كيف استخدم الموساد والـ CIA السحر الأسود في حروبهم ضد العرب.
سحر الكابالا اليهودي يسيطر على رموز العالم ومعارك سرية فى عالم الأرواح تحكم المعادلات السياسية.
كيف حالكم اليوم؟..
هل كل شئ على ما يرام؟..
أتمنى ذلك..شعرت بالملل أمس بعدما عدت من عملي، فقررت أن أشاهد فيلم، من نوعية الأفلام المحببة إلى قلبي..
لا ليس فيلم رومانسي.. وليس أيضًا فيلم كوميدي..نعم أنه رعـب.. فيلم «The Last Exorcism» أنصحكم بمشاهدته إن كنتم تحبون..
ومن هنا جاءت لي فكرة اليوم..
في البداية دعوني أشكر تلك الظروف التي تأتي لي بأفكار من حيث لا أدري..حسنًا لقد أطلت.. هل أنتم جاهزون..
فلنبدأ..الكثير من الأسئلة تدور في رأسي.. ما هو «السحر الأسود»؟..
هل هذا السحر حقيقيًا أم هو «كلام أفلام»؟..
قررت أن أبحث في ذلك الموضوع.. وهذا ما وجدته..
كان الفراعنة في مصر القديمة كسائر الأمم القديمة، يؤمنون بالسحر ووجود القوى الخفية المسيطرة عليهم، لذا مارسوا السحر وكانوا بارعين فيه، وكان السحر يمارس في المعابد على يد الكهنة، ولكن ممارسته لم تكن محصورة فيهم، بل مارسها الملوك أيضًا.
حتى أن الملك «نكتاييبوس» كان من أبرع السحرة، وقد اكتشف في أحد أوراق البردي، التي عرضت وحفظت لاحقًا في المتحف البريطاني بعض الرموز السحرية التي كان المصريون القدماء يستخدمونها في طقوس سحرهم.
ولمزيد من الدقة، «السحرالأسود» لم ينحصر في مصر وحدها، بل عرف في كثير من البلدان الإفريقية وخصوصًا في شمالها، وكانت ممارسة السحر في تلك المناطق تعتمد على طرق كثيرة من الممارسات، كصنع تماثيل مشابهة للضحايا ثم غرس إبر حديدية فيها، إعتقادًا منهم بأن الضحية ستعاني من الألم المبرح، كما لو أنها مغروسة في جسد الضحايا.
والغريب أن تلك الأعمال كانت غالبًا ما تصل إلى هدفها.
أما الكنعانيون فكانوا يعتقدون بقوة، أن أجساد بعض الحيوانات، تصدر قوى سحرية غامضة وشريرة، حتى أنهم كانوا يعتبرون نباح الكلاب ليلًا تجذب البلاء والمصائب بالنائمين..
والطريف أن هذا الإعتقاد مازال شائعًا حتى يومنا هذا.استمر اهتمام الحكام بالسحرة لفترات طويلة جدًا، وقد شاع عن الكثير من الزعماء والرؤساء إهتمامهم بالسحر.
يتبع إن شاء الله.