اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am مشاركات: 14761 مكان: مصـــــر المحروسة
|
[font=Tahoma] [align=justify] - قال ابن تيمية في مجموع فتاويه – نشر دار الوفاء – تحقيق : أنور الباز - عامر الجزار - الطبعة : الثالثة- 1426 هـ / 2005م. قال في : (4/374) : [إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون : أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه . روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد ؛ في تفسير:{عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة . قال ابن جرير : وهذا ليس مناقضاً لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه لا يقول إن إجلاسه على العرش منكراً - وإنما أنكره بعض الجهمية ولا ذِكره في تفسير الآية منكر]اهـ.
أقول وبالله التوفيق :
أولاً : للرد على هذا العبث نورد ما قاله متمحدث الوهابية "الألباني" لننظر مع من سيقف الوهابية .
قال الألباني في [السلسلة الضعيفة و الموضوعة] ( 2 / 255 ) وهو يتكلم عن الأثر الذي استدل به ابن تيمية :[ باطل. ذكره الذهبي في "العلو " من طريقين عن أحمد بن يونس عن سلمة الأحمر عن أشعث بن طليق عن عبد الله بن مسعود قال :بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأ عليه حتى بلغت (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) قال :فذكره . و قال الذهبي : “ هذا حديث منكر لا يفرح به ، و سلمة هذا متروك الحديث ، و أشعث لم يلحق ابن مسعود “. قلت : قد وجدت له طريقاً أخرى موصولاً عن ابن مسعود مرفوعاً نحوه ، و لا يصح أيضا كما سيأتي بيانه برقم ( 5160 ) إن شاء الله تعالى . ثم ذكر الذهبي نحوه عن عبد الله بن سلام موقوفا عليه و قال : هذا موقوف و لا يثبت إسناده وإنما هذا شيء قاله مجاهد كما سيأتي . ثم رواه من طريق ليث عن مجاهد نحو حديث ابن مسعود موقوفا على مجاهد . و كذلك رواه الخلال فيأصحاب ابن منده “ ( 157/2) ثم قال الذهبي " لهذا القول طرق خمسة ، و أخرجه ابن جرير في تفسيره و عمل فيه المروزي مصنفاً ثم رواه من طريق عمر بن مدرك الرازي : حدثنا مكي بن إبراهيم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس موقوفا مثله . قال : إسناده ساقط ، و عمر هذا متروك ،و جويبر , و هذا مشهور من قول مجاهد ، و يروى مرفوعاً ، و هو باطل . قلت : و مما يدل على ذلك أنه ثبت في الصحاح أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم . و من العجائب التي يقف العقل تجاهها حائرا أن يفتي بعض العلماء من المتقدمين بأثر مجاهد هذا كما ذكره الذهبي عن غير واحد منهم ,بل غلا بعض المحدثين فقال : لو أن حالفاً حلف بالطلاق ثلاثاً أن الله يقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش و استفتاني ،لقلت له : صدقت و بررت ! قال الذهبي رحمه الله: فأبصر - حفظك الله من الهوى - كيف آل الغلو بهذا المحدث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر]اهـ
ثانياً : هذا الكلام لابن تيمية يذكرنا بكلام الإمام أبو حيان الأندلسي فيه ، والذي لم يكن الوهابية مصدقين له ، فها هو كلام ابن تيمية من مجموع فتاويه .
فما هو قول الوهابية الآن ؟!!!!!
انظر أخي في الله قول الإمام أبو حيان الأندلسي في ابن تيمية ، وأنه ظل يلعنه حتى مات.
http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php ... D%ED%C7%E4[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|
|