عمرو أبوشادى كتب:
الفاضل ابن أميرة
لا عليك .. ولا أحمل أى ضغينة على الاطلاق تجاهك
وخيرا أن شاء اللَّه
الحمد لله رب العالمين .. الأخوة والمحبة حلوة يا جميل .. أنا لما بدأت اقرأ عن التصوف عايز أعرف ايه هو .. وجدت سره فى الإخوة فى الله .. ومع ذلك أقول ايه ولا ايه على اللى شفته .. بس الحمد لله أنا حافظت عليها مع الجميع عندما تأتى لحظة الصدام قبلها بشوية انسحب بهدوء متعللا بأى شئ .. علشان كده ما من مكان تركته الا وعوضنى الله خير منهم .. حتى شرفنى الله فى آخر الرحلة بمولانا الشيخ صلاح القوصى واستاذنا الدكتور صبيح وصحبتكم المباركة ..
بالنسبة للأفكار .. مثلا اعتبر آرائى ضالة .. ركز فيها وافهم باب الضلال ايه .. ايه الحتة التى أشكلت معى .. لا تتضايق من أحد يخالفك فى الفكر .. اعتبر اللحظة دى رصيد ليك (ولو حتى مش حتستفيد من خلافك معه الا بالصبر عليه ) لشخص تانى قد تقابله فى المستقبل ..
بالنسبة للتفصيل اللى كتبته أنا ببرئ نفسى مش أكتر لما وجدت استاذنا الدكتور صبيح يبدى قلقه فهمتها ..انه يقول لى انت الآن معانا ولا علينا
على اعتبار اننا فى زمن التوهان .. فكتبت ما أبرئ به نفسى بأننى وإن كنت فى هذه الجزئية ليس معكم ولكنى بالطبع ليس عليكم وكتبت مبرراتى لتبرئة نفسى .. وبعدين اتضح ان فهمى خطأ
وأن استاذنا الدكتور صبيح كان سيادته أجمل مما توهمت .. فهو يسأل عن غيابى .
بالنسبة للنقاط التى اثرتها حضرتك حأوضحها لك بعد الانتهاء من قراء كتاب "أحجار الزيت" .. سوف تجد الأمور ليست كما فهمت ..
شكرا لك اخى الفاضل عمرو ويا رب اجعلنا جميعا ممن قالوا سمعنا وأطعنا .
وحشنى الفاضل "حتى لا احرم " الواحد بيفكر يعمل موضوع عن الشيخ محمد عبده علشان يصحصحه شوية ويخليه يلعلع
.