سنة في الجحيم النجاة من الانهيار التام الذي أصاب البوسنة
كثيرون في المجتمعات الغنية بالمعادن الثمينة يترقبون بشغف حدوث انهيار اقتصادي تام ، ويتوقعون ليس النجاة فحسب بل يتطلعون إلى الازدهار في حالة وقوع الكارثة، فقط لأنهم أخذوا استعداداتهم. أشك في ذلك. يجب الاطلاع على القصة التالية عن النجاة من حرب البوسنة حيث الانهيار الكامل، والتي قد تفتح العيون على مدى صعوبة البقاء في ظل سيناريو يتسم بأقصى درجات الجنون، حتى لو استغرقت عملية الاستعداد سنوات. أنا من البوسنة، وقد كانت الفترة ما بين 1992 ـ 1995 تشبه الجحيم. استطعت البقاء على قيد الحياة لمدة سنة، في مدينة تضم 6000 نسمة بدون مياه، أو كهرباء، أو وقود، أو خدمات طبية، أو دفاع مدني، أو خدمات توزيع، أو أي خدمات تقليدية أو حكم مركزي. الآن أنا وأسرتي على أتم الاستعداد، كما أننا مسلحين تسليحا جيدا. فقد اكتسب الخبرة. لا يهم ماذا سيحدث: زلزال، حرب، تسونامي، كائنات فضائية، إرهابيين، انهيار اقتصادي، أو ثورة. المهم أن شيئا ما سيحدث.
فيما يلي تجربتي:
قام الجيش بحصار مدينتي؛ لمدة عام تحولت الحياة في المدينة إلى جحيم. لم يكن لدينا جيش أو شرطة فقط جماعات مسلحة لم يهتموا إلا بحماية منازلهم وأسرهم. عندما بدأ الأمر كان البعض قد استعدوا بشكل أفضل، لكن أغلب الجيران كان لديهم طعام يكفيهم لبضعة أيام فقط. البعض كان لديهم مسدسات؛ وقليلين كان لديهم كلاشنكوف أو بنادق. بعد مرور شهر أوشهرين بدأت العصابات عملها حيث دمرت كل شيء. على سبيل المثال تحولت المستشفيات إلى مجازر. لم يكن هناك شرطة. حوالي 80% من طاقم العمل في المستشفيات غادروها. كان حظي جيدا، فقد كانت أسرتي في ذلك الوقت تتألف من عدد كبير نوعا ما (15 فرد في منزل كبير، 6 مسدسات، 3 كلاشنكوف) وقد نجونا (أغلبنا على الأقل). كان الأمريكيون يقومون كل 10 أيام بإسقط وجبات جاهزة للأكل لمساعدة المدن المحاصرة ؛ إلا أن هذا لم يكن كافيا. البعض ـ القليلون كان لديهم حدائق. استغرق الأمر ثلاثة أشهر لانتشار خبر وفاة رجال بسبب الجوع والبرد. قمنا بخلع أبواب المنازل المهجورة، وأطر النوافذ، والأرضيات واستخدمناها في التدفئة. مات الكثيرون بسبب الأمراض، خاصة التي سببتها المياه (منهم اثنين من أسرتي). اعتمدنا في أغلب الأوقات على شرب مياه الأمطار، وأكلنا الحمام وحتى الفئران. سرعان ما فقد المال قيمته، وعدنا إلى نظام المقايضة. أصبح من الممكن أن تأخذ امرأة مقابل معلب لحم واحد. يصعب قول هذا لكنها الحقيقة. أغلب النساء اللاتي بعن أنفسهن كن أمهات يائسات. الأسلحة، الذخيرة، الشمع، الولاعات، المضادات الحيوية، الوقود، البطاريات، الطعام.. تصارعنا من أجل تلك الأشياء كالوحوش. في هذه الظروف كل شيء يتغير. يتحول الرجال إلى وحوش. شيء يثير الاشمئزاز. القوة كانت في العدد. فسرقة وقتل رجل يعيش بمفرده هي مسألة وقت، حتى إن كان مسلحا.
هذه هي تجربتي: لا يمكنك القيام بذلك وحدك، لا تبقى بعيدا عن عائلتك، اتخذوا استعداداتكم معا، واختاروا أصدقاء موثوقين.
1ـ التحرك في المدينة بطريقة آمنة: تنقسم المدينة إلى مجموعات في كل شارع. شارعنا يضم 15 ـ 20 منزل، ولدينا دوريات (خمس رجال مسلحين كل أسبوع) لمراقبة العصابات والأعداء. جميع عمليات المقايضة تمت في الشارع. فعلى بعد 5 كيلومترات كان هناك شارع تجاري كامل منظم تنظيما جيدا، إلا أن الذهاب إليه كان محفوفا بالمخاطر بسبب القناصة، فضلا عن التعرض للسرقة من قطاع الطرق. لقد ذهبت هناك مرتين فقط عندما احتجت لأشياء نادرا جدا (قائمة أدوية، خاصة المضادات الحيوية) لم يستخدم أحد في المدينة السيارات: فقد سدت الحطام والسيارات المهجورة الشوارع، كما أن الوقود كان باهظا. لو اضطر شخص للذهاب إلى أي مكان يقوم بذلك ليلا، ولا يتجول أي شخص منفردا أو في جماعات كبيرة فقط رجلين أو ثلاثة مسلحين، يتحركون بسرعة في العتمة ويعبرون الشوارع من خلال الحطام لا يسيرون في شوارع مكشوفة. كان هناك عصابات كثيرة تتكون من 10 ـ 15 رجل قوي، وبعضها وصل إلى 50 رجل. إلا أن بعض الأفراد العاديين مثلي ومثلك، آباء وأجداد قاموا بالسرقة والقتل. لم يكن هناك رجل " طيب" وآخر "سييء". كان الأغلبية في وسط هذا على استعداد للأسوأ.
2ـ الخشب: إذا كانت مدينتك محاطة بالغابات، لماذا تلجأ لحرق الأبواب والأثاث؟ لم تكن هناك الكثير من الغابات بالقرب من المدينة؛ لكنها كانت مدينة جميلة: مطاعم، ودور سينما، ومدارس، وأيضا مطار. تم قطع كل أشجار المدينة لاستخدامها كوقود خلال الشهرين الأولين. مع عدم توافر الكهرباء اللازمة للطهي والتدفئة قمنا بحرق كل ما يمكن حرقه. إلا أن خشب الأثاث، والأبواب، الأرضيات سريعا ما يحترق. لم يكن هناك ضواحي أو مزارع في الضواحي، فقد تركز الأعداء في الضواحي. كنا محاصرين. حتى داخل المدينة لم يكن من السهل معرفة العدو في أي لحظة.
3ـ خبرات مفيدة في تلك الفترة: لتخيل الوضع بشكل أفضل ينبغي أن تعرف أنه كان عمليا الرجوع إلى العصر الحجري. على سبيل المثال: كان لدي حاوية مملؤة غاز للطهي، لم أستخدمه للتدفئة فقد كان باهظها؛ لذلك قمت بتركيب صنبور واستخدمتها في ملء الولاعات، كانت الولاعات ثمنية. ملأت الولاعة الواحدة مقابل معلب طعام أو شمعة. كنت أعمل مسعفا، فأصبحت خبرتي تساوي ثروة في تلك الظروف، فالقدرة على معالجة أي شيء تكون أثمن من الذهب. حتما ستنتهي المواد والمؤن، إلا أن مهاراتك ستوفر لك الطعام. أريد أن أقول: تعلم إصلاح الأشياء، الأحذية، أو الناس. على سبيل المثال: جاري تعلم صنع مصابيح الكيروسين، فلم يجوع.
4ـ إذا كان أمامك ثلاث أشهر للاستعداد، ماذا ستفعل؟ الآن وأنا أعرف أن كل شيء ممكن أن ينهار بسرعة فائقة؛ يجب أن أخزن الطعام، ومستلزمات النظافة، والبطاريات يكفيني لمدة ستة أشهر. أعيش في شقة آمنة جدا ولدي منزل به مخبأ في قرية تبعد مسافة 5 كيلومترات وبه مؤن تكفي لمدة ستة أشهر أيضا. هي قرية صغيرة وأغلب الناس هناك مستعدين بشكل جيد. فالحرب علمتهم. لدي أربعة أسلحة بالإضافة إلى 2000 قذيفة لكل منها لدي حديقة وتعلمت البستنة. هذا بالإضافة إلى ما أتمتع به من حدس جيد؛ كأن يستمر من حولي في القول بأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكني أعلم أن كل شيء سينهار. كما أن لدي القوة اللازمة لحماية أسرتي. لأن عند انهيار كل شيء لا بد أن تكون على استعداد للتصرف بشكل " سيء " حتى تحافظ على حياة أولادك وتحمي أسرتك. البقاء بمفردك عمليا مستحيل (هذا رأيي). حتى لو كنت مسلح ومستعد، إذا كنت بمفردك ستموت. فقد رأيت ذلك كثيرا. الأسر والمجموعات المستعدة بشكل جيد ولديها مهارات وخبرات متنوعة أفضل كثيرا.
5ـ ماذا تخزن: هذا يختلف: إذا قررت الاعتماد على السرقة فكل ما تحتاجه هو السلاح والذخيرة. الكثير من الذخيرة. وإلا ستحتاج للكثير من الطعام ، ومستلزمات النظافة، والبطاريات، بطاريات قابلة للشحن، مواد صغيرة للتبادل (السكاكين، الولاعات، الصابون). الكحول أيضا جيد جدا. مات الكثيرون بسبب قلة النظافة. ستحتاج مواد بسيطة بكميات كبيرة مثل أكياس القمامة، ورق التواليت، أطباق وأكواب تستخدم مرة واحدة؛ إنني أعلم ذلك لأنها لم تتوافر لدينا. بالنسبة لي مستلزمات النظافة قد تفوق الطعام في الأهمية. فيمكنك أن تصطاد حمامة أو تجد نبات تأكله، وهذا لا ينطبق على المطهرات، المنظفات ، المبيضات، الصابون، القفازات، الأقنعة. مهارات الإسعاف الأولية مثل غسل الجروح والحروق. قد تجد طبيب لكن لن تقدر أن تدفع له. تعلم استخدام المضادات الحيوية، والأفضل أن تخزن كمية منها. يجب أن تختار أبسط الأسلحة فأنا أحمل جلوك 45. أنا أفضله لكنه سلاح نادر هنا، لذلك لدي سلاحين من نوع توكاريف (هو متوافر لدي الجميع وذخيرته متاحة) لا أحب الكلاشنكوف لكن الكل هنا يحمله وأنا كذلك . لا بد أن يكون لديك أشياء صغيرة يصعب ملاحظتها. مثلا المولد جيد، لكن 1000 ولاعة أفضل. فالمولد سيلفت الانتباه إذا حدث مشكلة، لكن 1000 ولاعة حجمها صغير وزهيدة ويمكن مقايضتها. عادة كنا نجمع مياه الأمطار في 4 براميل كبيرة ثم نغليها. كان هناك نهر صغير إلا أن مياهه سرعان ما تلوثت. من الضروري أن تتوافر حاويات للمياه: براميل ودلاء.
6ـ أهمية الذهب والفضة: أنا قمت بمادلة كل الذهب الذي كان بمنزلي بالذخيرة. أحيانا كان يتوافر لدينا بعض المال: دولارات ومارك ألماني، واستخدمناها لشراء بعض الأشياء لكن الأسعار كانت فلكية، مثلا وصل سعر علبة الفاصوليا 30 ـ 40 دولار، وسرعان ما فقدت العملة المحلية قيمتها. كل شيء احتجناه بادلناه بطريقة المقايضة.
7ـ سعر الملح: كان باهظا، لكن أسعار القهوة والسجائر فاقته. كان لدي الكثير من المشروبات الكحولية وبادلته بسهولة. فقد زاد استهلاك الكحول إلى 10 أضعاف الاستهلاك قبل الحرب. قد يكون من المفيد تخزين السجائر والولاعات والبطاريات. فهي لا تشغل حيزا كبيرا. في ذلك الوقت لم أكن على استعداد، ولم يتوافر لدي إلا بضعة أيام قبل وقوع الحدث. فقد استمر الساسة في طمأنتنا عبر شاشات التلفاز والقول بأن كل شيء يسير طبقا لخطة، وأن لا شيء يدعو للقلق. عندما وقعت السماء على رؤوسنا أخذنا فقط ما استطعنا.
8ـ هل كان من الصعب شراء أسلحة نارية؟ ماذا قدمت في مقابل الأسلحة والذخيرة؟ بعد الحرب لم يخل بيت من سلاح. قامت الشرطة بمصادرة أسلحة كثيرة في بداية الحرب، لكننا خبأنا أغلبها. الآن لدي سلاح مرخص. قانونا، هذا يسمى الاستلام المؤقت. إذا حدثت أي قلاقل تقوم الحكومة بمصادرة الأسلحة المرخصة. يحمل الكثيرون سلاحا مرخصا، وغيره من الأسلحة غير المرخصة لاستخدامها في حال مصادرة السلاح المرخص. إذا توافر لديك سلع جيدة للمقايضة يمكنك الحصول على سلاح في الظروف الصعبة. لكن تذكر أن أصعب فترة هي الأيام الأول، وقد لا تجد وقت كاف للحصول على سلاح لحماية أسرتك. فكرة سيئة أن تكون بلا سلاح في وقت تسود فيه الفوضى والذعر. بالنسبة لي وجدت من يريد بطارية سيارة لتشغيل الراديو الخاص به، وكان لديه بنادقيتين فقايضته. كنت أحيانا أحصل على الطعام مقابل الذخيرة، بعد بضعة أسابيع قايضت الذخيرة مقابل الطعام. لم أقم بعمليات التبادل في المنزل أبدا، ولا بكميات كبيرة. قليلون من عرفوا بالكميات والأنواع التي احتفظ بها في منزلي. الأهم هو الاحتفاظ بأكبر كم من حيث المساحة والمال. في النهاية ستعرف الشيء الأكثر قيمة. تصحيح: سأظل أقدر الأسلحة والذخيرة أكثر منن أي شيء؛ ثم ربما الأقنعة الواقية من الغازات والمرشحات.
9ـ الأمن: كانت دفاعاتنا بدائية جدا. فلم نكن مستعدين، واستخدمنا ما في استطاعتنا. كانت النوافذ محطمة والأسقف في حالة رهيبة بعد القصف. سدت النوافذ بعضها بأكياس الرمل، وبعضها بالحجارة. سددت البوابة في سياج المنزل بالحطام والقمامة واستخدمت سلم متحرك لعبور الجدار. عندما كنت أعود للمنزل أطلب ممن في لمنزل بتمرير السلم. أحد سكان شارعنا حصن منزله تماما وفتح ثقب في الجدار بحيث جعل لنفسه ممر سري خلال أطلال منزل الجيران. قد يبدوا هذا غريبا، إلا أن أكثر البيوت حماية هي التي تعرضت للنهب والتدمير أولا. كان في منطقتي بيوت جميلة ذات أسوار، وكلاب، وأجهزة إنذار، ونوافذ محمية بالقضبان الحديدية؛ هاجمها الناس أولا. بعضها قاوم ,بعضها لم يقدر. الأمر كله يرجع إلى عدد من يحمل السلاح بالداخل. أعتقد أن الدفاع هام جدا، لكن ينبغي أن يتم بطريقة غير مكشوفة. إذا كنت في المدينة وحدثت كارثة، فإنك بحاجة لمكان بسيط غير مترف، مع كثير من الأسلحة والذخيرة قدر المستطاع. أجعل منزلك غير جذاب بقدر الإمكان. الآن أضع باب من الصلب، هذا فقط للحماية من الموجة الأولى للفوضى، بعدها سأغادر المدينة للإنضمام لمجموعة أكبر من الأهل والأصدقاء. كانت هناك مواقف أثناء الحرب، لا داعي لذكر التفاصيل، لكننا تفوقنا من حيث السلاح فضلا عن جدارنا المصنوع من الطوب. كما أننا عينا من يقوم بمراقبة الشوارع بشكل مستمر. التنظيم الجيد أمر بالغ الأهمية في حال وقوع هجمات العصابات. فغالبا ما سمعت إطلاق النار في المدينة. كان الدفاع عن حدودنا بدائيا. تم تحصين جميع المخارج وتركت شقوق صغيرة لإطلاق النار؛ كان بالداخل خمس أفراد على الأقل مستعدين للمعركة في أي وقت، وشخص في الشارع داخل مخبأ. بقينا في المنزل أثناء النهار لتفادي نيران القناصة. في البداية هلك الضعفاء وبقى من يقدر على المقاومة. كانت الشوارع عمليا خاوية أثناء النهار بسبب نيران القناصة. كانت الدفاعات موجهة للقتال قصير المدى فقط. على سبيل المثال، توفي كثير ممن خرجوا لجمع المعلومات، فلم تتوافر معلومات، ولا إذاعة، ولا تلفاز، اقتصر الأمر على الشائعات. لم يكن هناك جيش منظم، الكل حاربوا، لم يكن أمامنا خيار آخر. كان الجميع مسلحا وعلى استعداد للدفاع عن النفس. يجب أن لا تردي ملابس قيمة في المدينة، فقد تتعرض للقتل بهدف سرقتها. ولا تحمل سلاحا جيدا طويلا فقد يلفت الانتباه. دعنا أخبرك أمرا إذا حدثت الكارثة غدا سأكون متواضعا، سأبدو يائسا خائفا كأي شخص. قد أصرخ وأبكي قليلا. يتم استبعاد الملابس الجميلة تماما. لن أخرج في ملابسي التكتيكية الجديدة صارخا : أنا هنا، أيها الأشرار هذه نهايتكم؛ لكنني سأبقى جانبا مسلحا تسليحا جيدا، مستعدا استعدادا تاما، منتظرا أقيم إمكاناتي مع أقرب صديق لي أو مع أخي. لا معنى للدفاعات والأسلحة الفائقة، إذا عقد البعض العزم على سرقة ما بحوزتك ، وإذا اعتقدوا بأنك ذو فائدة فإنهم سيفعلون. فإنها مسألة وقت، وكم الأسلحة وعدد من يحملها.
10ـ دورات المياه: استخدمنا المجارف وقطعة أرض قريبة من المنزل. هل يبدو أمرا قذرا؟ كان كذلك. اغتسلنا بمياه الأمطار أو في النهر، غير أن الأخير كان غالبا في منتهى الخطورة. لم يكن لدينا ورق تواليت، وإن توافر لبادلته. كانت الأمور سيئة. دعوني أقدم لكم نصيحة: أنت بحاجة للأسلحة والذخيرة أولا، يليها أي شيء آخر. وهذا يعتمد على المساحة والأموال المتوفرة لديك. إذا نسيت شيء ستجد دائما من يستبدلها معك، إلا السلاح والذخيرة لن تتمكن من تبادلها. لا أعتقد أن العائلات ذات الأعداد الكبيرة تعني استهلاك أكبر للطعام، ولكن تعني أسلحة وقوة إضافية، ومن هنا ـ يأخذ كل فرد استعداده.
11ـ التعامل مع المرضى والجرحى: أغلب الإصابات نجمت عن إطلاق النار. بدون متخصصين ومعدات، إذا أصيب شخص ووجد طبيبا ففرصته في النجاة تكون حوالي 30%. هو ليس فيلما، مات الناس. مات الكثيرون بسبب تلوث جروح سطحية. كان لدي مضادات حيوية تكفي ثلاث أو أربع حالات ـ لأسرتي بالطبع. مات الناس لأسباب تافهة غالبا. إسهال بسيط قد يقضي على الإنسان في بضعة أيام إن لم يتوافر الدواء وكانت كمية المياه محدودة. كانت هناك حالات كثيرة من الأمراض الجلدية والتسمم الغذائي ... استخدم البعض النباتات المحلية والكحول النقي، وكانت فعالة على المدى القصير فقط. النظافة هامة جدا، بالأضافة إلى وجود كمية كبيرة من الدواء خاصة المضادات الحيوية.
انتهى النقل
_________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46902
موضوع مرعب وسيناريو مخيف وتصوره فوق الخيال ربنا يلطف بمصر وبالمسلمين
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am مشاركات: 12928
الفلبين ومرحلة مابعد ( الكوارث ) وعمليات النهب والصراع من أجل البقاء :
Breakdown: “It’s Like The End of The World… People Are Walking Like Zombies Looking for Food” *Video*
Mac Slavo
November 11th, 2013
SHTFplan.com
Comments (337) Destitution, death, looting, mob rule, and a complete breakdown of law & order. That’s what’s happening in the aftermath of Typhoon Haiyan in the Philippines, and it’s yet another stark example of what any post-disaster environment will look like, whether it’s in a third world nation or the United States of America.
When it hits the fan, expect the fall out to happen within hours…
Excerpts via Zero Hedge / Alt Market:
“People are walking like zombies looking for food,” said Jenny Chu, a medical student in Leyte. “It’s like a movie.” As rescue workers struggled to reach ravaged villages along the coast, where the death toll is as yet unknown, survivors foraged for food or searched for lost loved ones.
…
Looters rampaged through several stores in Tacloban, witnesses said, taking whatever they could find as rescuers’ efforts to deliver food and water were hampered by severed roads and communications. A TV station said ATM machines were broken open.
Mobs attacked trucks loaded with food, tents and water on Tanauan bridge in Leyte, said Philippine Red Cross chairman Richard Gordon. “These are mobsters operating out of there.”
President Benigno Aquino said the government had deployed 300 soldiers and police to restore order and that he was considering introducing martial law or a state of emergency in Tacloban to ensure security. ”Tonight, a column of armored vehicles will be arriving in Tacloban to show the government’s resolve and to stop this looting,” he said.
Aquino has shown exasperation at conflicting reports on damage and deaths and one TV network quoted him as telling the head of the disaster agency that he was running out of patience.
“How can you beat that typhoon?” said defense chief Voltaire Gazmin, when asked whether the government had been ill-prepared. “It’s the strongest on Earth. We’ve done everything we can, we had lots of preparation. It’s a lesson for us.”
“It’s like the end of the world.”
The situation unfolding in the Philippines brings to light the question: How do you prepare for something like this?
homes-wipedout
There are certain disasters for which your home-based stockpiles just won’t work – massive weather events, earthquakes, flooding, war or any emergency that would leave your primary shelter destroyed.
In fact, the only fool-proof way to prepare for such scenarios is to have secondary preparedness stockpiles… and to get out of town before the event happens provided you’re aware that it’s on the way.
Moreover, you need to have a post-disaster escape plan, because some things simply can’t be predicted.
For those with the ability to do so, it’s imperative that you communicate with like-minded family and friends about setting up emergency evacuation plans.
Another option for those without a place to go, consider diversifying some of your preparedness supplies – even if it’s just 7 to 14 days worth – at offsite locations that may include storage facilities or hidden caches. The key is to have your supplies within walking distance, so that you can get to them within 24 hours of a disaster, and plan on not being able to use your primary vehicle to get out of town because the roads could be cluttered with debris or overrun with other people trying to get out of Dodge.
Typhoon Haiyan , Hurricane Katrina, the 2010 Chilean earthquake, and any number of other recent disasters prove that we can’t prepare for everything. But we can at least attempt to mitigate the fall-out with a well thought out preparedness plan. Please Spread The Word And Share This Post
تصنيف: "أنها مثل نهاية العالم... الناس يسيرون مثل الزومبى بحثاً عن الغذاء "* فيديو * فى الأعلى 11 نوفمبر 2013 SHTFplan.com
العوز، والموت والنهب، حكم الغوغاء، وانهيار كامل للقانون والنظام. وهذا ما يحدث في أعقاب "هايان الإعصار" في الفلبين، وأنها بعد آخر مثال صارخ على ما هي أي بيئة ما بعد الكوارث وسوف تبدو وكأنها، هو في أمة في عالم الثالث أو في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيديو: الناجون يائسة تسعى الغذاء
عندما يضرب المروحة، نتوقع تسقط سيحدث في غضون ساعة...
مقتطفات عن طريق صفر التحوط / السوق البديل:
وقال تشو جيني، طالب الطب في ليتي "الناس يسيرون مثل الكسالى بحثاً عن الغذاء،". "أنها مثل فيلم"-كما كافح عمال الإنقاذ للوصول إلى القرى التي اجتاحتها على طول الساحل، حيث أن عدد القتلى لا يزال غير معروف، الناجين من فوراجيد للغذاء أو البحث عن فقدت أحباء لها.
…
اجتاح اللصوص من خلال العديد من المتاجر في تاكلوبان، قال شهود عيان أن تتخذ كل ما يمكن أن تجد كعمال الإنقاذ الجهود المبذولة لإيصال الغذاء والماء يعوقها في قطع الطرق والاتصالات. قالت محطة تلفزيون ماكينات الصراف الآلي كانت مكسورة مفتوحة.
هاجم الغوغاء شاحنات محملة بالأغذية والخيام والمياه على جسر تاناوان في ليتي، قال رئيس "الصليب الأحمر الفلبيني" ريتشارد جوردون. "هذه عصابات تعمل انطلاقا من هناك".
وقال الرئيس بينينيو أكينو قد نشرت الحكومة 300 من الجنود والشرطة لاستعادة النظام وأنه يدرس الأخذ بقانون الأحكام العرفية أو حالة الطوارئ في تاكلوبان كفالة الأمن. "هذه الليلة، سوف تكون قادمة رتل من العربات المدرعة في تاكلوبان لإظهار عزم الحكومة ووقف هذا النهب،" قال.
وقد أظهرت أكينو السخط في تقارير متضاربة عن حجم الأضرار والوفيات وشبكة تلفزيون واحدة نقلت عنه قوله لرئيس وكالة الكوارث التي قال أنه كان نفاد الصبر.
"كيف يمكنك الفوز أن الإعصار؟" وقال الدفاع رئيس "فولتير ذكرت"، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة قد غير مهيأة. "هو الأقوى على وجه الأرض. لقد فعلنا كل ما في وسعنا، وكان لدينا الكثير من التحضير. درس لنا. "
…
"أنها مثل نهاية العالم".
الحالة التي تتكشف في الفلبين يجلب الضوء على المسألة: كيف يمكنك إعداد لشيء من هذا القبيل؟
وهناك بعض الكوارث التي المخزونات المنزلية الخاصة بك فقط متعود العمل – الظواهر الجوية الضخمة، الزلازل، والفيضانات، الحرب أو أي حالات الطوارئ التي سوف يغادر المأوى الأساسي الخاص بك دمرت.
في الواقع، الطريق إلا خداع واقية للتحضير لمثل هذه السيناريوهات أن تكون المخزونات التأهب للثانوي... وعلى الخروج من المدينة قبل أن يحدث الحدث المقدمة كنت على علم أنها على الطريق.
وعلاوة على ذلك، تحتاج إلى أن يكون خطة هروب بعد الكوارث، لأنه لا يمكن توقع بعض الأشياء ببساطة.
يتحتم على أولئك مع القدرة على القيام بذلك، يمكنك التواصل مع الأسرة التي تشاطرها الرأي وأصدقاء حول إعداد خطط الإخلاء في حالات الطوارئ.
وثمة خيار آخر للذين لا يملكون مكاناً الذهاب، النظر في تنويع بعض اللوازم التأهب الخاص بك--حتى لو كان فقط من 7 إلى 14 يوما يستحق – في مواقع خارج الموقع التي قد تشمل مرافق التخزين أو مخبأة في مخابئ. المفتاح أن تكون اللوازم الخاصة بك سيرا على الأقدام، حيث أنه يمكنك الحصول عليها خلال 24 ساعة من وقوع الكارثة، وخطة بشأن عدم التمكن من استخدام المركبات الأولية الخاصة بك إلى الخروج من البلدة لأنه يمكن أن تشوش الطرق مع الحطام أو تجاوز مع أشخاص آخرين في محاولة للخروج من دودج.
هاييان إعصار وإعصار كاترينا و زلزال تشيلي 2010أي عدد من غيرها من الكوارث الأخيرة تثبت أنه لا يمكن أن نستعد لكل شيء. ولكن يمكننا على الأقل محاولة للتخفيف من حدة تداعيات مع مدروسة خطة التأهب.
موضوع آخر بتاريخ اليوم هو موت 8 فى الفلبين نتيجة للنهب والتدافع وسرقة 100000 كيس أرز من مستودعات حكومية :
8 Dead in Rice Looting in Typhoon-Hit Philippines
TACLOBAN, Philippines November 13, 2013 (AP)Share0Share on email
A ship lies on top of damaged homes after it was washed ashore in Tacloban city, Leyte province, central Philippines on Sunday, Nov. 10, 2013. Aaron Favila/AP Photo An official says eight people were crushed to death when thousands of typhoon survivors stormed a government rice warehouse in the typhoon-ravaged central Philippines.
National Food Authority spokesman Rex Estoperez said Wednesday that police and soldiers were helpless when the looting took place in Leyte's Alangalang municipality on Tuesday.
He said the eight were crushed when a wall collapsed. The looters carted away more than 100,000 sacks of rice.
Estoperez says there are other warehouses in the region but refused to say where they are for security reasons.
المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائر/زوار
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى