ماذا قالت جولدا مائير فى إعترافاتها التى أُجبرت عليها بخصوص حرب السادس من اكتوبر 1973 ؟؟؟؟

من كتاب "إعترافات جولدا مائير" المترجم عن كتاب "حياتى" لجولدا مائير الذى نشر فى إنجلترا
بدأت إعترافاتها عن الحرب قائلة ::
(ليس اشق على نفسى من الكتابة عن حرب أكتوبر 1973 .. حرب "يوم كيبور" )
(كان الرأى الذى أجمع عليه الجميع حسب تقارير المخابرات فى الإجتماع يتلخص فى ان إسرائيل لا تواجه خطر هجوم مصرى , أما القوات المحتشدة فى الجنوب لا يتعدى دورها القيام بالمناورات المعتادة)
(فى الساعة الرابعة من صباح يوم 6 اكتوبر تلقت مائير معلومات بأن المصريين و السوريين سوف يشنون هجوماً مشتركاً فى وقت متأخر بعد ظهر نفس اليوم و تقول مائير .. كان هذا اليوم هو اليوم الوحيد الذى خذلتنا فيه قدرتنا الأسطورية على التعبئة بسرعة... و عند الظهر عقدت مائير إجتماعا للحكومة لبحث التعبئة و إستدعاء القوات الإحتياطى, و فجأة , و قبل ان ينتهى الإجتماع فتح باب قاعة الإجتماعات و إندفع سكرتير مائير العسكرى نحوها ليبلغها بأن الهجوم قد بدأ ...و تقول مائير فى نفس اللحظة سمعنا صوت صفارات الإنذار فى تل أبيب, و بدأت الحرب)
(كان التفوق علينا ساحقاً من الناحية العددية سواء فى السلاح او الدبابات أو الطائرات أو الرجال .. و كنا نقاسى من إنهيار نفسى عميق .. و لم تكن الصدمة فى الطريقة التى بدأت بها الحرب فقط, و لكنها كانت فى حقيقة أن معظم تقديراتنا الأساسية ثبت خطؤها , فقد كان إحتمال الهجوم فى أكتوبر ضئيلاً و كان يقيناً إننا سنحصل على الإنذار الكافى قبيل الهجوم و كنا نؤمن بأن فى إستطاعتنا منع المصريين من عبور قناة السويس)
و تتحدث مائير عن اليوم الثانى للحرب 7 اكتوبر ::
(لا أظننى سأنسى ذلك اليوم الذى سمعت فيه أسوأ التقديرات المتشائمة فقد أبلغنى موشا ديان أن الوضع فى سيناء قد وصل لدرجة من السوء تحتم علينا الإنسحاب الجذرى , فقد كان المصريون قد عبروا القناة و قواتنا فى سيناء قد تحطمت)
و تصل جولدا لليوم الخامس للحرب و هو اليوم الذى هرعت فيه الى الولايات المتحدة تستصرخها النجدة, و تشير لحديثها مع السفير الإسرائيلى فى واشنطن حيث قالت له : أين الجسر الجوى لإنقاذنا؟ و لماذا لم يبدأ بعد؟
رد السفير: لا يمكننى الحديث مع المسؤلين فالوقت مازال مبكرا للغاية
فصرخت جولدا: لا يهمنى ما هى الساعة الآن , إطلب كيسينجر حالا نحن فى أمس الحاجة الى النجدة اليوم لأنها قد تكون متأخرة جدا غداً)
ثم تتحدث مائير عن الجسر الجوى فتقول :
(إن هذا الجسر الجوى لا يمكننى تقدير قيمته إنه لم يرفع روحنا المعنوية فقط لكنه ساهم فى توضيح الموقف الأمريكى امام الإتحاد السوفييتى و ساعدنا كثيرا من الناحية العسكرية و قد بكيت لأول مرة منذ بداية الحرب عندما علمت أن الطائرات الأمريكية قد وصلت مطار اللد)
و تصف جولدا واقع حرب أكتوبر المجيدة فتقول ::
(لقد شنت علينا هذه الحرب باسلحة مفزعة مثل الصواريخ المضادة للدبابات التى كانت تحيل الدبابات للهيب مشتعل و تعجن أطقمها داخلها لدرجة يستحيل معها التعرف على هوياتهم )
_____________________________________________________

إهداء الى روح الشهيد البطل أنور السادات الذى تم التشكيك فى وطنيته و إنتمائه و تم التشكيك فى حقيقة نصر اكتوبر ذاته, و الذى يلقب قاتله اليوم بالشهيد .. !! إنها مصر التى حررها خير أجناد الأرض تحت قيادة الزعيم الراحل السادات و لقنوا الصهاينة درساً تسطره الكتب العالمية بكل اللغات و لكن للأسف أهدره هذا الجيل من الشعب ... و لكن قواتنا المسلحة التى زرع جذورها السادات و زملائه مازالت باقية و لم تستسلم و ستظل شوكة فى حلق كل عدو لمصر بإذن الله
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151257586031809&set=a.197371596808.134914.640656808&type=1&theater
____________
منقوووووووووووووووووول