موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: دائرة محي الدين ابن عربي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 16, 2014 2:43 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4147
مكان: الديار المحروسة
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كلام منقول من ارشيفي لا اتذكر من أي شخص ولكن فيه كلام اري انه يحبذ الاحتفاظ به بالمنتدي

سلامٌ مِن الله السلام على أخى .. و إخوانهِ أهل المحبّةِ و النُهى

ومِنّى سلامٌ و التحياتُ و المُنى .. عسى روحهُ ترقى إلى فوق السُها

الحمد لله الذى أعطى كلَّ شىءٍ خلقَهُ ثُم هدى ، و الصلاة و السلام على نبى الهدى سيدنا محمدٍ و آلهِ و صحبهِ نجوم الاقتداء .

وبعد ...



أمَا بعد .. فاعلموا أن العلم القديم اقتضى علمه تعالى بجميع المعلومات جملةً و تفصيلا حال عدمها النسبىّ ، أى عدمها المقيد بخفاء صوَرها ، إذ العدم المحض مُحال لأنه الشر المحض ، فالعدم نسبةٌ عدمية ، أعنى غير وجودية ، والأصل الوجود المحض ، وجود الحق تعالى .

و رؤية الحق للمعلومات غير مُقيَّدة بوجودها الصورىّ؛ و شاهد ذلك ما يراه النائم مِن الأمور الحادثات قبل حدوثها ، وكذلك ما يُحضره أرباب الصناعات و الاختراعات فى أذهانهم مِن الصوَر المراد إحداثها بالقوة قبل حدوثها بالفعل ، و لله المثل الأعلى ؛ فمَن عَلِم ذلك أدرك أنَ كل معلومٍ للحق فهو مشهودٌ له غائب عن شهود ذاته لاستهلاكهِ فى الحق تعالى

.

و بعد .. فلما شاء الحق إيجاد العالم أفاض نوره على المعلومات مِن حيث أعيانها الثابتة فى علمِ الله القديم ، فأبصرت أنفسها و غابت عن نور الوجود لأن النور لا يُرى بل يُرى به ، فلمَا أبصرت بذلك النور لم تر إلا أنفسها ، فاستفادت بشهودها وجودا لم يكن عندها ، أو قُل شعورا لم تكن تجده مِن قبل، و قد حكمَ سبحانه و تعالى عليها بالثبوت و البهت فى حضرة أحديته ، و التغير و الشعور فى حضرة الكثرة التى هى أسماؤه .



و لمّا كان الفيض النورى دائم لا ينقطع كان شعورها بأنفسها دائم لا ينقطع ، و الأعيان لا زالت فى علم الله لم تبرح ، فهى فى عماء مِن حيث نظرها لأحديتهِ ، و فى نور و ظهور مِن حيث نظرها لأسمائه المعبر عنها بالكثرة كما أوضحنا ، ولا حُكم و لا أثر لهذه الكثرة فى حضرة الذات الأحدية ، بل ظهور أحكام و أثار الكثرة الأسمائية كائنٌ فى المعلومات، و من أدرك هذا أدرك ظهور العالم من هذا الوجه ؛ أعنى أن صدور العالم عبارة عن ظهور أحكام و آثار الأسماء الإلهية فى المعلومات المحكوم عليها بالكثرة فى حضرة الأسماء ، و هذا عين قبولها الأنوار الإلهية الأسمائية ، و عَلِم أن العالَم هو الناظر إلى الكنز الذى كان مخفيّا كما قال تعالى فى الحديث القدسى ،و أنه عين جواهر الكنز لبروزه مِن الخفاء إلى الظهور بذلك النور ، و إن شئتَ قُلت مِن العدم إلى الوجود الذى هو الحق وهو عين الكنز ، و قد نبّه تعالى إلى ما ذكرنا كما أشرنا

.

و متى بان هذا فاعلموا أن جميع المعلومات لم تر أعيانها إلا فى مرآة الحق إذ لا غير ، و هى حضرة تجليه الدائم و إن غابت أكثر الأعيان عن إدراك التجلى كما غابت عن إدراكها لنور الوجود المفاض ؛ كما ذكرنا ؛ لاستهلاكها فى رؤية أعيانها و انشغالها بأنفسها و أمثالها المسماة أغيارا ، لكونها صورا يطرأ عليها التغيير، أو لكونها غير الحق من هذا الوجه ، و هى حقٌ بوجه ، أعنى هى عين الحق مِن حيث أحديتها حال استهلاكها ، و هى غيره من حيث كثرتها المسماة خلقا و عالَماً ، فالوجود حق ، والعالم حقٌّ فى خلق

.

ثم إن الحق تعالى أول ما أفاض نوره على الأعيان العلمية الثابتة ، أفاضه على أول مُبدَع ، وهو العقل الأول ، عقل العالم وهو القلم و الروح وله أسماء أخرى بحسب مراتبه ، وكان ذلك بنظر اسمه البديع.

فأول من شاهد نفسه كان العقل الأول وهو القلم كما ذكرنا ، رأى نفسه فى مرآة الحق و هو مرآة الحق ، و مِن أسمائه حقيقة الحقائق ، و الحق المخلوق به إلى آخر أسمائه المعلومة بحسب اصطلاح القوم .

فلمّا شاهد نفسه كان عين الحجاب على نفسه لكونه لم ير غير نفسه فى تلك الحضرة و إن عَلِم ما علم باستمداده مِن الحق لمَا قال له كما أنبأنا صلى الله عليه و سلم ( أكتب قال و ما أكتب قال أكتب و أنا أملى عليك ) و كذا أجاب صلى الله عليه و سلم لمّا سُئل عن رؤيته لله تعالى فى المعراج فقال ( نورٌ أنّى أراه ) لذا قلنا فى العقل فما رأى إلا نفسه فى تلك الحضرة

.

ثم إن القلم سأل سؤالا حاليَاً و هو ( فيما أكتب ) فانبعث له لوح العالم لمّا أجابه الحق بإفاضة نوره باسمه الباعث على النفس وهى اللوح مِن وراء حجاب العقل ، وكانت فى ظلمة العماء ، فشاهدت نفسها بالنور المفاض فى مرآة العقل ، فهى لا زالت تستمد مِن الحق تعالى بطريق الإلهام ( فألهمها فجورها ) و هو ظهورها ( و تقواها ) و هو خفاها ، و هذا ما يُسمى الوجه الخاص فى الاستمداد ، كما تستمد مِن العقل بوجهٍ آخر لرؤيتها نفسها فى مرآته و هو الكاتب فى لوحها ، و هى محجوبةٌ عنه حجاب الناظر إلى صورته فى المرآة عن المرآة ، وهى محجوبةٌ عن الحق بالعقل الذى هو مجلى الحق بالنسبة إلى النفس ، فمتى أدركت النفس العقل فقد أدركت الحق فافهم و انظر إلى تعدد الحجب بحسب مراتب الموجودات ، و اعلم أن النفس الكلية إنما هى نفس العالم ، و النفوس الجزئية صورها فى عالم الصوَر ، و جميعها مستفيدة مِن النفس الكلية ، ولا أقول اعلم أو افهم لأخوتى إلا تنبيها إلى ما يترتب على ما أشير إليه حال جمعهم ، لا أنى أظن أن ما أقول غير معلومٍ لهم ، كما قيل شعرا ( حالى و حالك فى الرواية واحدُ .. ما القصد إلا العلم و استعمالهِ ) .

ثم إنه تعالى أفاض نوره على عين الطبيعة مِن وراء حجاب النفس كما سبق أن أفاض نوره على النفس مِن وراء حجاب العقل ( سُنّة الله ولن تجد لسُنة الله تبديلا ) فظهرت الطبيعة فى مرآة النفس ، و إن شئت قل بطنت ، فما أفاض عليها نور وجودها إلا بنظر اسمه الباطن ، أعنى شاهدت صورتها فى مرآة النفس و غابت عن مشاهدة النفس ، كما غابت النفس عن انطباع صورة الطبيعة فى مرآتها ، و كل روح مِن هذه الأرواح الملكية لا يرى إلا نفسه و إن شعر بغيره بعض الشعور ، فيرى لنفسه التقدم فى المرتبة و الوجود عن غيره ، كما أن شعور الشخص بنفسه سابق لشعوره بما يقابله مِن العالم و إن وجِد قبله ، و مِن ها هنا قالت الملائكة ( أتجعل فيها مَن يفسد فيها ) و رأت فى أنفسها التقدم على خليفة الله فى الأرض و لِما علمت مما علمت عن أصل نشأته الجسمانية القابلة للفساد والحاوية للأضداد ، مع غيابهم عن مشاهدة حقيقته الجمعية و عينه الثابتة فى علم الله ، لذا قال تعالى ( إنى أعلم ما لا تعلمون ) ( و علّم آدم الأسماء كلها ) فاستفادت صورة آدم عليه السلام علما لم يكن عندها من حيث صورته الطينية ، و إن كان مركوزا فى حقيقته و عينه الثابتة فى علم الله و هى عين جمعيته فاعلموها .

ثم مِن وراء حجاب الطبيعة أفاض نوره تعالى على الهباء ثم على جسم العالم ثم شكله ثم فصّل سبحانه تلك الآيات تفصيلا ، فلا نطيل لوضوحه مِن المثل السابق و بالنظر إلى الدائرة يزداد وضوحا ، والأمر كذلك وما ثَمَّ إلا تجليه تعالى ، و هو عين التنزل فى المراتب المذكورة و التالية إلى مرتبة الإنسان الكامل الذى هو آخر التنزلات و أظهر التجليات و هو الخليفة ، وقد نص عليه تعالى فى حق والدنا فقال ( إنى جاعلٌ فى الأرض خليفة ) يعنى آدم عليه السلام .

ثم إن سلالته خرجت على صورته غير أنها لبست ملابسا حجبتها عن مشاهدة حقائقها ، فمن أراد منا معرفة الحق خلع ما لبس و تجرد عن جميع الأخلاق المذمومة والصفات و الأفعال حتى يشهد عينه فى مرآة الحق فيعرف نفسه ، و من عرف نفسه عرف ربه ، و قد بان مما ذكرنا أن كل مَن حُجب فقد حُجب بنفسه ، و متى غاب عنها ظهر له المجلى الذى رأى نفسه فيه ، و متى استغرق فى مشاهدة المجلى صار هو هو ، فارتقى ، فإن غاب عنه رقى مِن حيث نزل إلى أن يتجرد إلى مرتبة العقل الأول فيأخذ مِن الروح النونى ، وهو عين المِداد وحقيقة الإمداد ، و وراء ذلك ما لا ينقال ، فأوقفنا الحق تعالى على سر الروح النونى فى قوله ( ونفخنا فيه مِن روحنا ) و الأمر كما قال الشيخ الأكبر دورىّ ، و لا يكون ما رتبناه إلا بالتخلص مِن الأثقال العنصرية و الطبيعية أعنى بالعنصرية التراب ثم الماء ثم الهواء ثم النار ، و بالطبيعية ما عُلم ، فيصير السالك روحا فيُعرج به معراجا روحانيا ( والله يتوفى الأنفس ) إلى سماء الأسماء حيث تتلقاه الروح الآدمية .

فإن رفع الله له الحجاب الحائل بينه و بين الحقيقة الآدمية ، عَلِم مِن علم الأسماء على قدر سعته كما أشرنا ، و اطلع على ما أودع الله فى السماء الأولى مِن الأمر الموحى به فيها ( و أوحينا فى كل سماءٍ أمرها ) ( و فى السماء رزقكم و ما توعدون ) ، فإن كان ممن يطلب الحق تعالى لم يقف مع ما كُشف له فارتقى إلى السماء الثانية ، و هى سماء الروح و فيها روحانية عيسى عليه السلام رفعه الله إليها ، كما أخبر صلى الله عليه و سلم أنه قابل عيسى عليه السلم فى السماء الثانية ، و قد فصّل هذا المعراج الشيخ الأكبر رضى الله عنه و عنّا به ، و ليس الغرض مِن هذه الرسالة إيضاح الأمر على التفصيل إذ لكل شخصٍ معراجٌ خاص ، و سبحان من لا يتجلى بصورة مرتين و لا بصورةٍ واحدةٍ لشخصين ، و إنما غرضنا أن نشير إلى بعض ما ظهر فى الدائرة من أسرار الترقيات ، و ما يجدة السالك إذا فارق الخلان و غادر الأوطان طلبا لحضرة الرحمن ، ولا يكون ذلك إلا بما ذكره الشيخ الأكبر و أبسطه و هو ، طلب العِلم ، ثم العمل بما عُلم ، ثم الورع فيما يعمل ، ثم الزهد فىما كسب من عمله ، ثم التوكل على الله فيما يأتى حتى تتوالى الكرامات و المقامات بمنه وفضله .

فأنفع العلم ما يطهر صاحبه من كل رجس مادى و معنوى ، و أفضل عمل ما يترتب على ذلك العلم الشرعى الحِكمى مِن العبادات و تهذيب الأخلاق بالرياضات و المجاهدات ، وهذا المعراج موقوف على العمل بالشرع المنزَّل ، و غاية المتريض على غير ما شرّع الله التلقى من روحانيات الكواكب و الأفلاك ، والوقوف على أحداث الزمان كما ذكر الشيخ الأكبر.

أما المقلد لشرع الأنبياء ، فلا مطلب له إلا الحق ، فتتلقاه الملائكة ، و أرواح الأنبياء ، وتوصله إلى حضرة الحق فهو الآخذ عن الحق بواسطة و بلا واسطة ، ولا بد مِن الطريقين لكل سالك ، و الكل سالك ، ( و ما مِن دابةٍ إلا هو آخذٌ بناصيتها ) و الكل داب ( إن ربى على صراطٍ مستقيم ) و الحمد لله رب العالمين .

و مثال الطريقين فى الأخذ ما سبق و أشرنا إليه مِن تلقى النفس الكلية التى هى لوح العالم عن العقل الأول الذى هو القلم ، فهذا هو الطرق العام ، والطريق الخاص طريق الإلهام ( فألهمها فجورها و تقواها ) و هو الوحى العام عند بعضهم ( و أوحينا فى كل سماءٍ أمرها ) .

و حكمة ذلك فى المثل المذكور أن يعلم العقل أنه لا يستقل بالعلم ، إذ يجد ما هو مكتوب فى لوح النفس مِن غير إفادته ، فيعلم فقره إلى الله تعالى ، وأنه لا يستقل بحكم على النفس و يعلم أن الأمر شورى ، كما وافق القرآنُ عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى مواضع مشهورة

.

و متى عَلم المقلد ما ذكرنا نظر إلى مراتب الوجود ، و طلب العروج عليها ، فقيل له حتى تؤدى الأمانات إلى أهلها ، فاستهلك نفسه فى الذكر عاملا بما علِم ، فرقى مِن مرتبته مِن غير مفارقةٍ إلى سابقتها مِن المراتب ، و من نظر إلى الدائرة علِم معنى قول الشيخ فأول ما يُكشف له عن عالم الحس يعنى الحس الحيوانى ، ثم المغيبات من الأرواح النارية و النورية ، ثم عالم النبات ثم المعادن ، فهذا طريق الرجوع ، ثم إن هذا السالك يتجرد عن شعوره بترابيته و هو متوكل على الله الذى يدبر الأمر يفصل الآيات ، وهكذا فمن نظر إلى الدائرة التى هى عبارة عن مفتاح نضد العالم وجد فيها من العلوم و الأسرار ما لا تسعه العبارة و يدق عن الإشارة ، نسأل الله أن يرزقنا الوقوف عليها ويعلمنا ما شاء مما أُودع فيها ، و العمل بما قدر لنا ، و لا يكون ذلك إلا بطهارة البدن كما ذكرنا ، و وراء ذلك سر أنبه عليه ، وما كنت أفعل لولا أننى وجدت بعض أشياخنا قد أشاروا إليه ، ولا زال الشارع ينبه على ما يؤدى إليه من طهارة الظاهر والباطن ، فأقول :-

اعلموا نفعنا الله بمحبتكم أن للروح تعشق بالبدن لا يوصف و لا يضاهيه تعشُّق ، و ذلك أنها مستهلكة فى ذوق ما تجده مِن اللذات بطريق البدن ، وهى محجوبة به عن إدراك نفسها و تذكّر ماضيها و استشراف مستقبلها ، حتى إذا تمكن الفساد مِن البدن و حدث الموت ، حُشرت الروح و هى لا تدرك نفسها إلا بصورة البدن و بحسب ما استفادته من العلوم و المعارف و الأذواق بطريقه ، فلا تزال محبوسة فى هذه الصورة فى برزخها ، وهذا عام فى البشر ، إلا أرواح الرسل و الأنبياء و الصديقيين والشهداء ، فإنها راضت أنفسها و أبدانها بالمجاهدات و الرياضات ، وغادرت أرضها إلى محال خروجها و عروجها بالعبادات ،فتحررت من قيود الجسمانية كما أمرها صلى الله عليه و سلم بقوله ( موتوا قبل أن تموتوا ) فوجدت لذة المشاهدات ، و سرحت فى رياض السبحات ، بأصناف العبادات ، فعلمت أسرار الاستحالات ، ورأت أنفسها فى جميع الحضرات بالصور المختلفات ، فلم تحكم عليها صورة دون صورة ، فإذا جاء أجلها لبست من الصور ما شاء الله مما أعطاها سلفا فى معارجها من الصور الملكية المناسبة لأسفارها و معارجها و هو الذى لا يسلب ما أعطى ، فهُم مِن حيث أرواحهم الطاهرة ( لهم ما يشاؤون عند ربهم ولدينا مزيد ) فصارت أرواحهم مطلقةٌ فى البرزخ ، والبرزخ لابد بين عالمين بذاته فهو فى العالمين فعوا ، فظهرت لهم من أسرار التصريف ما يبهر العقول ، لمعرفتها و ذوقها فى العروج و النزول ، و هذا ما يجده الصادق من العطاء عند آل بيت الرسول صلوات الله عليهم أجمعين ، ( و سبحان الله و ما أنا مِن المشركين )

فخُذ عن الحق مِنّى ... و غُضَّ طرفك عنَّى

و جُد بجدِّك يوما ..... و خلِّ عنك التمنى

ما الأمر إلا اصطبارى .. و ليتَ حسَّنتُ ظنّى

جزاك ما كنتَ ترجو .... لذاك أبرزتُ فنِّى

و السلام عليكم وعلى أحبتكم

والختام لنا و لكم بالحسنى إن شاء الله


صورة

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط