نبؤة اخرى من على منتدى :
http://www.orthodoxonline.org/forum/thr ... z1afUG6Sg6
نبؤة عن ايامنا للقديس نيلوس المفيض الطيب 1651م
بعد سنة 1900. حوالي نصف القرن العشرين ،يصبح ابناء ذلك الوقت غير مميزين، حين يدنو زمن مجيء المسيح الدجال،
ستصبح الباب الناس مكتسية بالخزي والعار من جراء الشهوات الجسدية،وسينعدم الشرف وتكثر التعديات على الشريعة،.
حينئذ يصبح العالم "غير معروف" .
ستتغير مظاهر البشر الخارجية ويصعب التمييز بين الرجال والنساء بسبب لباسهم وقصات شعرهم المخزية .
هؤلاء الناس سيكونون قساة كالحيوانات الجامحة .بسبب اغواأت المسيح الدجال،
سيزول الاحترام للاهل والمسنين.
و تختفي المحبة. ويصبح الاساقفة والكهنة المسيحيون رجالا مفعمين بالغرور ومقصرين بالكلية، فلا يميزون يمينهم من يسارهم.
في ذلك الوقت . سيتغير السلوك الخلقي وتقاليد المسيحيين والكنيسة. سيهجر الناس الحشمة وسيسود الانعماس في اللذات،
اما الكذب والجشع فسيسيطران بقوة فائقة،والويل لمن يكدس الكنوز! الشبق . والزنى ، واللواطة، الاعمال بالخفية والاجرام،
هذه ستكون سيدة الموقف في المجتمع.
في ذلك الزمن المستقبلي، بسبب قوة هذه الجنايات المتفاقمة والفسق. سيجرد الناس من نعمة الروح القدس،
التي استلموها اثناء المعمودية المقدسة، وسيحرمون من فضيلة التوبة.
ستتجرد كنائس الله من كهنة متقين الله وورعين، والويل للمسيحيين الباقين في العالم في ذاك الوقت ؛
سيفقدون ايمانهم بالكلية لانهم سيفتقرون الى فرصة رؤية نور المعرفة من اي مكان.
عند ذلك ، سيفصلون انفسهم عن العالم في ملاجئ مقدسة بحثا عن تخفيف معاناتهم الروحية ،
ولكن سيواجهون العوائق والتقييدات في كل مكان
وكل هذا ناجم عن واقع ان المسيح الدجال يريد ان يكون سيدا على كل شيء وان يصبح حاكم المسكونة بكاملها.
وسيصنع معجزات وعلامات خيالية.
ايضا، سيهب حكمة متفسخة لرجل تعيس كي يكتشف وسيلة بواسطتها يقدر الانسان ان يتكلم مع آخر من اقصى الارض الى اقصاها .
في ذلك الوقت ايضا سيطير الانسان في الجو كالعصافير ، وسيغوص الى قعر البحر كالسمك.
وعندما يحققون ذلك سيصرف هؤلاء التعساء حياتهم في راحة، غير مدركين ، ــ يا للنفوس المسكينةــ ان كل هذا هو خداع المسيح الدجال .
وغير الورع ! سيطور العلم بغرور حتي ان العلم سينحرف عن المسار الصحيح ويقود الناس الى فقدان الايمان بوجود الاله المثلث الاقانيم
بعد ذلك .
سيرى الاله الكلي الصلاح سقوط الطبيعة البشرية ،وسيقصِّر الايام من اجل هؤلاء الاقلية المعَدون للخلاص،
لأن العدو يريد ان يدخل حتى المختارين في التجربة ، اذا كان هذا ممكنا ...
بعد ذلك ، سيظهر فجأة سيف العقاب وسيُقتل الشرير وخُدامه
دير رقاد .. والدة الاله ،، حماطورة 2011
المصدر: {أقوال وعظات القديسين} نبؤة عن ايامنا للقديس نيلوس المفيض الطيب 1651م
أرثوذكس أونلاين - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية