موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مواقف مشرفة ومردود حكومة العالم الموحد – حفظ الله مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 17, 2021 8:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا مولانا رسول الله .. صلى الله عليه وآله ومن والاه وسلم
فى هذه المشاركة محاولة لتحليل بعض المواقف المشرفة لمصر ضد طوفان الدجال وفتنته.. ومن الناحية الأخرى مردود حكومة العالم الموحد والدجال وأعوانه

طبعا لا أدعى أن التحليل صحيح ولكن ممكن اعتبارها محاولة لربط الأمور والله ورسوله أعلم

أبدأ بالموقف المشرف لشيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب من شهر ونصف تقريبا حين هاجم ما يسمى بالدين الإبرهيمى الجديد
كانت الكلمة فى 8 نوفمبر 2021 فى مناسبة مرور 10 سينين على إنشاء بيت العائلة المصرى , ولو افترضنا أن الأمر أخذ شهر من التجهيز والإعداد للمؤتمر وللكلمة ومن قبلها دراسة لموضوع الدين الإبراهيمى الجديد .. فمن الممكن على الأقل ان نقول أن الكلمة والتحضير لها بدأ من شهر سبتمبر أو أكتوبر

أرجو من حضراتكم التركيز فى التواريخ

===========================================================

نبدأ بموقف شيخ الأزهر من الدين الإبراهيمى الجديد
فى مناسبة مرور 10 سينين على إنشاء بيت العائلة المصرى ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين 8 نوفمبر 2021م، الكلمة الرئيسة لاحتفالية بيت العائلة المصرية بمرور 10 سنوات على تأسيسه، معربًا عن ترحيبه بضيوف المؤتمر في رحاب الأزهر الشريف والكنائس المصرية:
التاريخ: الإثنين 8 نوفمبر 2021م
نص كلمة شيخ الأزهر:

https://gate.ahram.org.eg/News/3089535.aspx

تنشر "بوابة الأهرام" نص كلمة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف فيما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى إخوته من الأنبياء والمرسلين.
- السَّيِّد المستشار/ عدلي منصور – الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية..
- قداسـة البابا تواضــروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية..
- السَّيِّد المستشار/ عمـــر مروان- وزيـــر العـــدل، نائبًا عن دولة الدكتور/ مصطفى مدبــولي – رئيس مجلس الوزراء..
- الدكتور القس/ أندريا زكي – رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر..
- غبطة البطريرك الأنبا/ إبراهيم إسحق – بطريرك الأقباط الكاثوليك..
- نيافة المطران/ سامي شحــاتة – رئيس الكنيسة الإنجليكانية بمصر..
- السيدات والســادة الوزراء والسفراء والمحافظون..
- الحــضور الكــريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد؛
فأهلًا ومرحبًا بحضراتكم جميعًا في رحاب أزهركم الشريف وكنائسكم المصرية العريقة وفي ضيافة: بيت العائلة المصرية، هذا البيتُ الكريمُ الأصيل الذي نحتفل اليوم بذكرى مرور عشْرِ سنوات على تأسيسه، وكان ثمرةً لتفاهمٍ عميق مدروس بين الأزهر والكنيسة، التَقَيا فيه من أجل تحصين مصرَ والمصريين من فتنٍ أحدقت بالبلاد، ودمَّرت مِن حولنا أوطانًا ومجتمعاتٍ، بل وحضاراتٍ ضاربةً بجذورها في قديم الأزمان والآباد، وراح ضحيَّتَها الملايينُ من الأرواح، والآلاف من المشوَّهين والأرامل واليتامى، والفارِّين والنازحين عن دِيارهم وأوطانهم..

الحــفلُ الكــريم..

لقد وُلِدَت فكرة هذا الكِيانِ الفريد في يناير من عام أحد عشر وألفين في أثناء أداء واجب العزاء في ضحايا حادث كنيسة القديسيْن بالإسكندرية، وكان الحـــــــــديثُ –يومَها– بين قداسة البابا: شنودة الثالث ووفدِ الأزهر الشريف بصُحبة أستاذنا أ.د/ محمود زقزوق، الذي تولَّى بعد ذلك أمانةَ بيت العائلة حتى رحَل عن دُنيانا، وكذلك زميلنا أ.د/ محمود عزب، الذي تولَّى وظيفة المنسِّق العام للبيت، رحمهم الله جميعًا وتغمَّدهم بواسع فضله وكرمه..

وهكذا نبعت فكرةُ بيت العائلة من رَحِمِ تحدِّياتٍ بالغة الحزن والأسى، بحيث وضَعت الجميعَ أمام مسؤوليَّاتهم تجاه الضمير وتجاه الوطن والمواطنين، وكان التحدِّي الأكثرُ إلحاحًا والأشدُّ خطَرًا هو فُقدانَ الأمن والسَّلام والاستقرار المجتمعي، وتنامى جرائم الإرهاب ومُفاجآته الدَّامية، وكُنَّا على وعيٍ كاملٍ، وقناعة تامَّة بأن اللعب على أوتار الفتنة الطائفية لو تُرك وشأنَه فإنَّه ما يلبث أن ينزلقَ بالبلاد إلى حربٍ طائفيَّة ستأتي –لا محالةَ- على الأخضر واليابس.. وقد استشعر الأزهر والكنائس المصرية، يومَها، ما على المؤسسات الدينيَّة من واجب المشاركة في الجهود الوطنيَّة والأمنيَّة والسياسيَّة التي تبذلُها الدولة لدحرِ هذا المخطط اللَّعين، وحمايةِ الوطن، والمواطنين من تداعياته التي تُغذيها، وترعاها، قوًى خارجيةٌ بالتنسيق مع قوًى داخليَّةٍ، وبعدَ ما بات من الواضح أنَّ هدف الجميع هو سقوطُ مصرَ فيما سقطت فيه دولٌ عربية كبرى وصغرى من صراعاتٍ أهلية مُسلَّحة، لا تزال أخبارها البالغةُ السُّوء تَتصدَّر الأنباء المحلية والدولية حتى هذه اللحظة..

في هذا الجوِّ المضطرب، ووسطَ أعاصيرِه الداخليةِ والخارجيةِ، وعَقِبَ أحداث الاعتداء على كنيسة سيدةِ النجاة في بغداد في أواخر ديسمبر 2010م، وكنيسة القديسين في 1 يناير 2011م، دعت الضَّرورةُ الدينيَّة والوطنية إلى إنشاءِ هيئةٍ وطنيَّةٍ مُستقلة باسم بيت العائلة المصرية، ولم تمرَّ بضعةُ أشهر بعد ذلك حتى صدر قرار رئيس الوزراء -آنذاك- بإنشاء هيئةٍ مشتركة باسم «بيت العائلة المصرية» برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومَقَرُّه الرئيسي مشيخة الأزهر بالقاهرة.

السَّــيِّداتُ والسَّــادة..

يطولُ الحديث عن هذا البيت وعن دوره الوطني الذي اضطلع به في صمتٍ وإخلاص، عبر مجالسِه ولجانه المنبثقة منه، كما يطولُ الحديثُ عن أبرز نشاطاته طوال سنواتٍ عشرِ خَلَتْ، وعبر ستةَ عشَرَ فرعًا في خمسَ عشرةَ محافظةً، وغيرِ ذلك من موضوعاتٍ أرى أنَّ جلسات المؤتمر ونقاشاته وتوصياتِه أليقْ ببيانها وإلقاءِ الضوء عليها.

غيرَ أنَّ الوفاء بواجب أمانة الكلمة يقتضيني، وقبلَ أن أُفارق مقامي هذا، أن أُوجز القولَ في أمرٍ أعتقد أنه بحاجةٍ إلى شيءٍ من التوضيح أو لنقل: من التنبيه، قطعًا للشكوك والظنون التي يُثيرها البعضُ، في محاولةٍ لصرف الأنظار عن هذا البيت، وتركه يموت موتًا رحيمًا.. أو يبقى جثةً هامدة بين الحياة والموت.

هذا الأمر هو: محاولة الخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في الدفاع عن حق المواطن المصري في أن يعيشَ في أمنٍ وسلامٍ واستقرارٍ، الخلطُ بين هذا التآخي وبين امتزاج هذين الدِّينين، وذوبان الفروق والقسمات الخاصة بكلٍّ منهما.. وبخاصة في ظل التوجُّهات التي تُنادى -بـ«الإبراهيمية»- أو الدين الإبراهيمي، نسبةً إلى إبراهيم -عليه السلام- أبي الأنبياء ومجمع رسالاتهم، وملتقى شرائعهم، وما تطمحُ إليه هذه التوجهات –فيما يبدو– من مزج اليهودية والمسيحية والإسلام في رسالةٍ واحدة أو دِين واحد يجتمعُ عليه الناس، ويُخلصهم من بوائق النزاعات، والصراعات التي تُؤدي إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدماء والحروب المسلحة بين الناس، بل بين أبناء الدِّين الواحد، والمؤمنين بعقيدةٍ واحدة..

وهذه الدعوى، مِثلُها مثل دعوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها كأنها دعوى إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أنها، هي نفسَها، دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا ضمنته الأديان، وأكَّدت عليه في نصوص صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعافَ أضعافِ ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها..

ونحن وإن كنَّا لم نَرَ -حتى هذه اللحظة- هذا الوليدَ الإبراهيمي الجديد، ولا نعرفُ شيئًا عن ملامحه وقسماته، إلَّا أننا –ومن منطلق إيماننا برسالاتنا السماوية– نُؤمن بأنَّ اجتماع الخلق على دِينٍ واحدٍ أو رسالةٍ سماوية واحدة أمرٌ مستحيل في العادة التي فطر الله الناس عليها، وكيف لا، واختلافُ الناس، اختلافًا جذريًّا، في ألوانهم وعقائدهم، وعقولهم ولغاتهم، بل في بصمات أصابعِهم وحديثًا بصمات أعينِهم.. كلُّ ذلك حقيقةٌ تاريخية وعلمية، وقبل ذلك هي حقيقة قُرآنية أكَّدها القرآن الكريم ونصَّ على أنَّ الله خلق الناس ليكونوا مختلفين، وأنه لو شاء أن يخلقهم على مِلَّةٍ واحدة أو لونٍ واحد أو لغةٍ واحدة أو إدراك واحد لفعَل، لكنه -تعالى- لم يشأ ذلك، وشاء اختلافَهم وتوزُّعَهم على أديان ولغات وألوان وأجناس شتى لا تُعد ولا تُحصى.. ثم بيَّن أن هذا الاختلاف باقٍ ومستمر في الناس إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها: ﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ [هود: 118]، كما بيَّن الله تعالى أنَّه كما خلَقَ المؤمنين من عبادِه، خلَقَ منهم الكافرين أيضًا، يقول الله تعالى في أوائل سورة التغابن: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [التغابن: 2].

وما نُريدُ أنْ نَخْلُص إليه من هذه الكلماتِ الموجزةِ هو أنَّ انفتاحَ الأزهر وعلمائه على كنائس مصر ورجالها وقادتها، وفي مقدمتها: الكنيسةُ الأرثوذكسية، وكذلك انفتاح الكنائس المصرية على الأزهر، ليس كما يُصوِّرُه البعض محاولةً لإذابة الفوارق بين العقائد والملل والأديان، وواضحٌ أن هذا البعض يَصعُب عليه فهمُ الفرق بين احترام عقيدة الآخَر وبين الإيمان بها، وأنَّ احترامَ عقيدة الآخَر شيءٌ والاعترافَ بها شيءٌ آخَرُ مختلفٌ تمامَ الاختلاف.. وفي هذا الإطار يستقيمُ فهمنا لقوله تعالى: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256]، وقوله: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [المائدة: 48]، وغيرها من آيات القرآن الكريم.

نعم! انفتاحُ الأزهر على المؤسسات الدِّينيةِ داخل مصر، وخارجها، هو انفتاحٌ من أجل البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية، والتعلُّق بها لانتشال الإنسانية من أزمتها المعاصرة، وتحريرها مِمَّا حاق بها من ظلم القادرين، وبغي الأقوياء وغطرسة المتسلِّطين على المستضعفين.


الحضـــور الكــريم..

ما أشبه اليوم بالأمس! فقد مرَّ الأزهر والكنيسة المصرية بدورٍ شديد الشَّبَهِ بدور اليوم، وذلك حين تصدَّت هاتان المؤسستان بعلمائها وقساوستها لإحباط الدسائس الاستعمارية في القرن الماضي، وكانت دسيسةُ الأمس هي هي بعينها دسيسةَ اليوم، وأعني بها العبثَ بالعلاقة بين عنصري الأُمَّة، والزعمَ بأنَّ الأقباط يُؤيدون الاحتلال، لكن الحيلة لم تنطلِ على الأزهر ولا على علمائه الذين سرعان ما هرولوا إلى كنائس الاقباط، وكان على رأسهم شيوخٌ كبارٌ مثل: مصطفى القاياتي، ومحمود أبو العيون، وعبد ربه مفتاح، ومحمد عبد اللطيف دراز، وعلي سرور الزنكلوني.. واستُدعي القمص «سرجيوس» بتكليفٍ من الشيخ القاياتي ليَعتليَ منبَر الأزهر، ويتحدثَ مع المتحدثين، وقام علماء الأزهر بتشييع جنازة المسيحيين والمسلمين دون تفريقٍ.. وقد أرسل الشيخ إبراهيم سليمان قصائدَه الوطنيةَ داعيًا إلى الاتحاد الأخوي في أراجيز سهلة، ذاع منها قولُه:

الشيخُ والقسيسُ قسيسانِ * * * وإنْ تشأْ فقُل هما شيخــــــانِ

الحــفل الكريم..

إنَّ الأزهر الشريف حين يحثُّ الخطا إلى الكنائس اليوم ويضعُ يده في يدها من أجل الوطن والمواطنين، وحقِّ الجميع في عيشٍ مشترك آمِن، ومساواةٍ في المواطنة والحقوق والواجبات. إنَّما يُسند ظهرَه إلى علومِه وتراثه وثقافته الإسلامية الخالصة، والتي تقوم على مبدأ «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، وعلى أخوَّة الإسلام: شريعةً وقرآنًا ونبيًا لما سبقه من الشرائع والكتب والأنبياء، وكذلك أخوة نبي الإسلام لعيسى عليه السلام، وقوله: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، في الأُولَى وَالآخِرَةِ»، وقوله في حديث آخر: «أنا دعوةُ أبي إبراهيمَ، وبشرى أخي عيسى، ورأتْ أُمِّي حينَ حملتْ بي أنَّهُ خرَجَ منها نورٌ أضاءَتْ له قصورُ الشَّامِ».. وما تعلَّمنا من القرآن الكريم الثناء على سيدنا عيسى وعلى أمه مريم عليهما السلام، بل الثناء على أتباعِه في قوله تعالى: ▬ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً♂ [الحديد: 27].. ومعاذَ الله أن يكون انفتاحُ الأزهر الحارس للإسلام: عقيدةً وشريعةً وتراثًا، على الأديانِ السماوية تذويبًا أو تفريطًا أو ما إلى ذلك من هواجس وظنون وأوهام يَبعثُها سوءُ فهم الإسلام، وعدمُ إدراك حقيقته وفلسفة علاقته العضوية بما قبلَه من الرسالات الإلهية السابقة، وبخاصةٍ علاقة المودَّة التي تربطُ المسلمين بالمسيحيِّين منذُ فجر تاريخ الإسلام وإلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها.

السادة الضيوف الأجلاء..

إنَّ تشريفَكم اليوم في احتفال بيت العائلة المصرية لهو دعمٌ معنوي كبير يَزيد من عزمنا -بمشيئة الله تعالى- على مواصلة الجُهدِ في مواجهة التحدِّيات والمشكلات التي يتَّسِع مداها يومًا بعد يوم، ونحن -وبفضل تشجيعِكم الدائم- لعلى ثقةٍ من قدرة «البيت» على المشاركة الجادَّة في حل إشكالات المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات التي تُقدَّم لهم، وبخاصة في القرى والنجوع والكفور، ومن خلال فروع «البيت» في محافظات عديدة، وبالمشاركة الفعَّالة مع مُبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، في يناير من العام الماضي، والتي نأمل أن يكون لبيت العائلة نصيبٌ ملحوظٌ في تحقيقها وإنجاحها بمشيئة الله تعالى وإرادته ..

===========================================

الفيديو لكلمة شيخ الأزهر كاملة:
https://www.youtube.com/watch?v=Dv8aD0BUPFA

ريبورتاج الـ BBC وانزعاجها من كلمة شيخ الأزهر
https://www.youtube.com/watch?v=peH4XtPJ_sY

يتبع إن شاء الله


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مواقف مشرفة ومردود حكومة العالم الموحد – حفظ الله مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 17, 2021 9:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
مردود العالم الموحد على موقف مصر من الدين الإبراهيمى الجديد

1- محاولة إثارة الفتنة الطائفية عن طريق قسيس مشلوح.. كانت بدايته على برنامج الPALTALK من أكثر من 15 سنة..
وجاء تفسير هذه الهجمة الغير مبررة وإثارة مشاعر المصريين كما جاء فى تعليق بقلم د.هبه جمال الدين
نائب رئيس الدراسات المستقبليه بمعهد التخطيط القومي وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية

قلت أى محب مولانا الحسين: أنقل الكلمة مع التحفظ التام والشديد على بعض الكلمات التى فى المقال مثل كلمة "يهين" حاشا لله أو ما شابهها
الأربعاء، 17 نوفمبر 2021
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetai ... qv4acECyX0


الفتنة والإبراهيمية بين الأزهر والكنيسة
من فتره لأخرى تحاول قوي الشر استهداف عنصري الامه وتقسيم الشارع المصرى، عبر المتاجرة بالدين، لكنهم دوما هم الخاسرون.

واليوم نشهد محاولات فاشله باستخدام فيديوهات قديمه لراهب مشلوح من الكنيسه يهين سيد الخلق.

الأمر الذي لن أقف عنده فخير البشر لا يحتاج لدفاع احد عن ذاته الشريفه فالله هو من اعزه وهو نصيره ليوم الدين.

الا انني ساقف هنا، واتسال لماذا تبعث الفتنة مرة اخري الان؟ ، وما هو السبب رغم الفشل المتكرر لمحاولاتهم البائسه.؟

السبب يا ساده يا كرام هو خطبه فضيله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور احمد الطيب.


وتصديه للافعي المتحوله، هنا قد يسأل البعض إن كان ما طرحته صحيحا فلماذا الوقيعه اذا لماذا لم يتم استهداف المسلمون فقط؟.

هنا تكمن الإجابه في إعلان موقف فضيلته داخل بيت العائلة المصريه في حضور البابا تواضرس كرساله للعالم، ان التصدي للمخطط الإبراهيمي، هو موقف مصري وطني يجمع عنصري الامه.

فلا مجال لاي تفسير اخر، فكان بإمكان فضيلته ان تكون الخطبه بجامعه الأزهر ، او في احد البرامج التليفونيه، ولكن اختيار الجمع كان المحفز لأعوان الشيطان للوقيعه والفرقه.

فتصدى فضيله الإمام الأكبر للابراهيميه، امر جلل يفشل مخطط الدولة العظمى بالعالم القطب الأوحد، فمنذ تسعينيات القرن الماضي عكفت وزاره الدفاع الامريكيه البنتاجون خاصه برنامج دراسات الحرب والسلام بها على رسم أبعاد الإبراهيميه بالشراكه مع اكبر الجامعات الامريكيه كجامعه هارفارد، ومراكز الفكر كمركز راند وبروكنجز على صياغه أبعاد المخطط الجديد.
ليكون صهر الاديان مطيه لسياده النموذج الأمريكى بموسساته، ومن ثم تنتهي عجله التاريخ كما ورد علي لسان فوكوياما عام. 2010.

فالامر جلل أنفقت خلاله ملايين الدولارات لتخرج الإبراهيميه في ثوب جميل أنيق يسوده التسامح والمحبه وقبول الاخر.
لقبول الكيان الصهيوني عبر هويه ابراهيميه جديده كبدايه لمخططات سياسيه تحقق هيمنه النموذج الأمريكى والحلم الصهيوني بارض إسرائيل الكبرى
عبر مسار سياحي ابراهيمي
يسمى مسار إبراهيم حدوده نفسها هي حدَود ارض إسرائيل الكبرى من النيل للفرات ليتم تدويلها بإكتمال ارض المسار ، و اعلان الأرض العالميه الإبراهيميه. ومن ثم يتحقق حلم الشريك الصهيوني.

اما الدوله العظمى فتهدف للوصول للولايات المتحده الإبراهيميه، التي تبني على انقاض الدول القوميه العربيه وإيران، متخذه النموذج الفيدرالي بموسساته شكلا لها ومن ثم تنتهي عجله التاريخ.

الا ان فضيله الإمام الأكبر جاء ليهدم معبد الإبراهيميه بإعلان رفضه لها.

هنا كان على قوي الشر خلق ازمات متتاليه، واهمه امكانيه التفرقه والوقيعه لإستخدام السلاح الطائفي للتفتيت.

الا اننا جميعا يد واحده مع فضيله الإمام الأكبر، لحمايه الدين والأمن القومي المصرى والعربي والإسلامي.

وهنا أدعو الكنيسه المصريه باهميه اعلان موقف رسمي رافضا للابراهيميه مؤيدا لفضيله الإمام الأكبر.

وفي ذات البيان تعلن موقفها الرسمي من موقف وحده الكنايس بمفهوم الفاتيكان كما عليها ان تفند موقف الاخيره من فرسان المعبد وخطوره عوده هذا التنظيم من جديد لإحياء الحروب الصليبيه الافرنجيه من جديد كما حدث بمسجد نيوزيلندا سابقا.
فجميعنا صفا وبنيانا واحدا في مواجهه الافعى والكبري المتحول.


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مواقف مشرفة ومردود حكومة العالم الموحد – حفظ الله مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 18, 2021 11:59 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
2- المردود الثانى على كلمة شيخ الأزهر وموقفه من الدين الإبراهيمى الجديد:
تحضير لزيارة عاجلة من الأمير تشارلز لمصر


طلب الأمير تشارلز زيارة لمصر فى أسرع وقت ممكن مع العلم أن التحضير لمثل هذه الزيارات يأخذ سنة, إلا أن الأمير تشارلز أصر أن يتم لها التحضير فى مدة شهرين.. اقرأ معي تصريحات السفير البريطانى فى مصر

https://www.youm7.com/story/2021/11/17/ ... A7/5540150


"....
وكان السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي كشف كواليس تلقيه اتصالاً من فريق الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال لإخباره برغبة الأمير وزوجته في زيارة مصر في أسرع وقت، في تصريحات إعلامية، قائلاً: "فور رفع مصر من القائمة الحمراء بساعتين تلقيت اتصالا هاتفيا وأنا في البيت من فريق الأمير تشارلز يخطرني برغبة الأمير وزوجته في زيارة مصر فورا"، مشيرا إلى أنه في مثل هذه المناسبات نحتاج لفترة لا تقل عن عام لترتيب زيارة ملكية لبلد عريق مثل مصر قائلاً: "لكن ومع استعجال الأمير تشارلز والرغبة الملكية بإنجاز الزيارة في أسرع وقت ممكن أعطانا شهرين لترتيب كافة تفاصيل الزيارة، وعن جدول الزيارة قال: "سيكون هناك لقاء ثنائي يجمع كلاً من الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال بالرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي في بداية الرحلة".

وأضاف أنه سيقام حفل رسمي بالقرب من الأهرامات، وكشف أن الأمير تشارلز سليقي خطاباً رسمياً فيما يخص حماية البيئة في إطار استمرارية التعاون بين البلدين بعد قمة COP26." انتهى النقل

=======================================================

الخميس، 18 نوفمبر 2021
بدأت الزيارة الفعلية ليكون أول شيء يفعله الأمير تشالرز هو زيارة الأزهر وشيخ الأزهر
فانظر معى ماذا حدث وما تطرق إليه الأمير تشارلز



https://www.elbalad.news/5050037

"وبدأا الاميران البريطانيان يومهما بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة الأولى انتصار السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة.

كما رصدت الصحيفة البريطانية الامير تشارلز وزوجته الاميرة كاميلا بينما كانت تضع على رأسها الحجاب الابيض، وكانت حافية القدمين داخل ساحة الجامع الأزهر.

وداخل الجامع الأزهر، حث الأمير تشارلز الشباب الذين يدرسون في رحاب أقدم جامعة مصرية على تذكر “كل ما هو مشترك بين الديانتين الاسلامية والمسيحية، قائلا ”ليس هناك ما يفرق بيننا".

وقال الأمير أثناء زيارته لمسجد الازهر في القاهرة للطلاب أن "أهم شيء" هو التركيز على المعتقدات المشتركة بين الأديان.

واضاف : "نحن نتشارك الكثير".


حوار عميق مع الإمام الأكبر

وكان الجامع الأزهر هو أول مقصد زاره الأمير والدوقة البريطانيين بعد وقت قصير من وصولهما إلى القاهرة صباح اليوم، حيث شاهدا الهندسة المعمارية الرائعة والتقطا صورا لهما في الفناء المركزي.

والتقيا الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، يرافقه رئيس أساقفة المقاطعة الأنجليكانية بالإسكندرية، الدكتور سامي فوزي.

وبعد مغادرة الدوقة لبدء برنامجها الخاص في القاهرة، حضر الأمير حفل استقبال بين الأديان في المسجد.

وجرت هناك، "محادثة عميقة" مع الإمام الأكبر، وفقا للصحيفة البريطانية

وانضم إلى الحديث فيما بعد ستة من علماء الأزهر الذين أخبروا الأمير تشارلز عن دراساتهم اللغة الإنجليزية والدين وتغير المناخ.


ويدير المجلس الثقافي البريطاني برنامج المنح الدراسية للأزهر في المملكة المتحدة منذ عام 2015.

ويهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين جيل جديد من العلماء المسلمين وغير المسلمين، ويسمح للطلاب بالدراسة للحصول على درجات علمية في الدراسات الإسلامية في الجامعات البريطانية قبل العودة إلى جامعة الأزهر للعمل كأعضاء هيئة تدريس." انتهى النقل

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مواقف مشرفة ومردود حكومة العالم الموحد – حفظ الله مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 18, 2021 12:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
3- المردود الثالث لكلمة شيخ الأزهر فى موقفه من رفض ما يسمى بالدين الإبراهيمى الجديد : تهديد بإنهيار إقتصاد مصر وإضعاف الجنيه المصري بعنف

قلت فى بداية الكلام أن كلمة شيخ الأزهر كانت 8 نوفمبر 2021.. ولكن بديهى أن التحضير لها ليس فى أقل من شهرين أو شهر على الأقل أى أن التحضير لها كان فى أكتوبر أو سبتمبر والله أعلم

انظر معى المقال التالى يتكلم عن قيام اثنتان من أكثر وكالات التصنيف الائتماني الدولية نفوذاً ، وهما Moody's و Standard & Poor's (S&P) ، يليهما أقوى بنك تجاري في العالم ، Goldman & Sachs ، بإرسال تحذيرات صارمة إلى مصر


https://orientxxi.info/magazine/storm-c ... onomy,5099

التاريخ: 11 أكتوبر 2021

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مواقف مشرفة ومردود حكومة العالم الموحد – حفظ الله مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 19, 2021 12:58 am 
غير متصل

اشترك في: السبت إبريل 25, 2020 4:55 pm
مشاركات: 633
تسجيل متابعة لحضرتك محب مولانا الحسين و شكرا على الطرح الجميل
لكن آخر نقطة قد اختلف مع حضرتك فيها من الناحية العقلية لكن من الناحية القلبية أشعر بإن كلامك صح
ونقطة الخلاف ...يعنى هل تعتقد أنهم قد تجسسوا على مولانا شيخ الأزهر و هو بيحضر كلمته ؟
هذا على فرض أنه بيحضر كلامه بشكل شخصى
أما فى حالة أن الكلمة تعرض على أناس عدة فى مكتبه و فى إدارات أخرى فهذا وارد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط