اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 3:10 pm مشاركات: 2299 مكان: مصر المحروسة
|
من عبادات اليهود ============= ـ الصلاة: ============ - الصلاة اليهودية: Jewish Prayers الصلاة على نوعين، فردية، وجماعية. أما الفردية: فهي صلوات ارتجالية من أفراد، تتلى حسب الظروف والاحتياجات الشخصية، وهذا النوع من الصلاة يتلى في أي مكان.
 والصلاة المشتركة: هي صلوات تؤدى بإشتراك جملة أشخاص علناً وعموماً، في أمكنة مخصوصة ومواعيد معلومة، حسب طقوس وقوانين مقررة من رؤساء الدين والكهنة. ولم توضع الصلوات الطقسية عند الإسرائيليين إلا بعد تأسيس أمكنة العبادة كخيمة الاجتماع والهيكل. وتدلنا مزامير داود وسليمان أن الصلاة كانت ترافق بالغناء والموسيقى القانونية، وقد ورد في سفر عزرا أن ممن رجع من السبي كان يوجد مائتان من المغنيين والمغنيات.
 أفراد من اليهود يمارسون طقوسهم الدينية تحت حائط البراق ( الحائط الغربي للمسجد الأقصى ) والذي يسميه اليهود حائط المبكى! * الصلاة اليهودية: - (( تفيلاه)) بالعبرية، وكانت تعني في أصلها(( الإرهاق)) أو (( تعذيب الذات وإظهار الخضوع)). والصلاة أهم الشعائر التي تقام في المعبد اليهودي. ويذكر سفر التكوين جملة صلوات متفرقة وعبادات، كما يذكر الضحايا والقرابين التي يجب أن يقدمها اليهودي للإله. ولم تكن الصلوات في بادئ المر محددة ولا إجبارية، بل كانت تتلى ارتجالاً حسب الأحوال ولاحتياجات الشخصية والعامة. - وثمة إشارة إلى بعض المظاهر المقدسة مثل وضع بعض الأحجار على هيئة مذبح قبل التضرع للإله. - ومع التهجير إلى بابل، بطلت الضحايا والقرابين وظهرت العبادات بالصلوات. وقد بدأ علماء المجمع الأكبر في وضع قوانينها وفي تقنينها ابتداءاً من القرن الخامس قبل الميلاد، ولم تكتمل هذه العملية إلا بعد هدم الهيكل وانتهاء العبادة القربانية المركزية التي كانت تأخذ شكل تقديم الحيوانات والنباتات، وحلت محلها الصلاة التي كان يطلق عليها(( قربان الشفتين)) أو (( عبادة القلب)). واستغرقت هذه العملية، كما تقدم، وقتاً طويلاً. وعلى أية حال، فإنها لم تستقر تماماً، إذ كان يضاف إلى الصلوات قصائد البيوط التي يؤلفها الشعراء الدينيون. ثم أدخلت تعديلات جذرية على الصلوات ابتداءً من أواخر القرن الثامن عشر الميلادي. - ولا يزال مضمون الصلوات خاضعاً للتغيير حسب التغيرات السياسية والأحداث التاريخية. ففي صلاة الصبح كان اليهودي يشكر الإله على أنه لم يخلقه أممياً، أي من غير اليهود ( الأغيار). والجزء الختامي من الصلاة نفسها، والذي يتلى أيضاً في صلوات رأس السنة اليهودية ويوم الغفران، يبدأ بالدعاء التالي: " نحمد إله العالمين.. أنه لم يجعلنا مثل أمم الأرض... فهم يسجدون للباطل والعدم ويصلون لإله لا ينفعهم". وقد حذف الجزء من الصلوات في غربي أوروبا، وظل يتداول شفوياً في شرقي أوروبا وإسرائيل. وبدأ يعاد طبعه مرة أخرى في كتب الصلوات في إسرائيل. كما يمكن أن تضاف أدعية وابتهالات مرتبطة بأحداث تاريخية وقومية مختلفة ودعاء للحكومة. وقد كانت الصلاة تقام بالعبرية أساسا. ولكن، مع حركة إصلاح اليهودية، أصبحت الصلاة تؤدى بلغة الوطن الأم، وإن كان الأرثوذكس قد احتفظوا بالعبرية، ويطعم المحافظون صلواتهم بعبارات عبرية. - وتعد الصلاة واجبة على اليهودي الذكر لأنها بديل للقربان الذي كان يقدم للإله أيام الهيكل، وعلى اليهودي أن يداوم على الصلاة إلى أن يعاد بناء الهيكل، وعليه أن يبتهل إلى الإله لتحقيق ذلك. أما عدد الصلوات الواجبة عليهم فهي ثلاث صلوات كل يوم: 1ـ صلاة الصبح ( شحاريت)، وهي من الفجر حتى نحو ثلث النهار. 2ـ صلاة نصف النهار، وهي صلاة القربان( منحه)، من تقطعه الزوال إلى قبيل الغروب. 3ـ صلاة المساء ( معاريف)، من بعد غروب الشمس إلى طلوع القمر. - وكانت الصلاتان الأخيرتان تختزلان إلى صلاة واحدة( منحه ـ معاريف). ويجب على اليهودي أن يغتسل يديه قبل الصلاة، ثم يلبس شال الصلاة( طاليت) وتمائم الصلاة( تفيلين) في صلاة الصباح، وعليه أيضاً أن يغطي رأسه بقبعة اليرملكا. والصلوات اليهودية قد تكون معقدة بعض الشيء، ولذا سنكتفي بالإشارة إلى القواعد العامة والعناصر المتكررة:
يسبق الصلاة تلاوة الأدعية والابتهالات، ثم قراءة أسفار موسى الخمسة في أيام السبت والأعياد، وتعقبها كذلك الابتهالات والأدعية، وهذه الأدعية والابتهالات لا تتطلب وجود النصاب( منيان) اللازم لإقامة الصلاة لأنها ليست جزءاً أساسياً من الصلاة، أما الصلاة نفسها فتتكون من: أ -الشماع أي شهادة التوحيد اليهودية. ب- الثمانية عشر دعاء( شمونة عسريه) أو العميداه. وهي تسعة عشر دعاء كانت في الأصل ثمانية عشر، ومن هنا كانت التسمية. ج- دعاء القاديش. هذا وتضاف صلاة تسمى(( موساف)) ( الإضافي) يوم السبت وأيام الأعياد. أما في عيد يوم الغفران، فتبدأ الصلاة بتلاوة دعاء كل النذور في صلاة العشاء، وتضاف صلاة تسمى(( نعيلاه)) ( الختام). - والصلاة نوعان: فردية ارتجاليه تتلى حسب الظروف ولاحتياجات الشخصية، ذكرناها في الأعلى . ويتجه اليهودي في صلاته جهة القدس، وأصبح هذا إجراء معتاداً عند يهود الشرق كافة. أما في القدس نفسها، فيولي المصلي وجهه شطر الهيكل المزعوم. وتوجد كتب عديدة للصلوات اليهودية لا تختلف كثيراً في أساس الصلاة والابتهالات، ولكن الخلافات تنحصر في الأغاني والمحلقات الأخرى. - وقد تغيرت حركات اليهود أثناء الصلاة عبر العصور، ففي الماضي كان اليهود يسجدون ويركعون في صلواتهم( ولا يزال الأرثوذكس يفعلون ذلك في الأعياد)، ولكن الأغلبية العظمى تصلي الآن جلوساً على الكراسي، كما هو الحال في الكنائس المسيحية، إلا في أجزاء معينة من الصلاة مثل: تلاوة الثمانية عشر دعاء ( شمونه عسريه)، فإنها تقرأ وقوفاً في صمت. ولا يخلع اليهود نعالهم أثناء الصلاة( باستثناء الفلاشاه والسامريين). - ويلاحظ أن عدد المصليات في الوقت الحاضر يزيد على عدد المصلين في كثير من المعابد اليهودية( الإصلاحية أو المحافظة) مع أن العقيدة اليهودية لا تكلف النساء بالذهاب إلى المعبد، وليس بإمكانهن تلاوة الأدعية إلا في أجزاء من أدعية معينة مقصورة عليهن. ـ ولا شك في أن المحيط النصراني قد ترك أثراً في اليهودية في هذا الشأن. .................. يتبع بمشيئة الله
_________________ يارب بالمصطفى بلـــغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى ياواســع الكرم واغفر إلهى لكل المسلمين بما يتلون فى المسجد الأقصى وفي الحرم بجاه من بيته فى طيبة حرم واسمـــه قسم من أعظم القســم اللهم استعملنا ولا تستبدلنا بجــــاه سيــــدنـا ومـولانــا رسول الله ﷺ
|
|