خلف الظلال كتب:
الفاضل Anti masonic أهلا بحضرتك
ما أنتقده في الرواية إن المؤلف يدافع عن يزيد بن معاوية متهما الشيعة بأنهم هم من ينسبون اليه كذبا سوء أخلاقه وانغماسه في الرذائل وشرب الخمر
فقال ص ١١٤:
"فيزيد بن معاوية هذا تم اتهامه بأنه رجل سكير وعربيد وزير نساء ولا يحق له الخلافة بعد معاوية أبدا بل الاولى بالخلافة الحسين بن علي وقالوا أن يزيد هو الذي أمر بقتل الحسين في كربلاء. والعجيب أن الرواية الصحيحة التي قيلت عن يزيد قالها عنه محمد بن علي بن اب طالب نفسه أخو الحسن والحسين قال لقد عاصرت وعايشت يزيد بن معاوية فما أنكرت عليه خلقا قط....والأعجب من العجيب أن يصدق المتأخرون هذه التهم عن يزيد وكأن الجيل الذهبي من الصحابة الذين كانوا يعيشوت وقتها ويفتحون البلاد سيقبلون بأن يكون خليفتهم رجلا سكيرا عربيدا فكأن هذا طعن في الصحابة كلهم....
الغريب أن من اعترض على تولية معاوية لابنه يزيد هم ثلاثة من الصحابة فقط وهم الحسين بن علي وعبدالله بن الزبير وعبد الرحمن بن ابي بكر وحتى عندما اعترضوا قالوا مقولة واحدة وهي أقيصرية أم كسروية فاعتراصهم كان عم التوريث ولو كان هناك مطعن في أخلاق يزيد كما يشاع الآن كان من الأولى أن يقولوه حينها"
انتهى النقل
وحسبي الله ونعم الوكيل
ما هذه الاستماتة في الدفاع عن أخلاق يزيد متاجهلا أنه قاتل حفيد نبيك صل الله عليه وسلم سيد شباب أهل الجنة وقاتل آل البيت
غير انه طول الرواية لم يذكر اسم سيدنا النبي صل الله عليه وسلم الا بصورة مجردة (محمد) وفي كثير من الأحيان دون أن يسبقها حتى بكلمة نبي ...
أيضا في كلامه ضرب مثل بمصر وقسم الشعب المصري لفريقين فريق العسكر وفريق الاخوان وكيف أن العسكر تعاملوا بغباء...هكذا باللفظ
ورغم أنه يزعم انه بيجيب قرار الماسونية منذ نشأتها الا أنه لم يتناول علاقة الاخوان بيها اطلاقا
فضايقني انتشارها بين الشباب فهناك سم مدسوس
ولا حول ولا قوة الا بالله