موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 47 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: متابعة الأزمة بين روسيا والغرب(أمريكا - أوروبا)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 08, 2015 8:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

بريطانيا تهدد موسكو بصواريخ نووية أمريكية والأخيرة تحذر من تصعيد التوتر



صورة

أعلنت بريطانيا عن إمكانية نشر صواريخ نووية أمريكية في أراضيها، بمثابة "إشارات واضحة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما اعتبر الكرملين أن هذه التصريحات لن تؤدي إلا لتصعيد التوتر.


وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي في معرض تعليقه على التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند: "نعم، تجري مناقشات بشأن هذا الموضوع، ولا شك بأن خطوات تتخذ في مجرى تصعيد التوتر لا تصب في مصلحة أحد".

وتابع أن تناول هذا الموضوع بحد ذاته لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة وتوازن المصالح. وذكر بيسكوف أن تصريحات هاموند لا تتضمن تفاصيل معينة، منوها بأن الكرملين سيراقب التطورات حول هذا الموضوع عن كثب.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده مستعدة لاستضافة صواريخ نووية أمريكية مجددا، على خلفية تنامي التوتر في العلاقات مع روسيا.

وأوضح الوزير الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الدفاع، أن على لندن أن ترسل إلى بوتين "إشارات واضحة" ردا على "مظاهر مقلقة" متعلقة بتكثيف النشاط العسكري الروسي، بما في ذلك نشر صواريخ جديدة في مقاطعة كالينيغراد المطلة على بحر البلطيق.

وكانت قيادة القوات البرية الروسية أعلنت مؤخرا عن خطط لتجهيز لواء الصواريخ المرابط في كالينينغراد بمنظومات "إسكندر-إم" بحلول 2018، مثل ألوية الصواريخ الأخرى في الجيش الروسي.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن هاموند قوله في هذا السياق: "علينا أن نرسل إشارات واضحة إلى روسيا معناها أننا لن نسمح لها بتجاوز الخط الأحمر الذي حددناه".


وأضاف الوزير أن فكرة نشر صواريخ نووية أمريكية في الأراضي البريطانية مازالت تحمل طابعا افتراضيا، باعتبار أن الغرب لا يريد أن يبادر إلى "استفزازات مفرطة" وإطلاق سباق التسلح من جديد على خلفية الأزمة المتواصلة في أوكرانيا.

وقال هاموند: "سنتابع تطور الأحداث. ونحن نعمل بتنسيق وثيق مع الأمريكيين".

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت الأسبوع الماضي أن واشنطن تدرس خيار نشر صواريخ مجنحة وبالستية في أوروبا أو آسيا ردا على الانتهاكات الروسية المزعومة لاتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وأعربت موسكو عن قلقها من مثل هذه الأنباء، وجددت نفيها لجميع الاتهامات الأمريكية في هذا الشأن.

المصدر: وكالات

http://arabic.rt.com/news/785031-%D8%A3 ... %88%D9%8A/

==========================================================================================

واشنطن تهدد بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا وموسكو ترفض الابتزاز



صورة


بحث الإدارة الأمريكية عدة خيارات "عدوانية" للرد على الانتهاكات الروسية المزعومة لاتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، فيما ترفض موسكو جميع محاولات الابتزاز.


بريطانيا تهدد موسكو بصواريخ نووية أمريكية والأخيرة تحذر من تصعيد التوتر
هذا ويعقد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الجمعة 5 يونيو/حزيران في شتوتغارت الألمانية اجتماعا مع مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين أمريكيين من أجل وضع استراتيجية للتصدي "للعدوان الروسي"، وذلك قبل يومين من انطلاق أعمال قمة السبع الكبار في بافاريا الألمانية.

في هذا السياق تمكنت وكالة "أ ب" من الاطلاع على جزء من تقرير أعده مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي بشأن الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة، في حال خروجها من اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ردا على "الانتهاكات الروسية". ومن تلك الخيارات نشر صواريخ مجنحة في أوروبا أو آسيا ونشر صواريخ بالستية متوسطة المدى مجهزة بتقنية متقدمة تتيح تصحيح مسارها بعد دخولها الغلاف الجوي مجددا.

ولم يؤكد البنتاغون صحة ما نشرته وسائل إعلام حول نيتها نشر صواريخ مجنحة في أوروبا، بل اكتفى بالقول على لسان المتحدث جوي سويرس: "جميع الخيارات التي يجري النظر فيها، غرضها منع روسيا من تحقيق تفوق عسكري ملحوظ بفضل انتهاكاتها".

وكان كارتر قد حذر خلال إفادته أمام الكونغرس الأمريكي في فبراير/شباط الماضي، من أن "الانتهاكات الروسية" للاتفاقية الموقعة في عام 1987 تعد "طريقا باتجاهين" وتتيح لواشنطن إمكلنية الرد بطريقتها الخاصة.


وذكرت "أ ب" أن الإدارة الأمريكية تدرس 3 خيارات للرد على الانتهاكات المزعومة، وهي:

استحداث دفاعات قادرة على اعتراض صاروخ يخرق الاتفاقية.
نشر "قوة مضادة" في أوروبا تسمح بتدمير الصواريخ الروسية بضربة استباقية.
الاعتماد على على قدرات "الضربة التعويضية" وهو خيار ينطوي على احتمال استخدام القوات النووية.
وأعادت الوكالة إلى الأذهان تصريحات روبرت شير أحد مساعدي كارتر المعنيين بالسياسية النووية، والذي أكد في أبريل/نيسان الماضي أنه "بإمكاننا أن نهاجم هذا الصاروخ في مكان وجوده في روسيا". أما مسؤول آخر في البنتاغون هو برايان ماكوين فقال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن هذا الخيار ينص على نشر صواريخ مجنحة في أوروبا.

الكرملين يحلل الأنباء عن نية واشنطن نشر صواريخ في أوروبا

قال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروس إن الكرملين يحلل التقارير الإعلامية حول نية واشنطن نشر صواريخ نووية في أوروبا.


وأضاف أن هذا الخبر لفت انتباها خاصا لدى القيادة الروسية.

مجلس الاتحاد الروسي: نرفض الابتزاز من جانب واشنطن

بدوره قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف إن روسيا معنية بتطبيق اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكنها في حال أقدمت واشنطن على تعزيز قواتها المنتشرة في شرق أوروربا، ستلجأ إلى دائرة واسعة من الخيارات المتاحة لتقديم رد مناسب.

ونفى أوزيروف مجددا كافة الاتهامات الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن أقرت بعدم امتلاكها أدلة تثبت الانتهاكات المزعومة. وأكد أن البرلمان والحكومة لا ينظران حاليا في إمكانية الخروج من الاتفاقية.

لكنه اعتبر أن محاولات ابتزاز روسيا بتهديدات حول نشر صواريخ في أوروبا، عديمة الفائدة، نظرا للقدرات النووية الهائلة التي تملكها روسيا. وقال: "من المستحيل ابتزاز روسيا، بل لا بديل عن التوصل إلى اتفاق معها إلى أساس الشراكة. ويسمح مستوى جاهزية القوات المسلحة الروسية بالتصدي لأية مخاطر".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وقعا في عام 1987 اتفاقية تقضي بإتلاف كافة الصواريخ متوسطة المدى (ما بين ألف و5.5 ألف كم) وقصيرة المدى (بين 500 كم وألف كم) الموجودة بحوزتهما. وتم تطبيق الاتفاقية بالكامل بحلول 1991، وواصلت الدولتان عمليات التفتيش المتبادلة حتى عام 2001. لكن موسكو وواشنطن تتبادلان خلال الأشهر الماضية الاتهامات بخرق الاتفاقية، إذ تحدثت واشنطن عن تجارب مزعومة لصواريخ من هذا النوع، أجرتها روسيا. أما روسيا فترى أن واشنطن تخرق الاتفاقية من خلال تطويرها للدرع الصاروخية وبرنامج الطائرات من دون طيار، وتشير بهذا الخصوص إلى برامج أمريكية أخرى مثل "الضربة العالمية الخاطفة" التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى بالعالم.

