الفاضل / AHMED SAMY
تصحيح واستدراك ------------------- (( "حرز عبادي إلى الطور" )) وردت فى الحدبث الشريف التالى :وعذرا واسفا للتسرع نتيجه لتتالى الافكار اثناء الكتابه
رقم الحديث: 28 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ , فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ ثُمَّ انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ , ثُمَّ رَجَعْنَا , فَعَرَفَ ذَلِكَ فِينَا فَقَالَ : " مَا شَأْنُكُمْ ؟ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ , فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ . قَالَ : " غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ , إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ , وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ , وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ , إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ , عَيْنُهُ قَائِمَةٌ , كَأَنْ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَمَنْ رَآهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ خَوَاتِمَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ " , ثُمَّ قَالَ : " خَرَجَ خَلَّتَهَا بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ , فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالا , يَا عِبَادَ اللَّهِ اثْبُتُوا " . قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ : وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ : يَا عِبَادَ اللَّهِ الْبَثُوا . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لُبْثُهُ فِي الأَرْضِ ؟ قَالَ : " أَرْبَعُونَ يَوْمًا , فَيَوْمٌ كَسَنَةٍ , وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ , وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ , وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي كَالسَّنَةِ تَكْفِينَا فِيهِ صَلاةُ يَوْمٍ ؟ . قَالَ : " لا , وَلَكِنِ اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ " . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا سُرْعَتُهُ فِي الأَرْضِ ؟ . قَالَ : " كَالْغَيْثِ , اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ , فَيَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيُكَذِّبُونَهُ , وَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ , فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ وَتَتْبَعُهُ أَمْوَالُهُمْ , فَيُصْبِحُوا مُمْلِحِينَ , لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ , ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ , وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ , وَيُصَدِّقُونَهُ , فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ , وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ , حَتَّى تَرُوحَ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ أَطْوَلَهُ ذُرًا ، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ , ثُمَّ يَأْتِي الْخَرْبَةَ ، فَيَقُولُ لَهَا : أَخْرِجِي كُنُوزَكِ , ثُمَّ يَنْصَرِفُ عَنْهَا فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ , ثُمَّ يَدْعُو رَجُلا شَابًّا مُمْتَلِئًا شَبَابًا , ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ , ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ مُمْتَلِئًا ضَحِكًا , فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ , إِذْ هَبَطَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ، عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى جَنَاحِ مَلَكٍ , إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ , وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ مِثْلُ اللُّؤْلُؤِ , لا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفْسِهِ إِلا مَاتَ , وَرِيحُ نَفْسِهِ مُنْتَهَى طَرَفِهِ ، قَالَ : فَيُوحِي اللَّهُ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ حَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ ,فَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ , وَهُوَ كَمَا قَضَى : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ , فَيَمُرُّ أَوَّلُهُمْ بِبُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ , فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا , ثُمَّ يَمُرُّ آخِرُهُمْ ، فَيَقُولُ : قَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءً , ثُمَّ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الْخَمَرِ , وَهُوَ جَبَلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَيَقُولُونَ : قَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الأَرْضِ , فَهَلُمُّوا نَقْتُلُ مَنْ فِي السَّمَاءِ , فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَخْضُوبَةً دَمًا , فَيُحَاصَرُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابُهُ , حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ خَيْرًا يَوْمَئِذٍ مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ , فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمُ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ , فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى مَوْتَ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَهْبِطُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ , فَلا يَجِدُونَ مَوْضِعَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ إِلا قَدْ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ ، وَنَتْنُهُمْ ، وَدِمَائُهُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَصْحَابُهُ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ , فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ بِالْمَهْبِلِ ، وَيَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جِعَابِهِمْ ، وَنُشَّابِهِمْ ، وَقِسِيِّهِمْ ، وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ ، وَلا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلَهَا حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ , ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ : أَخْرِجِي بَرَكَتَكِ وَرُدِّي ثَمَرَتَكِ , فَيَوْمَئِذٍ تَخْضَارُّ فَلا تَيْبَسُ , وَتَيْنَعُ فَلا تَذْهَبُ ثَمَرَتُهَا حَتَّى إِنَّ الْعِصَابَةَ لَتُشْبِعُهُمُ الرُّمَّانَةُ , وَيَسْتَظِلُّونَ فِي قِحْفِهَا , وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ , حَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ , وَحَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَرْسَلَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَقَبَضَتْ نَفْسَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , أَوْ رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , وَيَبْقَى سَائِرُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ كَمَا تَتَهَارَجُ الْحُمُرُ , فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ " .
لذا لزم التنويه والتصحيح
اما عن ياجوج وماجوج فيكفى ان تكتب فى خانه البحث على موقعنا الشريف لتجد مشاركات عديده ومواضيع عديده تناولها الاحباب
الافاضل - على مدار السنين الماضيه
وشكرا لك
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
وصلى اللهم وسلم وبارك عليك سيدى يارسول الله
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
|