الأصول والقواعد التى يرجع إليها المسلم زمن الفتن

الطارق · **مرسل:** الأحد أكتوبر 09, 2011 10:00 pm

يرفع للفائدة
وقى الله مصر وشعبها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ..

مريد الحق · **مرسل:** الأحد نوفمبر 27, 2011 5:48 pm

اللهم آمين ... وجزاك الله أخى الطارق كل خير على رفع الموضوع مرة أخرى

وأستكمل بعض الأحاديث عن سيد البرية مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ

( إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ .. فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ .. وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ .. وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ )

قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ

قَالَ ( لَا مَا صَلَّوْا ) .

قال قتادة - وهو من رجال إسناد هذا الحديث - : أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ .

- وعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ .. وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ

وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ .. وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ )

قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ ؟

فَقَالَ ( لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ ... وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ .. فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ ..
وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ ) .

أخرجهما مسلم

محب مولانا الحسين · **مرسل:** الأحد ديسمبر 25, 2011 1:08 am

لا يسعنى التعبير و لا املك الا ان اقول ماشاء الله لا قوة الا بالله
مشاركة عظيمة بحق
و لا استطيع التعبير عن مقدار الخير من ورائها اذا قرأت بعناية
لا ادرى هل استكملت حضرتك الاحاديث ام هناك جزء متبقى
و لى سؤال هو اذا كان المقدر قد وقع و تمت مسألة الخروج على الحاكم
و حالنا الآن كما ترى, مظاهرات مؤيدة و مظاهرات معارضة و إقبال على مرحلة من الهرج نسأل الله العفو و العافية,
ما هى الأصول و القواعد التى يرجع اليها المسلم وقت إذ؟

علام · **مرسل:** السبت ديسمبر 31, 2011 12:27 pm

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
حكم الخروج الحاكم
http://www.youtube.com/watch?feature=pl ... qer3HbCbLQ

مريد الحق · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 09, 2013 11:40 pm

أولا ... أعتذر بشدة عن تقصيرى فى المتابعة .. ردا .. وتعليقا .. واستفادة .. وتعلما .. فالأحداث تجرى بسرعة شديدة .
ولم أر هذه المشاركات إلا الآن .. فأكرر اعتذارى .

وبالنسبة لكلام محب مولانا الحسين .... فالأمر من أوله .. فتنة .. ولا يزداد إلا التباسا .. واشكالا .. وغموضا ... ودماء .. ولا جديد .. بل من سئ إلى أسوأ .. نسأله اللطف .

فالملاذ هو اتباع وصية سيدى ومولاى حضرة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم .. فيما رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه وعيرهم – وهذا لفظ أبى داود – عن أَبى أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيّ قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ : يَا أَبَا ثَعْلَبَةَ كَيْفَ تَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ { عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ }؟

قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا ... سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ

( بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ ... حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا .. وَهَوًى مُتَّبَعًا .. وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً .. وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ .... فَعَلَيْكَ يَعْنِي بِنَفْسِكَ .. وَدَعْ عَنْكَ الْعَوَامَّ .. فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ .. الصَّبْرُ فِيهِ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ ... لِلْعَامِلِ فِيهِمْ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ )
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ ؟
قَالَ – صلى الله عليه وسلم – ( أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ ) .

وروى أبو داود والترمذى .. عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ :

بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. إِذْ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ .. فَقَالَ :

( إِذَا رَأَيْتُمْ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ .. وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ .. وَكَانُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ )
قَالَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : كَيْفَ أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ ؟
قَالَ– صلى الله عليه وسلم – ( الْزَمْ بَيْتَكَ .. وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ .. وَخُذْ بِمَا تَعْرِفُ .. وَدَعْ مَا تُنْكِرُ .. وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ .. وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ ) .

الأمر واضح تماما ... ولا تعيير فى الهدى النبوى .. ولا حباد عنه .. نسأله الثبات على الطريقة ... قال تعالى :

( وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ) .

مريد الحق · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 09, 2013 11:42 pm

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

هذا النقل الذى أنقله .... يتعلق بما مضى من أحداث .. منذ سنتين ... لأنها حالة فريدة .. واختلف الناس فى تقديرها ... ولم يروا أنها فتنة .. وهو نقل عن سيدى محيى الدين ابن العربى .

قال الشيخ الأكبر سيدى محيى الدين ابن العربى فى فتوحاته :

واعلم ... أن القلوب بيد الله .. بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء ... وقلوب الملوك بيد الله كذلك .. يقبضها عنا إذا شاء ويعطف بها علينا إذا شاء .. ليس لهم من الأمر شىء

فاعذروهم .. وادعوا لهم .. ولا تقعوا فيهم فإنهم نواب الله فى عباده .. وهم من الله بمكان .. فاتركوا ولاته له تعالى يعاملهم كيف شاء ... إن شاء عفا عنهم فيما قصَّروا فيه .. وإن شاء عاقبهم فهو أبصر بهم

وعليك بالسمع والطاعة لهم .. وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف ...

دخل رجل نصرانى مشرك بعض البلاد .. فبينا هو يمشى وإذا بالناس يهرعون من كل مكان ويقولون : هذا السلطان قد أقبل .. فوقف المشرك ليراه .. فإذا به أسود .. كان مملوكا لبعض الناس وأعتقه .. مجدع الأطراف أقبح الناس صورة ... فلما نظر إليه قال :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فى ملكه .. يفعل ما يريد ويحكم ما يشاء
فقيل له : ما الذى دعاك إلى الإسلام والتوحيد ؟
فقال : سلطنة هذا العبد الأسود .. فإنى رأيت من المحال أن يجتمع اثنان على تولية مثل هذا على الناس والأشراف والعلماء وأرباب الدين ... فعلمت أن الله واحد يحكم بعلمه فى عباده كيف يشاء لا إله إلا هو .

ورأيت هذا أنا من تصديق الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم فيما مثَّل به لنا فى قوله ( وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف )

فإنى جربت المخبرين عن الله إذا ضربوا الأمثال بأمر ما فإنه لا بد من وقوع ذلك المضروب به المثل .

كان أبو يزيد البسطامى يشير عن نفسه أنه قطب الوقت ... فقيل له يوما عن بعض الرجال إنه يقال فيه إنه قطب الوقت
فقال : الولاة كثيرون .. وأمير المؤمنين واحد .. لو أن رجلا شق العصا وقام ثائرا فى هذا الموضع - وأشار إلى قلعة معينة - وادعى أنه خليفة قتل .. ولم يتم له ذلك .. وبقى أميرُ المؤمنين أميرَ المؤمنين .... فما مرت الأيام حتى ثار فى تلك القلعة ثائر ادعى الخلافة وقتل .. وما تم له ذلك فوقع ما ضرب به أبو يزيد المثل عن نفسه .

فإياك والوقوع فى ولاة أمور المسلمين .

فراج يعقوب · **مرسل:** الأربعاء إبريل 10, 2013 12:01 am

بارك الله فيك أخي مريد الحق
اللهم فرج عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

موقع د. محمود صبيح

الأصول والقواعد التى يرجع إليها المسلم زمن الفتن

الموجودون الآن