اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm مشاركات: 5435
|
البيت الأبيض يشن حملة إعلامية جديدة عن الإرهـاب
http://www.activistpost.com/2011/12/whi ... orism.html
السبت 10 ديسمبر 2011
كشف الأمس البيت الأبيض عن خطة جديدة لمحاربة ما يزعمون أنه خطر الإرهاب المحلى ؛ الخطر الذى سبق وأشرت إلى كونه أمراً مصطنعاً مبالغاً فيه.
ولا تزال إدارة أوباما تعلن عن التهديد الإرهابى الوهمى من أجل تبرير أفعالها المتزايدة لمصادرة الحريات ونفقاتها الهائلة لخدمة جهود مكافحة الإرهاب المزعومة.
ويهدف البرنامج إلى أبعد من ذلك فى دمج كل من السلطات المحلية والفيدرالية معاً ، تماماً كما تفعل مراكز الانصهار فى مختلف أنحاء البلاد ، مع تحسين قدرة الضباط على " التعرف على التطرف العنيف " طبقاً لما أوردته وكالة أخبار ABC فى كلمة أوباما. رابط كلمة أوباما :
http://abcnews.go.com/blogs/politics/20 ... terrorism/ ومع ذلك ، أعتقد أننا جميعاً الآن ندرك أنهم يعلمونهم الشك والارتياب ، وتجاهل أن كل الحقائق التى تدل على خطر الإرهاب منخفضة جداً ، وجعلهم يرتابون فى بنى جلدتهم.
هذا البرنامج الجديد لا يعنى فقط بدمج أجهزة تطبيق القانون مع الوكالات الفيدرالية ، بل أنه يزيد من " التنسيق بين الشركاء المحليين – بما فى ذلك المدراس والجماعات المحلية " ، وهو ما يمثل جبهة جديدة فى المتاجرة ببث الفزع والرعب.
من خلال ما يسمى برامج " التواصل الاجتماعى " تقوم الحكومة الفيدرالية بتعزيز الاحساس السائد بالارتياب والخوف الذى سيسمح بإقرار تفعيل التشريعات العنيفة وشديدة الخطورة مثل S 1867.
وبالفعل قد واجهت الخطة الجديدة لإدارة أوباما انتقادات من أعضاء مجلس الشيوخ سوزان كولينز وجو ليبرمان الذين رفعوا تساؤلات عن سبب إسقاط ذكر الإسلام المتطرف من الوثيقة الجديدة.
صدر أمس تقرير من 24 صفحة يوضح أجه الشبه بين التطرف المحلى و " العنف الذى تمارسه العصابات " و " جرائم انتهاك العرض " ، بينما الرسالة الصادرة مؤخراً من وزارة الدفاع وتسمى إطلاق النار فى فورت هود تتناول " العنف فى محل العمل ".
وفى البيان الصادر عن كولينز وليبرمان " مازلنا نشعر بخيبة أمل لرفض الإدارة تعريف التطرف الاسلامى العنيف بأنه عدونا كى نفهم هذا الخطر ونتصدى له. يجب علينا ألا نخحل من تحديد الفرق الواضح بين الدين السلمى والذى يتبعه ملايين الأمريكيين الملتزمين بالقانون والفساد الملتوى الذى يستخدم الدين لتبرير ما يمارسه من عنف".
وهذا يوضح الاتجاه السائد والذى أراقبه منذ فترة والذى يحول التهديد المزعزم بعيداً عن المتطرفين المسلمين وتوجيهه إلى المواطنين الأمريكيين العاديين.
إن التقرير الأخير لإدارة أوباما يفسر بوضوح أن التهديد الحقيقى هو المواطن الأمريكى العادى وليس المتطرفين المسلحين الأجانب , وتلك هى الخطوة المرتبطة بلا أدنى شك بتخويل ممارسة سلطة الدفاع المدنى.
|
|