في المستوى الأعلى من النخبة العالمية أعتقد أنهم يعرفون جيداً أنهم يعملون مع الشياطين من البعد الرابع (الكائنات السلبية).
وهؤلاء الشياطين هم من أطلقت عليهم أسماء كثيرة مثل إبليس ، والشيطان ، وحراس السجن.
وفي هذا المستوى الأعلى هم يعتمدون على استدعاء الشياطين واستخدامها للسيطرة على العالم ، وهذه العملية تتخذ أشكالاً وصوراً كثيرة.
وهناك دليل على أن أناس كثيرين متورطين في هذا وعلى مدى سنوات ، وبعضهم التقى ببعض الشياطين من البعد الرابع وجهاً لوجه.
وحتى نفهم الطبيعة الحقيقية للمؤامرة نحتاج أن نحسن تقدير النخبة السرية المقصورة على فئة قليلة جداً ، وأن هذه القلة من النخبة هم الذين يحتفظون بها ويستخدمونها للإضرار بالبشر متى أرادوا.
وعادة ما يكون أعضاء النخبة الأخوية (المتنورين) أعضاء في طوائف سرية ويقيمون طقوساً قديمة يستدعون من خلالها الشياطين ، ويعبدون من خلالها الشيطان.
وهم أيضاً يمكن اعتبارهم شياطين يديرون العالم ويعملون على السيطرة عليه.
ولأعضاء النخبة الماسونية درجات فالرئيس الأمريكي روزفلت ماسوني من الدرجة 33.
ومن هذه النخبة الماسونية رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل.
وكان له اجتماعات كثيرة مع إليستر كراولي الذي كان من البنائين الأحرار وعرف باستدعاء الشياطين.
وإليستر هو الأب الروحي لجماعات عبدة الشيطان.
ومن الطوائف السرية للنورانيين جماعة "الفجر الذهبي" وكان إليستر كراولي أبرز زعمائها.
وكانت تمارس طقوس شيطانية وسحراً أسود.
مما يقدم دليلاً على أن تشرشل كان من عبدة الشيطان ولكن هذا لم يكن يظهر للعامة.
وكان ظهور الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية أبرز إنجازات جماعات السحر الأسود للمتنورين في القرن العشرين.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من كتاب الحقيقة تحررك لـ ديفيد آيك صـ 155 ، 156 - طبع دار الكتاب العربي - الطبعة الأولى 2018م.