، أي وجب أن يكونوا دائماً مفلسين مادياً، مُدربين وموكلين بمهمات ووظائف وواجبات اجتماعية طويلة المدى ابتداءً من سن مبكرة جداً في حياتهم، ذلك قبل أن تسنح لهم أي فرصة للتساؤل حول صلاحية الوضع الراهن ومكامن الخطأ المسببة للبؤس في حياتهم.

من أجل تحقيق هكذا نوع من الامتثال القسري، وجب تفكيك الأسرة المنتمية للطبقة الدنيا، ويتحقق ذلك من خلال زيادة انشغال الأهل بالمزيد من المهمات الموكلة إليهم ومن ثم إقامة مراكز رعاية وحضانة الأطفال خلال فترة الدوام.

أما جودة التعليم الممنوح للطبقات الدنيا، فوجب أن تكون من المستوى الأدنى. ذلك لكي تبقى هوة الجهل التي تعزل الطبقة الدنيا عن الطبقة الراقية متجاوزة لمستوى استيعاب وإدراك أفراد الطبقة الدنيا. عبر هكذا عقبات أوّلية، حتى ألمع الأفراد المنتمين للطبقة الدنيا يعجزون عن تحرير أنفسهم من المهمات الهائلة التي في انتظارهم بالحياة.

هذا النوع من الاستعباد يُعتبر جوهرياً من أجل المحافظة على حالة معيّنة من النظام والاستقرار والسلام الاجتماعي لأفراد الطبقة العليا.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 2:48 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

مقدمة وصفية للسلاح الأخرس Descriptive Introduction of the Silent Weapon .

كل شيء تتوقعه من السلاح العادي يمكن للسلاح الأخرس إنجازه لصانعيه، لكن فقط وفق الآلية التي يعمل بها. هذا السلاح يطلق أوضاع معيّنة بدلاً من طلقات نارية، طلقاته مدفوعة بمعالجة معلومات بدلاً من التفاعل الكيماوي (انفجار البارود)، تنشأ من معطيات جزيئية بدلاً من البارود، تنطلق من جهاز كمبيوتر بدلاً من مدفع، يديرها مبرمج كمبيوتر بدلاً من رامي قناص، وبأوامر من مصرفيين نافذين بدلاً من جنرالات عسكريين.

لا يُحدث أي صوت انفجار، لا يسبب أي جروح جسدية أو عقلية، ولا يتدخّل في الحياة الاجتماعية اليومية لأحد. لكنه بنفس الوقت، يُحدث ضجّة واضحة وجلية، ويسبب أضرار جسدية وعقلية واضحة وجلية، ويتدخّل في الحياة الاجتماعية اليومية للجميع بشكل واضح وجلي. التأثيرات التي يحدثها طبعاً هي واضحة وجلية فقط بالنسبة للمراقب الخبير والمتمرّس الذي يعلم أين يبحث وعن ماذا يبحث. لا يستطيع الناس استيعاب هذا السلاح، وبالتالي لا يصدقون بأنهم معرّضون لهجومه ويخضعون لتأثيراته لدرجة القهر والاستعباد.

قد يشعر الناس غريزياً بأن هناك خطأ في مكان ما، لكن بسبب الطبيعة التقنية للسلاح الأخرس، لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بطريقة عقلانية وواضحة، أو التعامل مع المسألة بالاعتماد على الذكاء الفطري وحده. وبالتالي، لا يعرفون كيف يصرخون طلباً للنجدة، ولا يعرفون كيف يتشاركون مع الآخرين لحماية أنفسهم ضد هذا السلاح.

عندما ينطلق هذا السلاح تدريجياً، يتكيّف الناس مع حضوره ويتعلمون كيف يتحملون ويتعايشون مع انتهاكه التدريجي لحياتهم حتى يصل الضغط (النفسي نتيجة الوضع الاقتصادي) إلى مستوى متجاوز للحدود فينهارون تماماً.

لهذا السبب، يمكن اعتبار هذا السلاح الأخرس سلاحاً بيولوجياً. إنه يهاجم الحيوية، الخيارات، وقدرة التحرّك لدى أفراد المجتمع من خلال معرفة وفُهم والتحكّم بـ، ومهاجمة مصادر الطاقة الطبيعية والاجتماعية لديهم، وكذلك قوتهم وضعفهم العاطفي والعقلي والجسدي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 3:08 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

مقدمة نظرية Theoretical Introduction

“.. امنحني السيطرة على العملة المتداولة في أمة معيّنة، ولا يهمني بعدها من يصنع القوانين..” ماير أمستل روثتشايلد Mayer Amschel Rothschild 1743- 1812

إن تكنولوجية الأسلحة الخرساء القائمة اليوم هي ثمرة فكرة بسيطة تم اكتشافها والتعبير عنها ببراعة وكذلك تطبيقها بفعالية وكفاءة من قبل الشخصية المذكورة سابقاً: السيد ماير أمستل روثتشايلد Mayer Amschel Rothschild.

لقد اكتشف السيد روثتشايلد العنصر المفقود الكامن في النظرية الاقتصادية والذي أصبح معروف بـ”التحريض الاقتصادي” economic inductance.

هو طبعاً لم يفكّر بهذا الاكتشاف وفق المصطلحات والمفاهيم المُستخدمة في القرن العشرين، وفي الحقيقة، كان على التحليل الرياضياتي أن ينتظر حصول الثورة الصناعية الثانية، وكذلك ظهور النظرية الميكانيكية والإلكترونية، وأخيراً، اختراع الكمبيوتر الإلكتروني، قبل أن يُطبّق بشكل فعّال في عملية التحكّم بالاقتصاد العالمي.

مفاهيم عامة تتعلّق بالطاقة General Energy Concepts

خلال دراسة منظومات الطاقة المختلفة، يظهر دائماً ثلاثة مفاهيم أساسية. وهي:

الطاقة الكامنة potential energy، الطاقة الحركية kinetic energy، تلاشي الطاقة energy dissipation.

وكمتممات مشابهة لهذه المفاهيم، هناك ثلاثة نظائر فيزيائية نقية ومثالية، وتُسمى عناصر كامنة (هامدة). ـ في المجال العلمي المتعلّق بالفيزياء الميكانيكية physical mechanics، ترتبط ظاهرة الطاقة الكامنة مع خاصية فيزيائية تُسمى مرونة أو صلابة، ويمكن استعراضها بواسطة نابض متمدد. ـ في المجال المتعلّق بالعلوم الإلكترونية electronic science، تُخزّن الطاقة الكامنة في مكثفة بدلاً من نابض ممتدّ.

هذه الخاصية تُسمى “السعة” capacitance بدلاً من المرونة أو الصلابة. ـ في المجال العلمي المتعلّق بالفيزياء الميكانيكية، ترتبط ظاهرة الطاقة الحركية بخاصية فيزيائية تُسمى “قصور ذاتي” inertia أو “الكتلة” mass، ويمكن استعراضها من خلال دوران كتلة معيّنة أو عجلة موازنة flywheel. ـ

في المجال المتعلّق بالعلوم الإلكترونية، تُخزّن الطاقة الحركية في محرّض (مجال مغناطيسي مثلاً) بدلاً من كتلة دورانية. وهذه الخاصية تُسمى “تحريض” inductance بدلاً من “القصور الذاتي” inertia. ـ

في المجال العلمي المتعلّق بالفيزياء الميكانيكية، ترتبط ظاهرة تلاشي الطاقة بخاصية فيزيائية تُسمى “احتكاك” أو “مقاومة”، ويمكن استعراضها من خلال آلة متحرّكةتحوّل الطاقة إلى حرارة. ـ

في المجال المتعلّق بالعلوم الإلكترونية، يتجسّد تلاشي الطاقة بواسطة عنصر يُسمى إما “مقاوم” أو “ناقل”، والمصطلح “مقاوم” يُستخدم عامةً لوصف عنصر نموذجي (مثل سلك ناقل) يُستثمر لنقل الطاقة الإلكترونية بشكل كفؤ من موقع إلى آخر. وخاصية المقاومة أو الناقلية تُقاس على أنها تبادلية مقاومات أو نواقل.

أما في مجال الاقتصاد، فهذه المفاهيم الثلاثة مرتبطة بـ: ـ السعة الاقتصادية Economic Capacitance رأس المال (أموال، مدخرات/مخزونات، استثمارات في عمارات ومجالات ثابتة أخرى.. إلى آخره) ـ الناقلية الاقتصادية Economic Conductance سلع الإنتاج (حركة معامل الإنتاج) ـ محرّضات اقتصادية Economic Inductance الخدمات (تأثير قطاعات الاقتصاد على الخرج الاقتصادي) وبالتالي نستنتج أن كل النظريات الرياضية التي تم تطويرها لدراسة منظومة طاقة معيّنة (كما هو الحال مع الميكانيك والإلكترونيات) يمكن استخدامها أيضاً لدراسة أي نوع آخر من منظومات الطاقة (كما هو الحال مع الاقتصاد).

الطاقة التي اكتشفها السيّد روثتشايلد ما اكتشفه السيد روثتشايلد هو المبدأ الأساسي للقوة، التأثير، والسيطرة على الجموع البشرية من خلال المجال الاقتصادي.

هذا المبدأ يقول “.. عندما توحي بمظهر القوة، سوف يمنحك إياها الناس..”

لقد اكتشف السيد روثتشايلد بأن العملة المتداولة أو حسابات الوديعة المصرفية لديها المظهر المطلوب للقوة والتي يمكن استخدامها لتحريض الناس (كما يحصل التحريض في حالة المجال المغناطيسي) إلى تسليم ثروتهم الحقيقية مقابل وعد بثروة أكبر (بدلاً من تعويض حقيقي).

يضعون بين يديه مادة ثمينة ملموسة (ذهب) مقابل قرض من الأوراق التعهّدية (سندات). وجد السيّد روثتشايلد بأنه يستطيع إصدار كمية زائدة من السندات بحيث تفوق قيمة الوديعة المالية الحقيقية، كل ذلك ممكن طالما أن لديه كمية معيّنة من الذهب لإغراء زبائنه.

لقد أقرض السيّد روثتشايلد أوراقه التعهّدية (سندات ائتمان) لأفراد وكذلك لحكومات. وهذا سوف يخلق حالة إفراط في الثقة. ثم يقوم بعدها بجعل الأموال نادرة في السوق، يضيّق قبضته على منظومة التداول في السوق، ثم يجمع المزيد من المواد الثمينة الإضافية مقابل تعهّدات تمثلها سندات ورقية لا قيمة لها.

ثم بعد فترة يتم تكرار العملية مرّة أخرى، وهكذا. تبيّن أن هكذا نوع من الضغوط يمكن استخدامها لإشعال الحروب أيضاً. فيستطيع بعدها التحكم بتوافر العملة المتداولة بحيث يحدد الجهة التي تكسب الحرب.

والحكومة التي قبلت أن تمنحه السيطرة على نظامها الاقتصادي هي التي تحوز على دعمه المالي فتنتصر في الحرب. أما استرداد الديون فكان مضموناً بحيث إذا نقض الحاكم أو الأمير الدائن بوعده في سداد الدين فسوف يتم دعم عدوه اقتصادياً.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 3:13 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

الأرباح المجموعة من هذه المنهجية الاقتصادية جعلت السيّد روثتشايلد أكثر قابلية واستعداداً لتوسيع ثروته.

لقد وجد أن الطمع البشري سيدفع الحكومات إلى طباعة المزيد من أوراق العملة المتداولة بحيث تتجاوز الحدود التي يدعمها رصيد المعادن الثمينة (الذهب) أو إنتاج السلع أو الخدمات، مما يؤدي إلى حصول تضخّم مالي inflation وهذا ما كان يسعى إليه بالضبط. الرأسمال الظاهري على شكل محرّض ورقي Apparent Capital as “Paper” Inductor في هذه التركيبة، يتخذ الدين credit، والممنوح على شكل عنصر صافي نسميه “عملة متداولة” currency، مظهر رأسمال قائم بذاته، لكنه في الحقيقة رأسمال سلبي negative capital.

صحيح أن لديه مظهر خدمة مالية، لكنه في الحقيقة عبارة عن دين أو سلفة. فيُعتبر بالتالي “محرّض اقتصادي” بدلاً من كونه “سعة اقتصادية”، وبالتالي إذا أردنا موازنته (تسكير الحسابات) فليس هناك أي طريقة سوى إشعال حرباً أو مجزرة أو كارثة أو غيرها لإزالة المودعين من المعادلة.

السلع والخدمات تمثّل رأسمال حقيقي وملموس بحيث يُسمى “مجموع الناتج الوطني” gross national product، ويمكن طباعة العملة الورقية بكميات توازي قيمة هذا الناتج، ومع ذلك سوف يبقى ممثلاً لسعة اقتصادية economic capacitance. لكن العملة الورقية المطبوعة بكميات تتجاوز القيمة الحقيقية للناتج الوطني تخفض من هذه القيمة، وتمثّل العملة بعدها عملية تحريض اقتصادي، حيث تتحوّل الأوراق النقدية إلى أوراق مديونية.

وبالتالي فالحرب تمثّل عامل ضروري لموازنة هذه المنظومة المالية، حيث يُقتل الدائنين الحقيقيين (المواطنين العاديين الذين تم تعليمهم كيف يستبدلون ما لديهم من سلع وخدمات ثمينة مقابل عملة متداولة عديمة القيمة) والعودة إلى ما تبقى من مصادر طبيعية وإعادة إحياء إنتاجية هذه المصادر.

لقد اكتشف السيد روثتشايلد بأن “العملة المتداولة” منحته القوة والقدرة الكافية على إعادة ترتيب البنية الاقتصادية بالتوافق مع مصالحه الخاصة، وكذلك نقل السعة الاقتصادية إلى تلك المواقع الاقتصادية التي تشجّع على حصول تذبذب وعدم استقرار اقتصادي كبير. كان على المفتاح الأخير والأكثر أهمية لإحكام السيطرة على الاقتصاد، أن ينتظر حتى توفّرت وسائل متطورة لمعالجة المعطيات المعلوماتية بحيث تواكب الاهتزازات الاقتصادية التي تخلقها عمليات مثل “صدمة الأسعار” price shocking والتباين في كميات الأوراق النقدية المتوفرة في السوق وتُسمى عملية “التضخّم/التحريض الورقية” paper inductance/inflation. تطوّر ثوري Breakthrough ساهم مجال الطيران في حصول أكبر تطوّر في الهندسة الاقتصادية عبر اكتشاف النظرية الرياضية المتعلقة بـ”اختبار الصدمة” shock testing.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 3:18 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

تجري هذه العملية في مجال الطيران على الشكل التالي:

يتم إطلاق عيار ناري من سلاح مُثبت على هيكل طائرة في الجو، ويتم مراقبة الصدمة التي تحدثها عملية إعادة التلقيم الأوتوماتيكي للسلاح عبر وصل هيكل الطائرة بمجسّات اهتزاز تبيّن قيمة الذبذبات على لوحة تسجيل.

من خلال دراسة صدى أو انعكاس الصدمة التي تحدثها إعادة تلقيم السلاح المُثبت على هيكل الطائرة، أصبح ممكناً اكتشاف “الذبذبات الحرجة” critical vibrations المتجسّدة في هيكل الطائرة، والتي تمثّل مجموع صدمة التلقيم الأوتوماتيكي مع ذبذبات أخرى متجسّدة في هيكل الطائرة والقادمة من المحرّك أو الأجنحة (أو مجموع الاثنين معاً) فتتعاظم شدتها مما يؤدي إلى تجسيد وتيرة اهتزاز معيّنة تساهم في التدمير الذاتي لهيكل الطائرة خلال تحليقها في الجو. من المنظور الهندسي، هذا يعني أنه يمكن اكتشاف مكامن القوة والضعف في بنية هيكل الطائرة من ناحية طاقة التذبذب وبالتالي يمكن التحكّم بها.

تطبيق المفهوم السابق في مجال الاقتصاد من أجل استخدام هذه الوسيلة في اختبار الصدمة بمجال الهندسة الاقتصادية، يتم إحداث صدمة في أسعار السلع، ومن ثم تُراقب ردود أفعال المستهلكين.

ثم تترجم الانعكاسات الناتجة من الصدمة الاقتصادية نظرياً من خلال كمبيوترات، حينها يتم اكتشاف “البنية النفسية/الاقتصادية” psycho-economic structure للاقتصاد القائم. وبهذه الطريقة بالذات يتم اكتشاف وتحديد الاختلافات الجزئية والميول المختلفة التي تعرّف أفراد الأسرة وتجعل تقييمها ممكناً كوحدة اقتصادية/صناعية قائمة بذاتها (بنية استهلاكية مستنزِفة).

يمكن بعدها التنبؤ بردة فعل الوحدة الأسرية تجاه صدمات مستقبلية، وبالتالي يمكن التحكم بها. فيتحوّل المجتمع بالكامل إلى حيوان قابل للضبط والتنظيم حسب الرغبة، حيث يقع تحت السيطرة المباشرة لنظام محاسبة معقّد جداً يديره كمبيوتر مركزي.

في النهاية، سوف يقع كل عنصر فردي في البنية الاقتصادية تحت سيطرة الكمبيوتر، ذلك من خلال جمع معلومات كافية عن أهواءه وميوله، وهذه المعلومات توفرها منظومة خاصة تربط بين الكمبيوتر وخيارات الفرد، (أي يمكن معرفة ما يختاره من سلع وخدمات عبر ما يشتريه بواسطة بطاقة الائتمان credit card، ولهذا السبب ترى الرموز والأرقام التسلسلية وغيرها من أشياء مطبوعة على السلع،

وبعد فترة من ترسيخ استخدام بطاقة الائتمان حول العالم سوف يستبدلونها بـ”وشم رقمي” يُطبع على الجسم بحيث يكون خفياً.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 3:23 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

النموذج الاقتصادي المثالي كان “مشروع هارفارد للبحث الاقتصادي” Harvard Economic Research Project (1948- )، والذي يهدف لدراسة بنية وتركيبة الاقتصاد الأمريكي، مجرّد امتداد لمشروع “البحث العملياتي” Operations Research (O.R.) العائد إلى فترة الحرب العالمية الثانية.

الغاية النهائية لهذا المشروع هي إيجاد علم جديد للسيطرة على اقتصاد معيّن، ويُطبّق أولاً على الاقتصاد الأمريكي ومن ثم توسيع تطبيقه حتى يشمل اقتصاد العالم أجمع.

أدركوا أنه من خلال أسس رياضية ومعلوماتية (معطيات) كافية، سوف يصبح من السهل التنبؤ والتحكم بتوجّه اقتصاد معيّن بنفس سهولة التنبؤ والتحكم بالمسار المنحني للقذيفة النارية.

وهذا ما حصل بالفعل. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تحوّل الاقتصاد بالكامل إلى صاروخ موجّه نحو الهدف المرغوب. أما الهدف المباشر لمشروع هارفارد، فتمثّل بإيجاد بنية اقتصادية معيّنة، ومعرفة ما هي القوى التي تغيّر هذه البنية، وكيف يمكن التنبؤ بسلوك هذه البنية، وأخيراً كيف يمكن التحكم بهذه البنية.

ما كانوا يحتاجونه هو معرفة منظمة جيداً للبنى الرياضياتية والعلاقة التبادلية لكل من الاستثمارات، الإنتاج، التوزيع، وأخيراً الاستهلاك.

يمكن اختصار القصة على الشكل التالي، اكتُشف بأن الاقتصاد (أي اقتصاد) يخضع لنفس القوانين التي تحكم مجال الكهرباء، وكذلك النظريات الرياضية وتطبيقاتها العملية، ومجال الكمبيوتر الذي تطوّر من مجال الإلكترونيات، جميعها يمكن تطبيقها مباشرة في مجال دراسة الاقتصاد.

هذا الاكتشاف الكبير لم يُعلن عنه بشكل مفتوح، وتطبيقاته الخفية كانت ولازالت محروسة بعناية فائقة.

فمثلاً، كما يُقاس الجهد الكهربائي، كذلك الحال مع حياة الإنسان التي (وفق النموذج الاقتصادي الجديد) تُقاس بالدولار. وكذلك الحال مع الشرارة الكهربائية المنطلقة بعد فتح فاصل كهربائي موصول بمحرّض نشط، حيث هذه الحالة تمثّل من الناحية الرياضياتية البدء بحالة حرب بالمفهوم الاقتصادي.

العقبة الكبيرة التي واجهها الاقتصاديون النظريون تتمثّل بالتوصيف الدقيق لحالة الوحدة الأسرية (الزوج والزوجة والأولاد) إذا اعتُبرت وحدة اقتصادية قائمة بذاتها تدخل في المنظومة الاقتصادية الكبرى.

لقد مثّل هذا تحدي كبير بالنسبة للباحثين الاقتصاديين، لأن عمليات الشراء التي يجريها المستهلك تعتمد على عامل الاختيار حسب المزاج، والذي بدوره يتأثّر بعامل الدخل، السعر، وعوامل اقتصادية أخرى.

لكن هذه العقبة أزيلت فيما بعد، وبطريقة غير مباشرة لكنها دقيقة استاتستيكياً (إحصائياً)، ذلك من خلال تطبيق وسيلة “اختبار الصدمة” shock testing (الموصوفة سابقاً) من أجل تحديد الخاصيات الراهنة، والمُسماة بالمعامل التقني الراهن، لاقتصاد الوحدة الأسرية household industry.

وأخيراً، لأن المسائل الموجودة في مجال الإلكترونيات النظرية يمكن ترجمتها بسهولة كُبرى إلى مسائل في مجال الاقتصاد النظري، ويمكن إعادة ترجمة الحلّ إلى المجال الآخر، فبالتالي لا نحتاج سوى كتاب واحد فقط يعمل على ترجمة اللغة والمفاهيم ومعاني المصطلحات، ومن خلال ذلك، يمكننا استخدام أي كتاب عن الالكترونيات كمرشد عملي للخبير الاقتصادي الجديد.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 18, 2013 3:33 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

وهذا يجعل طباعة كتب تتناول هذا النموذج الاقتصادي المتقدم غير ضرورية إطلاقاً، وهذه نقطة أخرى لصالحنا بحيث تساهم في حفظ السرّ.

مخططات هندسية اقتصادية Industrial Diagrams

يُعرّف الاقتصاد النموذجي بأنه جهاز يستقبل قيمة من اقتصاديات أخرى وبأشكال عدة ثم يحولها إلى مُنتج واحد محدد يُباع ويُوزّع لاقتصاديات أخرى. لديه عدة منافذ دخل ومخرج واحد.

ما يظنه الناس على أنه اقتصاد قائم بذاته هو في الحقيقة مجمع اقتصادي industrial complex.

حيث تقوم عدة اقتصاديات يجمعها سقف واحد بإنتاج مُنتج واحد أو أكثر.

هذه ليست مخططات دارات إلكترونية…… بل مخططات دارات اقتصادية!

هذه هي بنية الاقتصاد العالمي في القرن المقبل، أو في العقد المقبل… إذا نجح مخططهم المرسوم في الموعد المحدد


تم بحمد الله.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: أسلحة الجيل الخامس الجيوفيزيائية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:27 am 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 21, 2013 9:44 pm
مشاركات: 1660
اللواء أ. ح. حسام سويلم يكشف أسرار أحدث الحروب:
أعداء مصر يريدون تدميرها بأسلحة الجيل الخامس الجيوفيزيائية


http://alwafd.org/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9 ... 9%8A%D8%A9


صورة


دأب عدد ممن يطلق عليهم النخبة السياسية علي إنكار وجود مؤامرات تحاك ضد مصر من قبل أعدائها، رغم كل ما كشفت عنه أحداث السنوات الخمس الأخيرة وما قبلها من مؤامرات خارجية وداخلية استهدفت ضرب مصر في كل جنبات الحياة علي أرضها. ولكي نثبت لهؤلاء المشككين في وجود مؤامرات ضد مصر ولنحذر قادة مصر وشعبها، من هذه المؤامرات، نسوق هذا المقال الذي يحتوي علي وثائق دامغة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك وجود مؤامرات علي مصر.. قد تفوق ما تقبله عقول الكثيرون.. وهو ما كشفه د. أمجد مصطفي إسماعيل الأستاذ في التنظيمات المكانية للمجسمات المصرية القديمة والفيزياء الكونية (وكان موضوع رسالته للدكتوراه) وما نطرحه في هذا المقال والمقالات التالية منسوباً له.

ويحدد د. أمجد إسماعيل ثلاث تقنيات كوسائل يستخدمها مدبرو المؤامرة لتحقيق أهدافهم التخريبية وهي: الموجات الكهرومغناطيسية، والزئبق الأحمر، والمادة المضادة، وأن هذه التقنيات استخدمها المصريون القدماء بل ونجحوا في إجراء تفجيرات نووية باستخدامها، وأن أسرار كل ذلك موجود في الهرم، ومن هنا جاء إصرارهم العجيب علي التنقيب في أسرار الهرم، وفي هذه الحلقة سنحاول تقديم تعريف لهذه التقنيات بشكل مبسط قدر الإمكان، وفي الحلقة الثانية سنكشف علاقة ذلك بالهرم الأكبر.

أولاً: نبوءة تدمير مصر (1):


صورة


في نوفمبر 2010 نشر موقع transalkemy نبوءة بعنوان The destruction of Egypt أمكن للدكتور أمجد إسماعيل أن يكشف ويحدد مغزاها، وارتباطها بالتجارب التي تجري على أسلحة الجيل الخامس التي تعتمد علي مفهوم النبضة الكهرومغناطيسية، وهندسة كرة صدم الانفجار، وهو ما تم تطبيقه في برامج الأسلحة (الجيوفيزيائية الأمريكية) (Haarp)، والقنبلة الإلكترونية (E-pomp)، ونقار الخشب الروسي (Russian wood peeker)، وهي أسلحة مستوحاة من شكل الهرم الأكبر وما يحدثه النبض الكهرومغناطيسي عند وقف الإشعاع من تداخل لمخاريط الطاقة.. أما أهداف الضربات الكهرومغناطيسية فتشمل إثارة حالات غير مستقرة في الغلاف الجوي، والبحار والمحيطات، وفي باطن الأرض.. مثل البرق والعواصف، وما تحدثه من ارتفاع درجات الحرارة يصل إلى عشرة آلاف درجة حرارة مئوية وبما يصهر الأفراد والمدرعات والمركبات وتبخرها تماماً، إلى جانب إثارة الزلازل والبراكين والتسونامي والأعاصير والفيضانات والتصحر، وقد أجريت تجارب علي استخدام هذه الاسلحة في مناطق مختلفة من العالم، الكثير منها خرج عن نطاق السيطرة. والسؤال الذي يخصنا هو إذا كانت مصر مستهدفة في إطار هذه الحرب الكونية، فكيف سيستثمر أعداؤها علم الجيولوجيا لتحديد نقاط التهديف لهذه الأسلحة؟.. وفي المقابل كيف يتسني لنا مواجهتها؟

أما نص رسالة تدمير مصر التى كشف فيها صاحب المؤامرة عن نفسه فهى كالآتي:

(لا أعتقد أنه سوف يكون من العدل أن أدمر مصر بالكامل لاستمرار الحياة علي هذا الكوكب، ولكن سوف أمتلك الرغبة لدفنها بالكامل خلال عهدي كفرعون جديد، لهذا اخترت أن أغرقها بالكامل.. ولكن قبل كل هذا لدي هدف جديد، وهو قراءة كل الكتابات الهيروغليفية في كل المعابد والأهرامات وتسجيلها في ذاكرتي قبل إغراقها بالكامل. لكنني بالطبع لن أتمكن من تنفيذ هذه المهمة لعدم إلمامي بالقدر الكافي من هذه العلوم المصرية القديمة. ولهذا تراجعت عن البدء في تنفيذها في الوقت الحالي. بجانب كل هذا سوف أحتاج إلى استيعاب وفهم كل الكتب التي سوف تساعدني في تنفيذ هذه المهمة، بالإضافة إلى كتب فك رموز الكتابة الهيروغليفية، ولكن لماذا أهتم بالدخول في التفاصيل وقد قررت بالفعل ان أمتص كل العلوم المصرية القديمة قبل رحيلي) وموقعة تلك الرسالة باسم الملك رقم 1 في العالم The king NO. 1.

ثانياً: «جيش (الفراعنة) الإرهابي غير المقدس» (2):


صورة

ثم يرسل من أطلق علي نفسه «الملك رقم 1 في العالم» رسالة أخرى تكشف عن جانب من شخصيته اليهودية، وذلك في شكل (بوستر) يستبدل فيه وجه توت عنخ آمون بوجه قرد أسود متوحش ويصرخ وتجحظت عيناه بنداء جاد ومكتوب عليه:

‏Jeoi mind tricks presents army of the pharaons the un holy terror

(ومعناه: العقل اليهودي الخداع يقدم جيش الفراعنة الإرهابي غير المقدس)، وكان هذا تحذيراً لأنصارهم من الجيش فنافقوه في البداية تحت شعار «الجيش والشعب إيد واحدة» علي أن يتم الانقلاب عليه فيما بعد، تحت الشعار القذر «يسقط حكم العسكر».. ثم يتلوه بهذه الدعوة:

I am calling “All” you bitches out !Across space and time ,“I am” declaring Temporal war on “All” the phrashs .Expect “All” your shit to get stolen destroyed or defaced . “I am” the only king worth . Anything EVER !signed :The KING NO.1.

ومعناها (أدعو كل العاهرات للخروج عبر الفضاء والزمن وأنا أعلنها حرباً عبر الأزمنة ضد كل الفراعنة. أتوقع أن تحطم أو تسرق أو تزال كل سيئات أعمالكم. أنا فقط الملك الوحيد الذي يساوي أي شىء علي الإطلاق). (وقد كتبت هذه الجملة الأخيرة يوم 28 يناير 2011 في الموقع المشار إليه في الهامش لحظة اقتحام المتظاهرين المتحف المصري بميدان التحرير كما عرضت علي نفس الموقع صور المقتحمين للمتحف. حيث تم فى هذا اليوم كسر فترينات وسرقة حوالي 8 قطع أثرية مهمة.. منها تمثال خوفو الوحيد المكتشف عن صاحب الهرم الأكبر، وتكسير جدارية ميرين – بتاح التي تشير إلى إبادة إسرائيل على أيدي الجيش المصري).

ولكي نفهم مغزى هذه الرسالة، ينبغي أن نربطها برسم جرافيتي علي سور معهد بحوث البساتين أمام المتحف الزراعي بالجيزة، وفيه فتاة من العاهرات المشار إليهم آنفاً تمسك بقنبلة يدوية، ومكتوب بجوارها (احترم الموجود أو توقع المقاومة Respect existence or expect resistance)، ثم رسم جرافيتي آخر بجواره يمثل تدخل قوات الناتو ضد مصر بالقصف الجوي والصاروخي، مع وجود طابور خامس للعدو من شباب صغير يحاول اعتقال المجلس العسكري، وبجواره (الأعور الدجال) وعلي جبهته مثلث يشبه الهرم، وداخل عينه العوراء تواريخ أحداث مهمة وكذلك عبارة (Who watches the watchers ومعناها من يراقب المراقبين) وقد قام برسم هذا الجرافيتي شاب سوري يدعى علي الحلبي تم اعتقاله بتهمة تشويه الحوائط، وأفرج عنه بكفالة 1500 جنيه، ولم يدقق أو حتي يلتفت أحد إلى المعاني التي تحملها تلك الرموز.

ثالثاً: موقع الملك (3):

وفي هذا الإعلان يعرف من يسمي نفسه بـ «الملك» وموقعه، وكيفية الاتصال به عبر الهاتف إذا قطع الاتصال عبر الإنترنت.. فيقول: «نحن حشد قوي .. وسنوفر لك إنترنت عبر الهاتف للاتصال بمصر»، ثم يكشف عن علاقته بثورة 25 يناير.. مضيفاً: «إذا أغلقت حكومتك الإنترنت، أغلق حكومتك» ويختتم رسالته قائلاً: «أنا الإله الجنرال فاتح الطرق والأصل لكل شراكة الخلق I am god / god of the (source) of “All” co. creation.

ما الموجات الكهرومغناطيسية (4):

تعرف الموجات أنها حركة ميكانيكية في الفراغ أو عبر وسائط، وتملك طاقة تضغط بها نحو الأمام، أو تنكسر حتي تصطدم بوسيط، أو تتعكس عندما تصطدم بسطح عاكس مثل الحجر الجيري (الموجود علي جدران الهرم من الداخل) ، أو تحيد Diffaction حين تمر من خلال ثقب ضيق أو ماسورة طويلة نتيجة التأثير المغناطيسي . وتنقسم الموجات إلى بطيئة (أقل من سرعة الضوء .. سمعية وفوق سمعية وتحت سمعية) وموجات أخرى تبلغ سرعة الضوء تستطيع حمل جسيمات (فوتون) تسمي الكهرومغناطيسية.

والموجات الكهرومغناطيسية تحمل أربعة أنواع من الجسيمات: (مادة، ومادة مضادة، ومغناطيون، وجالون) والمغناطيون يعمل كمغناطيس ليكسب الأشعة خاصيتها المغناطيسية التي تؤدي إلى الدوران.. أما الجالون فهو أشبه بمغناطيس يمسك بالمادة من طرف والمادة المضادة من الطرف الآخر، وتسمي هذه العملية «فرملة الإشعاع» إذا ما تم تجسيد هذه الجسيمات.. وتنتشر الأشعة الكهرومغناطيسية وسيطة الترتيب في الكون، وتستقبل الأرض موجات خلفية الكون cmp الناتجة عن الانفجار الكوني الآلي، كما تستقبل موجات الهيدروجين المتعادل، وأيضاَ موجات شق الهيدروكسيل من اتجاه شمال المجرة. وقد أثبتت التجارب التي أجريت على نماذج مصغرة للهرم وجود الأشعة السينية داخله، كما أن الهرم قادر على أن يحول المادة بداخله إلى (كثَّافة - Condensed) وهي حالة بين الصلب والسائل ويطلق عليها «الميوعة الفائقة»، مما يسبب تحويل المادة إلى دوامات مغناطيسية يمكن بموجبها فصل الكثافات، مثل فصل اليورانيوم 235 عن اليورانيوم 233 و238.. وغيرها، وهي التقنية القائم عليها المفاعلات النووية.

ولكل نوع من الموجات الكهرومغناطيسية سرعة ضوء خاصة به، ودرجة حرارة خاصة تصدر عنها، ودرجة حرارة يستقبل فيها – ولأن قلب الأجرام السماوية يتشكل من المادة المضادة – وهذا هو سبب الارتفاع العالي جداً في درجة حرارتها وسخونتها الفائقة – فإذا ما تفاعلت مع المادة تتكون الدوامات الكهرومغناطيسية في الكون. وأهمية الهرم في هذا الشان أنه يجسد جسيمات البيزوترون (Positive electron)، والالكترون، والنيوترينو (مصغر نيوترون) من أشعة إكس. ووجه الخطورة في هذا أن تجسيد الألكترونات – وهي كهرباء تحمل أشعة بيتا القاتلة - يمكن أن ينتج عنها ليزر بيتا الحارق، ولو فرغت شحنتها تتحول إلى برق حارق 10.000 درجة حرارة مئوية، وبما يحول كل ما حوله إلى بلازما حارقة. أما النيوترينو فهو جسيم متعادل ولكن عند قصفه في شكل قنابل أو صواريخ يصير قاتلاً، وبما يعني أن ليزر النيوترينو أشد خطورة علي مظاهر الحياة، بل وأخطر من القنبلة النيوترونية التي في حقيقتها قنبلة هيدروجينية مصغرة، إلا أن تركيبها وتأثيرها يختلف عن القنبلة الهيدروجينية، حيث إن مفعول القنبلة النيوترونية يكون علي شكل إشعاع نيوترونات تخترق الأجسام الحية وتؤدي إلى قتلها في الحال بينما لا تؤثر علي المنشآت، علي عكس القنبلة الهيدروجينية التي يتمثل مفعولها فيما تبثه من حرارة وضغط يتسببان فى دمار المنشآت والكائنات الحية علي السواء. أما ليزر المادة المضادة (البيزوترون) فإن آخر تجربة أمريكية معلنة عنه كانت في 27 يونية 2013، التي يستخدم الزئبق الأحمر في إنتاجها، وهي التي تسبب السرطانات التي يعاني منها المصريون بكثرة في السنوات الأخيرة بسبب تجارب الأسلحة الأمريكية (هارب)، وتستخدم لها الأقمار الصناعية في الفضاء، ونجاحها سيؤدي إلى إقامة محطات إرسال لها، كما ترسل هارب الألكترونات لطبقة الأيونوسفير فى الجو.

كما يمكن شحن الشعاع الكهرومغناطيسي بتسريعه، ويمكن أيضاً فرملته لتفريغ جزء من حمولته، وهذه هي النقطة المركزية التي تتوقف عندها تقنية (فرملة الإشعاع) التي يطلق عليها المتسلسلة العددية (تسلا).. وهذه الوقفات الطبيعية يطلق عليها أيضاً (صدي الإشعاع) أو (الرنين)، وتحدث عندما يبلغ الشعاع المسافة المقطوعة التي عندها يضعف أو ينبض ليلقي جزء من حمولته، فإذا اصطدم الشعاع عند نفس المسافة بحائط صد فإنه يرتد، وأثناء ارتداده قد يتركب بشكل بناء أو هدم، وهو ما يعني إما فناءه أو تسريعه من جديد.

وكان أول استخدام عسكري فعلي لهذه الوقفة ما عرف بالعبوة الجوفاء hollow – charge، ثم في المخاريط المتداخلة، وأخيراً في مواسير ضغط الموجات، وهي التقنية التي قامت علي أساسها نظرية الصواريخ قصيرة المدي من طراز rbj من 2، 7، 9، 21، 22 وصولاً إلى 32، وقد ثبت امتلاك المصريين القدماء لهذه التقنية، وقد تواكبت هذه التقنية مع تطوير منظومات الأسلحة الأمريكية هارب والأسلحة الروسية نقار الخشب بل والليزر أيضاً.

الزئبق الأحمر (5):

هو مادة كيماوية رمزها الكيميائي HG25B2O7 وتساوي HG2SB207 وهي خليط من أنتيمونات الزئبق المؤكسد، وتقبل الإضافات النووية الفعالة لتعمل كرأس حربة.. مثل مادة التنجستين الثقيلة التي ينتج عنها ضغط الإشعاع، أو البلاتين، أو البلاتينيوم، أو اليورانيوم كمادة وسيطة. مما يجعل الزئبق الأحمر قابلاً للشحن بالبيزوترونات أو النيترونات ويؤدي في النهاية إلى تصنيع سلاح تدميري.

والزئبق الأحمر rm له كتلة حرجة تبلغ ما بين 2-3 كيلو جراماً، وقد نشرت صحيفة البرافدا في عام 1993 أن الاتحاد السوفيتي سابقاً، الذي ورثته روسيا أنتج هذه المادة عام 1968 في مركز (دوبنا) للأبحاث النووية بكثافة 23 جرام/سم quote، في حين أن كثافة الزئبق الأبيض العادي 13.6 جم/سم3، وكثافة البلوتونيوم 20 جم/سم3.

وأضافت الصحيفة أن الزئبق الأحمر مركب وزنياً من 10% بلوتونيوم، 61% زئبق، 11% أنتيمون، 6% أكسجين، 2% يود، 1.6% جاليوم. بينما قال مصممو الأسلحة الروسية أن الزئبق الأحمر هو اسم رمزي (لليثيوم 6) الذي لديه تقارب للزئبق فيميل للحصول علي اللون الأحمر بسبب شوائب الزئبق أثناء عملية الفصل.

وفي فترة التسعينيات ومع سقوط الاتحاد السوفيتي فاحت رائحة مادة جديدة تستخدم كذخائر وصواريخ يطلق عليها (النظيفة)، لكونها خالية من الإشعاع الملوث (ألفا وأشعة البروتون وأشعة بيتا)، وعرفت بالقنابل النيترونية والمشار إليها سابقاً. كما صاحب ذلك بروز القنابل الإلكترونية التي تعتمد علي أشعة جاما التي بفرملتها تنتج سيلاً من الألكترونات عالية الفولتية، تعطل كل ما يعتمد علي الكهرباء من أسلحة ومعدات وأجهزة عسكرية ومدنية، وهو ما يفسر ما يحدث من تعطل محطات كهربائية وأجهزة كهربائية منزلية في بعض المدن التي تخضع لتجارب هذا السلاح دون أن يدري أهلها، لاسيما لمعرفة أصحاب هذا السلاح لترددات الحساسات (Sensors)، التي تحترق بفعل هذه الأشعة. وقد وقعت عدة حوادث مريبة في مدن صعيد مصر والبحر الأحمر منذ عام 2011 منها سقوط طيارة شارتر سعودية علي طريق الغردقة السريع نتيجة تعطل أجهزتها، وسقوط هليكوبتر عسكرية في واحة سيوة، وحدوث حرائق في المنازل، وانقطاع الكهرباء واحتراق الأجهزة الكهربائية والمحولات الكهربائية مثلما حدث في مدينة القصير مؤخراً، إلى جانب حوادث الحرائق التي حدثت في الفيوم، فضلاً عن انهيار بعض الكباري أثناء افتتاحها وانهيارات أرضية في الطرق ولم يستطع أحد أن يعطي تفسيراً علمياً أو منطقياً حتي شاع بين الأهالي أنها من فعل الجان.

ويحتوي الزئبق الأحمر علي المادة المضادة، فهو أشبه بوعاء يتم شحنه إما بالمادة المضادة (بيزوترونات)، أو بالنيترونات، أو يعمل بمفرده لضغط الموجات داخل أنابيب مما يسبب إطلاق أشعة إكس، أو ضغط ذرات الهيدروجين ليحولها إلى ذرات الهيليوم، وهو ما يعني إطلاق كمية ضخمة جداً من الطاقة وموجة انفجارية بسرعة عالية جداً، وهو أسلوب عمل القنبلة الهيدروجينية.

ففي القنبلة الاندماجية «الهيدروجينية» تنطلق المتفجرات لإشعال الزئبق الأحمر، فيرسل موجات صادمة لسحق القنينة المركزية التي تحتوي علي الترينيوم والديوتيريوم وهما من نظائر الهيدروجين، وتبلغ به درجات حرارة فائقة، وعندما تندمج ذرات هاتين المادتين تنطلق جرعة هائلة من النيترونات القاتلة يصاحبها انفجار حراري مرتفع.

وقد ثبت أن المصريين القدماء توصلوا إلى صنع الزئبق الأحمر واستخدموه في تحنيط الملوك والأمراء وكبار رجال الدولة، فكانوا يفرغون مخ المتوفي وعينيه عند قاع الجمجمة باستخدام أدوات طبية، ثم يشحن الفراغ الناتج عند العينين بالزئبق الأحمر، ثم يوضع ما يسمي بالحجر الأخضر وهو نفس تصنيع الزئبق الأحمر المستخدم في تصنيع السلاح النووي التكتيكي، ويكتسب اللون الأحمر بالأكسدة، ويوضع خلف مقلة العين محشوراً في عظمة الجمجمة، ويوضع فوقه عين صناعية مطعمة بالبللورات، ثم شريحة من الذهب. ويتم لف جسد المتوفي بلفائف من الكتان مصحوبة برقائق من الذهب، ثم بعد ذلك يغطي الجسد بالقناع وبما يشكل في النهاية تركيبة من الطبقات والبللورات النوابض المتراصة فوق بعضها، وكأنما يصنعون من المومياء جهازاً إلكترونياً غامضاً.

صراع علي المادة المضادة (6):

عندما حدث الانفجار الكوني تفتتت مادة الكون في سرعات فوق العالية حاملة مادة الكون المفتتة إلى أقصي حد بعيداً إلى حواف مادة الانفجار، وتتكون مادة الكون المفتتة من جسيم المادة، وجسيم المادة المضادة، وجالون السابق الإشارة إليه، وجسيم محايد يسمي فوتون إشعاعي، ويمكن أيضاً تفتيت هذا الفوتون إلى جسيماته الأولية. وقد تم حساب أن كيلو جرام واحد من المادة المضادة التي تستخرج من مواد ثقيلة مثل التنجستين يمكن أن تطلق طاقة انفجارية تعادل 20 ميجا طن من مادة tnt التفجيرية، مع طاقة شديدة الحرارة جداً وتعرف حالياً بالقنبلة الهيدروجينية.

ويتكون قلب المجرة من سحابة من المادة المضادة، وهو ما يصنع دوران Spin المجرة، كي لا تمتزج المادة مع المادة المضادة ويتحولا مرة أخري إلى فوتون، ذلك أن خلط المادة والمادة المضادة يؤدي إلى الفناء نتيجة إطلاق كمية كبيرة جداً من أشعة جاما المدمرة من خلال ما تسببه من طاقة حركية وحرارية عالية جداً إلى تحول البئية إلى بلازما ساخنة تتلف وتلوث وتحرق كل شىء.

لذلك تم التركيز علي إنتاج أصغر وأرخص البيزوترونات (وهي ألكترونات مضادة موجبة الشحنة) التي تبعث أشعة جاما منخفضة الطاقة. ويقدر الخبراء أن انتاج 10 ملجم من البيزوترونات يكلف 250 مليون دولار، وذلك باستخدام تكنولوجيا قيد التطوير حالياً لخفض التكلفة، وحل مشاكل التخزين وتقليص أشعة جاما عالية الطاقة إلى أدني حد، وذلك بصنع قنبلة صغيرة في حجم قبضة اليد ولكن قوتها تكفي لتدمير منطقة مساحة ملعب كرة قدم بكامل منشآته، فضلاً عن تطوير سلاح القبضة الكهرومغناطيسية ويعمل بطاقة المادة المضادة. قد أثبتت التجارب أن 250 جم من المادة المضادة يمكن أن يساوي تفجيراً نووياً قدره 10 ملايين طن من مخرجات السلاح النووي، ومن ثم فإن 2 أو 3 كيلو جرامات من المادة المضادة يمكن أن تطلق تقريباً نفس الطاقة التي تنتج عن تفجير مئات الكيلو جرامات من المواد النووية.

وقد أمكن احتواء المادة المضادة في بلورات ذات مسارات شعرية عام 1975 في مختبر (فرانسوا لورا)، حيث تم استخلاص المادة المضادة من الذرات المكونة لبعض البللورات، خاصة تلك التي لديها توزيع متساوٍ ومنتظم في شكل جسيمات مشحونة، ويمكن تسريع المادة المضادة علي مستويين: (البروتونات المضادة والالكترونات المضادة)، ولتنشيطها تحتاج فقط إلى عنصر خارجي لخلخلة البللورة، ويمكن لبعض هذه البللورات أن تذوب، ومن ثم تنفجر القنبلة عند انغماس البللورة في سائل مذيب يعمل بمثابة مشعل التفجير. وقد تمكن الأمريكيون من صنع قنابل نووية صغيرة يطلق عليها (الخنازير الصغيرة) من مادة مضادة لا يتعدي حجمها سم3 مخزنة فى بللورات، وتعادل قوتها ما يساوى 40 طن TNT وقطرها لا يزيد علي 7.3 سم.

وكان العالم الفيزيائي الفرنسي (جون بيير بيتي) قد أصدر كتاباً قبل سنوات أثار ضجة في الأوساط العلمية، كما أثار غضب الولايات المتحدة.. حيث انتشرت تهديدات بقتله بواسطة المخابرات الأمريكية بسبب كشفه أسرارها، وكان عنوان الكتاب «الأجسام المحلقة المجهولة الهوية والأسلحة السرية الأمريكية» وذكر فيه أن أمريكا أجرت تجارب سرية علي أسلحة تعتمد علي المادة المضادة باستخدام تقنية الفيزياء ما دون الذرية، أي (فيزياء الجسيمات)، وأسلوب التفجيرات النووية المتتالية. حيث تم عرض تفاصيل تقنية هائلة ومذهلة مع معادلاتها الرياضية ورسوماتها التخطيطية والتوضيحية التي توصل لها الأمريكيون من التقنية التي استخلصوها من الفضاء الخارجي، التي كان يعلمها المصري القديم نتيجة تحليله لنشأة الكون وهذا هو سر الزجاج الأخضر الذي وجد مع الآثار المصرية القديمة.


_________________
مدد ياسيدى يارسول الله
مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة
اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة Silent Weapons for Quiet Wars
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 20, 2016 2:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

يرفع للأهمية.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 16 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط