موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: العالم العربى بين التقسيم والتدمير
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 14, 2015 8:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء إبريل 07, 2015 4:38 pm
مشاركات: 27
لاشك ان ما يحدث للعالم العربى اليوم من تمزيق وتفتيت وانقسامات داخليه وخلق لعداءات خارجيه وتدمير للبنيه التحتيه لكثير من الدول العربية كل هذا ليس بمحض من الصدفه وليس وليد اللحظة الراهنه والذى يؤكد هذا الرأى هو بعض العقائد الدينيه للغرب المتطرف والذى يسعى لتدمير المنطقه بأكملها استعدادا لاقامة دولة إسرائيل من النيل للفرات لكى يبدأ بعدها عصر المسيح والذى ينتظره اصحاب العقائد اليهوديه والمسيحيه وتلك العقائد تقتضى ان يكون لاسرائيل دوله تمتد من النيل الى الفرات وان يتم بناء الهيكل الثالث والذى سيمهد الطريق الى نزول المسيح المنتظر ليحكم العالم من خلال دولة اسرائيل وعاصمتها القدس ومن داخل الهيكل الثالث والذى تسعى اسرائيل لاقامته على انقاض المسجد الاقصى وهذا ما يوهموننا به وهو انه هيكل واحد يريدون ان يقوموا ببناؤه ولكن الصحيح ان اسرائيل ومنذ مئات السنين وهى تستعد لبناء اكثر من هيكل وقد شرعت بالفعل ببناء هيكلها الاول منذ ان بدأ وجودها الفعلى فى الشرق الاوسط وقد شرفت على الانتهاء منه وقد قامت بتأجيل بناء الهيكل الاخير حتى تنتهى من بناء هيكلها الاول وهذا ما سوف نقوم بتوضيحه فى المقالات التاليه حيث سنظهر الخدعه الكبرى والتى صدقها العرب والتى ساقتها اسرائيل الينا وجعلته كالفخ الذى وقعنا فيه برغم تحذير القرأن الكريم لنا وتوضيحه لتلك الامور، والذى يقرأ ما اقوله يتبادر الى عقله بعض الاشياء واهمها ان ما اقوله الان ليس بالشىء الجديد وان اسرائيل بمساعدة الغرب تسعى لهدم المسجد الاقصى الشريف لبناء الهيكل الثالث والمسمى بهيكل سليمان ، وهذا الكلام من حيث الظاهر يبدوانه ليس جديدا ولكننا لا ندرى كيف سيصل الحال بالعالم العربى حتى يتثنى لاسرائيل بمساعدة الغرب ان يتحقق لها ما تريد ، انهم كما يقول الله عز وجل فى محكم اياته ( انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا ) وهذا ما اردت توضيحه حيث انهم يكيدون ويخططون ولا يجب علينا ان نكون مجرد متفرجين وشاهدين على الاحداث فقط او نكون مجرد مجموعه من الدمى التى تحركنا الافكار المتطرفه يا له من زمن عصيب ذلك الذي يقوم فيه مجموعة من البلهاء بقيادة جماعة من العميان هذه هي كلمات ويليم شكسبير والتي تصف ما نحن فيه الان جماعة من السفهاء يقودون جماعة من عميان البصر والبصيرة بغرض تدميرنا وصناعة مجتمع جديد واله جديد ودين جديد ونظام عالمي جديد لم يكن هذا كله محض صدفة ولكنه مخطط تم التخطيط له علي مر سنوات طويله ،ان الغرب ومنذ ان انتهت الحرب العالميه الثانيه وهم ينتظرون ان تبدأ الحرب الاخيرة والتى بها ينتهى كل شىء لصالحهم ولكى يتحقق لهم ما يريدون يجب اولا ان يخلوا العالم من ثلثى سكانه فهذه نبؤتهم الفاسده ان مسيحهم المنتظر لن يأتى الى العالم قبل ان تقوم حرب هائلة ومدمرة يموت بسببها ثلثى سكان العالم لذلك فكر الغرب واسرائيل ( الغرب ويمثل الفكر الانجيلى واسرائيل تمثل الفكر الصهيونى ) ان يكون الثلثين من العرب والمسلمين ومن اقوام شرق اسيا والتى هم فى نظرهم امم ملحده لا تستحق الحياه وفى اعتقادهم انهم خلقوا ليكونوا فدائا لهم لتكون لهم الحياه ، لذلك كان الاتجاه نحو الاضعف وهم العرب ولكنهم رأوا انه وقبل التخلص من العرب يجب ان يمتلكوا كل ثرواتهم وخاصة بترول العرب والذى ظهر تاثيره فى حرب اكتوبر عام 1973 م لذلك قرر الغرب بقيادة امريكا ان يعيدوا رسم الحدود بين دول الشرق الاوسط كما تنص عليه (اتفاقية سايكس بيكو) وهذه الاتفاقية كانت بين يأجوج ومأجوج تلك الفترة وهم انجلترا وفرنسا وكانت هذه الاتفاقية الفاسدة الخبيثة فى عام 1916 وكانت تنص على الاتى : (تقسيم الشام الى ثلاث مناطق المنطقة (أ) الزرقاءوهي العراق وتخضع للادارة البريطانية والمنطقة الحمراء (ب) وهي سوريا وتخضع للسيادة الفرنسية اما المنطقة السمراء (فلسطين ) تخضع لادارة دولية وياتي ذلك كمقدمة لتسليم فلسطين لليهود) اما الان وبعد ما يقترب من قرن من الزمان يظهر شبح هذه الاتفاقية مرة ثانية حيث اعاد الغرب انتاج هذه الاتفاقية والمسماه بـ «سايكس بيكو» الثانية، فهى تقسيم جديد لصالح تحالف أمريكى ـ أوروبي وهم يأجوج ومأجوج هذا الزمان حيث يكون الضحايا كلهم عرب ليتحقق قول النبى صلى الله عليه وسلم ( ويل للعرب من شر قد اقترب ) وكان هذا الخطر حسب قول النبى صلى الله عليه وسلم هو خطر تحالف ( ياجوج وماجوج ) ضد العرب فنحن الان امام مخطط جديد يقضى بتقسيم الدول العربية الى مناطق ودويلات صغيره بل ويقوموا بزرع الفتن بين ابناء البلد الواحد ليكونوا اعداء بعض وكذلك خلق التناحر بين اصحاب المذاهب المختلفه للدين الواحد بل وبين الديانات المختلفه بعضهم ببعض ، باختصار قرر الغرب ان تكون الحرب العالميه الثالثة والاخيره بالنسبة لزعمهم على عدة فصول واول فصولها ان يتم تدمير منطقة الشرق الاوسط بدون تدخل من الجيوش الاجنبيه وبدون صواريخ ودبابات وطائرات بل تكون فصول من حروب جديده تم تسميتها باسم الجيل الرابع من الحروب وقرروا ان تكون الحرب بالصواريخ والقنابل النوويه لدول شرق اسيا والتى هى بالنسبة لهم هى القوة التى تستحق توفير الجهد والسلاح لمواجهتها والقضاء النهائى عليها ولكن نحن العرب فلا نستحق من الغرب ان يقوموا بخسارة جندى واحد او قذيفه واحده تجاهنا لانهم يجدون انه ليس من المعقول ان يواجه الغرب بكل اسلحته وقوته مجموعه من الدول الضعيفه التى لا تستطيع ان ترفع حتى وجهها امام الغرب وامريكا واسرائيل فهى من وجهة نظرهم دول لا تستحق سوى ان تموت دون عناء او مجهود منهم
فالعالم يلتف الان حولنا كما تلتف الافعى حول فريستها لخنقها ثم التهامها ، الكل يريد ان ينال منا والكل يريد ان يحتال علينا ، الكل يمسك بيده سكينا ويريد ان يقترب منا ليقطع له جزء من جسد امتنا لكى يلتهمه والذى يجعل من الامر غاية فى الغرابة والدهشه هو انهم يقطعون جسد الامه وهى حيه ويتلذذون من إيلامنا ونحن نقطع اربا اربا ودماؤنا تسيل امام أعينهم وهم فى غاية النشوة والسعاده بما يروه من الألم والعذاب لفريستهم الثمينه والتى ارادوها حيه لكى يمزقوها ويروها تتألم وتتعذب امام اعينهم دون ان يظهر على وجوههم ولو نظرة رحمه او شفقه على هذا الجسد الممزق ، هذا هو حال أمتنا وهذا هو حال اعداؤنا فقد اصبحنا كقصعة مليئة بالطعام واعداؤنا تتداعى علينا لأكلنا وتقسيم جسدنا بينهم ونحن فى كل هذا مستسلمون ولا نحاول حتى ان نقاوم او حتى نستغيث فمازال بداخلنا أمل ان نعود ثانية الى الحياه وان نجد من يقوم بتجميع ما قد تم تمزيقه من الجسد ومداواته والعمل على التئام الجرح العميق الذى خلفة اعمال الذبح والتقطيع التى صنعها بنا اعدائنا ولكنى اتسائل من هو هذا الشخص الذى باستطاعته انقاذ الامه مما هى فيه ومما تعانيه من جرح عميق وتمزيق وصل الى حد الموت من هذا الشخص ومتى سياتى وهل يمكننا ان نتحمل ما يفعله بنا اعدائنا ونظل صامدين حتى يأتينا المخلص ، ولكننا فى الحقيقة لو انتظرنا حضور هذا المخلص وظلت امتنا مستسلمه كما هى عليه الان فسوف يأتى هذا المخلص وقد هلكنا والباقين منا يكونون امواتا غير احياء ضعاف لا يستطيعون حتى ان يقوموا بمساعدته او اعانته فالنتذكر قصة ذو القرنين حين اتى على القوم الذين اشتكوا له من ظلم وطغيان وافساد قوم ياجوج وماجوج ونتذكر ماذا قال لهم حين عرضوا عليه ان يجمعوا له المال على ان يقوم هو بتخليصهم من هؤلاء القوم الطغاه انه قال لهم اعينونى بقوة فلو لم يجد منهم قوه لما استطاع ان ينقذهم من القوم المفسدون وهذا ما نريد ان نعرفه خاصة وحال الامه اليوم يشهد حالة من الضعف من جانبنا وحالة من الطغيان والافساد من جانب اعداؤنا وهذا ما قد ذكره لنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم حين قال (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت) وهذا ما نحن فيه الان وقد ذكرنى الحديث الشريف بقول جولدا مائير رئيسة وزراء الحكومة الإسرائيلية عن العرب بين 17 مارس 1969 حتى 1974عندما حٌرق المسجد الأقصى قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية " جولدا مائير" : لم انم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون اسرائيل أفواجاً من كل صوب .. لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت ان بإستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه أمة نائمة "فقد اصبحنا ليس كالنيام بل كالموتى الذين تقسم ممتلكاتهم على الورثه وهذا بالفعل ماحدث ولايزال يحدث وبكل اسف فقد قسمتنا من قبل منظمة ( عصبة الامم ) والان تقسمنا منظمة (الامم المتحدة) لذلك قال النبى اوشك ان تتداعى عليكم ( الامم ) فلفظ الامم هو اللفظ المشترك بين المنظمتين وكان النبى يحذرنا منهم اشد التحذير ويقول بأن كل قراراتهم بالنسبة للعرب ستكون قرارات تقسيم وهذا ما حدث وما زال يحدث حتى يومنا هذا لذلك كان لزاما على كل عربى يفتخر بعروبيته ان يوقظ امته والتى هى اعظم الامم واقواها والتى لا تستحق من هذا الجيل ان يقف بموقف المتفرج وهى تنتهك وتستباح وتدمر ، لذلك كان لا بد من توضيح ما هى الخطوات والمراحل التى تدبر ضدنا حتى نستطيع ان نواجهها ونتغلب عليها فالفوضى كانت هى البدايه ثم ياتى من بعد الفوضى الحروب الاهليه وهى حروب انشأتها الصراعات العقائديه بعضها ببعض سواء بين السنة والشيعه أو بين المسلمون والمسيحيون أو بين الملاحدة والمسلمون وكل هذه المخططات تحت رعاية الماسونيه والتى تريد التحكم فى العالم تمهيدا لنزول مسيحهم المنتظر كما تقول نبؤاتهم التوراتيه وباختصار شديد نجد ان اهدافهم باختصار كالتالى ( السيطره على العالم وحكمه تحت رايه واحده وحكومه واحدة وعمله واحدة وهى بالتاكيد حكم دولة اسرائيل وحكومتها العالميه الموحده وعملتها الجديده التى ستحل محل الدولار الامريكى والذى سينهار قريبا بانهيار النظام الامريكى الذى يحكم العالم حاليا مما سيعرض امريكا نفسها لحدوث ثورات داخل ولاياتها والذى سيجبر امريكا للجوء الى فرض حكما عسكريا على مواطنيها للسيطره عليهم جراء الانهيار الاقتصادى المتوقع لها عما قريب والذى سيؤثر بالسلب عليها وعلى العالم اجمع الا دوله واحده وهى اسرائيل مما سيؤدى الى افلاس العرب وضياع ثرواتهم وهو تمهيد للخطوة الثانيه وهو ظهور الحروب والتناحر مما ينتج عنه ظهور الاوبئة وانتشار المجاعات بين البلدان العربيه وهو تمهيدا للخطوه الاهم وهو اعادة بناء الهيكل المزعوم والذى سيحل مكان المسجد الاقصى بعد هدمه وعن طريق تحكمهم بالغذاء والدواء يستطيعوا ان يقوموا باجبار العرب والمسلمون بالموافقة على بناء الهيكل حيث سيكون شعار وبرنامج الامم المتحده الجديد هو الغذاء والدواء مقابل الهيكل وهو نفس الشعار الذى كانوا يستخدموه سابقا عندما يقوموا بعمل حصار اقتصادى لدوله عربية وهو ( الغذاء والدواء مقابل النفط) فهم يعتبرون ان العرب هم اشد وألد اعدائهم لذلك يريدون ان يتلذذوا بتعذيبهم قبل قتلهم وهو نفس ما تقوم به الحركة الارهابية الجديده والمسماه بتنظيم داعش والذى يقوم بتنفيذ مخططهم الموجود باتفاقية (سايكس بيكو) الثانية حيث نجد ان هذا التنظيم الجديد والذى هو من صناعة امريكا والغرب وبمباركة اسرائيل يمهد بتقسيم دول الشرق الاوسط وهم العراق والشام ومصر تمهيدا لتسليمهم لاسرائيل حيث يحمل فى اسمه كل الاسرار فقد أطلقوا على انفسهم لفظ ( داعش ) وكذلك ( دامس ) وهو اختصار لـ ( حرف الدال : دولة – وحرف الالف : اسرائيل – وحرف العين والشين : عراق وشام ( وتمثل الفرات ) اما حرف الميم والسين : مصر والسودان ( وتمثل النيل ) ليصبح الاسم الحقيقى والتى تسعى اسرائيل بمساعدة المتطرفين ان يصبح ( دولة اسرائيل من النيل الى الفرات ) وهو ما سوف نقوم بفك طلاسم هذا التنظيم حيث سنقوم بتوضيح اهم اسراره والان وقبل الختام اود ان اقول ان للخروج من هذا المأذق الكثير من الحلول وهو ما سوف نقوم بعرضه فى المقال القادم مع عرض لبعض تفاصيل المؤامرة التى تم تدبيرها لتدميرنا مع إلقاء الضوء على بعض ملامح الحرب القادمة وكيف ستتم المواجهه بين دول شرق اسيا بزعامة روسيا والصين وكوريا الشمالية والغرب بزعامة امريكا واوربا وعلى رأسهم اسرائيل وسنكشف متى بدأ اول فصل من فصول هذه الحرب والتى بدأت باردة وستنتهى ساخنة واين سنكون نحن فى هذه الحرب واين كانت ضربة البداية والى اين ستنتهى تلك المؤامرة هذا ما سنقوم بشرحه فى المرات القادمة .
للمفكر : صفوت سامى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط