موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مشروع السايبورغ مخططات الدجال لصنع إنسان هجين من مكونات عدة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 29, 2022 3:41 pm 
متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14298
مكان: مصـــــر المحروسة

السايبورغ (بالإنجليزية: cyborg)‏ هو كائن يتكون من مزيج من مكونات عضوية وبيو-ميكاترونية.

أصل الكلمة

نحت مصطلح "سايبورغ" العالمان الأمريكيان مانفرد كلاينز وناثان كلاين، في عدد سبتمبر 1960 من مجلة "الملاحة الفضائية" (بالإنجليزية: Astronautics)‏، وهو اختصار لتعبير cybernetic organism بالإنجليزية، ويعني "متعضٍّ سيبرناطيقي".

السايبورغ في السينما والتلفزيون

جسدت الأعمال السينمائية والتلفزيونية السايبورغات إما على شكل كائنات ميكانيكية في ظاهرها (مثل كائنات السايبرمان في المسلسل البريطاني دكتور هو)، أو البورغ في ستار تريك، أو دارث فيدر في حرب النجوم) وإما على شكل كائنات يصعب تمييزها عن البشر (مثل المبيد في سلسلة أفلام المبيد (بالإنجليزية: Terminator)‏). وكثيرًا ما تُضفى على السايبورغات في الأعمال السينمائية والتلفزيونية قدرات جسدية وعقلية تفوق نظراءهم من البشر، كما قد يكون بعضها مزودًا بأسلحة داخلة في تكوينه الجسدي.

السايبورغ في العالم الحقيقي

تم تسجيل أول سايبورغ في بريطانيا في عام 2014 و يدعى نيل هاربيسون. يعاني نيل من مرض عمى الألوان, لذلك تم وضع هوائي في رأسه ليساعده على تمييز الألوان. قام العالم آدم مونغاندون بابتكار و تصميم هوائي مربوط بكمبيوتر وزنه 5 كغ وسماعات أذن. تنقل عدسة الكاميرا إلى دماغ نيل الصور التي تقسم ألوانها ثم تنقل عبر السماعات إلى أذنه على شكل 360 موجة صوتية. يستطيع نيل هاربيسون تمييز و رؤية الأخضر والأحمر والأزرق بالإضافة إلى الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية. أسس هاربيسون شركة باسم Cyborg Foundation

المصدر :

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8 ... 8%B1%D8%BA


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مشروع السايبورغ مخططات الدجال لصنع إنسان هجين من مكونات
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 29, 2022 3:46 pm 
متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14298
مكان: مصـــــر المحروسة

نتابع أحبتي في الله :

عصر السايبورغ... الآلة الهجينة ستحل محل الإنسان العاقل

13:53 GMT 11.09.2019


المستوى الحالي للتطور التكنولوجي يسمح بتطبيق الأفكار العلمية، التي كانت حتى وقت قريب ضرباً من الخيال، والتي كانت تتعلق فقط بالمستقبل البعيد.

وبفضل التقدم العلمي، اقتربت البشرية من تحقيق أفكار ما يسمى - ما بعد الإنسانية. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن العلماء من الجامعات المدرجة في المشروع 5-100، يعملون حالياً على تصميم واجهات عصبية للتعويض عن العيوب الجسدية وتوسيع القدرات البشرية.

الطريق إلى الصحة والخلود

"السايبورغ" سيحكمون الأرض في غضون 80 عاما

منذ العصور القديمة، كان الناس يحلمون بتوسيع حدود قدراتهم وتحقيق الخلود، أو ما يسمى بالحياة الأبدية. وهذا ما سعى إليه أتباع الطاوية الصينية وعلماء الكيمياء الأوروبيين وغيرهم من العلماء والصوفيين. منذ ثمانينيات القرن العشرين، واصل علماء ما بعد الإنسانية دراساتهم، مؤكدين بأن العلم هو الذي يمكن أن يعوض عن الإعاقة الجسدية، ويتغلب على الشيخوخة وحتى على الموت.
معظم علماء ما بعد الإنسانية يدعم فكرة السايبورغ، والحديث يدور عن تصميم أعضاء بشرية اصطناعية، واستبدال معظم أعضاء الجسم بأجهزة يمكن إصلاحها وتغييرها في حال حدوث أي عطل كان. لقد ظهرت صورة "الانسان الآلي" تقليدياً في الأساطير والقصص الخيالية، لكن مصطلح السايبورغ لم يظهر إلا في عام 1960 عندما بدأ العمل على تطوير مفهوم توسيع القدرات البشرية للبقاء على قيد الحياة خارج كوكب الأرض.

حتى قبل 20 عاماً، كان الخيال العلمي يضع السايبورغ (الإنسان الآلي الهجين) في خانة المستقبل الغامض البعيد. ومع ذلك، في شهر تموز/ يوليو من هذا العام، قام أحد أعضاء الجمعية الملكية في لندن، وهو جيمس لوفلوك، بنشر كتاب يزعم فيه أن عصر البشر على هذا الكوكب يمكن أن ينتهي قريباً.

ويرجع ذلك إلى الاختراق العلمي الكبير الذي تحقق على أيدي العلماء في مجال تصميم ما يسمى بالواجهات العصبية. الحديث يدور عن أنظمة تبادل البيانات القائمة على البرامج الحاسوبية، التي تسمح بتوصيل الأطراف الاصطناعية السيبرانية والعيون الاصطناعية وحتى تلك الأجهزة الحسية، التي ليس لها نظائر في الطبيعة، بالدماغ البشري والحيواني.

المريض تحت المراقبة

استناداً لما قاله رجل الأعمال إيلون ماسك، فقد أصبح الأشخاص المعاصرون بالفعل نوعاً من أنواع السايبورغ: لقد بدأت مرحلة التعايش بين الإنسان والآلة، نظراً لأن الناس باتوا ينظرون إلى هواتفهم الذكية على إنها امتداد لهم ولا يمكن الاستغناء عن قدرات هذه الهواتف والذاكرة الهائلة.

ويلفت الباحثون الاهتمام إلى حقيقة أن الهاتف الذكي المزود ببرنامج خاص قائم على الشبكة العصبية، يمكن أن يصبح أداة مبتكرة لمساعدة المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون - وهو مرض خطير يصيب الدماغ.

ابتكر علماء من جامعة سانت بطرسبرغ الكهروتقنية "LETI" طريقة فريدة لمراقبة حالة المرضى عن بُعد. حيث يقوم البرنامج تلقائياً بتسجيل يوميات المريض ويقدم صورة شاملة للحالة الصحية لأي فترة زمنية كانت قبل الذهاب إلى الطبيب. وبالتالي فإن هذا التصميم يمكن أن يصبح بديلاً لمراقبة الطبيب اليومية ويقلل بشكل كبير من خطر قيام المريض بتقييم حالته بشكل غير صحيح.

يوليا شيتشكينا، الأستاذة في قسم هندسة الحاسوب في جامعة سان بطرسبرغ الكهروتقنية أشارت في هذا الصدد قائلة:

"يتم سحب البيانات من الجهاز بشكل مباشر أون لاين، بالاضافة إلى إن ستة أجهزة استشعار مدمجة تسمح بتتبع نشاط المريض - في حال حدوث الرجفة والتشنجات وصعوبة في الحركة وأعراض أخرى، مؤشرات تدل على حالة المريض".

أعضاء بدائل حيوية الكترونية

في المستقبل القريب، سوف يكون العلماء قادرون على حل مشكلة الإعاقة بشكل غير مكلف وبأسعار معقولة لجميع المرضى.

في هذا السياق ابتكر طلاب جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية أعضاء بدائل حيوية الكترونية للقدم والساق، وهذا التصميم سوف يسمح بالحركة الطبيعية أكثر من بقية الأجهزة النظيرة.

دانييل سربينوفيتش، طالب في كلية العلوم الطبيعية في في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، وهو رئيس المشروع، أشار في هذا الصدد قائلاً:

"نحن الآن بصدد الانتهاء من تصميم النموذج الأولي. حيث تم نمذجة التفاصيل والأمور الدقيقة الرئيسية على النحو الصحيح. ونحن نخطط لجعل تكلفة القدم النشطة أقرب إلى تكلفة الأجهزة المثيلة".

لقد طور الباحثون برنامجيات خاصة لتسجيل المؤشرات من أجهزة الاستشعار المثبتة على ساق الشخص السليم. وبفضل البيانات التي تم الحصول عليها، قاموا بتهيأة نموذج الشبكة العصبية للتنبؤ بحركة القدم الصحيحة.

الملابس الذكية

بناءً على النظرية الشائعة بين الباحثين في مجال علم المستقبليات، فإن التطور الطبيعي للإنسان قد وصل إلى حده الأقصى، والآن يجب أن يبدأ التطور الاصطناعي، الذي يتحكم فيه الأشخاص أنفسهم. في المستقبل، سيتم استبدال الإنسان العاقل بإنسان أكثر كمالاً، وقد تخلص من معظم القيود الجسدية.

يستخدم علماء الجامعة الوطنية للأبحاث النووية واجهة التحكم بالعضلات من أجل تحويل النشاط الكهربائي للعضلات إلى إشارات، وهذا يسمح بالتحكم عن بُعد في الأجهزة التقنية (من الهواتف الذكية إلى أنظمة المنزل الذكي)، بالإضافة إلى تصميم ملابس ذكية للرياضيين، القادرة على قراءة مؤشرات مختلفة ومتنوعة.

هذا المشروع فاز بجائزة الابتكار الصناعي الصينية الروسية "جوائز الابتكار".

بولات أيتبايف طالب الماجستير في كلية الهندسة العليا في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية نوه في هذا السياق:

"يتميز تصميمنا، مقارنةً بالتصاميم المثيلة، في الدقة العالية والفترة الزمنية المنخفضة للتعرف على الجهاز، وكذلك في القدرة على استخدام مجموعة واسعة إلى حد ما من خوارزميات التعرف المختلفة. علماً أننا انتهينا للتو من تصميم نموذج أولي.

إنسان بمعنى جديد للكلمة

لن يكون البشر في طور "ما بعد الإنسان" في المستقبل، بشراً بالمعنى المعتاد للكلمة، وقد يفقدون، من وجهة نظر علم الأحياء، الانتماء النوعي الموحد كما يقول العلماء. ومع ذلك فإن تحليل الأشكال الجديدة للتكامل الجسدي والتقني، يساعد على التعمق أكثر، بما في ذلك فيما يتعلق بالنظرة الفلسفية الحديثة للإنسان.

إيغور تشوباروف، مدير معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة تيومين الحكومية، تطرق إلى هذا الموضوع قائلاً:

"حتى لو لم نكن من السايبورغ بالمعنى الحرفي للكلمة، أي أنه ليس لدينا أعضاء اصطناعية، لكن في الواقع أصبحنا منذ فترة طويلة روبوتات حيوية من خلال ممارسة أنشطتنا الاجتماعية اليومية، وذلك لأننا نقوم بتنفيذ مجموعة من الخوارزميات ونتبع البرامج في حياتنا التي لا يمكن أن تسمى حياة طبيعية. بدءاً من التصفح الالكتروني والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية، وصولاً إلى حرب الطائرات المسيرة - كل شيء لا يخضع اليوم لإرادة شخص ما، وإنما نخضع باستمرار لأجهزة الذكاء الاصطناعي المبرمجة".

لا يمكن لأي شخص أن يفهم بشكل كامل عمل الشبكات العصبية الاصطناعية (حتى ولو كان المصمم نفسه)، لكنه يستطيع دراسة سلوك الآلات التي ينصاع إليها، ومعرفة تأثيرها على الشخص والمجتمع من وجهة نظر علم الاجتماع والأنثروبولوجيا.

ويتابع إيغور تشوباروف حديثه قائلاً:

"ضمن الأبحاث متعددة التخصصات المتعلقة بعلم ما بعد الإنسانية، التي بدأت في جامعة تيومين الحكومية، ندرس التأثير العكسي للبرمجيات ووسائل الإعلام الحديثة والآلات على الناس والمجتمع، ومدى تغير شخصيتنا وطرق الاتصال في سياق اجتماعي وثقافي وتاريخي واسع".

وبحسب تأكيد الباحث الروسي، فإن هذا النوع من الدراسات سوف يساعد على تجنب التأثير السلبي وغير المنضبط للتكنولوجيا على حياتنا.

المصدر :

https://arabic.sputniknews.com/20220529 ... 34169.html


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مشروع السايبورغ مخططات الدجال لصنع إنسان هجين من مكونات
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 29, 2022 3:53 pm 
متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14298
مكان: مصـــــر المحروسة

نتابع أحبتي في الله :

السايبورغ...الإنسانيات الرقمية في عصر الذكاء الإصطناعي

يقول العلماء.لن يكون البشر في طور "ما بعد الإنسان" في المستقبل، بشراً بالمعنى المعتاد للكلمة، وقد يفقدون، من وجهة نظر علم الأحياء، الانتماء النوعي الموحد .

ومع ذلك فإن تحليل الأشكال الجديدة للتكامل الجسدي والتقني، يساعد على التعمق أكثر، بما في ذلك فيما يتعلق بالنظرة الفلسفية الحديثة للإنسان.

إيغور تشوباروف، تطرق إلى هذا الموضوع قائلاً: "حتى لو لم نكن من السايبورغ بالمعنى الحرفي للكلمة، أي أنه ليس لدينا أعضاء اصطناعية، لكن في الواقع أصبحنا منذ فترة طويلة روبوتات حيوية من خلال ممارسة أنشطتنا الاجتماعية اليومية، وذلك لأننا نقوم بتنفيذ مجموعة من الخوارزميات ونتبع البرامج في حياتنا التي لا يمكن أن تسمى حياة طبيعية. بدءاً من التصفح الالكتروني والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية، وصولاً إلى حرب الطائرات المسيرة - كل شيء لا يخضع اليوم لإرادة شخص ما، وإنما نخضع باستمرار لأجهزة الذكاء الاصطناعي المبرمجة".

عندما يظن البشر أنهم أصبحوا أقرب ما يكونون إلى التكنولوجيا، فإن "السايبورغ" يكونون قد دمجوها في أجسادهم، وهم يعلنون: "نحن لسنا مجانين ، نحن بشر عاديون، ولكننا نطمح إلى عالم أكثر ذكاء".

و"السايبورغ" هم الأشخاص الذين دمجوا مع أجسادهم التكنولوجيا برقاقات أو أجهزة تساعدهم أو تزيد من قدراتهم وتحدّيهم لأنفسهم وللآخرين.

يقول أحدهم: عندما أتحدث بمفردات التكنولوجيا وبضمير المتكلم، أشعر بأنني نتاج هذه التكنولوجيا.

وتقول أخرى: نعم، إذا عرض عليّ أحدهم يدا صناعية أكثر دقة وقوة من يدي هذه، فلن أتردد في تركيبها. لكن الله سبحانه وتعالى يقول "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"، فهل يتنافى العلم مع كمال الخلق، أم يكون تكاملا وتحت مفهوم "هَذَا خَلْقُ اللهِ"؟

وفكرة السايبورغ، لم تكن وليدة العلم في الحقيقة، لكنها ظهرت لأول مرة في عدد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية.

من أشهر الكائنات السيبرانية او السايبورغ كان "أليكس مورفي"، في فيلم "روبوكوب" الشهير. الشرطي المميز الذي تعرض لإصابات بليغة تسببت في فقدانه لجزء كبير من جسمه، ليتم تحويله لتجارب خاصة بدمج أجزاء آلية، ليخرج لنا في النهاية في صورة الشرطي الآلي الذي يمكن برمجته، لكنه لايزال محتفظًا بصفاته وذكرياته البشرية.

بالتزامن مع مئويته الأولى، نشر لوفلوك أشهر علماء بريطانيا في قضايا الإيكولوجيا كتابه القّيم عن الذكاء الاصطناعي، ليقول إن العالم سيترك عصر الأنثروبوسين، أي العصر الجيولوجي الحالي، عندما يكون للنشاط البشري تأثير مهيمن على الكوكب، للدخول إلى عصر نوفاسين، حيث تلعب أنظمة الذكاء الاصطناعي الدور الرئيس.

ستكون الخطوة الآتية بنظره في الانتقاء الطبيعي، لأن "السايبورغ" يمكن أن تتكاثر وتتطور، وحتى أن تفكر أسرع آلاف المرات من البشر، وذكاؤها سيُقدر بذكاء البشر مقارنةً بالنباتات.

للوهلة الأولى، قد يبدو ما يطرحه الكتاب مرعبًا، إلا أن مضمون كلام لوفلوك يشير إلى أن لا داعي للذعر، لأن "السايبورغ" ستمتلك ببساطة حافزًا لحفظ البشر بدلًا من محوهم، لأنها ستحتاج أشكال الحياة للمساعدة على تبريد الكوكب لبقائها على قيد الحياة.

السايبورغ او ( مابعد الانسان ) ، بمعنى انها شخصيات تجاوزت مفهوم ( الانسان ) التقليدي تلك الشخصية الادمية المتكونة من جزأين : الاول جزء حيوي والاخر جزء آلي ، لتصل الى مفهوم جديد ومعاصر يساير هذه التقانة الرقمية بل ويمتزج معها لدرجة التحدي الالكتروني بين ما هو مادي و ما هو فوق المادي.

يقول ( مارفين منسكي ) من معهد (ماساشوستس للتكنولوجيا) (ان هؤلاء الناس المعدلين قد يمثلون المرحلة التالية من مراحل التطور البشري ،وبذلك سنكون قد حققنا خلودا حقيقيا عن طريق استبدال الفولاذ والسليكون بالجلد ).

ويبين انطوان بطرس في كتابه ( الثورات العلمية العظمى في القرن العشرين ) الى ان كل الثورات العلمية ( ميكانيكا الكم و النظرية النسبية و نظرية الانفجار الكبير و الثورة الصناعية ) كانت ثورات مرحلة ، ما عدا ( الثورة المعلوماتية ) ، هي ثورة مستقبل لا مرحلة ، الى جانب ثورة الاتصالات والذكاء الاصطناعي.

و بحسب تعريف ميشيو كاكو ، فان السايبورغ هو (كائن حي افتراضي معدل للحياة في بيئة معادية او غير ملائمة ، عن طريق استبدال بعض اعضائه باعضاء صناعية او كائن حي او مختلط مهجن من الالة والاعضاء الحية ).

وتعرفه دونا هاراوي ( السايبرورغ هو كائن سايبرنيتيكي(معرفي), هجين من الآلة والكائن الحي، مخلوق من الواقع الاجتماعي ومن الخيال أيضا.

فالواقع الاجتماعي هو العلاقات الاجتماعية المعاشة, وهياكلنا السياسية الأكثر أهمية, كما أنه خيال العالم المتغير).

وتراه هاراوي قضية تخييل وخبرة معاشة غيرت ما يعرف بالخبرة النسوية في نهايات القرن العشرين. إنه صراع مع الموت والحياة، ولكن الحدود بين الخيال العلمي والواقع الاجتماعي لا تعدو كونها وهما بصريا.

فهل نرى في السنوات القادمة إنسانيات مرقمنة مخزنة في رقاقة إلكترونية.. لنقول أنه زمن البشر السايبورغي.

منقول.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مشروع السايبورغ مخططات الدجال لصنع إنسان هجين من مكونات
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 29, 2022 4:14 pm 
متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14298
مكان: مصـــــر المحروسة

الخلاصة إنو فيه حد منخوس في هذا الكوكب عاوز يحول البشر لمجرد هجائن من مواد بشرية على معدنية على عضوية ، وفيما نعلم والله أعلى وأعلم مفيش حد أكتر من مسيح الضلالة الأعور الدجال منتظر اليهود ومن خلفه حكومته الخفية هيكون ليه يد في حاجة زي دي غيرهم.

عقدة كونه هجين مسيطرة عليه عاوز يصبغ كل بني آدم بصبغته.

وعاوز يصنع جيوش من مقاتلين خارقين.

نتابع أحبتي في الله :

مخاوف حول صحة توأم صينى معدل وراثيا وقلق من "السايبورج".. فيديو

أثار معهد ماساشوسيتس للأبحاث والتكنولوجيا العديد من المخاوف الصحية والأخلاقية، بعد التسريب الذى حدث قبل عام، لمعلومات حول تجربة سرية " لولادة توأم صينى معدل جينيا فى الصين".

قريب من هذه المخاوف إعلان سعى الجيش الأمريكى لخلق جنود تسمى "سابورغ" نصفهم بشر ونصفهم آلى، كما ذكرت الصحيفة البريطانية " guardian the"





المصدر :

https://www.dotmsr.com/News/204/1344315 ... 8%B1%D8%AC


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 20 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط