موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 202 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 14  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال ..!!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 29, 2013 4:47 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
صورة

الفريق أول عبد الفتاح السيسي

اقتبست عنوان المشاركة

سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان!!

من كلمة للسيد الشريف ا.د محمود صبيح ردا على رؤيا رأتها إحدى الفاضلات في موقعنا

أردت أن أجمع فيها السجل المشرف لهذا البطل العظيم ..

ففي يوم: الاثنين يوليو 15, 2013

ا.د محمود صبيح كتب:


الفاضلة حبيبة 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي فهو أحد رجال الزمان

أحد الأبطال



يضيق صدره أحيانا ( منذ يومين ) ثم شرحه الله , سطر اسمه بالنور

الطريق إلى الله الفاضلة حبيبة 1 كله غربة

وأعظم الغربة غربة أهل البيت

في زمن انتشرت شجرة الحنظل بحيث كانت هي حربة الدجال

تغلغلت في أناس كان فيهم صلاحا , الفيروس اخترقهم . الطاعون افترسهم ولم يميتهم

الطاعون وخز أعدائكم من الجن , شياطين الجن استعلوا ثغرة وأصابوهم

الثغرة كانت من شياطين الإنس

إحكام وتناغم في المملكة السفلية بين شياطين الإنس وشياطين الجن..

كعادة التجسس, والمعارك والحروب , هناك اخنراق وتجسس على الأفراد والهيئات .....

المملكة السفلية لا بد أن تحدث اختراقات وتجنيد لعملاء

سواء عميل مفرد أو مزدوج أو مجند وهو لايعلم

لا يختاروا الشخص الضعيف والهايف

لازم يجندوا ناس مهمة جدا ولها ثقل

وأهم حاجة يكون فيهم رجال دين

لأنه هو الذي سيقنع الباقين

من تتكلمين عنهم ليسوا علماء

بل مخترقين فيهم فيروس على أحسن الأحوال

أو علماء الخوارج على أوسط الأحوال

أو حربة الدجال

ومن يدافع عنهم ففيه ضلالة وجاهلية حتى لو ظن الناس أن فيه ولاية أو عارف بالله

أعطيك مثلا , نقيب الأشراف في الشام كان بعد زمن ابن تيمية بقليل وكان فقيها شافعيا له كتاب يدرس في الأزهر

كان يقول على ابن تيمية في قلبه ضغينة للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته .......وكلام كثير جدا

لو رأيت إدارة الحرب بين فريق ابن تيمية ضد فريق أهل السنة الحقيقين لادركت ما أقصد

طريقة ابن تيمية واتباعه طريقة تنظيم بفكر جماعي دولي خفي

له استراتيجية وتكتك وآليات تنفيذ من مجموعات مهام على أعلى مستوى

ناس ما بتهزرش محترفة عارفة بتعمل ايه

والفريق الأخر متضايق لكن مش عارف يعبر عن توصيف الحالة

لكن للأسف حسني الظن بشكل مؤسف وما عندهمش فهم جماعي أو أمن قومي

فريق ابن تيمية مقسم نفسه

فريق علماء الدين وفروعه:

عليه اختراق المذاهب الأربعة والأزهر وسرقة لفظ أهل السنة والجماعة لهم ووصف مخالفيهم بالمبتدعة ..

تقسيم نفسهم على علوم الدين

فلان وفلان ياخدوا تفسير القرآن وعلوم القرآن

فلان وفلان ياخذ الحديث وعلوم الحديث وعلوم الجرح والتعديل

وفلان وفلان ياخد السيرة والتاريخ

وفلان ياخد الفقه

فلان وفلان ياخد العقائد

فلان وفلان ياخد الزهد والرقائق وهم من أخطرهم

يتبع بمشيئة الله لأهمية هذا المثال فيما تحكينه ممن وقعوا غي المستنقع

أو أصيبوا بالفيروس)

رابط المشاركة

viewtopic.php?p=89458#p89458




_________________________

مقالة من جريدة الوطن

عبدالفتاح السيسى..رجل هذا الزمان!


http://www.elwatannews.com/news/details/233929مصطفى بكرى

الأحد 28-07-2013 22:10

كان المشهد مبهراً، أمواج بشرية تتدفق، الوطن أصبح لوحة من أقصاه إلى أقصاه، مصر كلها فى الشارع، الأعلام ترفرف، وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسى تزين الصدور.
فى هذا اليوم كان التحدى الكبير، إحصائيات جوجل قالت إن العدد وصل إلى 40 مليوناً، تفوق حتى عدد الذين خرجوا يعلنون رفضهم لحكم الإخوان فى 30 يونيو، سهرت مصر حتى الصباح وأعلنت بصوت عال أمام العالم كله، أنها فوضت القائد العام عبدالفتاح السيسى فى اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بردع الإرهاب.
لم يكن خروج الناس مجرد استجابة لنداء السيسى وفقط، ولكنه كان أيضاً تعبيرا عن قناعة الجماهير بالرجل قائداً أعلى للثورة يخوض معها معركتها منذ اليوم الأول يدافع عن ثوابت الوطن، يتحدى حكم الإخوان وينتصر عليهم بإرادة الشعب وعزيمة الرجال.
راجعوا كل تصريحات «السيسى» منذ البداية، كان ولاؤه فقط للشعب، وكان مقصده الناس، كانت كلماته تعبر عن حب عميق لهذا الوطن، وكانت رسائله تحمل معانى متعددة، لقد أدرك منذ نوفمبر الماضى تحديداً أى بعد إصدار الإعلان الدستورى الانقلابى أن مرسى أعلن انحيازه الصريح للجماعة على حساب الدولة، وأنه لم يعد منذ هذه اللحظة رئيساً لكل المصريين كما كان يدعى ويزعم!!
وكان مرسى أيضاً يدرك ومنذ البيان الأول الذى أطلقه القائد العام فى 8 ديسمبر من العام الماضى، الذى حذر فيه من خطورة تردى الأوضاع وطالب فيه بالوصول إلى حل توافقى بين الجميع، أن القائد العام لم يعد مستعداً للقبول بتعليمات مكتب الإرشاد، ولذلك قرر إفساد الدعوة التى أطلقها السيسى للحوار، رغم أنه سبق أن حصل على موافقة محمد مرسى عليها.
تدفقت فى مجرى النهر مياه كثيرة، لعب الرجلان معاً لعبة شد الحبل على مدى أكثر من سبعة أشهر، استخدم فيها السيسى تكتيكات عديدة، لكنه كان دوماً يتحرك بدوافع وطنية وأخلاقية وبذكاء سياسى واجتماعى أبهر الجميع.
كانت لحظة الانتصار مدوية، أربكت مرسى وجماعته لم يصدقوا حتى اللحظة الأخيرة وأظنهم لم يصدقوا وقائع ما شهدته البلاد فى الثالث من يوليو حتى الآن، ليسوا هم فقط، لقد شاركهم فى ذلك كثيرون من الداخل والخارج.
أدرك المصريون بقلوبهم قبل عقولهم أن الرجل يتحدث بلسان صدق وأن هذا القائد الحاسم الملتزم يحمل بين طياته قلباً يذوب عشقاً للوطن وللإنسانية، يتحلى بنبل بلا حدود، إنه يعرف الناس، ويعيش بين ظهرانيهم، يقرأ الواقع، ويتوقع حركة الأحداث، انظر إلى مفرداته عندما يتحدث عن الشعب، تأمل كيف يحترم إرادته، ويجعل منه مرجعيته، لكل ذلك امتلك القلوب والعقول، وتربع على عرشها.
يوم الجمعة الماضى كان يوم التتويج الكبير بإرادة شعبية، قال الناس «إن السيسى هو قائد الثورة الحقيقى وخلفه كلنا جنود» إن الجماهير لا تفوض إلا من تحب، ولا تثق إلا فيمن تبدو متأكدة من صدقة وإخلاصه، والمشهد العام يقول إن السيسى أصبح رمزاً وقائداً لمسيرة النضال على طريق التحرير.
أدرك الجميع أن مصر باتت أمام اللحظة التاريخية المهمة، كان لها أن تبحث عن طريق للخلاص تحركت الجماهير من كل حدب وصوب، أطلق حزب الكنبة كل طاقاته وإبداعاته، تحركت النخبة الوطنية التى قادت الحرب السياسية والإعلامية منذ اللحظة الأولى لوصول الإخوان إلى الحكم، أطلق شباب «تمرد» الوطنى حملته التى جمعت 22 مليون توقيع فى أسابيع معدودة، تم تحديد موعد الثلاثين من يونيو لبدء شرارة الثورة، انتصر الجيش لشعبه، فى فترة زمنية لم تزد على ثلاثة أيام، وكان النصر مبهراً.
لم يكن القائد العام طامعاً فى شىء اتخذ قراراً تاريخياً لا يستطيع اتخاذه إلا الرجال، تحدى جبروت الأمريكان وجماعتهم فى مصر، كان يعرف منذ البداية أن القرار ليس سهلاً وأنه يعد من أخطر القرارات فى تاريخ مصر الحديث، لكنه فعلها، نسى كل شىء وفعلها، لم يتردد ولم يتراجع.
أصابنا بالذهول، رغم أن الجميع كان لديه حس وجدانى بأن الإخوان سيسقطهم الشعب والجيش قبل مجىء شهر رمضان، كان الجيش فى حاجة إلى سند شعبى كان قد اتخذ قراره، لأنه أدرك أن حكم الإخوان سيقضى على الجيش والدولة، وأن المخطط، مرتبط بخطة الشرق الأوسط الجديد، وأن الإخوان يلعبون الدور الأخطر فى المنطقة وأن أمريكا تحميهم وترعاهم وتتولى أمرهم.
كان متوقعاً أن يسلم السيسى إدارة البلاد إلى رئيس المحكمة الدستورية، إنها إشارة ذات معنى للداخل والخارج، لم يطرح الرجل نفسه قائداً وزعيماً لقد بدا كمواطن مصرى بسيط فقط قام بدوره الذى عهد به إليه شعب مصر، أعاد الفضل كله إلى الناس مع أنه يعرف ونحن نعرف أنه لولا تدخله وحسمه للأمر لدخلت البلاد فى حرب أهلية لا تبقى ولا تذر.
استطاع السيسى أن يدير الأزمة باحتراف، لقد قال عنه «روبرت فيسك» الكاتب البريطانى الأشهر «إنه أعظم قائد عسكرى بعد أيزنهاور» وقالت عنه «السى. إن. إن» إنه أصبح بطلا شعبياً بعد أن أزاح حكم الإخوان.
أخيراً وبعد عبدالناصر، جاء رجل من المؤسسة العسكرية يبهر الجماهير مجدداً يقودها نحو التحرر من التبعية، يرفع راية الكرامة الوطنية، ينحاز إلى بسطاء الناس، يدافع عن الديمقراطية ويرفض الإقصاء حتى النهاية، يتبنى خيارات الشعب ويعطى إشارة البدء لوضع دستور جديد وخارطة طريق لبناء المستقبل بإرادة شعبية حقيقية.
لم تكذب «الوول ستريت جورنال» عندما قالت إن عبدالناصر عاد فى ثوب الفريق السيسى وأذل أوباما وحرمه من أية مكاسب داخلية على الأرض الأمريكية حيث إن متداولى الأسهم فى البورصات العالمية أصبحوا يدركون اليوم أكثر من أى وقت مضى أنه قد أصبح فى مصر ناصر جديد، يصر على إذلال أوباما!
كانت واشنطن تتابع مواقف السيسى وتحللها، وكان بيانه القوى الصادر فى الثامن من ديسمبر 2012، أى فى أعقاب أحداث الاتحادية يحمل إشارات محددة، ويؤكد أنه لن يسمح أبدا بسقوط الدولة وانتشار الفوضى ويعلن انحيازه للشعب والحرص على وحدته.
منذ هذا الوقت بدأ المخطط الأمريكى الإخوانى ضد القائد العام للجيش، قطعت جماعة الإخوان وبتعليمات من السفيرة الأمريكية، الطريق على دعوة السيسى للحوار التى كان مقرراً لها الثالثة من عصر الأربعاء 12 ديسمبر. كانت الإهانة متعمدة لكن القائد العام كان أكبر من كل هذه الألاعيب ابتلع المرارة والتزم الصمت لكن قواعد الجيش ظلت تغلى لأنها أدركت المعنى والهدف!!
ومع تصاعد العنف وانتشار الفوضى فى البلاد لم يكن هناك خيار أمام الجيش سوى أن يعلن أكثر من مرة أنه مع الشعب ولن يتخلى عنه، حاول استيعاب الأوضاع فى مدن القنال وبورسعيد تحديداً؛ لأنه أدرك أن هناك مخططاً لإلحاق هذه المحافظات الثلاث بسيناء، أى تتراجع فيها سيطرة الدولة وتعم الفوضى ويتم إسقاطها عملياً تحت يد جماعات الإرهاب، التى كان يرعاها ويقوم على أمرها رئيس الدولة وجماعته فى هذا الوقت.
كان مرسى غاضباً من دور الجيش فى هذه المحافظات، وكان أكثر ما يقلق هو التفاف الجماهير حول قادته، كان يريد المواجهة، لكن التصريح الذى أطلقه المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة العقيد أحمد على فى هذا الوقت الذى قال فيه «إن تأمين مدينة بورسعيد الباسلة عهد قطعه رجال القوات المسلحة على أنفسهم مهما كانت التضحيات»، أربك حسابات مرسى وجماعته!!
كان يريد توريط الجيش لكنه فوجئ بالموقف الحاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال لقائه بهم فى 5 فبراير الماضى وهو الاجتماع الذى استمر لأكثر من ثلاث ساعات وخرج منه مرسى غاضباً بعد أن أدرك أن الجيش قد حسم أمره، وأنه لن يواجه الجماهير ولن يلوث يده بالدماء.
تحمل السيسى حرب الشائعات التى أطلقتها الآلة الإعلامية الإخوانية، اتهامات تطاله وأخرى تطال المؤسسة العسكرية أطلقوا شائعة قرب إقالته، كانت بالونات اختبار لكن الجيش قال إنه لن يسمح أبداً بتكرار سيناريو خروج المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، وأن المساس بقادة القوات المسلحة خلال الفترة الراهنة سيكون أشبه بحالة انتحار للنظام السياسى القائم بأكمله.
تصدى السيسى بكل ما يملك لمحاولات أخونة الجيش أدرك مرسى حالة الغضب التى سادت الجيش فراح يعطى إشارات تؤكد الثقة وتدحض ما تردد من أن هناك مؤامرة ضد القائد العام، وجه الشكر إلى قادة الجيش ورجال القوات المسلحة وبعث إليهم ببرقية على دورهم فى حفظ الأمن بالقمة الإسلامية بعد 15 يوماً من انتهاء أعمال القمة. لم تتوقف الحرب الإخوانية ضد الفريق السيسى، ظلت الإهانات تتردد على ألسنة رموز الجماعة وقادتها بل إن بعضهم تجرأ وراح يصرح لوسائل الإعلام بالقول «إن الرئيس أدب الفريق أول السيسى خلال لقاء عقده معه فى هذا التوقيت»!!
كان السيسى يطلب من الرئيس خلال لقاءاته المتعددة ضرورة البحث عن حل سياسى للأزمات المتفاقمة فى المجتمع لكن مرسى كان يرفض الاستجابة ويصف التظاهرات التى عمت المحافظات فى هذا الوقت بأنها مجرد أعمال صبيانية وبلطجة سرعان ما ستنتهى!!
فى فبراير 2013 وعندما أطلق الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان تصريحه الشهير خلال زيارته لدولة الإمارات عن استعداد الجيش لتلبية مطلب الشعب والنزول إلى الشارع إذا ما احتاجه بعد ثانية واحدة أدرك مرسى أن الجيش قرر الانحياز الكامل للشعب وعزز من ذلك التصريحات القوية التى أدلى بها الفريق أول السيسى خلال لقائه بطلاب الكلية الحربية فى 29 يناير 2013 لقد كان يؤكد دوماً أن خيار الجيش هو مع الشعب دائما وفى هذا اللقاء أكد أن استمرار المشهد الراهن دون معالجة يؤدى إلى عواقب وخيمة تضر بالأمن القومى.
بعد تصريحات الفريق صدقى اجتمع مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، درس التصريح وطلب من مرسى إبعاد الفريق صدقى، حاول مرسى إقناع السيسى لكن كلمات السيسى كانت واضحة: «لن نسمح بالتدخل فى شئون المؤسسة العسكرية ولن يتم إبعاد الفريق صدقى لأن تصريحاته كانت باتفاق مشترك بيننا».
كانت هوة الخلاف تتعمق بين القائد العام وبين رئيس الدولة كانت الأزمة تتفاقم، الحرب تتصاعد علناً ومن خلف ستار، وكان الشارع يترقب من سيبدأ بالضربة القاضية.
كانت الجماهير بقلوبها وعقولها مع الجيش ترى فيه الخلاص والملاذ الآمن، ثقتها فى النخبة تزعزعت، أدركت حقائق المخطط الإخوانى ضد الجيش وضد الدولة، وكانت رؤية المحللين الغربيين فى هذا الوقت تقول إن الجيش قد يضطر إلى التدخل حال تدهور الأوضاع الأمنية لكن لا أحد كان يمكن أن يعرف حدود هذا التدخل وأبعاده.
فى هذا الوقت نشرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية مقالاً قالت فيه إذا تدخلت القوات المسلحة فإن ذلك لا يمكن اعتباره نزهة فى حديقة.
وقالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» عندما يحذر الجيش المصرى من انهيار الدولة فقد حان وقت القلق.
لم يستوعب محمد مرسى ولا جماعة الإخوان ما ذكره المحلل السياسى الأمريكى ستيفن كوك المتخصص فى دراسات الشرق الأوسط فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى فى هذا الوقت عندما قال إن عودة الجيش المصرى إلى ثكناته لا تعنى أبداً أنه ابتعد عن النظام السياسى، حيث إن تحذير السيسى من انهيار الدولة مثير للانتباه وقال إذا تطور الوضع لن يجد الجيش أمامه اختياراً كما أنه من المرجح أن يجد استقبالاً حاراً، والرأى العام لن يعارض هذه العودة.
وحتى عندما دعا د. محمد البرادعى إلى تدخل الجيش فى هذا الوقت فقد قال حرفياً إن الواجب الوطنى يحتم على الجيش التدخل إذا كانت مصر على شفا التراجع، وأن تدخله سيكون القرار الصحيح لتحقيق الاستقرار حتى يمكن استئناف العملية السياسية.
كان الجيش يمسك بكل خيوط اللعبة، كان يدرك حجم المخاطر ويتابع المؤامرة فى سيناء بأبعادها المختلفة لكنه رفض أى محاولة للانقلاب أو تأزيم المواقف.
لقد وصلت معلومات إلى قادة الجيش فى شهر أبريل الماضى عن وجود مؤامرة إخوانية أمريكية لعزل القائد العام الفريق أول السيسى وعدد من القادة العسكريين. وعندما أدرك الإخوان أن الجيش قد علم بتفاصيل المخطط، اجتمع مكتب الإرشاد يوم السبت 6 أبريل الماضى وأصدر بياناً هدفه إزالة مخاوف المؤسسة العسكرية؛ حيث زعم فيه «أن ما نشرته الصحف حول وجود خطة من الإخوان بالتعاون مع الحكومة الأمريكية لإقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسى يهدف إلى الإساءة للجماعة ومحاولة تشويه تاريخها وأن الهدف من وراء ذلك هو تأليب مؤسسات الدولة وإشعال الكراهية والعداوات والعنف والتحريض على التخريب.
وكانت قمة التحدى هى قيام مؤسسة الرئاسة بتسريب خمس عشرة صفحة من تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها جماعة الإخوان حول وقائع قتل المتظاهرين منذ قيام ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو 2012 إلى صحيفة الجارديان البريطانية، وكان الهدف هو الإساءة إلى الجيش المصرى وإظهاره أمام العالم بمظهر القاتل لشعبه، وهو أمر كان بمثابة خيانة ارتكبتها مؤسسة الرئاسة بتعليمات مباشرة من الرئيس نفسه مما أثار غضب الجيش المصرى. وكان اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع الرئيس بمقر وزارة الدفاع فى 11 أبريل 2013 بمثابة إنذار أخير إلى رئيس الدولة حيث جرى تحذيره من خطورة التفريط فى التراب الوطنى وإعلان رفض الجيش تأجير قناة السويس والتحذير من خطورة دفع البلاد إلى حرب أهلية وضرورة التوقف فوراً عن حملة إهانة الجيش والسعى للانتقام من قيادته.
وهكذا ظل الصراع يتصاعد بين الجانبين ومع تأزم الأوضاع حاول الفريق أول السيسى أن يجد حلاً لكنه فشل بسبب تعنت الرئيس المعزول ومكتب الإرشاد، ولذلك لم يكن أمام السيسى من خيار سوى الاستجابة للإرادة الشعبية.
انطلقت الحملات التى شنتها الجماعة وحلفاؤها اتهامات وأكاذيب، محاولات لإثارة الفتنة، تحويل الصراع السياسى إلى صراع دينى مئات الملايين تنفق، الآلة الإعلامية المشبوهة تطلق شائعاتها المزيفة، محاولات حثيثة لدفع البلاد إلى حرب أهلية وجر الجيش إلى الصدام لكن حكمة القيادة فوتت الفرصة ودعت الشعب إلى التدخل ومنح القائد العام تفويضاً شعبياً لمواجهة الإرهاب. زحفت الجماهير من كل حدب وصوب، خرجت كما لم تخرج من قبل، وقالت للسيسى «نفوضك ونطلب منك مواجهة حلف الشر والإرهاب ونحن معك ومن خلفك».
أمس الأول اجتمع مجلس الدفاع الوطنى، اتخذ قرارات صارمة: لا عودة إلى الوراء وليس مسموحاً بالإرهاب والفوضى، يجب فض الاعتصامات والتجمعات الإرهابية فوراً وبالقانون لا بد من مواجهة الأمر فى سيناء بكل شجاعة وحسم، البلاد يجب أن تعود إلى الهدوء والاستقرار سريعاً، والجهات المعنية مفوضة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية فى ذلك. الساعات القادمة ستكون حاسمة، مصر أمام مرحلة تحول كبير لا تفريط فى المكاسب، ولا تراجع عن الثوابت القطار بدأ رحلته ولن يتوقف إلا فى محطته الأخيرة، مصر عادت إلينا وحتماً ستهزم كل الأشرار والمتآمرين. وفى كل هذه المشاهد التى عاشتها مصر طيلة الفترة الماضية ولا تزال تعيش تداعياتها، يبرز اسم الفريق أول عبدالفتاح السيسى وتتصاعد أسهمه قائداً وطنياً شجاعاً سجل اسمه بحروف من نور فى صفحات التاريخ، بعث الأمل فى النفوس، وعاد يلملم الشتات وينهى الانقسام وينقذ مصر من خطر الانهيار. إنه مواطن بسيط وقائد فذ ومقاتل جسور، لكنه يعرف معنى الوطن ويدرك أن التضحية بالروح فى سبيله هى فرض عين على كل مصرى ومصرية قارئ للتاريخ مثقف واع بمخاطر اللحظة يضع مصلحة الوطن أولاً، لا يهتز، لا يخاف، لا يتراجع، لكنه عندما يتحدث تبدو كلماته الهادئة كالنسيم العليل الذى يسرى مخترقاً القلوب والعقول، لقد توج بطلاً وقائداً سنمضى خلفه ونحن على ثقة أنه سيمضى بنا حتماً إلى بر الأمان ليعيد بناء مصر ويبعث نهضتها من جديد.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 30, 2013 5:52 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
صورة

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 13, 2013 5:28 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 23, 2013 11:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
صورة

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 23, 2013 11:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
صورة

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 24, 2013 12:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
الوطن» فى مسقط رأس «السيسى».. هنا «الجمالية» مصنع الرجال
يصفه أهل المنطقة بـ«حضرة الظابط، شاب دؤوب ملتزم خجول، حافظ القرآن، قارئ نجيب محفوظ»
كتب : شيماء جلهوم
http://www.elwatannews.com/news/details/278834


السيسي
تستهويه روايات نجيب محفوظ، اعتاد دوماً أن يقضى أوقات فراغه فى قراءة «الثلاثية»، فروايات صاحب نوبل كانت نافذته ليعرف «أين يعيش»، هو الشاب الدؤوب الملتزم الخجول الذى انشغل فى حداثة عمره بحفظ القرآن الكريم حتى أتمه، هكذا عرف الشاب «عبدالفتاح السيسى» فى حى الجمالية حيث ولد وتربى وخرج منها يحمل 3 دبابير على كتفيه مستبدلاً مدينة نصر بالحى الشعبى القديم، لكن حبه للجمالية والقاهرة القديمة بقى كما هو فصار هواء الجمالية هو متنفسه وأهلها هم أهله الذين ما زال يجاملهم فى أحزانهم قبل أفراحهم، ليتحول هو فى مخيلتهم إلى «الفتوة» العصرى صاحب الكرامة والعزة، وكأنه «الناجى» يخرج من خيال نجيب محفوظ إلى الواقع المصرى، ويُرفع «عبدالفتاح» ابن الحاج «سعيد السيسى» على أعناق «الحرافيش» كما يصفه أهالى حى «الخرنفش» حيث عرفه الجميع بـ«حضرة الظابط».

«7 حارة البرقوقية»، ثمة علاقة تاريخية بين اسم الحارة الذى يعود إلى السلطان «سيف الدين برقوق» وبين «عبدالفتاح السيسى»، فكلاهما برع فى فنون العسكرية والحرب، وكلاهما لم يسع للسلطة؛ «برقوق» الذى كان أحد الأمراء الشراكسة استجاب لإلحاح الأمراء ليتولى السلطنة بدلا من «السلطان الاسمى»، كما كان يطلق على ولى العهد الغلام الذى تولى عقب وفاة والده، كذلك عبدالفتاح السيسى الذى خرج للعالم يعلن «لست طامعاً فى السلطة ولا ناقض عهد أو قسم». لم يكتفِ التاريخ بذلك التشابه بين «ابن برقوق» ومن عاش فى كنف مسجده وقصره، فكلاهما حاصرته المؤامرات حتى عزل «ابن برقوق» ونفى وسجن، لكنه عاد من جديد لينتصر على أعدائه ويحرر مصر، ويسجل التاريخ: «عاش ابن برقوق ملكاً متواضعاً محباً للفقراء والمساكين، ليصبح أعظم ملوك الشراكسة ممن حكموا مصر».

ببساطة يعرف الغريب عن المنطقة أن هنا عاش «السيسى»، فصوره على كل حائط واسمه على كل لسان، لا يجرؤ أحد هنا على المعارضة، أو التعاطف مع الإخوان، وحين تأتى سيرة «الفريق» تتحدث مئات الألسنة، كل ينتظر دوره فى التحدث عن «ابن حتته»، «حضرة الظابط الذى حرر مصر».

فى شقة «شرحة وبرحة» عاش الطفل عبدالفتاح مع عائلته فى ذلك المنزل الذى بناه والده، «منطوياً» كما يصفه أهالى الحى الذى تربى بين جنباته، وبالأحرى «كان فى حاله»، حسب وصف الحاج «صلاح أبوعون»، 57 عاما، الذى يتذكر كيف كان الطفل عبدالفتاح يحمل الشنطة المدرسية ليذهب إلى مدرسته الابتدائية «مدرسة البكرى»، ثم بعد قليل تكبر الحقيبة ويشب الجسد عن الطوق ويكبر «عبدالفتاح» منتقلاً إلى مدرسة باب الشعرية الإعدادية، ويبقى الشاب كما هو؛ أصدقاؤه قليلون، كلهم من أبناء عمومته، وجاره فى العمارة «محمد أبوشادى» -الذى أصبح وزيراً للتموين الآن- ونادراً ما يجلس على ذلك المقهى بناصية الحارة «قهوة حصان»، بعكس أخيه الأكبر «أحمد»، الذى يخالط الجيران ويصادق الجميع: «ما كناش بنشوف (عبدالفتاح) غير وهو رايح المدرسة أو وهو رايح النادى، ولما راح الثانوى فى مدرسة (خليل أغا) كان ابتدا يلعب حديد، ونزوله بقى كتير، بس برضه كان فى حاله».

«فتحى»: لما كان هيتعين ملحق عسكرى فى أمريكا طلبوا منه أن تخلع زوجته الحجاب فرفض مرتين لحد الموافقة ما جات منهم
على مقهى «حصان»، أشهر مقهى سياسى فى الجمالية، اعتاد الجميع على السهر، يتجمعون حول جهاز الراديو القديم، تتعلق آذانهم به فى مطلع كل شهر حين تشدو «الست» بأغانيها، ويتكرر الجمع مرة أخرى حين يأتيهم صوته قوياً هادراً يتحدث وكأنه واحد منهم، تخرج كلماته فتستقر فى قلب كل مواطن أحب يوماً حبيب الملايين «جمال عبدالناصر»، «عبدالفتاح» ذو الثلاثة عشر عاما يستمع لخطاب النكسة من شرفته، لم يكمل أحد من الموجودين فى المقهى الخطاب، فبعد جملة التنحى كانوا جميعهم فى الشارع يناصرون قائدهم وزعيمهم ومن قبلهم «جارهم»، كما يتحدث الحاج سيد جاد، 61 سنة، وصاحب ورشة تشغيل معادن: «اللى محدش عارفه إن جمال عبدالناصر كمان لما جه من إسكندرية سكن هنا مع خاله فى الجمالية فى حارة خميس العدسى، بعد بيت عبدالفتاح السيسى بـ3 حارات، يعنى الجمالية طلّعت اتنين حرروا مصر؛ (عبدالناصر) و(السيسى)».. الحاج سيد، عضو الاتحاد الاشتراكى فى الستينات، يؤكد أن هناك العديد من أوجه الشبه بين «عبدالناصر» و«السيسى»: «الاتنين عندهم أصل، والاتنين عندهم ضمير، بس يا رب (السيسى) ما يتظلمش زى (عبدالناصر) ماظلموه».

منزل عائلة «السيسى»، ذلك المنزل الذى بناه الجد الحاج حسين خليل السيسى، وعاشت فى طابقه الثالث أسرة سعيد السيسى، الأب سعيد وشهرته حسن السيسى، والأم الحاجة سعاد إبراهيم محمد الشيشى رفيقة الدرب وشريكة الحياة، أنجبا فى البيت 8 أبناء، 3 صبيان أحمد وعبدالفتاح وحسين، و5 بنات زينب ورضا وفريدة وأسماء وبوسى، بينما كان هناك فى جوار الحسين -بشارع أم الغلام- البيت الثانى، حيث الزوجة الثانية للحاج سعيد السيسى وأبناؤها الستة عبدالله ومحمد وإيمان وسحر وجيهان ومنى.. أسرة واحدة عاش الجميع وعاشت الحاجة سعاد أماً للكل، أبنائها وأبناء ضرتها، تربى الأطفال وتحفظهم القرآن، حريصة دوماً على مواعيد الصلاة تذكر من يسهو وتثنى على من يحسن، تعد حبات المانجو وتسأل الزوج: جبت لبيت الحسين؟ فيرد: هجيب بكره.. فتقسم الحبات بين أبنائها وأبناء زوجها من ضرتها، تحرص على عدل زوجها فيما يملك وتترك لله العدل فيما لا يملك.. يحكى الحاج فتحى السيسى، صاحب معارض الأرابيسك فى خان الخليلى، ابن عم الفريق عبدالفتاح السيسى، ومن بقى يسكن فى شقة «الخرنفش» حتى الآن برغم ثراء الأسرة وعمائر مدينة نصر التى انتقلت إليها العائلة لتعيش فى «كومباوند السيسى».. «الجدود اشتروا أرض وبنينا عليها عمارات تجمع جميع أفراد العائلة وأبنائهم فى شارع واحد».

«معرض حسن السيسى للأرابيسك»، اسم الشهرة الذى لاصق الأب فغير «سعيد» إلى «حسن». رحل الأب عن الدنيا وبقى الاسم كما هو بمياه الذهب محفوراً على واجهة المحل ومعلقاً على جدار المحل فى «شهادة الجدارة» التى كرمه بها السادات تقديراً لجهوده فى صناعة الأرابيسك، تجاوره محلات إخوته «شعبان ومحمود ومحمد»، بينما 6 آخرون من إخوته اختاروا أن يتخصصوا فى مجالات الهندسة، فمنهم من عمل فى هندسة الإلكترونيات، ومنهم من تخصص فى هندسة الكهرباء. رحل الجميع وبقى من الأعمام مرزوق السيسى وخليل السيسى، وبقى اسم العائلة التى تتربع على عرش «الأرابيسك فى خان الخليلى»، وتملك أكثر من عشرة محلات فى قلب الخان: «عدد العائلة نحو 1000 فرد، ويزيد تجمعنا المناسبات العائلية، خاصة فى حالتى الوفاة أو الفرح»، يتذكر الحاج فتحى السيسى آخر زيارة قام بها الفريق السيسى للجمالية: «كان فيه عزاء عمته الله يرحمها، يومها جه هنا وخرج مع الجنازة لحد المدافن، هو بيبقى نفسه ييجى، بس من يوم ما بقى قائد للمنطقة الشمالية قبل ثورة يناير، وهو بقى صعب ينزل الجمالية».

عاش طفولته منطوياً فى منزل بناه والده.. وأصدقاؤه من أبناء عمومته.. ونادراً ما يجلس على «قهوة حصان»
«ملتزم، رياضى، متدين، حافظ للقرآن، مقلق جداً لمن حوله»، هكذا هو الفريق السيسى كما يصفه ابن عمه، فحرصه على الصلاة فى وقتها يدفعه كل يوم لصلاة الفجر فى المسجد: «كل يوم وهو نازل يصلى الفجر كان بيعدى على كل واحد فى العمارة من اخواته حتى ابن أخوه كان عريس جديد، ونزلّه ليلة الدخلة عشان يصلى الفجر».

«الشجرة اللى ماتضللش على أصحابها تستاهل قطعها»، كلمات أحد أعمامه التى وجهها ذات يوم للواء السيسى حين رفض أن يتوسط لأحد أبناء عمومته ليخرج من الجيش: «مشكلة (عبدالفتاح) اللى ناس كتير ما يعرفوهاش إنه بيرفض إنه يكون واسطة أو يصعر خده لحد أو يطلب من حد خدمة حتى لو لابنه، وعشان كده هو منزوى اجتماعياً وعلاقاته محدودة حتى لا يدخل فى تجربة مع أى حد»، يتذكر «ابن العم» كيف رفض السيسى أن يتوسط لابنيه فى اختبارات الحربية: «قالّهم لو نجحتوا هتنجحوا بمجهودكم، واللى مش هينجح مش هعيدله الاختبار»، يتذكر أيضاً محاولات ابنه الالتحاق بالحربية التى باءت بالفشل رغم وجود اسم العم عبدالفتاح السيسى فى القيد العائلى: «كان وقتها لواء أركان حرب المنطقة الشمالية واسمه معروف، لما لاقوه فى القيد العائلى سألوا ابنى: هو ليه ما كلمناش؟ قالّهم: هو بيرفض يتوسط لحد. وفعلا خرج ابنى فى اختبار النظر».

«مصطفى، محمود، حسن، آية»، أبناء الفريق السيسى من زوجته السيدة «انتصار» ابنة خالته، التى يؤكد فتحى السيسى أنها لا تمت بصلة إلى أسرة طارق نور، وما أشيع عن أن سوزان مبارك هى صاحبة اختيارها هو محض «كلام فارغ»، كما يؤكد ابن عمه: «هو متجوز من حوالى 30 سنة، يعنى وقتها ماكنش لسه فيه حاجة اسمها سوزان مبارك، ولا هى كانت بتجوز الضباط الصغيرين كمان». «مصطفى ومحمود» ابنا الفريق السيسى تخرجا فى الكلية الحربية، ويعمل «مصطفى» مقدماً فى الرقابة الإدارية، ومتزوج من ابنة خالته ولديه بنتان، و«محمود» رائد فى المخابرات الحربية، ولديه طفلان أصغرهما هو «عمر»، 3 أشهر، أما «حسن» فيعمل مهندساً فى إحدى شركات البترول، ومتزوج من ابنة مدير المخابرات الحربية، وأنجب بنتاً واحدة، آخر عنقود الفريق السيسى كانت صغيرته «آية»، خريجة الكلية البحرية.

شيئان لا يستطيع الفريق السيسى الغياب عنهما «القرآن وأمه»، التزامه الدينى هو ما جعله الأقرب فى الاختيار لدى المعزول ليضعه فى منصب وزير الدفاع: «(عبدالفتاح) عمره ما يفوت صلاة، لو سمع أدان ولو كان مع مين لازم يقوم ويصلى ويرجع تانى يكمل». «لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق، اللى يخاف من ربنا ما يخافشى من مخلوق»، كلمات «السيسى» التى نطق بها فى خطاباته بعد الثورة، هى منهجه فى الحياة كما يؤكد ابن عمومته «فتحى»: «كلنا عارفين موقفه لما كان هيتعين الملحق العسكرى فى أمريكا وهما طلبوا منه إن مراته تقلع الحجاب فرفض التعيين مرتين، لحد الموافقة ما جات منهم».

لم تهتم أسرته بالشائعات التى سادت فى بداية تولى الفريق عبدالفتاح السيسى مسئولية قيادة القوات المسلحة: «قالوا عنه إنه إخوانجى وإنه لعبة فى يد الرئيس، ولكننا كنا نعلم أن باختيارهم له قد وضعوا طريقاً لنهايتهم، فهو لن يرضى أبداً بما يخالف عقيدته وولاءه لوطنه». العلاقة الأسرية التى تجمع الفريق عبدالفتاح السيسى بعائلته «محدودة» كما يصفها «فتحى»، فعمله حتَّم عليه غيابه عن أسرته بالأيام والأسابيع، والآن أصبحت المدد تقاس بالشهور، «إلا أمه لها موعد محدد أسبوعياً يحدده حسب انشغالاته، وما لا يعلمه أحد أنه فى يوم 3 يوليو وبعد إلقائه خطاب العزل وخارطة الطريق خرج من القاعة ولم يكمل اللقاء، وأكمل سماعه لبقية المجتمعين إلى جوار والدته فى منزلها فى مدينة نصر».

أحد أبناء عمومته: مشكلة «عبدالفتاح» إنه بيرفض إنه يكون واسطة أو يصعّر خده لحد أو يطلب من حد خدمة حتى لو لابنه
«عبدالفتاح» الذى يعشق «صينية الفتة من إيدين الحاجة» هو أقرب الأبناء لشخصية والده «الرجل الحقانى»، بحسب «فتحى»: «عمى الله يرحمه أكتر واحد رفع قضايا فى مصر، كان دايما بيحب ياخد حقه بالقانون لو ساكن عنده حط صفيحة زبالة على السلم يرفع عليه قضية، هو أول واحد رفع قضية على وزارة الداخلية وكسبها فى السبعينات وخد تعويض كمان»، يشاركه فى هذه الصفة أخاه الأكبر «المستشار أحمد السيسى»، الذى يحمد الله على انتهاء إعارته بقطر قبل قيام ثورة يناير من الأساس؛ «هو قاضٍ وكان معاراً هناك، ومكث فترة طويلة، ورجع قبل ثورة يناير بمدة قصيرة». الابن الذى غير محل سكنه عقب توليه منصب «مدير المخابرات الحربية»، منتقلاً من مدينة نصر إلى التجمع الخامس، حافظ على شقته كما هى فى عمارة مدينة نصر: «أوقات كلنا بنتجمع أو الأولاد بيتجمعوا مع بعض مرة فى الشهر، ده بالإضافة إنه عامل جيم فى شقة من العمارة عشان يحافظ على شباب العائلة ويعودهم على الرياضة».

«الرياضة» هى الهواية الوحيدة التى استطاع «عبدالفتاح» الحفاظ عليها وسط جدوله المزدحم: «(عبدالفتاح) محافظ جداً على نفسه وعلى صحته، ومن يوم ما دخل الحربية ماشربش كوباية شاى ولا قهوة، وعمره أساساً ما حط سيجارة فى بقه». اهتمام «عبدالفتاح» بأسرته جعله يخصص لهم كشفاً دورياً، لجميع أفراد العائلة، وتحليل دم بصفة دورية لكل فرد فيها: «كل كام شهر بييجى دكتور تحاليل فى مدينة نصر ويسحب عينات من العيلة كلها عشان يطمن، وخصوصاً على الشباب إن مفيش حد فيهم أعوذ بالله بياخد حاجة وحشة».

يشدد «فتحى السيسى» على أن الفريق عبدالفتاح السيسى لن يفكر أبداً فى خلع البدلة العسكرية، وأنه لن يكون يوماً رئيساً لمصر: «(عبدالفتاح) مش هو ده طموحه، وما عملشى اللى عمله غير عشان مصلحة البلد، ولو حتى المصريين حطوا كرسى الرئاسة تحت بيته مش هيقعد عليه»، يرتكن الحاج فتحى على كرسيه الأرابيسك متذكراً دعاء الأم «الحاجة سعاد»، فهو ما يتبقى لابنها سنداً وحجاباً يحفظه ويحميه: «يوقفلك يا بنى ولاد الحلال، وينصرك على مين يعاديك، ويكفيك شر حاكم ظالم».

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 24, 2013 7:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 24, 2013 10:23 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت إبريل 14, 2012 5:53 am
مشاركات: 158
رويترز تكشف تفاصيل تجربة السيسى فى أمريكا.. قادة كلية الحرب:كان جادا وهادئا ويؤم المصلين أحيانًا فى مسجد قرب منزله.. صديقه الأمريكى منذ عام 1981: وطنى قوى.. متدين وليس متعصبًا وسيفعل ما فى صالح مصر

نشرت وكالة "رويترز" الإخبارية، فى نسختها الأمريكية، تقريرًا عن الفترة النى قضاها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع فى الولايات المتحدة من أجل الدراسة العسكرية عام 2006.

وقالت الوكالة، إنه على العكس من الصور المنتشرة اليوم للسيسى بالزى العسكرى المرصع بالميداليات، فإن الكتاب الدراسى الخاص بكلية الحرب الأمريكية لعام 2006 يظهر السيسى، الذى تقول عنه رويترز، إنه ربما يصل إلى السطة يوما ما فى مصر، وهو مبتسم فى حفل فى مدينة كارلايل بولاية بنسلفانيا، ويبدو مسترخيا، وهو يرتدى قميصًا أصفر اللون، وهناك أيضا صورة أخرى للسيسى وهو يزور موقعًا لمعارك الحرب الأهلية الأمريكية، وصورة ثالثة لعائلته التقطت أثناء حفل الهالوين "عيد الأرواح"شاركوا فيه، حيث وقفت زوجته وابنته بجوار امرأة ترتدى زى كليوباترا.

وتقول رويترز، إن صور الكتاب الدراسى لعام 2006 تذكر بأن المسئول عن الجيش فى مصر، قد أمضى عاما أكاديميا فى زمالة عسكرية هناك.. وتشير إلى إن السيسى ظل على اتصال مع واشنطن منذ الثالث من يوليو وأجرى 16 مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكى تشاك هاجل.. ويقول الميجور جنرال أنتونى كوكولو، قائد كلية الحرب الأمريكية، إنه يراهن على أن الانغماس الكلى فى الغرب الذى شهده السيسى فى هذا الجزء من العام هو الذى ساهم فى إبقاء الاتصالات مفتوحة معه (فى الفترة الأخيرة).

وأشارت رويترز إلى أن السيسى تجاهل تحذيرات هاجل وآخرين قبل الإطاحة بمرسى وبعدها، ورفض دعوات "ضبط النفس" مع فض اعتصام أنصار الإخوان فى رابعة العدوية والنهضة.

وتمضى الوكالة قائلة، إن السيسى بدا أكثر تحفظا من الآخرين خلال المناقشات الدراسية فى عام 2006.. وتقول شريفة زهير، التى درست للسيسى، إن هذا لم يكن لأنه لا يعرف فيما يفكر.. لكنه كان يدرك أن كل ما يقوله يمكن أن يتم تكراره. فى حين يقول مستشار الكلية ستيف جاراس، إن السيسى كان جادا وهادئا.

ومن يعرف السيسى خلال فترة دراسته فى أمريكا يتحدثون عنه أنه كان متشككا للغاية إزاء ما تقوله أمريكا عن كيفية تأسيس الديمقراطية فى العراق، فى خضم الحرب الأهلية، التى شهدها بعد الغزو الأمريكى.

وكتب السيسى فى بحث قدمه أن التاريخ قد أثبت أنه فى السنوات العشر الأولى من الديمقراطية الحديثة، من المرجح أن يحدث صراعا سواء خارجيا أو داخليا مع نضوج الديمقراطية الجديدة.

وتقول رويترز، إن السيسى طلب عدم الكشف عن بحثه بشكل عام، إلا أنه تم تداوله على نطاق وسع.. وتابعت الوكالة أن السيسى عاش فى شارع خلاب فى مركز مدينة كارلايل التاريخى، حيث تتدلى الأعلام الأمريكية من الشرفات الأمامية.

منزله السابق كان قريبًا من الكلية التى كان يدرس بها نجله.. ويتذكر البعض السيسى بكل حرارة فى المسجد القريب، ويصفونه بأنه رجل متدين كان يؤم بعض الصلوات.. ونقلت عن أحد المترددين على المسجد يدعى عبد المجيد عبود قوله إن كان رجلا مهما، واعتاد أن يصلى معنا.

ولم تكن مدينة كارلايل هى التجربة الأولى للسيسى فى الولايات المتحدة، فقد ذهب إليها للحصول على تدريب أساسى فى عام 1981 فى ولاية جورجيا، ونقلت رويترز عن فرانك فيليبس، وهو ضابط جيش أمريكى متقاعد كان صديقا للسيسى حينها، قوله إن الأخير كان إماما للطلاب المسلمين المشاركين فى هذا التدريب.. وكان متدينا وليس متعصبا.. ووصفوه بأنه شخص وطنى قوى.

ويحكى فيليبس إنه ذهب مع السيسى يوما ما للبحث عن خاتم خطوبة فى كولمبوس بجورجيا.. وعندما وضع فيلبس وديعة على الخاتم بما يمكنه من شرائه لاحقا، وهى طريقة شائعة فى أمريكا وغير معروفة بشكل عام فى مصر، عرض السيسى أن يدفع ثمنه حتى يستطيع أن يأخذه معه إلى مصر.. ورفض فيليبس ذلك بلطف لكنه قدر العرض وقال عنه إنه رجل صلب.. ويعتقد فيليبس أن السيسى سيفعل ما هو فى صالح مصر، وأنه يقدر وجهة النظر الأمريكية بسبب تجربته فى أمريكا.



برجاء وضع رابط الموضوع


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 26, 2013 2:43 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45682

أول صورة لـ«السيسي» أثناء تواجده في أمريكا للدراسة

http://www.vetogate.com/547518#.Uhqj8n8lnbw

صورة

نشرت صفحة "الجهاز الإعلامي لوزراة الداخلية" وهي صفحة غير رسمية، صورة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في العام 1981.


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 29, 2013 11:44 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
«السيسى» فى صالة الشرف بكلية الحرب الأمريكية رغماً عن «أوباما»
«باول» ينصح الإدارة الأمريكية: وزير الدفاع المصرى لن يتراجع عن موقفه

http://www.elwatannews.com/news/details/284070

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 31, 2013 1:24 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388



اكبر حب
والله وعرفنا الحب ، والحب في بلدنا إتعلمناه والله
من يوم ما صدفنا القلب والقلب آطهر قلب عرفناه والله
كان هو حبيب الشعب والشعب شاف ليلة قدره معاه
وبأرواحنا عاهدناه وبحياتنا ناصرناه
أكبر من ده حب مفيش غير حب الله وحبيب الله

ياللي حياتك هي حياتنا عارف ليه إحنا إخترناك
شوق الماضي لمجد الحاضر كنا بنحلم بيه وياك
أمل الحاضر في المستقبل لسه بقيه ، مشواره معاك
حلم وكان بيراودنا من أجيال ويواعدنا
والله وعاش من شافه طال السماء بأكتافه
وبأرواحنا عاهدناه وبحياتنا ناصرناه
أكبر من ده حب مفيش غير حب الله وحبيب الله

الحرية كفاح ومبادىء صلى عليها الشعب وصام
كانوا زمان بيعلمهوه لنا، إملاء وإنشاء ورص كلام
وياك إنت اتعلمناها ثورة حب ونور وسلام
حب الخير كان واعدنا جوه بلدنا وبره بلدنا
كل عزيز في بلاده شاركنا في جهاده
وبأرواحنا عاهدناه وبحياتنا ناصرناه
أكبر من ده حب مفيش غير حب الله وحبيب الله

إحنا بنينا فجر حياتنا وبنبنيه لشباب يحميه
قد غرامه بحب بلاده يعرف يكره مين يعاديه
معنى الدين في الحب يا بلدي ياما أشقينا علشان نلاقيه
حاربنا إللي يحاربنا وكانت مصر تساندنا
وأمشينا ومسينا وشبابنا بيحمينا
وبأرواحنا عاهدناه وبحياتنا ناصرناه
أكبر من ده حب مفيش غير حب الله وحبيب الله

حب الوطن العربي أمانة وفرض وعهد على الملايين
كل ما نوهب خطوة كبيرة نحمي شرف المجد سنين
وحياة حبك لأجل عيونك يا فلسطين راجعين
مش تحرير في إيده في إيدينا ، بكره ها يعلن عيده وعيدنا
يوم ما ها يكسب خيله ونور قناديله
وبأرواحنا عاهدناه وبحياتنا ناصرناه
أكبر من ده حب مفيش غير حب الله وحبيب الله

والله وعرفنا الحب ، والحب في بلدنا إتعلمنا والله
من يوم ما صدفنا القلب ، والقلب أطهر قلب عرفناه والله



كلمات: حسين السيد
ألحان: محمد عبدالوهاب
مقام:
تاريخ: 1955


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 01, 2013 12:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 01, 2013 4:14 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 02, 2013 12:14 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
صورة

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفريق عبد الفتاح السيسي هو أحد رجال الزمان أحد الأبطال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 02, 2013 9:57 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
خلى بالك من الناس دى

ناس على طول الخط كانت مع الجيش

تدعم الفريق السيسى

تمد الشعب بمعلومات غاية فى الصحة

حاربوا الطابور الخامس كثيرا

تظن فيهم الوطنية و الإخلاص

نالوا حب و ثقة الناس من كتر وطنيتهم

مرة واحدة بدأوا يشوهوا فى صورة الفريق السيسى بعدما أصبح بطل شعبى
بل و اتهموه انه طابور خامس هو الآخر

الناس دى

اسمها الصفوف البديلة

بمعنى انه هذه خلاية موجوده بديلة فى حالة سقوط الطابور الخامس

ربنا ينجى منهم

و الله أعلم و ربنا يستر

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 202 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 14  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 26 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط