msobieh كتب:
السيدة الفاضلة ملهمة
هؤلاء البسطاء هم قوام جيش مصر, هم الجند
لما كنت أرى فرحة البسطاء في موالد أهل البيت وأرى من ينتقدهم في طريقة تعبيرهم أقول لهم دعوهم ... فهم نسيج المجتمع .... لا تلعب في برنامجه فيلتقطه الإخوان أو الشيعة أو المتمسلفة
دعوهم يعبروا بطريقتهم ,,, اعتبروا ذلك فلكلور شعبي
ترى شخص مثلا بلا حذاء أو يربط حذاءه بدوبارة وقاعد عند أهل البيت في موالدهم فرحان سعيد يمدح
يأكل قرص طعمية مقلي بزيت ولا زيت الفرامل ... يأكل وهو سعيد ويشكر
ثم ينصرف إلى بلده في غاية السعادة
يشعر أنه اتغسل
أهل البيت يتحملوهم فلا تتدخلوا بين أهل البيت وبينهم
ليس لكم وصاية عليهم ... هم أشد محبة مما تتخيلون ... وأكثر فرحا وأنسا بأهل البيت أكثر مما تتخيلون
وعلى ذلك كانت مصر قرون وقرون
لا تتلاعبوا بالأمن الاجتماعي ..... الموالد تستفرغ طاقتهم .....
وهكذا
وكان يحضرني هذا الحديث
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"حوضي من عدن إلى عمان البلقاء, ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ,
وأكاويبه عدد نجوم السماء
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا
أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين
الشعث رءوسا
الدنس ثيابا
الذين لا ينكحون المتنعمات
ولا تفتح لهم أبواب السدد
وفي رواية أخرى :
الذين يعطون كل الذي عليهم
ولا يأخذون الذي لهم"
أليس هم هؤلاء البسطاء ........
سيدنا عمر بن عبد العزيز لم يأخذ الحديث على أنه خاص بالمهاجرين فقط
ولكنه أخذه على العموم فقال :
قال عمر لكني نكحت المتنعمات وفتح لي السدد ونكحت فاطمة بنت عبد الملك ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولانا الشريف الدكتور محمود صبيح
جعلتنى حضرتك أتمنى لو كنت مثل هؤلاء البسطاء فى عفويتهم وملاذهم بأهل البيت و حب أهل البيت لهم ياليتنى لو أستطيع أن أكون فى عفويتهم ولكنى سوف أدعو دعوة الحبيب صلى الله عليه و سلم ( اللهم أحشرنى فى زمرة المساكين ) اللهم أمين