المصدر: وكالات


http://arabic.rt.com/news/785031-%D8%A3 ... %88%D9%8A/


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 11, 2015 9:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

روسيا تهدد بـ"عواقب" اذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ فى أوروبا




حذرت روسيا الخميس الولايات المتحدة بعواقب اذا بدات نشر صواريخ فى اوروبا فى مخالفة لاتفاقية حول ضبط الاسلحة تعود الى فترة الحرب الباردة. واعلنت الخارجية الروسية "من الواضح ان تحركات كهذه ستعنى تدمير الطرف الاميركى لمنظومة الاتفاقية والنتائج المترتبة عليها"، فى اشارة الى اتفاقية القوات النووية المتوسطة والقصيرة المدى المبرمة فى 1987. واضافت الوزارة فى بيان "نحض الولايات المتحدة على ضمان التطبيق الكامل للاتفاقية، والامتناع عن تهديد امكانية تطبيق هذه الوثيقة". وتبادل البلدان الاتهامات بانتهاك الاتفاقية التى وقعها الرئيس الاميركى رونالد ريغان والزعيم السوفياتى ميخائيل غورباتشيف فى 1987. وأكد مسئولون فى وزارة الدفاع الاميركية الاسبوع الفائت ان واشنطن تبحث سلسلة اجراءات للرد على انتهاك روسيا المفترض لاتفاقية بينها تعزيز الدفاعات الصاروخية او نشر صواريخ فى اوروبا. وأدت اتفاقية القوات النووية المتوسطة المدى الى الغاء صواريخ بالستية وكروز نووية وتقليدية يتم اطلاقها من البر ذات مدى 500 الى 5500 كلم. وشكلت الاتفاقية الخطوة الاولى للقوتين العظميين من اجل تقليص ترسانتيهما النوويتين.

http://www.youm7.com/story/2015/6/11/%D ... Xnfq_mqqkp


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 5:16 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

المبارزة النووية بين روسيا والغرب.. إلى أين؟



تتصاعد لهجة التهديد والوعيد بين روسيا من جهة والناتو وواشنطن من جهة أخرى، ما ينذر بتصعيد عام في القارة الأوروبية وتداعي التوازن الأمني الذي نشأ عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام1991.

ويشكل ذلك، حسب مراقبين، خطرا ينبغي أن تنتبه له دول أوروبا العجوز للإفلات من صب الزيت على النار الذي تقوم به دول شرق أوروبا.

وجه حلف شمال الأطلسى، الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران الحالي، إدانة إلى ما أسماه تحرك روسيا لتعزيز ترسانتها النووية، مؤكدا أن ذلك غير مبرر وخطير، وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ "إن تصريحات بوتين تؤكد نمط وسلوك روسيا خلال الفترة الماضية، ولقد رأيناها تستثمر أكثر في الدفاع بشكل عام وفي قدرتها النووية بشكل خاص"، وأوضح أن "تلك المبارزة النووية لروسيا غير مبررة وخطيرة، حيث ستؤدي لزعزعة الاستقرار، وهذا شيء نواجهه حاليا وهو أيضا أحد الأسباب التي تجعلنا الآن نزيد من استعدادات وجاهزية قواتنا"، مشيرا إلى أن ما يفعله الناتو الآن في الجزء الشرقي من دول الحلف شيء متسق وإجراء دفاعي يتماشى تماما مع التزاماته الدولية.

أما الأمر المتعلق بنشر أسلحة أمريكية ثقيلة في شرق أوروبا، فكانت أيضا موضع تعليق ستولتنبرغ، في ختام لقاء أجراه في بروكسل مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، حيث أكد أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر سيطلع الحلف الأسبوع المقبل على خطط واشنطن المتعلقة بنشر معدات عسكرية ثقيلة في شرق أوروبا، وشدد مرة أخرى على أن "رفع مستوى الوجود العسكري في شرق أوروبا يتم ردا على تغير الوضع الأمني وتصرفات روسيا في أوكرانيا".

رد فعل حلف الناتو جاء سريعا وفوريا على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء الـ16 من يونيو/ حزيران الحالي، خلال تطرقه إلى ما تردد حول إمكانية نشر أسلحة أمريكية ثقيلة في شرق أوروبا، بأنه لا يرى في الوقت الحالي سببا لقلق شديد بهذا الخصوص، واصفا هذه التصريحات بأنها مجرد "إشارات سياسية" موجهة لروسيا من قبل واشنطن وحلفائها، وأشار إلى أن منظومة الدرع الصاروخية التي يتم نشرها حاليا هي التي تثير قلق موسكو الحقيقي، وأنه يرى رد موسكو على هذا الإجراء أمرا مشروعا، لأنه "إذا هدد أحد أراضي روسيا، فعليها أن توجه قواتها الضاربة إلى تلك الأراضي التي يأتي منها هذا التهديد"، مضيفا أن "الناتو هو الذي يقترب من حدودنا وليس العكس".

وفي تصريحات أخرى اعتبرها الناتو "تصعيدا جديدا"، أعلن بوتين خلال افتتاح منتدى "الجيش-2015" أن القوات النووية الروسية ستحصل هذا العام على أكثر من 40 صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات، وستكون قادرة على اختراق أي منظومات دفاعية حديثة، وذكر أن هناك استعدادات جارية لاختبار رادار جديد مخصص للسيطرة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، كما سيجري خلال الأشهر المقبلة الاختبار الحكومي لمنظومة رادار جديد كاشفة لما وراء الأُفق، ومن المخطط الشروع في إنشاء منظومة مماثلة على الاتجاه الاستراتيجي الشرقي قبل نهاية العام الحالي، إضافة إلى كل ذلك فقد تم تدشين محطة الرادار الحديثة في أرمافير جنوب روسيا في أبريل/نيسان الماضي.

حلف الناتو يرى أن أي تحرك لروسيا، حتى وإن كان داخل حدودها، شكلا من أشكال التعدي على "أملاكه الخاصة" و"خطرا" على حلفائه حتى وإن كانوا غير أعضاء في صفوفه، وفي الوقت نفسه يرى أن جميع تحركاته مشروعة وقانونية بصرف النظر عن مصالح أي أطراف أخرى، وعلى الرغم من صبر روسيا غير المحدود، إلا أنها تستخدم أوراقها وفق حسابات تراعي الظروف الدولية ومصالحها ومصالح الآخرين، إذ أكد الرئيس الروسي في السياق ذاته تصريحاته المذكورة أعلاه على وجود طلب مستقر على الأسلحة الروسية في السوق العالمية، وأن الطلبيات الدفاعية لدى روسيا مقررة لسنوات عديدة قادمة، وأضاف أن حصة النماذج الحديثة من الأسلحة يجب أن تبلغ في القوات المسلحة الروسية 70% بحلول عام 2020، و100% فيما يتعلق ببعض أنواع السلاح، وأكد أن السلطات تولي وستواصل إيلاء اهتمام خاص بتطبيق برنامجها الطموح لإعادة تسليح الجيش ولتحديث قطاع الإنتاج الدفاعي في روسيا، وشدد على ضرورة بقاء قطاع الصناعات العسكرية قاطرة للاقتصاد الروسي، تساهم في تطوير التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيا المستخدمة في القطاع المدني.

المخاوف الآن تدور حول إمكانية تكرار أزمة الكاريبي أو ما يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية، التي بدأت أصلا بحرب "خليج الخنازير" ومحاولات الولايات المتحدة الإطاحة بالحكومة الكوبية، وكذلك المواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أكتوبر عام 1962 في إطار الحرب الباردة،
ففي أغسطس/آب 1962 وفي أعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي، شرعت حكومتا كوبا والاتحاد السوفيتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى في كوبا، والتي تعطي الإمكانية بضرب معظم أراضي الولايات المتحدة، بدأ هذا العمل بعد نشر صواريخ في بريطانيا ضمن مشروع إميلي سنة 1958 ونشر صواريخ أخرى في إيطاليا وتركيا سنة 1961، حيث أصبح لدى أمريكا المقدرة على ضرب موسكو بأكثر من 100 صاروخ ذي رأس نووي،
ولكن بدلا من كوبا، تتصدر أوكرانيا المشهد حاليا مع بعض التفاصيل الأخرى المختلفة، وبالذات في ما يتعلق بدول شرق أوروبا التي تدفع في اتجاه عسكرة أوروبا بالكامل وعسكرة النزاع الأوكراني، ومطالبها لحلف الناتو بإرسال المزيد من الأسلحة والقوات إلى دول حلف وارسو السابقة.

إن ما يجري الآن في أوروبا، على خلفية التصعيد بين موسكو وواشنطن، يعيد التاريخ إلى الوراء لأكثر من نصف قرن، عندما فكرت الولايات المتحدة في مهاجمة كوبا عن طريق الجو والبحر (حرب خليج الخنازير)، ثم استقر الرأي بفرض حظر عسكري عليها، وأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتسليم أسلحة هجومية لكوبا، وطالبت السوفيت بتفكيك أي قواعد صواريخ مبنية أو تحت الإنشاء في كوبا وإزالة جميع الأسلحة الهجومية، ورفض السوفيت علنا جميع المطالب الأمريكية، وبدأ تبادل الاتهامات والتهديدات بحرب صاروخية نووية، ولكن الاتصالات عبر القنوات السرية كانت تجري بالتزامن مع التصعيد، وبالفعل انتهت الأزمة في الـ28 أكتوبر/تشرين الأول 1962، عندما توصل كل من الرئيس الأمريكي جون كينيدي والأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت إلى اتفاق مع السوفيت يزيل قواعد الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا وأن تقوم بالتخلص بشكل سري من الصواريخ البالستية في تركيا وبريطانيا وإيطاليا.

وبالفعل أزال السوفيت، بعد أسبوعين من الاتفاق، جميع أنظمة الصواريخ ومعدات الدعم، وتم تحميلها على 8 سفن تابعة لهم في الفترة من الـ5 إلى الـ9 من نوفمبر/تشرين الثاني، وبعدها بشهر أي في الـ5 والـ6 ديسمبر/كانون الأول حملت القاذفة السوفيتية "إليوشن- 28" على 3 سفن شحن إلى الاتحاد السوفيتي، وانتهى رسميا الحظر على كوبا يوم الـ20 من نوفمبر/تشرين الثاني 1962 بعد 11 شهرا من الاتفاق، وفي سبتمبر/كانون الأول 1963 تم إبطال مفعول جميع الأسلحة الأمريكية في تركيا.

وقد تصل الأمور إلى الخط الأحمر بسبب تعنت الولايات المتحدة وحلف الناتو، وقد يظهر العقل السليم والتفكير المنطقي لتجنب أي تداعيات قد تندم عليها البشرية لسنوات طويلة، وربما هذا ما تحاول روسيا أن تنقله إلى العالم عموما، وأوروبا على وجه التحديد، فقد حذر الكرملين من أن خطوات الناتو الرامية إلى تغيير توازن القوى الاستراتيجية مستمرة، وهو ما يثير قلق موسكو، وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف مكررا تصريحات الرئيس بوتين بأن "روسيا لا تقترب من حدود أحد، بل البنى العسكرية التحتية للناتو هي التي تقترب من حدود روسيا"، وبالتالي، ستضطر موسكو لذلك لاتخاذ إجراءات لتأمين مصالحها وضمان أمنها ومن أجل التوازن، ولم يتوقف بيسكوف عند هذا الحد، بل أعرب عن نية موسكو من حيث استعدادها للتعاون البناء والمنفعة المتبادلة مع الشركاء.


http://arabic.rt.com/news/786137-%D8%A7 ... %8A%D9%86/


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 5:26 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

موسكو تتوعد واشنطن بالرد المناسب في حال نشر دبابات أمريكية بشرق أوروبا



صورة

الرد الروسي سيكون مناسبا في حال نشر أسلحة أمريكية ثقيلة في أوروبا الشرقية، إذ تدرس موسكو إمكانية تعزيز قواتها في الشريط الحدودي بصواريخ "اسكندر" ووسائل أخرى.

تؤكد ذلك وزارة الدفاع الروسية باستمرار، على خلفية سلسلة من التسريبات الصحفية، تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن وجود خطط قيد الدراسة في واشنطن لنشر صواريخ مجنحة وبالستية في أوروبا، وأسلحة نووية في بريطانيا، وأخيرا عن نية البنتاغون تزويد 5 آلاف جندي أمريكي في شرق أوروبا بدبابات وعربات مصفحة وغير ذلك من المعدات العسكرية.

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية الاثنين 15 يونيو/حزيران عن الجنرال يوري ياكوبوف منسق مديرية المفتشين العامين لدى وزارة الدفاع الروسية قوله: "إذا ظهرت الأسلحة الأمريكية الثقيلة، بما في ذلك دبابات ومنظومات مدفعية ومعدات قتالية أخرى، في دول أوروبا الشرقية والبلطيق فعلا، فسيعد ذلك الخطوة الأكثر عدوانية من قبل البنتاغون والناتو منذ انتهاء الحرب الباردة في القرن الماضي".

وأردف قائلا: "وفي هذه الحال، لن يبقى أمام روسيا خيار آخر سوى تعزيز قواتها ووسائلها العسكرية على الاتجاه الغربي الاستراتيجي".

ورجح الجنرال أن تكون الخطوة الروسية الأولى في هذا الاتجاه مرتبطة بتعزيز القوات المنتشرة في الشريط الحدودي غرب البلاد، بما في ذلك التشكيلات الجديدة في صفوف قوات الدبابات والمدفعية وسلاح الجو.

واعتبر ياكوبوف أن روسيا ستعمل أيضا على تسريع وتائر تسليح لواء الصواريخ المرابط في مقاطعة كالينينغرد المطلة على بحر البلطيق بمنظومات صواريخ "اسكندر" الحديثة.

وجاءت تصريحات الجنرال تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" السبت الماضي جاء فيه أن واشنطن تدرس إمكانية تركيز آلياتها القتالية بالقرب من الحدود الروسية في قواعد عسكرية بدول شرق أوروبا والبلطيق، وتحديدا في ليتوانيا ولاتفيا واستونيا وبولندا ورومانيا وبلغاريا وهنغاريا.

وفي هذا السياق اعاد الجنرال ياكوبوف إلى الأذهان أن روسيا خرجت نهائيا من معاهدة القوات التقليدية في أوروبا، ولذلك لم تعد مقيدة في الرد على مثل هذه الخطوات العدوانية.

وقال: "لقد خرجنا نهائيا من هذه المعاهدة، علما بأن العديد من الدول الأوروبية لم تكن ملتزمة بها، ولم تعد أيدينا مكتوفة لدى اتخاذ إجراءات جوابية ترمي إلى تعزيز حدودنا الغربية".


الخارجية الروسية: استراتيجية الناتو قد تنعزل عن مصالح شعوب شرق أوروبا

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ظهور معلومات عن خطط الناتو الجديدة في شرق أوروبا تدل على سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى دفن البند الرئيسي لـ"وثيقة روسيا - الناتو الأساسية" من العام 1997، والتي تعهد حلف شمال الأطلسي بموجبها بعدم نشر قوات قتالية كبيرة في أراضي دول شرق أوروبا على أساس دائم.

وبخصوص حجج أصحاب الخطط المذكورة المتمثلة بضرورة "طمأنة الحلفاء الأوروبيين في وجه التهديد الروسي، فقالت الوزارة: "إن واشنطن والعواصم الأوروبية تعرف جيدا أن التهديد الروسي مجرد أكذوبة يجري استغلالها دعائيا للتغطية على مسؤولية الولايات المتحدة عن الانقلاب على الدستور في أوكرانيا وعلى تصرفات هؤلاء في كييف غير المستعدين لوقف الاقتتال في منطقة دونباس".

وذكر البيان أن الولايات المتحدة تؤجج النزعات المعادية لروسيا لدى حلفائها الأوروبيين لاستغلال الوضع المعقد الراهن لتوسيع وجودها العسكري وبالتالي نفوذها في أوروبا.

وتابعت الخارجية الروسية قائلة إن كل ذلك يزيد من "خطر انعزال الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الجانب الشرقي من الناتو عن واقع شرق أوروبا والمصالح السياسية لشعوب المنطقة".

وأعرب البيان عن أمل موسكو في إمكانية منع "انزلاق الوضع في أوروبا إلى مواجهة عسكرية جديدة قد تكون لها تبعات خطيرة".


وارسو: قرار نشر مخازن عسكرية أمريكية في الأراضي البولندية سيتخذ قريبا

ردا على التسريبات الصحفية أكدت وارسو الأحد 14 يونيو/حزيران، أنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة لبحث احتمال تخزين واشنطن أسلحة ثقيلة على الأراضي البولندية.

وأعلن وزير الدفاع البولندي توماس شيمونياك أن هذه المحادثات جزء من مناقشات حول زيادة التواجد العسكري الأمريكي في بولندا وغيرها من الدول الأعضاء في حلف الأطلسي بشرق أوروبا.

وأكد أن بلاده تجري مثل هذه المحادثات مع الولايات المتحدة مضيفا أنه ناقش هذه المسألة مع نظيره الأمريكي آشتون كارتر خلال زيارته إلى واشنطن في مايو/أيار الماضي.

وقال "نحن نعمل منذ فترة على زيادة التواجد العسكري الأمريكي في بولندا وعلى الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي"، مضيفا أنه "من السهل نسبيا نقل الجنود، ولكن سيكون من الجيد وجود معدات قريبة من مناطق الخطر".

وفي مقابلة صحفية أخرى نشرت الاثنين 15 يونيو/حزيران، أوضح شيمونياك أن قرار نشر مخازن عسكرية أمريكية في أراضي بولندا سيتخذ في القريب العاجل.

وأعرب الوزير عن قناعته بأن هذه الخطوة في حال اتخاذها لن تعد انتهاكا للاتفاقية الموقعة مع روسيا في عام 1997 والتي تحظر نشر قوات تابعة لحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية.

وتابع أن وارسو تأمل في أن يكتسب الوجود العسكري الأمريكي في أراضيها صفة دائمة.

ورجح شيمونياك أن تكون دوافع الأمريكيين في هذا السياق مرتبطة بإدراكهم "الطابع طويل الأمد للأزمة الأوكرانية" و"تباطؤ عملية مينسك السلمية".

أما حلف الناتو، فامتنع عن التعليق على التسريبات التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، مبررا ذلك بأن مبادرة الولايات المتحدة إلى نشر أسلحتها الثقيلة في شرق أوروبا غير مرتبطة بالحلف.

وقال مصدر بالحلف طلب عدم الكشف عن اسمه: "إنه ليس مبادرة من جانب حلف الناتو"


http://arabic.rt.com/news/785933-%D8%B1 ... %8A%D8%A9/


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 5:35 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

الكرملين: الناتو يقترب من حدودنا ونحن مضطرون للرد



صورة

خطوات الناتو الرامية إلى تغيير توازن القوى الاستراتيجية مستمرة على مصراعيها الأمر الذي يثير قلقا متزايدا لدى روسيا أعرب عنه المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.

وقال بيسكوف للصحفيين يوم الأربعاء 17 يونيو/حزيران، "يصعب على أحد أن يشكك في القدرة الرادعة للأسلحة النووية، والرئيس أوضح أمس بشكل تفصيلي أن روسيا لا تقترب من حدود أحد، بل البنى العسكرية التحتية للناتو هي التي تقترب من حدود روسيا".

وأكد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا ستضطر نتيجة ذلك لاتخاذ إجراءات لتأمين مصالحها وضمان أمنها ومن أجل التوازن، موضحا أن ما جاء في كلمة الرئيس الروسي يدل على أن موسكو لا تقوم بخطوات يمكن أن تثير قلق أحد


صورة

من جهة أخرى أعلن بيسكوف أن موسكو لا تقبل العقوبات ولغة المواجهة العدوانية، مؤكدا استعداد روسيا للتعاون البناء مع الشركاء.

وأشار إلى أن تصريحات تشبه تصريحات زمن الحرب الباردة ظهرت من جديد طوال العام الأخير، مؤكدا أن روسيا لم تسعى أبدا للمواجهة بل تسعى إلى بناء تعاون بناء ومتبادل المنفعة.

وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي أجرى في الفترة الأخيرة العديد من الاتصالات وسيعقد لقاءات كثيرة على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي من أجل إيجاد سبل لتنفيذ المشاريع الموجودة والجديدة لا من أجل المواجهة.

هذا، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن يوم الثلاثاء أن نشر منظومة الدرع الصاروخية الجاري حاليا هو ما يثير قلق موسكو الحقيقي.

وقال إنه يرى رد موسكو على هذا الإجراء أمرا مشروعا، لأنه "إذا هدد أحد أراضي روسيا، فعليها أن توجه قواتها الضاربة إلى تلك الأراضي التي يأتي منها التهديد"، مضيفا أن "الناتو هو الذي يقترب من حدودنا وليس العكس".

المصدر: "نوفوستي"


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 5:47 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
بعد أنباء عن رفض ألمانيا وفرنسا نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى ومزودة برؤوس نووية في أوروبا، أعلن وزير الدفاع البريطاني أن بلاده ستدعم الولايات المتحدة إذا قررت ذلك.

وفيما يتعلق باحتمال نشر الصواريخ الأمريكية على الأراضي البريطانية، قال مايكل فالون الأحد 21 يونيو/حزيران، في مقابلة مع شركة "بي بي سي" التلفزيونية: "لم نتلق مثل هذا الطلب من قبل الأمريكيين، ولم يطرح وزير الدفاع الأمريكي هذه المسألة أثناء اتصالاتنا". وعندما سئل عن رد لندن في حال توجه واشنطن إليها بمثل هذا الطلب تهرب فالون من الإجابة مباشرة قائلا: "ليس ذلك سوى افتراض، فلم يحدث شيء مثل هذا".

صورة

وفي وقت سابق من الشهر الجاري كان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال إن بلاده يمكن أن تنشر الصواريخ الأمريكية المزودة برؤوس نووية مجددا على أراضيها في ظل تدهور العلاقات مع روسيا. وقال: "لو كانت هذه المسألة مطروحة على الأجندة لكنا اتخذنا قرارا مشتركا مع الولايات المتحدة".

مع ذلك، لفت هاموند إلى أن على الغرب ألا يقوم بـ"استفزازات غير ضرورية"، مضيفا أن مسألة نشر الصواريخ الأمريكية المزودة برؤوس نووية تعد فرضية.

وكان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي قال تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني إن الكرملين يتابع باهتمام الخطط الأمريكية لنشر الصواريخ في أوروبا ويعتبر أن مثل هذه المشاريع تزيد من التوتر في العالم.

دير شبيغل: ألمانيا وفرنسا تعارضان نشر صواريخ نووية أمريكية في أوروبا

وكانت مجلة دير شبيغل أفادت السبت 20 يونيو/حزيران بأن ألمانيا وفرنسا ترفضان نشر صواريخ أمريكية مزودة برؤوس نووية في أوروبا.

وأوضحت المجلة أن واشنطن تخطط لزيادة مخزون الأسلحة النووية في أوروبا وتتحدث عن ضرورة نشر صواريخ نووية مجنحة، لافتة إلى أن هذا الموضوع كان حاضرا في اجتماع وزراء الدفاع لدول الناتو بداية فبراير/شباط الماضي، إلا أن برلين وباريس بشكل خاص رفضتا هذا المقترح الأمريكي.

وذكرت دير شبيغل أنه فيما تشتبه واشنطن في قيام موسكو بإجراء تجارب على صواريخ مجنحة متوسطة المدى من طراز "Р-500" ومداها 500 كيلو متر، وأيضا على صواريخ باليستية من طراز "РС-26"، يؤكد جهاز الاستخبارات الفدرالي الألماني "BND" أنه "لا وجود لتغيير مبدئي في مستوى التهديدات من قبل روسيا".

وأشارت المجلة إلى أن الاستخبارات الألمانية أكدت أنها لا تجد "تغييرا جوهريا في مستوى التهديد" من جهة روسيا، موضحة أنه في الوقت الذي تزعم فيه الولايات المتحدة أن موسكو خرقت معاهدة تدمير الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، يشكك الأعضاء الأوروبيون في حلف الناتو في صحة هذه الاتهامات.

وأشارت دير شبيغل إلى أن برلين تتخوف من تحول ألمانيا إلى رأس جسر استراتيجي في حال قيام مواجهة بين موسكو وواشنطن.

وكان أعلن في الولايات المتحدة مؤخرا عن خطط لنشر أسلحة ثقيلة في ألمانيا إضافة إلى 5 آلاف جندي لحماية أوروبا الشرقية ودول البلطيق من "عدوان محتمل من قبل روسيا".

وطلبت وزارة الدفاع الروسية في 9 يونيو/حزيران من البنتاغون إيضاحات عقب تصريح الجنرال مارتين ديمبسي بأن الولايات المتحدة يمكنها نشر صواريخ مجنحة وبالستية في أوروبا وآسيا لمهاجمة روسيا.

المصدر: "تاس"


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 5:55 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
كارتر يقول إن حلف الناتو يستعد لـ"توتر طويل الأمد مع روسيا"

صورة

قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الأحد، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يستعدون عسكريا لاحتمال أن يستمر خلافهم مع روسيا لما بعد رئيسها فلاديمير بوتين.
وتسببت الأزمة الناشبة في أوكرانيا وردة الفعل الروسية حيالها، في وضع أثار قلق أعضاء حلف شمال الأطلسي من دول أوروبا الشرقية، وأطلق سلسلة من التحركات العسكرية من قبل الحلف؛ بينها تسريع وتيرة عمليات تدريب، وإنشاء قوة رد سريع تابعة له.

وقال كارتر في مستهل جولة في أوروبا مدتها أسبوع إن "الولايات المتحدة كانت تأمل أن تعود روسيا للطريق القويم"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن هناك جوانب تعاون دبلوماسي مع موسكو من بينها مباحثات حول البرنامج النووي الإيراني.

وأقر وزير الدفاع الأمريكي بإجراء تغييرات في وضعية القوات التابعة لحلف "الناتو" على نحو يوحي بأنه يستعد لتوتر طويل الأمد، قائلاً إن "التغييرات الحالية في وضع قوات حلف شمال الأطلسي، التي تعني أمورا منها ردع التدخل الروسي تدل على الاستعداد لتوتر طويل الأمد".

وأضاف الوزير الأمريكي قبل وصوله إلى برلين "التغييرات التي تحدثت عنها سببها الأساسي توقعات بأن روسيا ربما تتغير تحت قيادة فلاديمير بوتين وربما بعده".

وحين سئل إن كان بوتين قد يغير المسار الحالي قال كارتر إنه يأمل ذلك لكنه "ليس متأكدا منه".

وانتخب الرئيس فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا في 2012 ولست سنوات. وبموجب القانون الروسي فإن لرئيس الدولة مدتين متتاليتين في المنصب، لذا يحق لبوتين الترشح مرة أخرى في انتخابات 2018 لفترة أخرى من ست سنوات.

وستشمل زيارة كارتر العديد من تلك التغييرات في قوات الحلف، وسيبدأ بتفقد بعضاً من قوات الرد السريع في ألمانيا يوم الاثنين. وفي إستونيا سيستقل كارتر سفينة حربية أمريكية خلال تدريبات في بحر البلطيق.

ولم يقدم كارتر أي تفاصيل أخرى عن خطط لنشر عتاد عسكري للحلف تحسبا لقتال محتمل، حسبما قال المسؤولون.

وانتقدت موسكو كل هذه التحركات التي تهدد قواتها، وأضافت أكثر من 40 صاروخا باليستيا عابرا للقارات إلى ترسانتها النووية هذا العام.

وأكد الرئيس الروسي بوتين إن موسكو لديها الحق في الرد على أي تهديد يصوب نحوها قائلاً "إن بلاده ستردع أي تهديدات موجهة إليها من قبل أي دول مجاورة"

وأشار "بوتين" في تصريحات أخيرة له، إلى "أن روسيا ستتفاعل مع التهديدات التي ستواجهها وستحدد سياستها الدفاعية"

وتابع بوتين قائلا "سنكون مضطرين لتوجيه أسلحتنا صوب المناطق التي يأتي منها التهديد، ولما لا و"الناتو"، هو الذي يأتي إلى حدودنا، وليس نحن من نركض إلى هناك، وليس هناك ضرورة تدفعنا للتصعيد".


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 6:03 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
كارتر: واشنطن ستعزز قوات الرد السريع للناتو بأسلحة وطائرات وجنود

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاثنين 22 يونيو/حزيران أن الولايات المتحدة ستقدم لقوات الرد السريع التابعة للناتو أسلحة وطائرات وجنودا، من بينها عناصر من القوات الخاصة.

وجاءت تصريحات كارتر الذي يقوم بجولة أوروبية في مؤتمر صحفي عقده مع نظرائه الألماني والنرويجي والهولندي في مدينة مونستر الألمانية.

وأفادت وسائل إعلام سابقا بأن كارتر ينوي دعوة الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو إلى النظر في سيناريوهات لـ"الحرب الباردة" للتعامل مع "تهديدات من نوع جديد" يدعي أنها تنجم عن روسيا شرقا، ومن تنظيم "الدولة الإسلامية" من جنوبا.

وبحسب خطة واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستقدم لحلفائها وسائل للاستطلاع والمراقبة، وقوات خاصة، وأنظمة لوجستية وطائرة نقل، بالإضافة إلى خططها لتزويد الحلف بأسلحة وطائرات قاذفة ومقاتلة وصواريخ تطلق من على متن السفن.


كارتر: الولايات المتحدة تواصل دراسة نشر المعدات الثقيلة بشرق أوروبا

وفي العاصمة الألمانية برلين، أكد وزير الدفع الأمريكي للصحفيين أن واشنطن لا تزال تنظر في الخطة التي تقتضي نشر معدات عسكرية ثقيلة في دول شرق أوروبا.

وأعلن أنه سيبحث هذا الموضوع مع نظرائه في الناتو، مضيفا أن ضرورة هذه الخطوة تنبثق من أهمية تعزيز قدرات الناتو، "لا سيما حلفائنا بالقرب من حدود الحلف".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت سابقا بأن البنتاغون لا يستبعد نشر معدات عسكرية ثقيلة، بما فيها دبابات وعربات لنقل المشاة وغيرها من المدرعات، في دول شرق أوروبا بهدف "التصدي" لروسيا. وأشارت الصحيفة أن المعدات المذكورة ستكون كافية لتسليح قوة قوامها 5 آلاف جندي، لكن مسألة نقل القوات لم يتم النظر فيها بعد.

كارتر: روسيا تسعى لتدمير الناتو

هذا وادعى الوزير الأمريكي في برلين أن روسيا تسعى لـ"تدمير الناتو"، مضيفا أنه يدين "تلويح موسكو بالسلاح"المتمثل في خططها لتعزيز ترسانتها النووية.

وأعلن كارتر أن الناتو "سيتخذ الخطوات اللازمة لردع روسيا"، مضيفا أن "العقوبات الأمريكية والأوروبية تعد الوسيلة الأفضل ضد روسيا".

مع ذلك فقد ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع روسيا في مفاوضات مجموعة "5+1" مع إيران حول ملفها النووي، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب.

كما دعا كارتر ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية إلى زيادة إنفاقها العسكري بما يلبي احتياجات الناتو، مشيرا إلى أن حوالي 70 في المئة من تكاليف الدفاع في الحلف تقع حاليا علة كاهل الولايات المتحدة. وقال إن على الحلف أن يكون في قادرا على أداء عدة مهام دفعة واحدة، لكن "لا يمكن للولايات المتحدة أن تحل المشكلات في أوروبا وحدها".

المصدر: وكالات روسية


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 6:09 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
وزراء دفاع الناتو يناقشون وثيقة سرية بشأن الاستراتيجية النووية الروسية

صورة

نقلت صحيفة "Welt am Sonntag" عن دبلوماسي رفيع في حلف الناتو أن وزراء دفاع دول الحلف سيبحثون الاستراتيجية النووية الروسية خلال اجتماعهم منتصف الأسبوع الجاري.

وكشفت الصحيفة الأحد 21 يونيو/حزيران أن اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي سيبحثون وثيقة سرية أعدتها قيادة الناتو بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن المشاركين في الاجتماع يرغبون في تحليل كيف يمكن أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي في مواجهة مع الغرب، وما هي إمكانيات روسيا، وما مضاعفات ذلك على الناتو.

ونقلت "Welt am Sonntag"عن مصدرها الدبلوماسي أن حلف الناتو قلق للغاية من البرنامج النووي الروسي، مشيرا إلى أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان الحلف يعد استراتيجية جديدة طويلة الأجل تأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الأسلحة التقليدية والنووية
.



تحذير من عواقب كارثية لوقف الاتصالات بين واشنطن وموسكو

من جهة أخرى، حذر إدوارد لوزانسكي رئيس الجامعة الأمريكية في موسكو من عواقب امتناع الولايات المتحدة عن الحوار مع روسيا، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى كارثة.

وأوضح لوزانسكي في مقالة نشرت في مجلة "The Nation" الاثنين 22 يونيو/حزيران أن العالم مهدد بعواقب كارثية إذا لم تعد واشنطن وموسكو إلى الحوار حول مسائل انتشار السلاح النووي والأمن النووي.

ولفت لوزانسكي إلى أن التناقضات بين الدولتين وصلت إلى نقطة حرجة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتهم روسيا بانتهاك المعاهدة الخاصة بتدمير الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى سارية المفعول منذ عام 1988، مضيفا أن موسكو بدورها لديها كل المبررات للاعتقاد بأن الناتو ينتهك بحكم الأمر الواقع المعاهدة الخاصة بالأسلحة التقليدية في أوروبا، علاوة على إعلان واشنطن المتكرر عن خططها بشأن نشر منظومة استراتيجية مضادة للصواريخ في أوروبا.

وحذر لوزانسكي في هذا السياق من أن كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى بدء سباق تسلح جديد لا تحمد عقباه، مشددا على أن السبيل الوحيد لتفادي مثل هذا السيناريو المرعب هو الاتصال المباشر بين الخبراء الأمريكيين والروس من أجل البحث عن حلول ترضي الطرفين.

وأشار الكاتب في هذا الصدد إلى أن البلدين كانا قد شكلا 21 مجموعة عمل في الفترة الرئاسية الأولى لباراك أوباما، ارتكزت في عملها على الخبراء في مجالات واسعة أهمها الحد من التسلح وأمن الإنترنت والتعاون العسكري، مضيفا أن الرئيس الأمريكي أمر بتجميد عمل هذه الفرق في جميع المجالات تقريبا، وذلك بضغط من المشرعين "الراغبين في معاقبة روسيا" في أوج الأزمة الأوكرانية.

المصدر: وكالات


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 6:30 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

الناتو يعزز قواته للرد السريع لتصل 40 ألف جندي
الحلف يعتبر تعزيز قدراته الدفاعية من شروط الحوار مع روسيا



صورة

ارتفع تعداد قوات الرد السريع للناتو من 13 ألفا إلى 40 ألف جندي، حسبما أعلن أمينه العام ينس ستولتنبرغ في ختام اليوم الأول من اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف ببروكسل.

كما أعلن ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل أن الناتو سيقوم بتوسيع صلاحيات القيادة العامة لقواتها المتحدة في أوروبا، وذلك من أجل رفع سرعة انتشار قوات الرد السريع للحلف.

وأضاف أن هذا الإجراء سيكون "خطوة هامة في إطار تنفيذ خطة رفع الجاهزية القتالية لقواتنا".

وذكر ستولتنبرغ أن الحلف تبنى مجموعة الإجراءات الهادفة إلى مساعدة مولدافيا في تحديث قواتها المسلحة، وأنه في أقرب وقت سيعد الحلف مجموعة إجراءات مماثلة لمساعدة العراق في تحديث جيشه.


ستولتنبرغ: "سنرد على الخطاب النووي الروسي"

هذا وأفاد الأمين العام للحلف بأن الناتو قرر "إعداد ردود على الخطابات النووية الروسية والتحديات الواردة التي تأتي من الشرق".

وذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيحللون "تصرفات روسيا وستكون تصريحاتها حول نشاطاتها النووية جزءا من هذا التحليل".


صورة

ستولتنبرغ: الناتو لا يسعى إلى مواجهة مع روسيا لكن عليه الدفاع عن أعضائه

وبحسب ستولتنبرغ فإن "الناتو لا يسعى إلى مواجهة وسباق تسلح مع روسيا، لكن الحلف مسؤول عن أمن أعضائه"، مضيفا: "سنرد على التصرفات الروسية التي تزداد شدة، لأننا سنفعل ذلك بطريقة مسؤولة ومتوازنة، متمسكين تماما بالتزاماتنا الدولية".

وأعلن الأمين العام للناتو أن الحلف قرر إنشاء هيئات أركان في ست دول بشرق أوروبا (لاتفيا وليتوانيا وإستونيا ورومانيا وبولندا وبلغاريا).

وأفاد بأن قوام كل هيئة سيشكل حوالي 40 شخصا، وسيتم نشرها في البلدان المذكورة قبل انقضاء العام الحالي، مشيرا إلى أن المراد من هذا الإجراء ضمان التنسيق بين قوات الناتو وأدارتها العملياتية في حال نشرها في شرق أوروبا.

كما قال ستولتنبرغ أن الحلف قرر منح القائد العام لقواته في أوروبا صلاحيات إضافية خاصة بتحويل القوات إلى حالة الجهوزية القتالية وإعداد إرسالها إلى مناطق نزاعات.


ديمبسي: واشنطن ستقدم للناتو قوات إضافية عند الحاجة

صورة

من جانبه، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي أن الولايات المتحدة قد تقدم قوات إضافية للناتو إذا تجاوزت الأزمات قدراته.
وكتب ديمبسي على صفحته في "فيسبوك" الأربعاء 24 يونيو/حزيران أنه "إذا تجاوزت أبعاد الأزمات إمكانيات قوات الرد التابعة للناتو، فإن الولايات المتحدة مستعدة بل وتنوي تقديم قوات إضافية، بما فيها القوات البرية، للناتو.

وبحسب ديمبسي، فإن الولايات المتحدة ستتعاون مع أعضاء الحلف وحلفاء آخرين "لطمأنة البلدان المتاخمة لروسيا، أي دول البلطيق وبولندا وهنغاريا وبلغاريا ورومانيا".

ويبحث وزراء دفاع دول الناتو في اجتماعهم حزمة قرارات تتعلق بتعزيز وجود الحلف العسكري في شرق أوروبا، لكنهم يعتبرون أن ذلك لا يتعارض مع سعيهم للحوار مع موسكو.

وقال أمين عام حلف الناتو إثر وصوله إلى مقر انعقاد الاجتماع الذي سيستغرق يومين: "يسعى الناتو للحوار مع موسكو. وأنا واثق من أن تعزيز القدرات الدفاعية للحلف لا يتعارض مع هذا الهدف. وتعد المنظومة الدفاعية القوية للحلف من الشروط الضرورية لإقامة حوار مع روسيا".

وذكر ستولتنبرغ أنه على الرغم من تجميد التعاون العسكري بين روسيا والناتو على خلفية الأزمة الأوكرانية، إلا أن الحوار السياسي مايزال مستمرا على مختلف المستويات.

وأردف قائلا: "تبقى خطوط الاتصال المباشر بين العسكريين مفتوحة، علما بأن هذه الخطوط تُستخدم لتجنب تفسير الحوادث والأنشطة العسكرية بشكل خاطئ".

وتابع: "إننا متمسكون بالوفاء بكافة الالتزامات في مجال الرقابة على الأسلحة".

وأضاف: "تواصل العديد من دول الناتو الحوار مع روسيا حول قضايا مختلفة، بما في ذلك البحث عن حلول لقضية البرنامج النووي الإيراني وتسوية الأزمة في ليبيا وسوريا".


صورة

ستولتنبرغ: تدريبات الناتو "شفافة"

وبشأن التدريبات التي يجريها حلف الناتو دون أي انقطاع تقريبا قرب حدود روسيا، قال ستولتنبرغ إن الحلف يسعى لتحقيق أقصى درجات الشفافية والالتزام بكافة القواعد الدولية في هذا المجال.

وانتقد أمين عام الناتو موسكو في هذا السياق باعتبار أن التدريبات المفاجئة التي يجريها الجيش الروسي تجعل الأنشطة العسكرية في أوروبا أقل قابلية للتنبؤ.


الناتو ينقل الأسلحة والقوات إلى حدود روسيا

وفيما يخص نشر الأسلحة الأمريكية الثقيلة قرب حدود روسيا، لا تعتبر موافقة وزراء دفاع الحلف على هذه الخطوة إلا إجراء شكليا، علما بأن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أعلن عن هذا القرار رسميا الثلاثاء خلال زيارته إلى إستونيا.

وأوضح كارتر أن الولايات المتحدة ستنشر أسلحة ثقيلة بكميات تكفي لتجهيز لواء من قوات المشاة الآلية في دول البلطيق وشرق أوروبا وألمانيا.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في إستونيا: "الولايات المتحدة ستبدأ بنشر 250 دبابة وعربة مدرعة وغيرها من المعدات العسكرية في سبع دول أوروبية. كما سيتم نشر سرية أو كتيبة في كل من بلغاريا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا ورومانيا وألمانيا، وذلك بشكل مؤقت على الأقل".


صورة

وأضاف أن تحركات المعدات العسكرية في أوروبا أمر مناسب لإجراء التدريبات.

وذكر وزير الدفاع الأمريكي أن هذه الخطوة تستهدف "تقديم المساعدة لدول الناتو كإجراء لردع روسيا والتصدي للجماعات الإرهابية".

أما ستولتنبرغ فقال في تصريحات سابقة له ردا على سؤال حول احتمال نشر الآليات القتالية في شرق أوروبا: "إننا نرى أن ذلك يشكل عنصرا من عناصر الجهود الرامية إلى زيادة جاهزيتنا وتوسيع إمكانياتنا لتعزيز القوات إذا اقتضت الضرورة ذلك".

وشدد على أن هذه الخطوة لا تنتهك بأي شكل من الأشكال الاتفاقية الأساسية بين روسيا والناتو.

هذا وسيقر الوزراء أيضا صلاحيات إضافية للقائد العسكري الأعلى لقوات الناتو، تتعلق بنشر القوات بسرعة وإعدادها للعمل فور اتخاذ قرار سياسي باستخدامها.


وزراء دفاع الناتو يبحثون الوضع في أوكرانيا

وعلى هامش اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو ستعقد الخميس كذلك الجلسة الدورية للجنة "أوكرانيا-الناتو".

وستركز المناقشات خلال الاجتماع على تطورات الوضع في منطقة النزاع بشرق أوكرانيا وسير الإصلاحات العسكرية التي تجريها كييف.


برلين تستبعد العودة إلى الحرب الباردة
صورة


نفت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين أن يكون هناك خطر عودة العلاقات بين روسيا ودول الغرب إلى حالة الحرب الباردة مجددا.

ونقلت وكالة "د ب أ" عن فون دير لاين قولها إثر وصولها إلى بروكسل: "لن نعود إلى الحرب الباردة".

واعتبرت أن الوضع في تلك الحقبة الماضية كان مختلفا جذريا، إذ كان يتسم بمواجهة بين حلفين هائلين.

أما الآن في ظروف العولمة، فمن المستحيل تكرار هذه الأحداث، حسبما ذكرته وزيرة الدفاع الألمانية، التي أشارت في هذا السياق إلى العلاقات الاقتصادية المتينة التي تربط روسيا مع العديد من الدول الغربية .

وأكدت فون دير لاين أن دول الغرب تدعو إلى حل النزاعات بالوسائل السلمية وإلى التعاون مع روسيا في العديد من القضايا الدولية.


http://arabic.rt.com/news/786720-%D8%A7 ... %A8%D8%A7/


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 6:36 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
رومانيا توافق على إنشاء قاعدتين عسكريتين لحلف الناتو في أراضيها

صورة

وافق البرلمان الروماني على إنشاء قاعدتين عسكريتين لحلف الناتو في أراضي البلاد.

وجاء في نص قرار صادر عن البرلمان بهذا الشأن نشر الأربعاء 24 يونيو/حزيران، أن الحديث يدور عن إنشاء "مركز لتكامل قوات الحلف" وهيئة الأركان لفرقة "الجنوب-الشرق" متعددة القوميات التابعة لقوات الناتو.

ومن المتوقع أن تبدأ هيئة الأركان عملها في عام 2016، علما بأنها ستدير العمليات العسكرية ليس في رومانيا فحسب، بل وفي بلغاريا المجاورة.

وكان البرلمان الروماني قد صادق في وقت سابق من الأسبوع الحالي على استراتيجية الدفاع الجديدة للبلاد التي قدمها الرئيس كلاوس يوهانيس. وجاء في الاستراتيجية أن "تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة والناتو، وتعميق التعاون مع الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي بشكل عام، يساهمان في ضمان الأمن القومي للبلاد".

وأعلن يوهانيس لدى تقديمه الاستراتيحية في البرلمان: "يعد الناتو الضامن الرئيسي لأمن رومانيا. لكن رومانيا نفسها يجب أن تصبح دولة قوية في اتحاد أوروبي قوي".

واعتبر الرئيس الروماني أنه لا ينبغي لبلاده تكتفي بالاستفادة من الأمن الذي يضمنه حلفاؤها، بل وعليها أن تسهم بقسط في توفير هذا الأمن.

وتخطط السلطات الرومانية لزيادة نفقاتها العسكرية من نسبة 1.4% إلى 2% من ميزانية البلاد بحلول عام 2017، وذلك تلبية لمطالب حلف الناتو وعلى خلفية الأزمة الأوكرانية.

كما انضمت رومانيا إلى بولندا ودول البلطيق التي طلبت من الناتو تعزيز وجوده العسكري في أراضيها.

واستجابت بوخارست لطلب من واشنطن بشأن السماح لها بزيادة عدد عناصر مشاة البحرية الأمريكية المنتشرين في قاعدة ميخائيل كوغالنيتشانو قرب مدينة كونستانتا، علما بأن هذه القاعدة تستخدم في عمليات نقل الجنود والشحنات العسكرية من وإلى أفغانستان.

انتهاء مناورات أمريكية-رومانية مشتركة في البحر الأسود

انتهت في البحر الأسود مناورات أمريكية-رومانية مشتركة شاركت فيها المدمرة الأمريكية "لابون" المعنية بإدارة الأسلحة لصاروخية في إطار مشروع الدرع الصاروخية الأمريكية، وسفينة الكورفيت الرومانية "اوستاتيو سيباستيان".

وأوضحت الدائرة الصحفية للأسطول السادس الأمريكي أن المناورات ركزت على التدريب على مهارات الدفاع الجوي.

وتجدر الإشارة إلى أن المدمر الأمريكية دخلت مياه البحر الأسود برفقة الاستطلاع الحربية الفرنسية "Dupuy De Lom" يوم 21 يونيو/حزيران.

المصدر: وكالات


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 6:46 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

القوة النووية الروسية تثير الرعب لدى الناتو


صورة
لا شك أن روسيا تمتلك قوة نووية جبارة، تجعل أي دولة في العالم تخشى التفكير بالاعتداء عليها.
وحول هذا الأمر، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ناقشوا اليوم، الأربعاء، في اجتماعهم التحديات المقبلة المتمثلة في التهديدات النووية الروسية، وذلك على أثر تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الأسبوع الماضي، والتي تضمنت إضافة 40 صاروخا عابرا للقارات، قادرة على حمل رؤوس نووية، إلى الترسانة العسكرية الروسية، مشيرة إلى أنه في الشهور الأخيرة عبّر المسؤولون الروس في أكثر من مرة عن النهج النووي لبلدهم.

وذكرت الصحيفة أن حلف الناتو من جانبه لا يريد التصعيد وزيادة الأمور تعقيداً، ولكنه، في الوقت نفسه، يبحث الاستراتيجية النووية للحلف، وما إذا كانت بحاجة إلى تغيير، حيث قال السكرتير العام للحلف، إن الإشارات النووية التي ترسلها روسيا هي عامل غير مساعد على الاستقرار ويعتبر غير مبرر وخطير.

وأضاف أنه بعد الحرب الباردة اتفق الجميع على التعامل مع السلاح النووي بشكل حذر لأبعد الحدود.

ورداً على ذلك، فقد أعلنت البعثة الروسية لدى الناتو بأن روسيا تتعامل بجدية تجاه التزاماتها بعدم انتشار السلاح النووي، ولكن، في الوقت نفسه، روسيا تجري تحديثا لترسانتها النووية، والتي تتطور بشكل كبير، مع التأكيد على أن ذلك ليس موجها ضد أحد، ولا يعد تهديداً لأي دولة.

ومن ناحية أخرى، علّق القادة العسكريون الأوروبيون على ذلك، بقولهم إن روسيا تريد إعطاء إشارة للغرب بعدم الضغط عليها، وأن هيبة الجيش الروسي تعد من أهم عوامل قوة الدولة الروسية.



http://arabic.sputniknews.com/russia/20 ... z3e2uxzbfx


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 7:00 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

الهستيريا الأمريكية وإشعال أوروبا



صورة

تصاعدت الهستيريا الأمريكية ضد "خطر روسي داهم ومجهول" على أوروبا قبل يومين فقط من لقاء وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف الناتو، في الـ24 والـ25 من يونيو/حزيران الحالي في بروكسل.

قبل يوم واحد من لقاء "فريق الحرب" الأطلسي، أعلنت واشنطن نيتها نشر 250 مدرعة في 7 دول أوروبية، بالإضافة إلى إرسال جنود أمريكيين إلى 6 دول في وسط وشرق أوروبا. وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، خلال زيارته إلى إستونيا، إن الولايات المتحدة ستبدأ أيضا بنشر سرية أو كتيبة في كل من بلغاريا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا ورومانيا وألمانيا، وذلك بشكل مؤقت على الأقل.

وفي ذات السياق، أكد وزير الدفاع الإستوني سوين ميكسر خلال لقائه مع آشتون، أن بلاده مستعدة لتوفير ظروف مناسبة لنشر الأسلحة والمعدات على أراضي إستونيا. بينما أكد وزير الدفاع الليتواني يوزاس أوليكاس أنهم يقومون بتحديث وتوسيع الميادين لتصبح الوحدات العسكرية الليتوانية قادرة على استقبال المعدات التي من المخطط نشرها في ليتوانيا. وفي الوقت الذي كانت تجري فيه مباحثات آشتون كارتر مع وزراء دفاع دول البلطيق، رست سفينة "سان أنتونيا" للإنزال التابعة للقوات البحرية الأمريكية في ميناء تالين (عاصمة إستونيا). وتقدر السفينة على إنزال 800 فرد من مشاة البحرية، إلى جانب المعدات العسكرية.

توقف وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في كل من ألمانيا وإستونيا أثناء توجهه إلى بروكسل. هاتان المحطتان مهمتان على خلفية التهديدات الأمريكية – الأطلسية المتكررة بتخزين أسلحة ثقيلة في أوروبا. وتعتبر دول البلطيق الثلاث (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) أقوى الأماكن المرشحة لنشر هذه الأسلحة، إضافة إلى بولندا ورومانيا وبلغاريا والمجر. لكن تصريحات قادة القوات الأمريكية تشير إلى أن القاعدة العسكرية الأمريكية في مدينة غرافينفير الألمانية قد تكون المكان الأساسي لنشرها.

وعلى الرغم من الخضوع الألماني شبه الكامل لرغبات الولايات المتحدة، إلا أن مجلة "دير شبيغل" نشرت أن ألمانيا وفرنسا ترفضان نشر صواريخ أمريكية مزودة برؤوس نووية في أوروبا. وإذا كانت مصادر المجلة الألمانية صحيحة، فإن أسباب مخاوف فرنسا تختلف عن أسباب مخاوف ألمانيا. فالأولى، تدفع واشنطن إلى المزيد من المغامرات في أوكرانيا والشرق الأوسط وأوروبا لتتمكن من تحقيق طموحاتها في شمال أفريقيا. بينما الثانية تتخوف من أن تتحول إلى رأس جسر لحلف الناتو ضد روسيا. وربما لا يعرف أحد عواقب المواجهات مع روسيا أكثر من ألمانيا.


صورة

في أول تصريحات وزير الدفاع الأمريكي في مستهل جولته الأوروبية، شدد على أن واشنطن تنوي في هذه الفترة سلوك نهج قوي ومتزن في العلاقة مع روسيا، وأن للخلافات الحادة مع موسكو طابع طويل الأمد. هذا التصريح يتماشى مع دعوة صقور الكونغرس والبنتاغون الدول الأوروبية لزيادة ميزانيات الدفاع "من أجل مواجهة الغزو الروسي لأوروبا". وهو أيضا ما دعا إليه الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أكثر من مرة.


من الواضح أن الولايات المتحدة ترفض تصديق أي شيء، ولا تريد سماع إلا ما يدور في رأس ساستها من الصقور. وفي الوقت نفسه، ترفض الالتزام بأي ضمانات مكتوبة للحفاظ على الأمن الدولي عموما، والأمن الأوروبي بالذات، وخصوصا ما يتعلق بأمن روسيا ومصالحها. لقد اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حديث لصحيفة "ديلا سييرا" الإيطالية في 6 يونيو/ حزيران الجاري، أن من يستطيع تخيل هجوم روسيا على الناتو ليس عاقلا، وأن بعض الدول تتلاعب بمشاعر الخوف من روسيا. وأعرب بوتين عن رأيه بأن الأمريكيين لا يرغبون كثيرا بالتقارب الروسي - الأوروبي بل يريدون الحفاظ على زعامتهم. وطمأن بوتين جميع الأطراف بأنه "لا داعي للخوف من روسيا، فالعالم تغير إلى ذاك الحد الذي لا يستطيع فيه العاقلون تصور مثل هذه الأزمة العسكرية الشاملة اليوم".

وفي نفس هذا السياق نفى رئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" الأحد 21 يونيو/حزيران، كل المزاعم حول وجود تهديد من قبل روسيا لدول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، واصفا إياها بـ"الهوس المرضي" الذي لا أساس له أصلا. وأشار إلى أن الهدف من هذه التصريحات ليس إلا محاولة هذه الدول الحصول على تمويل إضافي من قبل الناتو. وشدد رئيس ديوان الكرملين على أن روسيا ليست "دولة انتحارية" كي تفكر جديا في شن هجوم على حلف شمال الأطلسي.

إذن، ماذا يريد حلف الناتو، وواشنطن؟ إن نفقات الولايات المتحدة العسكرية تساوي كل نفقات دول العالم مجتمعة، أما نفقات حلف شمال الأطلسي فهي أكبر بعشر مرات من نفقات روسيا. وفي الوقت نفسه تنشر واشنطن قواعدها العسكرية في الكثير من الدول، بينما يرى الناتو أن أمن العالم كله يدخل في دائرة اختصاصاته ومهامه ونشاطاته. ومع كل ذلك "لا تزال روسيا تشكل خطرا وتهديدا لأوروبا، وتكاد تغزوها في أي لحظة"، حسب قولهم.


الخطوط العريضة لأجندة لقاء وزراء دفاع الناتو في بروكسل تتضمن 3 محاور أساسية:

-التحديات الناجمة عن روسيا وسبل تعزيز أمن حلف الناتو والجبهة الجنوبية للحلف في ظل الأزمة الأوكرانية.

- الخطر الذي يشكله تنظيم "داعش".

-خطط الحلف لتقديم مساعدة للقوات العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية.


بعض المصادر تتحدث عن إمكانية تناول الملف الأفغاني، وبعض الملفات التي قد يطرحها وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، والتي تتعلق بمغامرات بلاده في عدد من النقاط الساخنة. لكن الملفت أن واشنطن والحلف مصممان على المضي قدما في التصعيد مع روسيا، وابتزاز أوروبا، والتخلي عن كل المنجزات التي تم تحقيقها في السنوات العشرين الأخيرة، وإعادة العالم إلى الوراء مرة أخرى.

لقد نقلت وسائل الإعلام الغربية عن دبلوماسي رفيع في حلف الناتو أن وزراء دفاع دول الحلف سيبحثون الاستراتيجية النووية الروسية، ووثيقة سرية أعدتها قيادة الحلف بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن المشاركين في الاجتماع يرغبون في تحليل كيف يمكن أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي في مواجهة مع الغرب، وما هي إمكانيات روسيا، وما هي مضاعفات ذلك على الناتو. وهو ما يعني أن حالة الهيستيريا وصلت إلى مستوى مثير للمخاوف والشكوك في آن واحد. وأن هناك حالة مبالغة شديدة تهدف لا إلى مواجهة مخاطر وتهديدات روسية "وهمية"، بل حملة استفزاز غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الباردة، وعسكرة أوروبا التي يعاني مواطنوها من حملة تضليل سياسي وإعلامي، سواء في ما يتعلق بمخاطر العقوبات الأوروبية ضد روسيا وانعكاسها على أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، أو بشأن التهديدات الوهمية التي يصورها لهم ساستهم بأنها آتية من روسيا.

في ضوء هذه الفوضى المتعمدة والمقصودة من جانب الولايات المتحدة وحلفها الأوروأطلسي، حذر رئيس الجامعة الأمريكية في موسكو إدوارد لوزانسكي من عواقب امتناع الولايات المتحدة عن الحوار مع روسيا، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى كارثة. وأوضح لوزانسكي في مقالة نشرت في مجلة "The Nation" الاثنين 22 يونيو/حزيران أن العالم مهدد بعواقب كارثية إن لم تعد واشنطن وموسكو إلى الحوار بشأن قضايا انتشار السلاح النووي والأمن النووي.

إن التناقضات بين الدولتين الكبريين وصلت إلى نقطة حرجة، حسب لوزانسكي الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة تتهم روسيا بانتهاك المعاهدة الخاصة بتدمير الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى سارية المفعول منذ عام 1988. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن موسكو بدورها لديها كل المبررات للاعتقاد بأن الناتو ينتهك بحكم الأمر الواقع المعاهدة الخاصة بالأسلحة التقليدية في أوروبا، علاوة على إعلان واشنطن المتكرر عن خططها بشأن نشر منظومة استراتيجية مضادة للصواريخ في أوروبا، وقيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجميد اللجان الـ 21 التي شكلتها روسيا والولايات المتحدة والتي ارتكزت في عملها على الخبراء في مجالات واسعة، أهمها الحد من التسلح وأمن الإنترنت والتعاون العسكري. وكل ذلك بذريعة معاقبة روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، كما يؤكد لوزانسكي.

وإذا كان لوزانسكي، في هذا السياق، حذر من أن كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى بدء سباق تسلح جديد لا تحمد عقباه، فقد وصفت موسكو الخطط الأمريكية لإرسال المعدات العسكرية إلى شرق أوروبا بأنها خرق للاتفاقات السابقة بين روسيا والناتو، وأن واشنطن تسعى على ما يبدو في تعاملها مع حلفائها، إلى التقويض النهائي للبند المحوري في وثيقة "روسيا-الناتو" الأساسية التي تم التوقيع عليها عام 1997، والتي تلزم الحلف بعدم نشر عدد كبير من قواته على أراضي شرق أوروبا بشكل دائم.

أشرف الصباغ


http://arabic.rt.com/news/786741-%D8%A7 ... %A8%D8%A7/


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: واشنطن ولندتن تهددان بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 7:10 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
أرجو من السيد المشرف تغير عنوان الموضوع الى

متابعة الأزمة بين روسيا والغرب(أمريكا - أوروبا)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: متابعة الأزمة بين روسيا والغرب(أمريكا - أوروبا)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 25, 2015 8:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

بيونغ يانغ: الولايات المتحدة تخطط للحرب الكورية الثانية

قال مجلس الدفاع الوطني الكوري الشمالي الخميس 25 يونيو/حزيران إن الولايات المتحدة تخطط للحرب الكورية الثانية، ودخل ذلك حيز التنفيذ لفرض سيطرتها على البلاد.


صورة
وأكد المجلس في بيان الخميس 25 يونيو/حزيران أن كوريا الشمالية تواصل تعزيز قوة الردع لديها وتعزيز مقاومتها لأمريكا من أجل التغلب على سياساتها العدائية والاستفزازية التي تعمل على عزل كوريا الشمالية.

واعتبر المجلس أن الأمر واضح بعد سلسلة التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا مثل "Key Resolve" و"Foal Eagle" إضافة إلى إدارة القوات المشتركة بين البلدين التي تهدف إلى إسقاط رئاسة البلاد.

ودعا البيان الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية وإلغاء برنامجها الذي يخطط لإشعال الحرب في شبه الجزيرة الكورية.

المصدر: "يونهاب"


http://arabic.rt.com/news/786811-%D9%83 ... %B1%D8%A8/


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 47 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط