موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 54 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 25, 2021 11:40 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .. وبعد

كتبت جريده الأهرام بتاريخ 23-10-2020 مقالا بعنوان :-

الولايات الإبراهيمية الصهيونية

قال فيها سيد على على الرابط https://gate.ahram.org.eg/News/2507258.aspx

تصر إسرائيل على تسمية اتفاقها مع الإمارات باسم الاتفاق الإبراهيمي، كما أطلقت على صندوق التنمية الصندوق الإبراهيمي؛ وهي خطوة ضمن أكذوبة كبرى تبدأ بصياغة دين جديد يسمى بـالدين الإبراهيمي لجمع الناس تحت راية لا يختلف عليها اثنان، من خلال جمع أهم التعاليم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة، ونبذ مواطن الاختلاف بينها، ووضعها فى قالب جديد يسمى الدين الإبراهيمي لتجريد الديانات من خصوصياتها.

وهذا الدينُ الجديدُ يحملُ أهدافًا سياسية بحتة، إذ يسعى لـتمكين الولايات المتحدة وإسرائيل منْ بسطِ سيطرتِهما وتحقيقِ أطماعهما في الشرق الأوسط، وبالطبع هناك ذكاء في صياغة الاسم والمحتوى؛ لأنه عندما يذكر اسم سيدنا إبراهيم "عليه السلام"، لا يختلف عليه اليهودي أو المسيحي أو المسلم؛ نظرًا لقيمته العظيمة في كل ديانة على حدة، وبالتالي مثل هذا الأمر يمكن أن يكون مقُنعًا لأي شخص، عندما يتم توجيه الخطاب إليه تحت هذا الفكر.



ففي اليهودية هو أصل الديانة وأبوإسحاق، كما أن إبراهيم هو الذي حصل - بمفهوم العهد القديم - على الوعد الإلهي بامتلاك الأرض من النهر إلى البحر، أما عند المسيحية فيمثل سيدنا إبراهيم الأصل العرقي لـبني إسرائيل الذين خرج من بينهم المسيح عيسى "عليه السلام"، من جهة أمه مريم.

كذلك بالنسبة للإسلام يمثل سيدنا إبراهيم قاعدة التوحيد والديانة الحنيفية، كما هو مذكور في قوله تعالى: «مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ»، وكذلك الإسلام يتبع الملة الحنيفية: «ملَّة أبيكم إبراهيم» وفكرة حل النزاع عبر المشترك الدينى ونقله إلى الخريطة السياسية أمر خطير؛ خاصة فى تزييف التاريخ وتغييره وربطه بتأويل للنص الديني، وفقًا لأصحاب الحق الأصلي في ظل براعة مفاوضين وإجادتهم لاستخدام تكتيكات يفتقدها البعض قد تهدد مستقبل المنطقة، وهم يركزون الحديث عن أن القواسم المشتركة بين الأديان هو ما سيمهد الطريق لقبول أفكار مشتركة في ظل القيم السماوية العليا التي يقبلها الجميع، التي لا تشكل مشكلة لدى أنصار وأتباع الديانات لتكون مدخلًا لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وخطورة الحديث عن «إعطاء الحق للشعوب الأصلية»؛ لأنها تعني عمليًا استيلاء إسرائيل على القدس كاملة، خاصة أن المفاوض الإسرائيلى والغربي يروجان بوسائل مختلفة لحقوق اليهود التاريخية في القدس، بالحديث الزائف عن «مملكة داوود» ككيان سياسي وأن اليهود هم أهل كنعان، وأن اليهودية سبقت المسيحية والإسلام، وتمهد هذه المفاهيم التي يجري الترويج لها لتنفيذ ما يسمى بـ«الدولة الإبراهيمية» التي ترتكز على إعطاء الحق لأصحابه الأوائل، وهم اليهود، حسب زعمهم.

وصفقة القرن ليست إلا جزءًا مما يجري تنفيذه على الأرض يوميًا من مخطط التحول الثقافي العقائدي السياسي وصولا إلى كيان الولايات المتحدة الإبراهيمية التي تمتد من المحيط إلى الخليج، وما يجري يتعدى فلسطين التاريخية ويمتد إلى إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل؛ حيث المسار الإبراهيمي في التوراة، ويمر مشروع الولايات المتحدة الإبراهيمية بتصفية القضية الفلسطينية دون أى حلول عادلة لها، وصفقة القرن ستكون المرجعية النموذجية المعتمدة لأي حل مستقبلي.

وجوهر ما يحدث حسب الرواية التوراتية هو تهيئة الأرض لنزول الماشيا أو المسيح المخلص أو المهدى المنتظر؛ لكن طبقا لمفاهيم العهد القديم، ولكن بقيادة الحركة الصهيونية والإنجيليين، وإذا أردنا تتبع المسار العقائدي لمشروع الولايات المتحدة الإبراهيمية، فعلينا مراقبة ما يجري وسيجري مستقبلا في القدس وتحديدًا في الحرم القدسي؛ فما سيجري فيه سيكون نموذجًا لما سيكون عليه الحال في كل المعالم العقائدية في المنطقة.

ولقد نوه كوشنر صهر ترامب ومبعوثه للمنطقة إلى معالم المستقبل في المنطقة قبل عدة أسابيع؛ عندما قال في إحدى القنوات الأمريكية، إن الحدود السياسية لن يكون لها قيمة مستقبلا في المنطقة؛ وما قاله ليس نبوءة؛ بل رؤية لمشروع يتم تنفيذه بصمت وبخطى محسوبة.
وواقعيًا يكفي لنا أن نلقي نظرة على المنطقة من النيل إلى الفرات، لنرى معالم المشروع؛ وقد بدأت تتضح ثقافيًا وسياسيًا؛ كما أن الحدود فعليًا قد انتهت بين العديد من دول المنطقة بفعل انهيار العديد منها؛ كما حدث في العراق وسوريا واليمن وليبيا؛ وها هي لبنان على حافة الهاوية؛ ومثل هذه الدعوات وطرح كتاب ديني ليس بالجديد، فعندما يفشل أي نموذج يحاولون طرح نموذج آخر بعد تطويره.

فقد حاول الإنجليز نشر مذهب يدعى القاديانية في الهند، للتقريب بين الديانات الثلاثة، ثم ظهرت منذ عدة سنوات فرقة البهائية، وأصدروا كتابًا دينيًا خاصًا بهم، يتضمن مجموعة من التعاليم المشتركة بين الديانات السماوية الثلاث، وبرغم الدعم المقدم لهم من قبل إسرائيل وأمريكا، ووجود أهم محفلين للبهائيين بحيفا وأمريكا، فإن نسبة انتشارهم لا تذكر، فبرغم بقائهم فإن أتباعهم ما زالوا أقلية لا تأثير لهم.

انتهى مقال سيد على فى الأهرام

=======

فما هى قصه هذه الولايات التلى يخططون لانشائها ؟؟؟



يتبع ان شاء الله


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 25, 2021 1:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599

مقاله الاهرام السابقه اّخرون كتبوا وتخوفوا وحذروا

والبعض الاّخر ايد واستحسن الفكره ؟؟؟؟

وممن حذروا وناقشوا بموضوعيه :-


مدرس بالتخطيط القومي: اتحاد "الولايات المتحدة الإبراهيمية" يسعى للسيطرة على العالم



الت الدكتورة هبة جمال الدين، مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، إن اتفاقيات التطبيع التي جرت مع الاحتلال الإسرائيلي سميت باسم "السلام الإبراهيمي".

وتساءلت لماذا يطلق اسم رمز ديني على اتفاقيات إسرائيل؟!، مضيفة أن إسرائيل تحاول الحديث عن المشترك الديني، لتعزيز موقفها في المنطقة، مضيفة أن الإسرائيليون يزعمون أن العالم لديه فهم خاطئ عن الدين، كما أن السلام سيتحقق على يد الشعوب الأصلية.

وأكدت أن إسرائيل بدأت في تشكيل دوائر مغلقة تضم ساسة ودبلوماسيين، لإعادة توصيف النصوص الدينية وإدخالها في السياسية العامة لخدمة مصالحها، مضيفة أن أمريكا سبق وربطت الإبراهيمية بفكرة الهيمنة الأمريكية.

وأوضحت أنه يوجد ما يسمى بـ"الولايات المتحدة الإبراهيمية"، وهي عبارة عن اتحاد فدرالي برئاسة إسرائيل وتركيا، تسعي إلى الهيمنة على المواد الطبيعية في العالم، من خلال طرح فكرة أن تلك الدول التي تملك الموارد لا تجيد استخدامها.

وأضافت أن الإبراهيمية تطرح كبديل عن القومية العربية، ويم الترويج لها من خلال إقامة مشروعات متناهية الصغر للسيطرة على المواطنين وكسب ميولهم، مضيفة أن الحديث عن الإبراهيمية يوحي بأنها دين سياسي.

وأشارت مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي أن سيدنا إبراهيم اسمى من استخدامه في السياسة، مشيرة إلى أن تسييس الدين لخدمة قضايا سياسية يعتبر أمر في منتهى الخطورة.

https://www.masrawy.com/news/news-video ... 9%84%D9%85

وعلى الرابط التالى كتب أليف صباغ وحللا ومحذرا من الفكره

أبعد من اتفاقيات التطبيع.. مشروع "الولايات المتحدة الإبراهيمية"

https://www.almayadeen.net/analysis/142 ... 9%8A%D9%85

وتساءل فى نهايه المقال قائلا :-

السؤال الأول: هل كانت ممارسات داعش الدموية والوحشية باسم الإسلام والمسلمين خلال العقد الأخير، ممارسة مقصودة وموجَّهة من جهات معينة، ليبتعد المسلمون عن دينهم، فيسهل تبنّيهم للمذهب الإبراهيمي - الإسرائيلي، وخصوصاً أننا نعلم أن الممولين والداعمين لداعش ليسوا سوى أولئك الذين يدعون اليوم إلى المذهب الإبراهيمي، أو الذين سينضمون إليه لاحقاً، أو أنَّ سلوكيات التنظيم كانت حقيقية ومن دون توجيه، وقد تم استثمارها للترويج للمذهب الجديد وتسهيل قبوله؟

والسؤال الثاني: هل تحتاج هذه الفدرالية إلى جيش وتحالف أمني، وهو الذي تحدثت عن إنشائه هيلاري كلينتون في العام 2013، وجاء ذكره في كتابها "خيارات صعبة"؟

أما السؤال الثالثفهو: ماذا سيفعل العرب؟ هل ينضمون إلى المشاريع "القدرية" الصهيونية أو سيتبنى محور المقاومة إفشال هذا المشروع بالفعل؟

يتبع ان شاء الله


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 25, 2021 11:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يناير 25, 2021 8:59 pm
مشاركات: 2337
حسبنا الله وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم

_________________
أغث يا سيدى وأدرك محبا يرى الأقدار تضربه سهاما
لكل قضية أعددت طه بغير شكية يقضى المراما
أيغدرنا الزمان وأنت فينا معاذ الله يا بدر التماما
(ﷺ)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 26, 2021 3:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599

الفاضل / أحمد ماهرالبدوى

شكرا على المرور والتعليق الكريم

بارك الله فيكم

=======

اكمل مابدأت به مستعينا بالله علىان اعلق فى نهايه الموضوع بعد استعراض مختلف ماجاء ونشر عن هذا الموضوع

ومما تم نشره فى نفس السياق بتاريخ الثلاثاء 24 أكتوبر 2017

حاخامات وقساوسة وأئمّة يُرْسون "حلف الفضول" لنشر السلام

https://www.hespress.com/%D8%AD%D8%A7%D ... 89995.html

صورة

على مدى ثلاثة أيام، سيعكف رجال دين من ديانات العائلة الإبراهيمية، من حاخامات وقساوسة وأئمّة، على التذاكُر حول إيجاد سبُل لمدِّ جسور الحوار والمحبّة والسلام بين البشرية، بغض النظر عن اختلاف ديانات الناس ومعتقداتهم؛ وذلك في لقاء علمي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء في العاصمة الرباط، بمناسبة استقبال قافلة السلام الأمريكية.

وأجمَع رجال الدين المشاركون في اللقاء، خلال الكلمات التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية، على أنَّ العالم بحاجة، اليوم، إلى نبْذ الخلافات القائمة على أساس الدين، وإحلال الحوار والتعايش محلّها، بهدف تثبيط مساعي الغُلاة الساعين إلى زرع الشقاق والصراعات التي تتحوّل إلى وقود للكراهية والحروب والاقتتال والفتَن.

“علينا مسؤولية كبيرة، كقادة دينيين، للنهوض بالسِّلم والتعايش للتقليل من أسباب التحارب. لذلك، علينا أن نركز على أسباب التعايش وليس التصادم”، يقول محمد ماد علي، إمام مُسلم ومدير مركز العالم الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أنَّ إعلان مراكش، الذي توَّج مؤتمر الأقليات المنعقد بها، يشكل لبنة أساسية لتعزيز أواصر المحبة والسلام بين البشرية.


صورة

على مدى ثلاثة أيام، سيعكف رجال دين من ديانات العائلة الإبراهيمية، من حاخامات وقساوسة وأئمّة، على التذاكُر حول إيجاد سبُل لمدِّ جسور الحوار والمحبّة والسلام بين البشرية، بغض النظر عن اختلاف ديانات الناس ومعتقداتهم؛ وذلك في لقاء علمي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء في العاصمة الرباط، بمناسبة استقبال قافلة السلام الأمريكية.

وأجمَع رجال الدين المشاركون في اللقاء، خلال الكلمات التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية، على أنَّ العالم بحاجة، اليوم، إلى نبْذ الخلافات القائمة على أساس الدين، وإحلال الحوار والتعايش محلّها، بهدف تثبيط مساعي الغُلاة الساعين إلى زرع الشقاق والصراعات التي تتحوّل إلى وقود للكراهية والحروب والاقتتال والفتَن.

“علينا مسؤولية كبيرة، كقادة دينيين، للنهوض بالسِّلم والتعايش للتقليل من أسباب التحارب. لذلك، علينا أن نركز على أسباب التعايش وليس التصادم”، يقول محمد ماد علي، إمام مُسلم ومدير مركز العالم الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أنَّ إعلان مراكش، الذي توَّج مؤتمر الأقليات المنعقد بها، يشكل لبنة أساسية لتعزيز أواصر المحبة والسلام بين البشرية.

وتساءل الكاردينال شيودور ماكاريك من الولايات المتحدة الأمريكية، الذي افتتح كلمته بعبارة “أخواتي إخواني”، مخاطبا الحضور المشّكل من أتباع ديانات العائلة الإبراهيمية عن معنى العبارة التي ابتدأ بها، مُجيبا عن سؤاله “معنى هذا أننا أبناء عائلة واحدة، ولسنا غرباء عن بعضنا أو أشخاصا التقوا مصادفة”.

وأضاف الكاردينال الأمريكي: “حياتنا مترابطة؛ لأنّ لدينا إلها واحدا، ونؤمن أن ربنا خلقنا لنكون مسالمين ونتعايش ونعمل مع بعضنا البعض، ولا يريد لنا الانقسام والتفرقة، بل يريدنا أن نعيش مع بعضنا، ونحبَّ بعضنا، كأفراد أسرة واحدة”، وتابع: “هناك أتباع ديانات يقولون نحن متفردون، والله لا يريد لنا هذا، بل علينا أن نتعاون”.

وأشار شيودور ماكاريك إلى أنَّ التفاهم “ليس دائما يسيرا”؛ لكنه استدرك أنّه ممكن “إذا تواضعنا، وأنصتنا إلى الآخر”، مضيفا “عالمنا جميل، وسيكون رائعا لو عرفنا كيف نشتغل معا، وسنجعل العسيرَ يسيرا والمستحيلَ ممكنا إن آمنا أن لنا إلها واحدا، لأنّ الله يحبنا جميعا ويريدنا أن نعمل معا لما فيه صالح البشرية جمعا”.

وتطرّق المتحدث ذاته إلى إعلان مراكش للأقليات الدينية، معتبرا إيّاه “وثيقة رائعة”، داعيا أتباع ديانات العائلة الإبراهيمية إلى السعي إلى التعاون المشترك والصلاح والبناء وليس التدمير، مضيفا “علينا أن نكون أسرة واحدة ونحبَّ بعضنا، ونكون رحيمين ببعضنا لأن الله رحيم بنا، وهو نموذجنا الذي يجب أن نقتدي به”.

من المُزمع أن يتمخض لقاء استقبال قافلة السلام الأمريكية عن إنشاء “حلف الفضول”، إحياء لحلْف سُمّي بالاسم نفسه أُبرم بين عدد من عشائر قريش في مكة ووُقعت فيه معادة تنصّ على ضمان حقوق الناس في مدينة مكة والدفاع عنها، وشهد توقيع هذا الحلف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان حينها في العشرين من عمره.

بوب روبرت، القسيس القادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدّث، في معرض مداخلته، عن الأعمال التطوعية التي تقوم بها منظمة مدنية يشتغل عضوا فيها في أفغانستان، قائلا إنَّ الحوار مع رجال الدين هناك كان صعبا نوعا ما في البداية، حين علموا أنه قسيس؛ لكن سرعان ما سادَ التفاهم بين الجانبيْن، بعد أن شرح لهم التوراة والإنجيل.

وأردف روبرت: “يجب علينا أن نخرج من القبلية. أنا أريد من أبنائي أن يختلطوا مع الأئمة والخامات وغيرهم. كل واحد منا مختلف. قد يكون مسلما أو مسيحيا أو يهوديا، ولكن يجب أن نحب الجميع، وعلينا أن نجعل من العقائد جسورا لبناء العلاقات بيننا”.

محمد مرضان الكعبي، الأمين العام لمنتدى تعزيز السلم بالإمارات العربية المتحدة، قال، في مستهل مداخلته، إنّ الهدف من تأسيس “حلف الفضول العالمي” هو إرساء التعاون بين الأديان لتعزيز القيم الإيمانية المشتركة والتعاون، مضيفا أنّ أتباع الديانات الإسلامية مدعوّون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن يتعاونوا ويتكاثفوا “ضد القتل والتدمير والإفساد والفساد في الأرض والجرائم البشعة التي ترتكب باسم الأديان والدين منها براء”.

يتبع ان شاء الله



_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 26, 2021 4:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599

بالطبع وفى ظل ماسبق لانستغرب ان نجد افيغاى ادرعى يقول :-

اختلافنا لا يفسد للود قضية :) على الرابط التالى:-

https://www.avichayadraee.com/%D8%A7%D8 ... israel-is/

ماهو شكل الاختلاف الذى يقصده ؟؟؟

ونطالع ايضا خبر يقول :-

روجت سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، اعلانا مغريا لملايين الشباب والشابات البالغين يتحدث عن تمويل واشنطن برامج متاحة لخوض "تجارب عيش في منازل خاصة"، اثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل.

صورة

جاء ذلك في اعلان نشرته السفارة الامريكية في اليمن على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، يروج لما يسمى "البيوت الابراهيمية" ضمن مشروع تشجيع التطبيع مع الكيان الاسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.


ونشرت السفارة الأمريكية لدى اليمن، على موقعها الرسمي، تعريفًا عن نشاط جديد برعايتها، يهدف استقطاب الشباب البالغين من الجنسين، للعيش في منازل خاصة "من أجل التعارف على الأفكار والمعتقدات"، حسب تعبيرها.


السـفارة، قالت في منشورها الاعلاني: “البيوت الابراهيمية: حيث يمنح الشباب البالغين من مختلف الاديان زمالة للعيش في منزل مدعوم للايجار للسعي لمعرفة المزيد عن المعتقدات الدينية لبعضهم البعض اثناء ذهابهم الى حياتهم اليومية”.

واعتبر ناشطون، ترويج السـفارة الأمريكية، لمثل هذه "الأفكار الدخيلة على المجتمع، خطوة خطيرة تهدف ضرب قيمه وثوابته". تزامنًا مع نشاطات مريبة لمئات المنظمات العاملة في البلاد، تكشف عن أهداف لا علاقة لها بالوضع الإنساني.

https://gohinayemen.com/news16274.html

يتبع ان شاء الله


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 26, 2021 5:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599

والحقيقه ان منتدانا الحبيب والحمد لله رب العالمين كان سباقا فى الاشاره الى هذا الموضوع وبالذات

الدين العالمى الموحد الذى يمهد له ويريد نشره العالم الماسودجالى

ويمكن ان نجد بالبحث مواضيع كثيره كتبت من اكثر من 15 سنه على المنتدى....

أى قبل أن يتم استعلان الموضوع بتلك الصوره التى نشاهدها وبتلك الأّراء التى نسمعها .

فالحمد لله رب العالمين .


اما من ناحيه المصطلح فان أول من أشار الى قيام اتحاد بين الدول العربيه على غرار الولايات المتحده الأمريكيه

هم الاشتراكيون العرب فى الستينات ايام وجود القطبين المتنافسين روسيا وأمريكا ., لكن اضمحلت الفكره الى اتحاد ثنائى بين دولتين

( مصر - سوريا ) أو ثلاثى ( مصر - السودان - ليبيا ) ولم تنجح تلك الأفكار فى الاستمراريه , ولم يكن الاشاره الى المرجعيه الدينيه

شعارا لتلك الاتحادات عكس ما يحدث الاّن من النرويج والتمهيد لقيام ولايات كونفدراليه ابراهيميه تمزج الثلاث اديان فى وطن واحد

وهذا الوطن لابد وان تكون له حدود جيوسياسيه وله اقتصاديات وتمويلات ماليه ضخمه تستوعب شعوب المنطقه الابراهيميه

فهل كان مشروع نيوم يشير الى هذا والذى تبناه ترامب ؟؟؟؟


مشروع نيوم NEOM مابين مكه المكرمه ومكه الجديده !!!

https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopi ... 84&start=0

ايضا نجد ان هناك من اطلق مسمى "اتحاد تراث ابرراهيم " !!!

بتاريخ Jerusalem Peacemakers ١٣ ديسمبر ٢٠١٤ ·


صورة

كتبت ب 3 لغات عربى وانجليزى وعبرى

ومذيله باسماء اصحاب المبادره المشاركين فى بيت الأمل الابراهيمى

The Abrahamic Reunion Declaration, signed November 30th at the House of Hope, Shfar'am:

The Abrahamic Reunion, a group of spiritual leaders--Jews, Christians, Muslims, and Druze-- have been working together for 10 years promoting inter-religious harmony in the Holy Land.
We are women and men of the faiths of this land - our land - who meet together, walk together, eat together, and pray side by side in mutual respect. We demonstrate by our personal example that we can live together in peace and cooperation.
At this difficult time, we want to reaffirm to the public our heartfelt conviction, that (within) our religions are the pathways of love and peace.
We condemn the violence, hatred, racism, and suffering being inflicted upon our communities in the name of religion. We believe and we teach that the holy places of all the religions in the Holy Land must be respected, and not defaced in any way, for any reason.
We are the Children of Adam and Eve, the Children of Abraham. To our regret, recently we have forgotten that we are from the same family. Arabs and Jews... let us remember that we are one family.

איחוד מורשת אברהם, קבוצה של מנהיגים דתיים; יהודים,מוסלמים,נוצרים ודרוזים. עובדים יחדיו ב-10 שנה האחרונות בכדי לקדם הרמוניה בין דתית משותפת בארץ הקודש.

אנחנו נשים וגברים ששייכים לדתות של הארץ הזאת- הארץ שלנו- נפגשים ביחד, צועדים ביחד, אוכלים ביחד ומתפללים כל אחד זה לצד זה בכבוד הדדי, חיים כדוגמה של שלום וחיים משותפים.

בזמנים כאלו, אנו רוצים להביא לתודעת הציבור, מה שידוע לנו כבר שנים - כל הדתות הנ"ל מאמינות בדרכי נועם אהבה ושלום.

אנחנו מגנים את כל פעילויות האיבה הגזענות והאלימות, הנעשות בשם הדת, נגד קהילותינו השונות. אנחנו מאמינים ומלמדים שמקומות הקדושים לכל הדתות בארץ הקודש, לא יחוללו בשום אופן או סיבה.

אנחנו בני אדם וחווה, בני אברהם אבינו, לצערינו בתקופה האחרונה שכחנו שאנחנו מאותה משפחה, והיום הגענו להיות ביחד,ערבים ויהודים, בואו לזכור שאנחנו משפחה אחת.

اتحاد تراث ابراهيم، مجموعة القادة الدينيين من اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز، يعملون سوية في العشر سنوات الاخيرة من أجل خلق انسجام ديني مشترك في البلاد. نحن النساء والرجال التابعون لديانات هذه البلاد- بلادنا- نلتقي سوية ونمشي سوية ونأكل معا ونصلي كل واحد منا الى جانب الآخر باحترام متبادل، ونعيش كمثال للسلام والحياة المشتركة.

في الوقت الحاضر، بودنا أن نطعم عقلية الجمهور، بما نعرفه منذ سنين – بأن هذه الديانات يوجد فيها من يؤمن بالنعيم والحب والسلام.
واننا ندين جميع الأعمال العدائية والمتطرفة، والتي تقام بإسم الدين ضد مجموعاتنا الأخرى، نحن نؤمن ونعلم بأن جميع الأماكن المقدسة لجميع الديانات في الديار المقدسة، لا يدنسوا بأي شكل أو سبب.

نحن الرجال والنساء المؤمنين بإلهٍ واحد، نجتمع سوية ونخطو سوية ونحتفل ونصلي كل الى جانب أخيه وصاحبه باحترام متبادل.
نحن أبناء آدم وحواء وأبناء أبينا ابراهيم، للأسف فقد نسينا في الفترة الأخيرة بأننا عائلة واحدة، وقد جئنا اليوم لنكون سوية الشعبين وجميع الأديان، تعالوا نذكر بأننا عائلة واحدة.
كمثال: نعيش سوية ونحيا معا.


Religious Leaders signing document at the House of Hope, November 30, 2014:
Sheikh Abdel Salaam Manasra, Head of Qadiri Sufi Order of the Holy Land
Sheikh Ghassan Manasra, Lights of Peace Association/Anwar Il Salaam, Director, Abrahamic Reunion, coordinator
Elana Rozenman, Emun-Trust, Director, Abrahamic Reunion, founding member
Sheikh Abu Amin, Bedouin Mukhtar, Al-Sawaed
Rabbi Yosef Yashar, Chief Rabbi of Acco
Rabbi Eliyahu Kaufman, journalist and historian, Haifa
Rabbi Minzberg, educator, Meah Shearim, Jerusalem
Rabbi Hanan Schlesinger, Project Coordinator, Shorashim/Judur/Roots
Rev. Daniel Aqleh, Evangelical Minister, Bethlehem
Rodef Shalom Eliyahu McLean, Abrahamic Reunion coordinator
Elias Jabbour, Greek Melkite Christian, Hope of Hope, Director, Abrahamic Reunion, founding member
Abrahamic Reunion members co-signing, though not present November 30 at House of Hope:
Imam Khalil Albaz, Imam of Tel Sheva
Haj Ibrahim Abuelhawa, Mount of Olives
Ibtisam Mahameed, The Tent of Sarah and Hagar, Director
Deacon Jiries Mansour, Greek Melkite Church, St.Anthony's School, principal
Reverend Father Masoud Abu Hatoum, Greek Melkite Church
Rabbi Yosef Hadane, Chief Rabbi of the Ethiopian Jews
With support from and signing also:
Sheikh Hussein Abu Rukkun, Druze from Isafiya, Druze Council
Rabbi David Bigman, Ma'ale Gilboa Yeshiva
Father Nael Abu Rahmoun, Anglican Church, Nazareth
Sheikh Sameer Asi, Imam of Al-Jazzar mosque, Acco

https://www.facebook.com/jerusalempeace ... 179139144/

يتبع ان شاء الله


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 27, 2021 8:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599

تعليق على ماسبق :

بالبحث وجد ان الولايات المتحده الابراهيميه قد ارتبط بشيئين هامين تم الترويج لهما وهما :-


1- المسار الابراهيمى

2- 'الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي

فما هو المسار الابراهيمى ؟؟؟؟


مسار سيدنا إبراهيم عليه السلام مسار: مسار يتبع خطى سيدنا إبراهيم عليه السلام من خلال منطقة الشرق الأوسط.

صورة

صورة

ومن المدهش ان نجد هيئات ومنظمات سياحيه وبيئيه تروج ايضا للمسار الابراهيمى فى دمج واضح بين الاقتصاد والترفيه

والسياسه والدين مثل منظمة:مسار إبراهيم خليل AL اختصار:MIAK

صورة

والشعار السابق شعارها المهمة: تطوير وتعزيز السياحة المجتمعية من خلال المسار الإبراهيمى .

>> Read more @ https://arab.org/ar

والسؤال هنا ؟؟؟؟

من يملك هذا المسار ؟؟؟ أو بالأحرى من سيملك أرض المسار ؟؟؟

وما النتائج المترتبه على هذه الملكيه ؟؟؟

الاجابه : كتبها د/ زياد السبعاوى على الرابط التالى بعنوان :-

الديانة الإبراهيمية وملكية أرض المسار

http://kouttabouna.blogspot.com/2021/03 ... st_12.html

أولا : الهدف الأساسي :

إبراهيم " عليه السلام" هو أبو الأنبياء " عليهم السلام" وهو الجذر الشائع بين الشرائع السماوية (الأديان) لحل الخلافات ؛ وصهر (الأديان الثلاثة) في دين واحد هو الدين الإبراهيمي ؛ لحل الصراع من خلال إعادة قراءة النص الديني حيث سيتفق رجال الأديان الثلاثة على المشترك الديني الذي سينتقل إلى الخريطة السياسية ليطبقه رجال السياسة ؛ ونشير هنا أن القاسم المشترك بين هذه الشرائع الثلاثة هو الشريعة اليهودية (الدين اليهودي) ...


ثانيا : أرض مسار النبي إبراهيم " عليه السلام " :

كما موضح في الخرائط المرفقة حيث يبدأ مسار رحلته من مدينة أور جنوب العراق و.....
1. ملكية أرض المسار ليست لشعوب المنطقة

2. أرض مسار النبي إبراهيم عالمية يجب تدويها بإعتبارها تخص الشرائع السماوية الثلاثة

3. إعادة الحدود السياسية وفق المسار الإبراهيمي كما أشار إلى ذلك (كوشنير) بتأريخ 28 شباط "فبراير" 2019م خلال حديثه عن صفقة القرن وإزالة الحدود السياسية وإنشاء إتحاد فيدرالي

4. مسار إبراهيم يبتلع كامل منطقة الشرق الأوسط بما فيها إيران وتركيا ؛ علما أن إيران تضم في أراضي البترول على مساحة تزيد عن 3000 ميل ؛ وتركيا هي الواجهة الإسلامية التي ستبرز مع إسرائيل ....

5. أشار كوشنير أن طبيعة الصراع هو صراع هوية وليس صراع هيكلي وسبب الصراع هو الإرث الذي ورثه الجميع عن الأجداد فالجميع أسرة واحدة تمتلك وفرة من الثروات المتمثلة في الأرض ؛ الماء ؛ البترول ؛ الغاز

ثالثا : المعطيات على الأرض :

أشار ويليام أوري / جامعة هارفرد إلى ثمة أمور مفصلية منها :
1. يجب أن لا تشعر شعوب المنطقة بملكيتها للمقدسات

2. لا وجود لملكية الحدود والإيمان بالفكرة هو الأهم

رابعا : الغاية :

إنشاء الولايات المتحدة الإبراهيمية


خامسا : أوجه الخلاف :

سيعمد القائمون على هذا المشروع بالتذكير بالخلافات التي عصفت بالأمة الإسلامية وبأوطان دول العالم العربي مثال ذلك :

1. الصراع والإقتتال المذهبي في العراق

2. الإرهاب الديني الذي عصف بالجميع

3. فشل مشروع دولة الخلافة الإسلامية

4. فشل مشروع الدولة القومية والشواهد كثيرة

5. ربيع الثورات العربي الذي اجتاح الوطن العربي و....

6. فشل الأحزاب الإسلامية في إدارة الدولة وجنوح الشباب نحو الإلحاد

سادسا : الحد الأدنى للطموح :

الشعوب العربية محبطة تطالب بأبسط مقومات الحياة وتطمح نحو الأفضل خاصة وهي تملك الثروات الأعظم عالميا لكنها تفتقر إلى من يستثمر الموارد تكنولوجيا وهذه التكنولوجيا موجودة عند (إسرائيل وتركيا ) ....!!!!؟؟؟
يتبع ان شاء الله


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 28, 2021 7:22 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599

ماهى الدبلوماسية الروحية ؟؟؟

واحيانا تسمى الدبلوماسيه الدينيه!!!


قالوا عنها :-

- هى بناء وعي جماعيٍّ دوليٍّ من أجل تحضير الشّعوب على اختلافها لقبول الآخر،

https://al-ain.com/article/religious-di ... m-politics

- ترکز علی تحويل الحب والمشترك بين الأديان الی خدمات ملموسة يشعر بها المواطن
وتهدف الی بناء سلام ديني عالمي عبر القضاء علی النزاعات ذات الاسباب الدينية

https://shafaq.com/ar/%D9%85%D9%82%D9%8 ... 9%8A%D8%A9

- يُمكِنُ إنشاءُ اتّحادٍ وَطني للأديانِ السّماوية، فيكُونَ ما يُوَحّدُها على أرضِنا هو: الوَطنُ الواحد.. هُو يَجمعُنا ويُوحّدُنا على وطنيةٍ ذاتِ جِذعٍ رُوحانيّ مُشترَك.. قائمةٌ على أديانٍ ذاتِ قِيّمٍ يُوحّدُها: "السّلامُ عليكُم"!

https://www.assahifa.com/%D8%AF%D9%90%D ... %91%D8%A9/

- المدهش ان هناك دراسات عليا لنيل الماستر فى الدبلوماسيه الدينيه فى بعض الجامعات كما على الرابط التالى :-

http://elearn-chariaa.usmba.ac.ma/mod/f ... s.php?d=21

- الإسلام يعترف بالديانات الثلاث وأن المسيحية تعترف باليهودية وبالتالي فإن المشترك بينهم هي اليهودية،
كما أن المشترك بين الأديان الثلاث هي احترام قدسية الاديان،
وأن مسار سيدنا إبراهيم والذي يصل إلى عشرة دول تقريباً يشكل تاريخ مشترك بين شعوب المنطقة، مع مراعاة الشعوب
الأصلية (المقصود اليهود تحديداً)، !!!
ومن أجل تعزيز فكرة ما هو مشترك يجب العمل بطريقة غير تقليدية قائمة على "الدبلوماسية الروحية "
التي تستند على عقيدة جديدة هي ما تسمى العقيدة الابراهيمية.

https://natourcenters.com/%D8%A7%D9%84% ... %8A%D8%B7/

- وتحت عنوان : «الدبلوماسية الروحية».. بوابة «تصفية» الصراع مع إسرائيل

كتبت الدكتورة هبة جمال الدين، مدرس النظم السياسية بمعهد التخطيط القومى وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، دراسة تكشف ما وصفته بـ«مخطط غربى خطير لتغيير شكل المنطقة، وتصفية الصراع العربى الإسرائيلى من جذوره».

المخطط، حسب الدراسة، بدأ فى هدوء مع بداية الألفية الحالية، ويرفع شعارات براقة لا تثير الشكوك، إذ تركز على جهود ومحاولات من جانب منظمات دولية ومدنية على مكافحة الفقر وتحقيق التنمية فى المناطق التى تمزقها الصراعات، ومنها الصراع العربى الإسرائيلى، ولتحقيق هذا الهدف التنموى لا بد، وفقاً لأصحاب المخطط، من علاج الصراعات من جذورها، باستخدام الدين، باعتباره عنصراً لتحقيق المحبة والسلام وليس سبباً للعنف، وبما أن الفهم القائم لنصوص الأديان السماوية، التى يطلقون عليها اسم «الأديان الإبراهيمية الثلاثة»، الإسلام والمسيحية واليهودية، لدى أتباعها، هو أحد أسباب المشكلة وليس الحل، فيجب الاستعانة برجال دين من الأديان الثلاثة لدعوة خطيرة تنادى بـ«دين واحد عام» يطلقون عليه اسم «الدين الإبراهيمى»، وذلك «الدين الجديد» المزعوم ليس إلا مجموعة القيم الأخلاقية المشتركة، مثل المحبة والتسامح والبر وإتقان العمل، بين الأديان السماوية، وقد يضاف إليها مستقبلاً أديان أخرى مثل البوذية.

دراسة تكشف مخططاً غربياً لإنهاء القضية الفلسطينية بـ«دين جديد»

جهود رجال الدين، أو «القادة الروحيين»، كما توضح الدراسة لا تقتصر على وضع مبادئ هذا الدين الجديد، بل تمتد إلى العمل على الأرض فى أماكن الصراعات، فهم يتعاونون مع بعضهم أولاً لنشر الدين الجديد بشكل عملى، من خلال تقديم خدمات مباشرة للأهالى المتضررين فى أماكن النزاع، وهم أيضاً منشغلون فيما بينهم بمفاوضات هدفها تصفية هذه النزعات بـ«إعطاء الحق لأصحابه الأصليين» فى أى نزاع قائم على الدين، ويشاركهم فى هذه المفاوضات ساسة ودبلوماسيون من دول معنية بالصراع محل التفاوض ومستفيدة من حل الصراع وفقاً لتوجهاتهم ومصالحهم، ودورهم ترجمة ما يتوصل إليه رجال الدين إلى حقائق على الخرائط السياسية، ويطلق على هذا النوع من المفاوضات غير الرسمية «الدبلوماسية الروحية».

أما من هم أصحاب هذا الحق الأصلى فى الصراع العربى الإسرائيلى، فليسوا، كما توصلت الباحثة، إلا اليهود، إذ تسعى جهود مراكز بحثية مختلفة، معنية بـ«الدبلوماسية الروحية» وممولة من الغرب، لتزييف التاريخ فى المقررات الدراسية وغيرها لخدمة الادعاءات الإسرائيلية، وتؤدى هذه الجهود مجتمعة لاستيلاء إسرائيل على القدس كاملة وتسطو على المقدسات المسيحية والإسلامية هناك.

المخطط عمره 18 عاماً وأبرز محطاته تأسيس إدارة بالخارجية الأمريكية لمتابعته.. ومحاولات «الأونروا» إطلاق اسم «المدينة الإبراهيمية» على القدس..

الدول التى تدعم هذا الفكر، بحسب الدراسة، هى إسرائيل ودول غربية على رأسها الولايات المتحدة، ويأخذ الدعم 3 مستويات: المنظمات الدولية والحكومات ومؤسسات المجتمع المدنى، مراكز الدبلوماسية الروحية، وكذلك الجامعات.

https://www.elwatannews.com/news/details/3159185

يتبع ان شاء الله بالجزء الاخير والله المستعان


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 28, 2021 3:32 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13566
مكان: مصر
أستأذنك يا دكتور حامد في المشاركة بهذه الدراسة المنقولة من موقع (مركز دراسات الوحدة العربية) لتناوله بعض المصطلحات التي تشير اليها

https://caus.org.lb/ar/%D8%A7%D9%84%D8% ... %B1%D8%A9/

الإبراهيمية بين التعايش والسيطرة

ملخص
الإبراهيمية مصطلح غامض فضفاض ذو طابع ديني، كُثر استخدامه في السنوات الأخيرة، حيث تم توظيفه لتنفيذ رؤى واستراتيجيات الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر دولة في عالم اليوم، في منطقة الشرق الأوسط. فقد أعلنت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وبصورة مستمرة أن من أهم أولويات سياستها الخارجية، المحافظة على أمن حليفتها إسرائيل وضمان تفوقها في فضائها الإقليمي.

حيث جاء الحديث عن الإبراهيمية كدعوة لنبذ الخلافات بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، والبحث عن المشتركات من أجل تجسيد قيم الإخوة والتسامح والتعايش في المنطقة، بهدف إنهاء حالة الصراع العربي -الإسرائيلي المستمرة منذ أكثر من سبعين عاًما، ومن ثم تحقيق السلام الشامل.

هنا، يظهر هدف الدراسة، وهو محاولة الإجابة عن التساؤل التالي:
هل مثلت الدعوة (الإبراهيمية) وصفة ناجعة لتعايش إسرائيل ككيان غريب في محيطها الإقليمي أم وسيلة جديدة للسيطرة والتحكم بدول وشعوب ومقدرات المنطقة؟

مقدمة:
أعلن الرئيس الإمريكي السابق دونالد ترامب الخميس 13 /آب أغسطس/ 2020، عن حدوث اختراق دبلوماسي كبير، بإبرام اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة – على حد وصفه- وأن هذا الإتفاق سيسمى ”اتفاق ابراهام“ بعد توقيعه، وأشار السفير الإمريكي لدى إسرائيل ”ديفيد فريدمان“، من جانبه، إلى أن الإتفاق الإبراهيمي جاء تيمًنا بــــــ ”أبي الديانات السماوية الكبرى النبي (إبراهيم عليه السلام)“، وقال: ”لا يوجد شخص يرمز بشكل أفضل إلى إمكانية وحدة هذه الديانات الثلاثة العظيمة أكثر منه“. كما ربط ”ترامب“ الخطوة بين إسرائيل والإمارات بـ ”إعادة بناء الشرق الأوسط“، موضًحا أنه ”من خلال توحيد اثنين من أقرب شركاء أمريكا وأكثرهم قدرة في المنطقة، وهو أمر قيل إنه ال يمكن القيام به، تعد هذه الصفقة خطوة مهمة نحو بناء شرق أوسط أكثر سلاما وأماًنا وازدهاًرا".

تتمحور الدراسة حول مناقشة خلفية تسمية اتفاق التطبيع بـــــــ (إبراهام، أو إبراهيم)، ودلالتها، ولماذا لم يحمل هذا الإتفاق اسم المدينة التي شهدت مراسم توقيعه، كما هو معمول به، مثل: كامب ديفيد 1979، أوسلو 1993، وادي عربة 1994؟، وتسليط الضوء على أبرز مظاهر وأهداف الدعوة الإبراهيمية. ولإجابة عن التساؤلات السابقة ستقسم الدراسة إلى ثلاثة أقسام، على النحو التالي:

(1 )تأصيل مصطلح الإبراهيمية؛

(2 )خلفية تسمية اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي البحريني بــــ (إبراهيم)، ودلالتها؛

(3 )مظاهر وأهداف الدعوة الإبراهيمية

أولا: تأصيل مصطلح الإبراهيمية

عندما يشار إلى الديانات الإبراهيمية فُيفهم بأن المقصود عادة هي الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام. وهناك في الواقع المزيد من الديانات الإبراهيمية أيًضا، مثل العقيدة البهائية واليزيدية والدرزية والسامرية،لكن قلة عدد أتباع هذه العقائد، مقابل ُكثر أتباع اليهودية والمسيحية والإسلام، رجح كفة الأولى. ويسلط مصطلح ”إبراهيم“ الضوء على الدور المهم للغاية لشخصية النبي إبراهيم عليه السلام كشخصية محورية في كل من هذه الأديان، وينظر اليهود والمسيحيون والمسلمون إلى نصوصهم المقدسة لمعرفة تاريخ النبي إبراهيم عليه السلام وكيف تم تفسيره عبر العصور.

ففي الديانة اليهودية، يرجع اليهود ديانتهم إلى عصر النبي إبراهيم وإسحق ويعقوب -عليهم الصلاة والسلام- والذي ترجع حوادثه إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد، وقد يطلق على هذه الفترة في الكتب اليهودية اسم عصر الأباء، وقد تشمل تسمية الأباء غيرهم من الأنبياء ممن جاؤوا بعدهم حتى تشمل النبي موسى عليه السلام. ولكن الثابت يهودًيا أن النبي إبراهيم هو المبدأ، وتبدأ فترة الأباء بظهوره كأول شخص عبراني، ويعد بعض الباحثين هجرة إبراهيم مع قومه من منطقة (أور) في العراق إلى فلسطين أنها كانت الهجرة الأولى للقبائل اليهودية.

وفي المسيحية فإن الكتاب المقدس العبري هو العهد القديم، وهو مقدمة العهد الجديد الذي يروي ولادة يسوع المسيح وخدمته وموته وقيامته إضافة إلى سيرة ووعظ أتباع يسوع الأوائل. وبالنسبة إلى الفهم المسيحي لإبراهيم، فإن رسائل القديس بولس لها أهمية خاصة، الذي قال: “ لطالما كان إبراهيم أًبا لكل من يؤمن".

أما في الإسلام فإن إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء فلم يبعث نبًيا من بعده إلا من نسله، وقد كان له ولدان اصطفاهما الله بالنبوة وهما إسماعيل جد العرب ومن نسله بعث الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أما الأخر فهو إسحاق وقد رزقه الله نبيا اسمه يعقوب ويلقب بإسرائيل وإليه ينسب بنو إسرائيل مع أنبيائهم.

وقد أشار القرآن الكريم إلى أبوة إبراهيم للأنبياء بقوله عن إبراهيم:
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام 84-86)

كما أمر الله تعالى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يتبع ملة إبراهيم فقال سبحانه: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) النحل.

كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله إذا أصبح وإذا أمسى: ”أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيًفا مسلًما، وما كان من المشركين". مما يبرهن على مكانة النبي إبراهيم عليه السلام في الديانة الإسلامية، سواء بنص آيات القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية.

ويشار إلى مصطلح الإيمان الإبراهيمي أو الديانات الإبراهيميةبغرض تجميع القادة الدينيين والسياسيين مًعا لتقريب التراث المشترك والتشابهات في علم اللاهوت من أجل تحقيق سلام ديني عالمي قائم على الضمير الجمعي. والبعض يصف مصطلح الديانة الإبراهيمية بمصطلح التراث اليهودي المسيحي، باعتبار أنه يستخدم لوصف التقاليد الأخلاقية والديانة الغربية. على اعتبار أن نحو56 % من سكان العالم إبراهيميون.

لكن استثمار رمزية النبي إبراهيم عليه السلام لدى المعاصرين هو قد بدأ في القرن التاسع عشر، وبالتالي فإن مصطلح ”الديانات الإبراهيمية“ هو مفهوم حديث، حيث نقرأ منذ عام 1811 عن الميثاق الإبراهيمي (The Abrahamic Covenant) الذي يجمع بين المؤمنين في الغرب. وذلك قبل أن يتحول اسم إبراهيم إلى اصطلاح بحثي لدى المؤرخين في الخمسينيات من القرن العشرين، وكان أول من رّسخه المستشرق الفرنسي الكبير ”لويس ماسينيون“ في مقالة نشرها عام 1949 تحت عنوان: ”الصلوات الثلاث إبراهيم، أب كل المؤمنين“، ثم تحولت ”الديانات الإبراهيمية“ إلى حقل دراسات مستقلة بنفسها.

وبداية قصة الدين الإبراهيمي الجديد كانت في تسعينيات القرن العشرين،حيث قامت الإدارة الأمريكية بإنشاء ”برنامج أبحاث دراسات الحرب والسلام“، وبدأت في اختبار المفهوم الإبراهيمي عام 2000، من طريق جامعة هارفارد، حيث قامت الجامعة بإرسال فريق من الباحثين الأمريكيين المتخصصين لمنطقة الشرق الأوسط بما فيها البلدان العربية كافة وتركيا وإيران وإسرائيل، محاولين اختبار فرضية وضع نبي الله إبراهيم عليه السلام كعنصر تتجمع حوله هذه الدول المختلفة، من أجل وضع دين جديد يساعد على حل الصراع العربي- الإسرائيلي من خلال هذا التجمع حول الدين الإبراهيمي الجديد. وقد توصل هؤلاء الباحثون إلى أن الثقافة الدينية والرأي العام في المنطقة سواء كان يهودًيا أو مسيحًيا أو مسلًما يحمل مكانة كبيرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام.

كما أنه، وبعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، قد ثارت نقاشات جدية موسعة أكثر حول إمكان جمع شتات المنتمين إلى الأديان الكبرى الثلاثة تحت راية الديانات الإبراهيمية بحًثا عن أواصر السلام المشتركة روحًيا فيما بينهم بوصفهم ورثة إبراهيم وعليهم التعاون التأويلي على فهم ما وقع لهم أو فيما بينهم.

تشير هبة جمال الدين مدّرسة العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أيًضا، بأن الديانات الإبراهيمية مصطلح تم إطلاقه مطلع الإلفية الثلاثة ليشير إلى الأديان السماوية الثلاثة، وطرحه جاء ضمن مفهوم جديد لحل النزاعات والصراعات الممتدة والقائمة على أبعاد دينية متشابكة، وهو مفهوم ”الدبلوماسية الروحية“، لتمثل خلاله الأديان الإبراهيمية أحد أبرز أركان هذا المفهوم الجديد.

وفي هذا الإطار، يرى جيمس روزينوه أن مستقبل العالم سيرتكز على السلام العالمي الذي سيتحقق عبر الديانات الإبراهيمية والعقائد المتداخلة، كمدخل جديد لحل النزاعات في العلاقات الدولية، وكطرح بديل لنظرية ”هنتنغتون“ حول صدام الحضارات، ونظرية ”فوكوياما“ حول نهاية التاريخ، بل ليعكس نهًجا جديًدا داخل علم العلاقات الدولية كانت أهم ملامحه ظهور مفاهيم جديدة، كالتسامح العالمي، والإخوة الإنسانية، والحب،والوئام، كمفاهيم جديدة مطروحة داخل هذا الحقل.

باختصار، الإبراهيمية بوتقة لصهر الأديان السماوية الثلاثة، الإسلام واليهودية والمسيحية، لينتج منها ديانة جديدة، يزعم دعاتها أن من خلالها سيعم السلام والإخوة الإنسانية والمشترك الديني، وذلك من خلال جمع نقاط الإشتراك بين الديانات الثلاث وتنحية النقاط المختلف فيها جانًبا. هذا، وبالطبع ستكون نقاط الإلتقاء على الديانة اليهودية فقط، حيث إن المسلمين يعترفون بالديانات الثلاثة، بينما في الديانة المسيحية يعترفون باليهودية والمسيحية فقط، أما اليهود فال يعترفون الإ باليهودية.

ويمكن اجمال العناصر الأساسية لمصطلح الديانات الإبراهيمية في الآتي:

– محورية النبي إبراهيم عليه السلام باعتبار أن ذكره يحمل القبول والقدسية والتقارب، ويمثل المشترك بين الأديان.

ممثلين عن الديانات الإبراهيمية – الثلاث – من رجال دين وساسة ودبلوماسيين، سيتحاورون للوصول إلى وضع ميثاٍق تكون له القدسية الدينية كبديل من المقدسات السماوية، يؤسس للمشترك الديني بين هذه الأديان وينحي الخالف.

– الإعتماد على آلية دبلوماسية المسار الثاني، المفاوضات غير الرسمية (الدبلوماسية الروحية) كساحة لعمل وتعاون رجال الدين والساسة لمناقشة القضايا الحساسة خارج الإطر الرسمية، تمهيًدا لإعلانها لاحقاً حال الإتفاق عليها، وتمهيد الساحة للإعلان عنها رسمًيا.

– إن القادة الروحيين هم من الإدوات المهمة لنشر هذا المفهوم على الإرض، وجذب المريدين والمؤمنين بالفكرة، ويتم اختيارهم بناء على معايير كثيرة، أهمها تمتعهم بالتأثير الفعلي داخل مجتمعاتهم، وتمتعهم بسمعة طيبة وعدد كبير من الإتباع.

أسر السلام،وهي جماعات قاعدية تنتشر في كافة الدول والمجتمعات في المنطقة التي تعاني نزاعات دينية قائمة، أو نزاعات كامنة غير واضحة على الإرض، بهدف حل الصراع والتقريب بين القيادات الإبراهيمية عبر ضمانة تطبيق الميثاق الإبراهيمي المشترك.

– الحوار الخدمي، وهو أداة لجذب المريدين والمؤيدين والداعمين من المجتمعات المحلية، حيث يتم نشر الإفكار والحوار بشأنها، من خلال تقديم خدمات تنموية على الإرض تكفل التخلص من الفقر العالمي عبر خلق دخل لألسر الفقيرة لتصبح من أصدقاء السلام العالمي.

–تعد القيادات الصوفية هي الإكثر قرًبا للتعامل مع الفكرة وتقريب وجهات النظر على الإرض، حيث الُي نظر إلى الصوفية بوصفها مقصورة على الدين الإسلامي وحسب، ولكنها تمتد إلى باقي الديانات السماوية، بل وتشتمل على الملحدين أيًضا، كبوتقة روحية قادرة على خلق المشترك والجمع بين المريدين على الإرض.
– تشجيع البحث العلمي المستمر حول المشترك الديني وإعادة قراءة النصوص الدينية المقدسة لوضع الميثاق الإبراهيمي المقدس، ونشر الفكر وتحديثه، ورفع الوعي، وبناء الكوادر العلمية المتخصصة، ووضع خطط العمل التنفيذية لحل الصراعات.

– إن السلام العالمي مدخله الأساسي هو الإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط بوصفها أساس استقرار العالم وفًقا لأنصار فكرة” الإبراهيمية “، فالشرق الأوسط هو نطاق التطبيق للمبادرة.
إن من أخطر التحديات الفكرية التي يواجهها المفكرون والمثقفون، فضلاً عن غيرهم من العامة، هي المصطلحات التي تحمل أكثر من وجه، ذلك أن بريق المصطلح واعتياده يخفي وراءه الوجه القبيح الذي يحمله، ومع كثرة استعماله تختلط الأوراق، وتمرر المشاريع الهدامة، ويغدو المعارض لذلك الوجه القبيح غريًبا بين الناس، وحينئٍذ تكون قد نجحت الفكرة.

هذا هو حال مصطلح ”الديانة الإبراهيمية“ أو وحدة الأديان أو الديانة العالمية ونحوها من الألقاب التي ظهر استعمالها. ففي ٍن حسنة مقبولة، كمثل التعايش، والسلام، ولكن استعمال تلك المعاني التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية في الجوهر، إنما هو – في الغالب – طياتها معا تمرير للمعاني الباطلة، وستار للحقيقة المرادة، التي تتمثل بأهداف مروجيها بتمزيق مكونات وروابط الهوية الإسلامية والعربية لدول المنطقة، وبالتالي تيسير السيطرة والتحكم بها وبشعوبها لصالح إسرائيل.

ثانًيا: خلفية تسمية اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي البحريني بــــ )إبراهيم)، ودلالاتها

تسمية اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل بهذا الإسم أثارت أسئلة كثيرة حول دلالات تلك التسمية وخلفياتها، إذ لا يمكن النظر إليها بعيًدا من جذورها وخلفياتها الدينية، التي تكشف بوضوح مدى توظيف السياسي للأبعاد الدينية والتاريخية ما يسهل عليه تمرير أجنداته السياسية تحت غطاء ديني وفق مراقبين.

ففي الوقت الذي ترفع المدرسة الواقعية – الأشهر في ميدان العلاقات الدولية – شعاًرا بوجوب خلو عالم السياسة من اعتبارات القيم المعيارية، كالدين، وبأن من المرجح أن يتم معالجة القضايا من منطلق تحليل وأولوية المصالح الوطنية، وكجزء من هذا النهج، وعلى حد تعبير وزيرة الخارجية الأمريكية الإسبق مادلين أولبرايت التي قالت: ”سعى العديد من ممارسي السياسة الخارجية – بمن فيهم أنا – إلى فصل الدين عن العالم السياسي لتحرير المنطق من المعتقدات التي تفوق هذا الأخير".

الإ أنه، في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما نشأت حركة من المواقف التوفيقية تعترف بإمكان التعاون الديني السياسي، بسبب إدراك دور الدين في حفز الإفراد وتشكيل وجهات نظرهم.
كما ظهرت تيارات أخرى ترى أن للدين دوًرا في العلاقات الدولية كمتغير مستقل أو كمتغير تابع، فيكون مستقلاً عندما يؤثر في اتجاهات وسلوك معتنقيه لتبني مواقف سياسية معينة، فمنذ حقبة الثمانينيات من القرن الماضي ظهر تيار من المحللين والساسة ينّظر للدين كحاكم ومبرر ومفسر، وكمحرك أساسي في مجال العلاقات الدولية، مثل: أندرو روتر Rotter. J Andrew عضو مجتمع المؤرخين للسياسة الخارجية الأمريكية. ويظهر الدين كمتغير تابع حينما يستخدم في تبرير السلوك السياسي، أي يستثمر ويوظف لخدمة السياسة الخارجية. هذا، وقد ظهر على أجندة العلاقات الدولية مفهوم ”حوار الأديان“ أيًضا، وبخاصة بعد الحرب الباردة كمصطلح يشير إلى التفاعل والتواصل بين البشر بصرف النظر عن اختلاف تقاليدهم ومعتقداتهم الدينية، حيث يتم من خلاله تعزيز التفاهم بين الأديان المختلفة لزيادة قبول الآخر.

وفي هذا السياق ُنظم بعض المؤتمرات، ففي عام 2001، أصدرت الإمم المتحدة تقريًرا بعنوان: ”تجاوز الإنقسام، وحوار الحضارات“، وتوصلت إلى دور حوار الأديان المهم في ترسيخ التعاون الإقليمي، وخلق مشترك بين الدول التي تختلف في سياساتها الوطنية التي تعلي من اعتبارات المصلحة الوطنية على ما سواها.

قد كان مفهوم ”حوار الأديان“ عبارة عن بوابة لتطوير مصطلح ”دبلوماسية المسار الثاني“ أو ”الدبلوماسية الروحية“ القائمة على تحويل حوار الأديان إلى خدمات يتم تقديمها بهدف بناء جسور تربط بين الشعوب، مثل: جهود مكافحة مرض المالريا، والحمالت الإغاثية. فلم يعد دور الأديان مجرد إدارة للصراع أو النزاع، وإنما فاعل على الأرض لخلق سلام ديني عالمي. ومن ثم، أن توظيف الدين في العمل السياسي ليس بالجديد، وربطه بالروح التي مصدرها الله تعالى بهدف تحقيق أهداف الدولة باستخدام لغة القيم الدينية والعقائد التي تمس القلوب، وذلك، من أجل ضمان قبول تلك الأهداف، بل ودعمها الداخلي.

لقد سعت وزارة الخارجية الأمريكية في عهد هيلاري كلينتون إلى َمنهجة تفاعلها مع القادة الروحيين عبر إنشاء فريق عمل حول الدين والسياسة الخارجية، من أجل ضمان فرصة التشاور والتعاون المتبادلين، حيث يقدم فريق العمل الذي أنشئ تحت إشراف الهيئة الإستشارية الفدرالية حول الحوار الإستراتيجي، والذي يضم نحو 100 من القادة الروحيين ومسؤولين في وزارة الخارجية، المشورة والنصح لوزير الخارجية. ثم قام وزير الخارجية جون كيري بتعيين شون كيسي وهو عضو في الميثودية المتحدة وأستاذ في الحلقات الدراسية الالهوتية بجامعة ويسلي في واشنطن، ليدير مكتب وزارة الخارجية الأول للمبادرات الدينية، والمكّرس للشراكة مع المجتمعات الدينية العالمية والقادة الروحيين بشأن قضايا أولية مثل، التحولات في المنطقة العربية، والسلام في الشرق الأوسط، والتغيرات المناخية، وحقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة. وعند إطلاق المكتب الجديد في آب/أغسطس 2013، اعترف ”كيري“ بالأرض المشتركة للديانات الإبراهيمية.

كما أشار السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية صمويل د. براونباك في معرض رده على استفسار حول سبب تفاؤله بأن الحركة العالمية للحرية الدينية قد انطلقت وتتوسع دون توقف، وذلك خلال المؤتمر الوزاري الإفتراضي لعام 2020 لتعزيز حرية الدين أو المعتقد، الذي استضافته حكومة بولندا في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر. وذلك على هامش الإجتماع الوزاري، برعاية وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو لمنتدى وزراء تحالف الحرية الدينية أو المعتقد الدولي، والذي جمع أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية وتضمن مناقشات حول قضايا الحرية الدينية الإكثر إلحاًحا في العالم. إلى أن السبب يرجع إلى أن هذه حركة تحظى بتأييد من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء، وقد أنشئت بموجب قانون ”فرانك وولف للحرية الدينية وتجديده. لقد كان قانوًنا مدعوًما من الحزبين، فقد وقعه التالي الرئيس أوباما“ عندما كان في منصبه، وما زال يحظى بتأييد كبير من الحزبين في كال المجلسين.

وأضاف بأن ”هناك رغبة واضحة من جانب أعضاء المنتدى بتشجيع الحوار بين الأديان كوسيلة لبناء التفاهم، وكذلك للحد من العنف، حيث نرى بشكل خاص الكثير من العنف في الشرق الأوسط، ونبحث عن طرق لاحتوائه، وإشراك علماء الدين من الديانات الإبراهيمية ليوضحوا أن الدين لا يدعم استخدام العنف“ .

من البديهي والمتعارف عليه في حقل السياسة كعلم أو كممارسة عملية بأن عالم السياسة ال يقبل الفراغ أو العشوائية، وهذا ينسحب على أبسط الإنظمة السياسية وأعقدها، بمعنى، أن مراكز الفكر والبحث، أو مراكز صنع القرار السياسي الرسمي في أي من دول العالم ال تتخذ، سواء العالم الثلاث أو النامي، أو عالم الغرب المتقدم، أي خطوة أو قرار بمحض المصادفة أو نتيجة رغبات وميول شخصية، فكل نظام له أولوياته ومؤسساته الوطنية التي من خلالها يمارس الفعل السياسي على الأرض.

وفي ضوء ما ذكر، يتضح بأن مسألة تغيير رغبة الرئيس الإمريكي دونالد ترامب في تسمية اتفاق التطبيع بين كل من إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى، من ”اتفاق ترامب“ إلى ”اتفاق إبراهيم“ ليست من قبيل المصادفة أو خوًفا من انتقادات الإعلام– حسب تعبيره –. بل إنها تمثل خطوة تم اتخاذها عن قصد، وبناًء على توجهات فكرية وسياسية مقررة منذ عقود، تعتمد بالإساس على توظيف الدين لخدمة السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الصراع العربي- الإسرائيلي بوجه خاص.

ولم يقتصر الأمر على الدعوات والمؤتمرات والتعميمات (تسمية اتفاق التطبيع اتفاق إبراهيم، والديانات الإبراهيمية، والإرض الإبراهيمية، ومسار إبراهيم، والبيت الإبراهيمي). بل تجاوزها إلى حدود الفعل أو التنفيذ على الأرض وفي أكثر من مجال، ومن أهم آليات هذا التنفيذ:

- استغلال اسم سيدنا إبراهيم عليه السلام، باعتبار أن ذكره يحمل القبول والقدسية والتقارب، ويمثل المشترك بين الأديان، ومن هنا كانت التسمية الإبراهيمية.

- الجمع بين رجال الدين والسياسة (أصحاب القبول والتأثير في الشعوب) ليعملوا مًعا لوضع المتفق عليه دينًيا على الأرض، وترجمته سياسًيا لحل الصراعات المتشابكة، ووضع خريطة جديدة لإعطاء” أصحاب الحق الأصلي “حقهم في الخريطة الجديدة.

- وضع ميثاق، كبديل من المقدسات السماوية، يحوي المشترك بين الأديان، ويكون له وحده القدسية، دون سائر الأديان والمقدسات.

– يتم تكوين مجموعات تنظيمية يطلق عليها” أسر السلام “، تنتشر بكل الدول والمجتمعات التي تعاني نزاعات دينية قائمة، ليتم حلها بتطبيق الميثاق الإبراهيمي المشترك.

– ترديد وترسيخ ألفاظ تتعود عليها الشعوب، ويتم إضفاء قدسية عليها، مثل:” الإتفاق الإبراهيمي – القدس المدينة الإبراهيمية – الميثاق الإبراهيمي" لتتعود عليها الشعوب وتصبح مسميات مقدسة عندهم، وبالتالي مع الوقت تجريم من يرفضها أو يعترض عليها.

– إيجاد شعائر تعبدية جديدة يجتمع عليها أصحاب الأديان الثلاثة.

– العمل على جذب المريدين من أفراد أو مؤسسات أو حتى دول وحل مشاكلهم المادية، وبخاصة في الدول الفقيرة، لضمان ولائهم للفكرة.

إن الدبلوماسية الروحية، التي تَعّد مظلة الترويج لهذا المصطلح – الإبراهيمية -، قد نشطت منذ مطلع الألفية من خلال مراكز متخصصة، لمحو الفواصل بين الأديان، ودعوة لقيام الدين الإبراهيمي العالمي، بما يمهد الإرض عملًيا لإستيلاء إسرائيل على الأراضي المحتلة (العربية والفلسطينية).

كما أن المخطط الذي تدعمه دول غربية لتصفية الصراع العربي- الإسرائيلي خطير ولا يمكن الإستخفاف به. حيث تذهب هبة جمال الدين للتأكيد أن المراكز الإبراهيمية ُتعد لـ ”كتاب مقدس“ جديد مأخوذ من نصوص من الكتب السماوية،لكنها ليست محل خلاف بين أتباع الديانات الثلاث، موضحة أن الصراعين العربي – الإسرائيلي والسني – الشيعي، على قمة أجندات هذه المراكز، لأنالهدف النهائي هو تهويد مدينة القدسوتصفية القضية الفلسطينية وتمزيق الوطن العربي، والسيطرة والتحكم بالمنطقة ككل، وتمكين إسرائيل من السطو على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ويرمي مصطلح ”السلام الإبراهيمي“ بوجه صارخ إلى عرض العلاقة بين الوطن العربي وإسرائيل، دون أي رابط بتاريخ الصراع بين العرب والصهاينة، وتقديمها على أنها علاقة بين الأديان الثلاثة، التي تمثل أبوة النبي إبراهيم عليه السلام، مشكاتها الأساسية، دون أن تتأثر هذه العالقة بالظروف والتطورات التي قادت إلى ولادة الكيان الصهيوني – إسرائيل – على أرض فلسطين.

باختصار، يندرج حرص الرئيس الأمريكي ترامب على نعت اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، والإتفاقات التي تبشر بإنجازها في القريب العاجل بـ ”اتفاقات إبراهيم“ في إطار إستراتيجية واضحة وخطيرة تهدف إلى محاولة فبركة رواية جديدة للصراع، واختلاق سردية له تقوم على إعادة تموضع العدو والحليف في شبكة العلاقات التي تحكم العلاقات الإقليمية في المنطقة ككل.

مصادر الدراسة في الرابط

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 28, 2021 3:57 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13566
مكان: مصر
وتسجيل متابعة لموضوع حضرتك والذي يركز - حسب فهمي- على (خطوات تنفيذ وتطبيق) انشاء ولايات متحدة ابراهيمية الهدف الأساسي منها (انشاء دين عالمي جديد) له كتاب ديني او نص ديني جديد مأخوذ من الكتب السماوية الثلاثة بعد حذف النصوص التي يراها واضعوا الدين الجديد ضد مباديء الانسانية- الحب- السلام- الهري إياه...

وكان من أجل ذلك ظهور مصطلحات مثل:

تنقية الصوفية - تجديد الخطاب الديني - الأخوة والانسانية - دين الحب

وحدوث محاولات هدم خطيرة في ثوابت الدين ودخل الأمر في حيز التنفيذ: استجلاب غضب الله بتحليل الحرام سواء بتحليل شرب الخمر مع تغيير المسميات والتلاعب - تحليل زواج المسلمة من غير المسلم - التجرؤ والتجرؤ والتجرؤ

والخطوة الأكثر (....) اغلاق مساجد آل البيت ...

التأثير على النفوس بأن المشكلات بأسرها سببها الدين

ورجال الدين (الاستعانة بشخصيات ما هي في حقيقة الأمر إلا مرتزقة - مدعون - ماسون - خوارج- ملحدين - أو الله أعلم بحقيقتهم .....مع تلميعهم اعلامياً لعمل دين موازي بابحة محرمات وتحريم حلال..!!!!)


ورموزه (خاصة رموزه)

ثم خطوات نحو محو الدين

ومن ثم استبداله

ليظهر من شغله الشاغل حكم العالم (الدجال)...

ولا ننسى موضوعات المنتدى التي أشارت إلى أن هناك محاولات لانشاء دين عالمي جديد / موحد - دين الخلاط منذ خمس سنوات أو اكثر ومن أهمها:

https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?p=233610

ثم موضوع سابق للفاضل سهم النور وفيه تعليقات قيمة عن الدبلوماسية الروحية:
https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?p=335446


_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 29, 2021 11:30 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13566
مكان: مصر
msobieh كتب:

....
.....
......

أما الجرأة على المقدسات فخطط قديمة للدجال

بدء تطبيقها بشدة من العالم الموحد

نظرا لضعف الدين, والوهن العام

وما كورونا وهدفها منكم ببعيد ..

مخططات تكلمنا عنها هنا من فترات طويلة وفي كتبنا

وحدثنا عنها كبار الأولياء من قبل

شوية شوية سنة سنة يتحكم الدجال في شعوب العالم ممن يظنون أنهم يهربون من الله

فاستعبدهم إبليس, والدور على الدجال يطالبهم أن يعبدوه

حتى تحدث هذه الخطوة لا بد من الجرأة على الدين

وفتاوى فلان وفلان وفلان وفلان أزكمت الأنوف وقربت من زمن:

" إن في أمتى مسخ وخسف وقذف"

فاضل يقولوا الإيمان بأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" بتأذي بعض الإنسانية

ما فيش داعي يا أحباب عشان احنا رحمة, والنبي ما كانش بيأذى حد ..

نقول لهم: لعنة الله على القوم الكاذبين ..المنافقين ..

.....
......
........

ويا دافع البلا ارفع عنا ...

نسأل الله أن لا يرفع نظره ولا مدده وحبه ولا وداده عنا ..

وإن شاء الله ندعو لك وللأحباب

وربنا يحنن علينا قلب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..


https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopi ... 08#p341608

msobieh كتب:


.....
......

........
الناموس ؟

يريدون خرق الناموس

.....
......

........


https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?p=142436

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 29, 2021 1:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45599
[b][size=150]الفاضله / خلف الظلال

بوركتى على الاضافات والتوضيحات - بارك الله فيكى

وانهى الموضوع بما انتهيته اليه فى مشاركتك الأخيره وهو الاقتباس التالى :-



خلف الظلال كتب:
msobieh كتب:

msobieh كتب:


.....
......

........
الناموس ؟

يريدون خرق الناموس

.....
......

........




ولأنهم يعرفون أن العلو الأول بالنسبه لهم فيه نهايتهم حتى ولو كان لفتره بسيطه من الزمن

وهذا مذكور فى كتبهم وفى محاوله منهم ان يغيروا من الاقدار المحتومه فانهم يسلكون طريقا مختلفا غايته المحافظه على كيانهم

مع اعلان العلو الاول فى نفس الوقت فكانت فكره مشروع الكونفدراليه الابراهيميه والتى تتكون من 12 دوله

وبالمره يكتسبون اقتصاديا وماليا من تلك الكونفدراليه ؟؟؟!!!!

فالمال والثروه فى يد أولاد العم ( الدول ال 11 ) ولكنهم لايحسنون استغلاله

فيعيش الجميع فى رغد دون نزاعات تذكر ويضمنون عدم هلاكهم لأن ساعتها ستكون الكونفدراليه ابراهيميه وليست يهوديه

ولكن اين ( وان عدتم عدنا ) ؟؟؟ ....سبحان الله

يدركون العجز عن عن الاستمرار، ويعلمون جيداً كما تبين الدراسات بأن عمر هم محدود مهما طال أو قصر،

لهذا لا بد من استدراك الأمر كيفما كان ولو جزئياً، من هنا ولدت فكرة الإبراهيمية، ولدها الخوف من القادم- المستقبل.

فكان مرادهم هوز جرجره شعوب المنطقه معهم فى المشروع الابراهيمى بما فيهم الاديان الوضعيه لاحقا كما فى الشكل التالى :-

صورة

حتى اذا وقع الأمر وقع على الجميع او لايقع البته :!: :!:

المدهش فى الأمر أنهم نشروا عده خرائط للكونفدراليه الابراهيميه

إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي !
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


والخريطه تشمل بعد الضغط عليها للتكبير تبين دول الكونفدراليه والتى تبدو كانتونات صغيره وسط فلسطين المحتله

والعاصمه القدس ةتظهر فيها مدينه الطور باللون الأصفر !!!!

وانضمام الطور له مغزى عند العالم الماسودجالى

ولاننسى الخريطه المشبوهه التى عرضت فى 2018 بمنتدى مهارات الشباب الأفريقي والتى اعترضت مصر عليها بشده

حيث كتب على خريطه مصر "اسرائيل نعلن عن قامها واستعلانها 2020 " :!: :!:

صورة

https://al-ain.com/article/egypt-israel-palestine-map

حمى الله مصر وشعبها وارضها ونيلها وسماءها وجيشها وشرطتها ورئيسها وقطانها من كل سوء

الى هنا انهى الموضوع بارابط التالى لمزيد من المعلومات

https://ipcss.org/?p=178

والحمد لله رب العالمين

[/size][/b]

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 01, 2021 9:27 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23553

الدكتور الفاضل دكتور حامد

مشاركة أكثر من خطيرة

وهي من أهم المواضيع في 2021 هذا الموضوع

والحمد لله المنتدى له السبق في ذلك

قلناها من سنين طوال

وأود أن أشير هنا لنقطة هامة جدا

الدين الإبراهيمي معناه مذهب ابن صياد

يعني ايه؟؟

يتبع بمشيئة الله

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 01, 2021 9:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35038
msobieh كتب:

الدكتور الفاضل دكتور حامد

مشاركة أكثر من خطيرة

وهي من أهم المواضيع في 2021 هذا الموضوع

والحمد لله المنتدى له السبق في ذلك

قلناها من سنين طوال

وأود أن أشير هنا لنقطة هامة جدا

الدين الإبراهيمي معناه مذهب ابن صياد

يعني ايه؟؟

يتبع بمشيئة الله

جزاكم الله خيرا كثيرا أخي الكريم الفاضل د /حامد الديب
وفعلا ماشاء الله السبق كان لمولانا والمنتدي وتسجيل متابعة لمولانا الفاضل حفظه الله

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: هل يشهد العالم قيام "الولايات المتحدة الابراهيمية؟؟ "
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 01, 2021 9:30 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23553

يعني والعياذ بالله جزء من خطة الدجال

ابن صياد واتباعه بيقولوا ايه؟

بيقولوا: أنتم فاهمين يا مسلمين أن نبيكم محمد أهم نبي ومحصلش زيه؟؟

لا .. لا ..

هو نبي الأميين بس

هنديكم حتة وهي الاعتراف بنبيكم

بس هنحط له حدود

نبي الأميين

رعاة الإبل

البدو

بتوع داعش وطالبان

وتخلف المسلمين

يتبع بمشيئة الله

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 54 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط