وممن رأى مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر وكلموه :
3- أحد الكهنة المسيحيين في دولة بورتريكو.
قال الأستاذ محمد عيسى داود في كتابه الخيوط الخفية بين المسيخ الدجال وأسرار مثلث برمودا والأطباق الطائرة صـ 184 ، 185 :[وقد أخبرني سائح بورتوريكي – عند زيارته للغردقة – أن برمودة هي جزيرة الشيطان وأنهم – حتى في بورتوريكو – كثيراًما يرون آلاته الطائرة.
فلما قلت له : إن هذه الآلات تابعة لملك اليهود المنتظر ، نظر إلي بدهشة وقال : من أدراك هذا .. لقد أخبرني والدي وهو كاهن مسيحي بأن مسيح الرب قادم ثانية من مخبأ له في (سماء تحت الماء) حيث عرش الرب على الماء !! ولكن أنا شخصياً لم أصدقه لاهتزاز قلبي وعقلي في قضية تأليه المسيح !!
وكان بيننا حوارات مطولة ، ما يخص كتابي هذا منها هو اعترافه لي بأن والده الكاهن وراءه أسرار كثيرة لا يبوح بها لأحد ، وكل ما ناله منه ذات يوم أنه باح له بأنه من جند الرب القادم لا محالة قريباً ليعيد للأرض السلام ، وأنه سيركب (الضوء والنور) ، ولن يقول له شيء (لا) !! سيعود في الناسوت مرة أخرى .. متواضعاً .. ديمقراطياً .. مهاباً.
عين من عينيه أخفاها حتى يعود مجد الرب في كل الأرض فيكشفها لأحبابه ، والأخرى عليها غَبْشٌ كثيف من طول حزنه على معصية شعب الكنيسة وتشريد اليهود ، الذين سيعودون لكنيس الرب ، ويصبح رب الجميع !!
فقلت له : بالله عليك صارحني هل دخل والدك مثلث الموت ؟!
فقال : لا أعلم .. سوى أن لوالدي اختفاءات كل حين ، يقول لنا بعدها : كنتُ في ضيافة الرب ، في أمجاد لا أستطيع وصفها !!]اهـ