موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: يهود في قائمة العقوبات مع بوتين بسبب الحرب الروسية الأوكراني
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 03, 2022 8:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1466
هآرتس: هكذا وصل "رجل بوتين" لقمة الهرم اليهودي بأوروبا
https://arabi21.com/story/1430494/%D9%8 ... 8%A8%D8%A7

أعادت صحيفة "هآرتس" نشر تقرير تناول كيف وصل من أسمته "رجل بوتين" إلى قمة الهرم اليهودي في أوروبا، الذي يعد أحد الأوليغارش الأثرياء داعمي الرئيس الروسي.



وعلى الرغم من نفي مكرر للمؤتمر علاقة الأوليغارش الروسي موشيه كانتور بالكرملين، إلا أن بريطانيا مؤخرا فرضت عليه عقوبات بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، ما فتح تساؤلات عن حقيقة كونه مقرب من بوتين فعلا.



ولفتت إلى أنه كان لدى كانتور، دور في "العلاقات السرية، ولكن المكثفة"، بين تل أبيب وموسكو، مستعرضة مقالا سبق أن نشرته عنه، يتناول كيف شكل ثراءه وأصبح ذا نفوذ في أوروبا رغم أنه لا يجمل أي جنسية أوروبية إلى جانب جنسيتيه الروسية والإسرائيلية.



وكانتور انتخب مؤخرا لدورة ثالثة على رأس المؤتمر اليهودي الأوروبي، واستعرضت الصحيفة الإسرائيلية تفاصيل صعوده بدون منافس.



وتاليا النص الكامل للتقرير كما ترجمته "عربي21":
" منذ ثمانية أعوام والمؤتمر اليهودي الأوروبي يترأسه أوليغارك يهودي على صلة وثيقة بالكرملين. وها هو موشيه فايشيزلاف كانتور ينتخب لدورة ثالثة بدون منافس".

بقلم: آنشيل بفيفر

نشرت هذه المقالة للمرة في شهر شباط/ فبراير من عام 2016. وفي السابع من نيسان/ إبريل 2022 فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على الأولغارش الروسي موشيه كانتور.

وجد زعماء اليهود الأوروبيون صعوبة في إخفاء ابتساماتهم المعبرة عن الدهشة الأسبوع الماضي، داخل الكرملين. ففي لقاء مع فلاديمير بوتين نظمه المؤتمر اليهودي الأوروبي، تقدم الرئيس الروسي بمقترح أصلي وقد بدا على معرفة جيدة بظاهرة معاداة السامية في أوروبا، وارتفاع أعداد الهجرة اليهودية من القارة. وقال بوتين لضيوفه: "عليهم أن يأتوا إلى هنا، إلى روسيا. نحن على استعداد لاستقبالهم".


إلا أن رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشيه فايشيزلاف كانتور، بدا غير منزعج مما وصفه بالفكرة الجديدة من حيث المبدأ، كما ورد في مدونة الكرملين عن اللقاء. وقال كانتور: "سوف نقوم بالتأكيد بمناقشة ذلك داخل المؤتمر، وآمل أن ندعمك". فأجابه بوتين: "لقد غادروا الاتحاد السوفياتي، وينبغي عليهم الآن أن يعودوا".

وعلى مدى السنين المئة والعشرين الماضية، غادر روسيا ملايين اليهود بدءا بالعهد القيصري ومرورا بعهود المستبدين الشيوعيين، وانتهاء بمن جاءوا من بعدهم، بوريس يلتسين ثم بوتين. ولا أدل على ذلك من أنه في العام الماضي، عندما تركز الاهتمام على 7900 يهودي غادروا فرنسا إلى إسرائيل، هاجر ستة آلاف يهودي من روسيا وسبعة آلاف من أوكرانيا المجاورة، والتي غزتها روسيا في عام 2014.



يبدو أن عددا أكبر من اليهود يلوذون بالفرار من بوتين، مقارنة بمن يلوذون من أوروبا الغربية، ومع ذلك يبدو أن الرئيس الروسي يعتقد بأن بلاده من المفروض أن تكون وجهة مرغوبة من اليهود الذين يخشون من معاداة السامية، ومن الإرهاب. ويبدو أن ذلك نفسه هو ما يعتقده الرجل الذي انتخب رئيسا للمنظمة التي تعتبر نفسها ممثلة لليهود الأوروبيين.

وهذا الأسبوع، بينما اجتمع ممثلو الجاليات اليهودية في أوروبا في بروكسيل في دورة خاصة للاحتفال باليوم الدولي لذكرى المحرقة، كان لديهم على الأجندة موضوع آخر – انتخابات رئاسة المؤتمر اليهودي الأوروبي، الكيان الممثل لهم – على الأقل نظرياً، والذي ينسق ما بين الجاليات اليهودية، وينظر فيما لديها من هموم مشتركة.





وعلى مدى السنين الثمانية السابقة، وبغض النظر عن النتيجة، كانت نشاطات المؤتمر اليهودي الأوروبي تعكس أكثر من أي شيء آخر قناعات الرجل الذي يترأسه.

لم تشهد انتخابات يوم الثلاثاء أي مفاجآت، حيث لم يكن هناك سوى مرشح واحد للمنصب، إنه كانتور الذي انتخب بيسر وسلاسة لدورة ثالثة. إلا أن إعادة انتخاب كانتور في فترة تجتمع فيها التحديات الجديدة مع الهموم الأمنية لليهود الأوروبيين وموجة من كراهية الأجانب والتطرف التي تكتسح أرجاء القارة، والتوتر المتجدد بين روسيا والغرب، كل ذلك زاد من الانزعاج إزاء وجود أوليغارش معروف بعلاقاته الوثيقة بنظام بوتين على رأس المؤتمر اليهودي الأوروبي، وأثار الأسئلة حول مدى الفائدة من وجود هذه المنظمة في الوقت الحالي.

لم يكن فايشيزلاف كانتور، كما لا زال يشار إليه في وسائل الإعلام الروسية، والبالغ من العمر اثنين وستين عاماً، معروفاً خارج دوائر الأعمال الروسية قبل انتخابه لأول مرة رئيسا للمجلس الأوروبي اليهودي في عام 2007، وذلك أنه كان واحدا من موجة رجال الأعمال الروس الذين كونوا ثرواتهم خلال السنوات الأولى التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي، وذلك من خلال اقتناص فرص استملاك مؤسسات كانت تابعة للدولة بأسعار مغرية للغاية، وإنشاء إمبراطوريات تجارية بين عشية وضحاها.



ولكن بينما صنع الأوليغارشيون الآخرون لأنفسهم أسماء من خلال الدخول إلى قطاعات راقية مثل النفط وامتلاك البنوك ووسائل الإعلام، وما رافق ذلك من أنماط حياة مبهرجة اتخذوها لأنفسهم، ظل كانتور بعيدا عن الأضواء مؤثرا قطاعا أقل بريقا، وإن كان مربحا جدا، ألا وهو سوق الأسمدة.



وعلى النقيض من أقرانه، الذين تملكوا أندية كرة القدم والصحف وتفاخروا فيما بينهم وتنافسوا على امتلاك اليخوت الكبيرة، توجهت أذواق كانتور نحو الهوايات الأكثر أناقة، مراكما لديه تشكيلة ضخمة من الفنون الريادية.



اختار كانتور، وهو متزوج ولديه خمسة من الأولاد، أن يكون ضمن الإليغارشيين الذين سالموا دكتاتور الكرملين الحالي عندما كان الرئيس الشاب والطموح بوتين ينقض على أولئك الأثرياء الذين تاهوا في عالم السياسة، فسجن زعيمهم ميخائيل خودوركوفسكي وأجبر آخرين على الخروج إلى المنافي.



ينزع الأوليغارشيون اليهود من الروس نحو الاصطفاف إما مع خصوم بوتين فيما يعرف بمجموعة يوكوس، وهؤلاء جميعهم انتهى بهم المطاف في المنفى أو مع مجموعة ألفا، التي ينتمي إليها كانتور، والتي مازالت محتفظة بمصالحها التجارية داخل روسيا وتتوخى الحذر متجنبة إغضاب بوتين.

هناك نظريات مختلفة حول كيف ولماذا اكتشف كانتور، الذي رفض إجراء مقابلة معه أثناء إعداد هذا المقال، جذوره اليهودية وبدأ يسمى نفسه موشيه. يقول أحد كبار المدراء في منظمة يهودية كبرى: "تعتبر مثل هذه الوظيفة بوليصة تأمين مذهلة. فمن ذا الذي يجرؤ على محاكمة رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي ويجازف بأن يتهم بمعاداة السامية؟"، ولكن هناك من يحسن الظن بنواياه.



ويقول أحد زعماء الجالية في أوروبا: "ليس باستطاعتي أن أقول لك بالضبط ما الذي جعله يعود إلى جذوره، ولكنه ما لبث يبدي اهتماما فاعلا في الشؤون اليهودية منذ خمسة عشر عاما، حتى أنه يحتفظ داخل منزله بمطبخ لإعداد الطعام الكوشير".

من المؤكد أن المؤتمر اليهودي الأوروبي خلال فترة رئاسة كانتور على مدى ثمانية أعوام ونصف أنجز الكثير، حتى أن البعض يقولون إنه أنجز أكثر مما يجب، من حيث تسليط الضوء على معاداة السامية في البلدان التي تعاديها إدارة بوتين، بما في ذلك أوروبا الغربية والجارة أوكرانيا، بينما ظل في الوقت ذاته يشيد بالكرملين لما يبذله من جهود في مكافحة معاداة السامية داخل روسيا. وذلك على الرغم من أن المنصات الدعائية التابعة بشكل رسمي للكرملين، مثل قناة روسيا اليوم الإخبارية، تستضيف بشكل منتظم في برامجها أشخاصا معادين للسامية ممن ينكرون وقوع المحرقة، ويعتقدون بنظريات المؤامرة.



ومع أن كانتور مدافع شرس عن إسرائيل في المنتديات كافة، إلا أنه لم يعرف عنه انتقاد الخطاب المعادي بشدة لإسرائيل في هذه القنوات التي تمولها وترعاها الحكومة الروسية.

ويقول أحد كبار زعماء اليهود الروس: "لم يكن كانتور بحاجة لأن يأتي بالوفد اليهودي إلى موسكو الأسبوع الماضي من أجل تعزيز فرص نجاحه في الانتخابات. فهو المرشح الوحيد على أية حال. إنما فعل ذلك خدمة لبوتين الذي غدا حريصا على أن يثبت للجمهور الروسي وللعالم أنه مازال ثمة أوروبيون لديهم الاستعداد لأن يأتوا إليه في الكرملين، وأن اليهود يكنون له الاحترام".

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: يهود في قائمة العقوبات مع بوتين بسبب الحرب الروسية الأوك
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 03, 2022 10:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1466
الملياردير اليهودي أبراموفيتش.. ذراع بوتين في أوروبا
https://www.noonpost.com/content/43533
بدأ حياته ميكانيكيًا بعد تركه للمدرسة وهو في سن السادسة عشر، قبل أن يتحول إلى بيع اللعب البلاستيكية رفقة زوجته، ليصبح اليوم أحد أباطرة المال والأعمال، محتلًا المرتبة 142 على قائمة "فوربس" لأغنياء العالم، بثروة تقدر بنحو 12.4 مليار دولار.

رومان أبراموفيتش.. الملياردير الروسي اليهودي الذي فرضت الحرب الأوكرانية اسمه على ساحة الأضواء مجددًا، بعدما وقع تحت مقصلة الإقصاء وتجميد أمواله وعزله من منصبه كرئيس نادي "تشيلسي" الإنجليزي، بصفته أحد المقربين الأوليغارشية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أحد الشخصيات التي تستوجب الوقوف عندها طويلًا، علاقته ببوتين كانت مثار جدل تاريخي، فكان بمثابة ذراعه الطولى داخل قلب أوروبا، دعمه للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية كان جواز سفره نحو الشهرة والعالمية، ملاحق بعشرات تهم الفساد وغسيل الأموال والعلاقات المشبوهة.. فماذا نعرف عن الملياردير المعزول؟

صعود بسرعة الصاروخ

كانت بدايات أبراموفيتش الأسرية غاية في الصعوبة، فقد ولد هذا الطفل لأسرة يهودية فقيرة في ساراتوف بروسيا، في 24 أكتوبر/تشرين الأول 1966م، فقد والديه قبل أن يتم الرابعة من عمره، لينتقل إلى بيت عمه ليب أبراموفيتش، غير أنه لم يكمل تعليمه، إذ غادر المدرسة مبكرًا ليلتحق بالجيش الأحمر السوفيتي.

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كان رومان لم يكمل بعد الرابعة والعشرين من عمره، لكنه كان أحد أبرز الأسماء التي بدأت تبرز في سماء الأعمال في البلاد، إذ ساعدته تجارة الألعاب البلاستيكية على تكوين شبكة علاقات قوية مع رجال الأعمال واستطاع بعد ذلك أن يكون واحدًا منهم.

وفي اجتماع حضره نخبة من رجال الأعمال بعد سقوط الاتحاد، لرسم مستقبل روسيا الجديدة واقتسام تورتة الثروات خاصة النفط والمعادن، التقى رومان برجل الأعمال الشهير وقتها بوريس بيريزوفسكي الذي أصبح شريكًا له فيما بعد في مجال الاستثمار النفطي، إذ استحوذا معًا على شركة "سيبنيفت" مقابل 100 مليون دولار رغم أنها كانت تقدر وقتها بـ3 مليارات دولار، وهو الأمر الذي أثار الشكوك عن تفاصيل عملية الاستحواذ وما شابهها من علاقات مشبوهة.

ومع ظهور نجم بوتين السياسي بعد سقوط بوريس يلتسين، كانت العقبة الأبرز أمامه نخبة رجال الأعمال التي كانت تهيمن على المشهد وقتها التي تسمى "الأوليغارشية" إذ كانوا يتمتعون بنفوذ وقوة تهدد رئيس الدولة والحكومة معًا، فكان لا بد من التخلص من تلك الطبقة وتقليم أظافرها نسبيًا.

لم يكتف رومان بدوره كساعد بوتين الأيمن للتخلص من النخبة الأوليغارشية وتحويل رساميلهم إلى خزانة الدولة الروسية فقط، بل وصل إلى مرحلة من الثقة لأن يكون عين الرئيس الروسي في الغرب

وجد رومان الفرصة سانحة لضرب عصفورين بحجر واحد، التخلص من منافسيه والظفر بالنصيب الأكبر من الكعكة بجانب تقديم أوراق اعتماده للقائد الجديد، وبالفعل نجح الرجل في إزاحة النخبة واحدًا تلو الآخر والسيطرة على رؤوس أموالهم لصالح الدولة.

وكان من أبرز المطاح بهم على أيدي صديق بوتين الجديد، شريكه السابق بيريزوفسكي، الذي أُجبر على بيع حصته في الشركة ثم نفيه إلى لندن عام 2000، حيث رفع قضية ضد رومان عام 2012 مطالبًا بالتعويض ومتهمًا شريكه بالتواطؤ مع بوتين لتجريده من ثروته، لكن المعركة القضائية حسمت في النهاية لصالح رومان الذي اعترف صراحةً خلال المحاكمة أن جريرة بيريزوفسكي الوحيدة أنه كان معارضًا لبوتين بما يهدد مستقبل الاقتصاد والأعمال في روسيا.. اللافت للنظر أنه توفي في لندن في ظروف غامضة في 22 مارس/آذار 2013، أي بعد عام واحد فقط من رفع القضية وهو الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك.

وفي عهد بوتين تمدد رومان بشكل جنوني، فمن بائع للعب البلاستيكية صار واحدًا من أباطرة المال في العالم، تُقدَّر ثروته بما يعادل 12.4 مليار دولار، ويمتلك ثاني أكبر يخت بالعالم يبلغ طوله 533 قدمًا، ثمنه 400 مليون دولار، وصاحب شركة الصلب العملاقة Evraz، كما أنه يملك الحصة الكبرى في نادي "تشيلسي" الإنجليزي.



رجل بوتين في أوروبا

لم يكتف رومان بدوره كساعد بوتين الأيمن للتخلص من النخبة الأوليغارشية وتحويل رساميلهم إلى خزانة الدولة الروسية فقط، بل وصل إلى مرحلة من الثقة لأن يكون عين الرئيس الروسي في الغرب، مستغلًا نفوذه المالي الذي عززه بعد ذلك بشرائه لنادي تشيلسي الإنجليزي عام 2003 مقابل 188 مليون دولار، ونجاحه في إدارة النادي ودفع ديونه.

كان شراء النادي الإنجليزي العريق نقطة تحول كبيرة في مسيرة رومان وبوتين معًا، إذ بدأ اسم الرئيس الروسي وبلاده يتردد كثيرًا على مسامع الإنجليز، واستطاع مالك النادي الجديد أن يقدم نفسه في ثوب جديد أبهر الشارع الإنجليزي بصورة عززت من شعبيته بمستويات لم يتمتع بها رئيس نادي آخر.

ومع الخزائن المفتوحة أمام النادي المتعثر، استطاع تحقيق العديد من الألقاب والإنجازات التي نسبت في النهاية إلى الملياردير الروسي، فقد فاز النادي تحت ملكية أبراموفيتش بـ19 لقبًا منهم لقبان في دوري أبطال أوروبا وخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليوصف من أباطرة الكرة في بريطانيا بأنه "أفضل رئيس ناد في العالم".

في كتابها "ناس بوتين: كيف استعاد KGB روسيا ثم استولى على الغرب" تستعرض الصحفية البريطانية كاثرين بيلتون مسيرة صعود بوتين إلى سدة الحكم وكيف نجح في خلافة يلتسين بعدما كان شخصًا مجهول الهوية ليس إلا عميل لجهاز "كي جي بي السابق" المخابراتي.

الكتاب تناول كذلك قصص صعود أصدقاء بوتين وحلفائه ممن ساعدوه على ترسيخ أركانه في السلطة، من بينهم أبراموفيتش، الذي ترى الصحفية أن شراءه لتشيلسي كان بهدف الترويج لاسم روسيا والكرملين في الأوساط الأوروبية، وأن الملياردير كان أحد أدوات القوى الناعمة البوتينية لتجميل صورة القائد الروسي عالميًا.

وبحسب بيلتون فإن رومان عمل كـ"مندوب" لبوتين لتقريب وجهات النظر مع واشنطن، فقد أرسله - كممثل غير رسمي عن موسكو - إلى عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لإحداث حالة من التناغم والتوافق مع الجمهوريين، وتحسين العلاقات بين البلدين، ورغم نفي الملياردير لتلك الاتهامات لكن الصحفية البريطانية أكدتها في كتابها وأصرت على ما جاء فيه من معلومات.

سخي في دعم الاستيطان الإسرائيلي

لم يخف أبراموفيتش هويته اليهودية ودعمه المستمر للكيان الإسرائيلي المغتصب، وظلت تلك العلاقة بعيدًا عن الأضواء حتى مايو/أيار 2018، حين فوجئ الملياردير الروسي بالمنع من دخول بريطانيا لحضور نهائي الكأس، كان السبب المعلن وقتها انتهاء تأشيرة الدخول، فيما ربطت تقارير أخرى هذه الخطوة بالتوترات السائدة تلك الفترة بين بريطانيا وروسيا، بسبب تسميم روسيا الجاسوس سكريبال في سالزبوري الإنجليزية.

في تلك الأثناء توجه رومان إلى تل أبيب للحصول على الجنسية الإسرائيلية بموجب قانون العودة الذي يسمح لليهود بالحصول على المواطنة، وهي الخطوة التي تبعتها مسيرة طويلة من الدعم المالي للنشاطات الاستيطانية داخل الأراضي الفلسطينية وسط دعم كبير من نخبة المال اليهود داخل دولة الاحتلال.

في سبتمبر/أيلول 2020 كشفت قناة "بي بي سي عربي" عبر تحقيق أجرته أن أبراموفيتش يسيطر على 4 شركات تبرعت بـ100 مليون دولار لجمعية "إلعاد" الاستيطانية التي تعمل في القدس الشرقية المحتلة، فيما جاءت نصف تلك التبرعات بين عامي 2005 و2018 من شركات مسجلة في الجزر العذراء، بحسب التحقيق.

وقد ساعد هذا التمويل الجمعية الإسرائيلية على توسعة نشاطها داخل القدس بصورة كبيرة، وذلك من خلال مسارين، الأول شراء منازل الفلسطينين الفقراء بأثمان مغرية، والثاني طرد وتهجير من يرفض البيع إلى مناطق أخرى والاستيلاء على منازله قهرًا ومن يعترض يتم قتله أو اعتقاله.

وعن دعم أبراموفيتش للصهيونية الإسرائيلية يقول المتحدث باسمه: "السيد أبراموفيتش ملتزم وسخي في دعم "إسرائيل" والمجتمع المدني اليهودي، وخلال السنوات العشرين الماضية تبرع بأكثر من خمسمئة مليون دولار لدعم الرعاية الصحية والعلوم والتعليم والجاليات اليهودية في "إسرائيل" وحول العالم" حسبما نقلت القناة الإنجليزية عنه.

المكانة التي يحظاها الرجل لدى بوتين دفعت الجالية اليهودية في أوكرانيا لدعوته للوساطة بين موسكو وكييف لإنهاء حالة الحرب وتبريد الأجواء الساخنة

فساد وغسيل أموال.. اتهامات بالجملة

يعد رومان واحدًا من أبرز رموز طبقة الأثرياء الروس التي ظهرت عقب تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، وأحد أضلاع "الأوليغارشية" التي استفادت من هذا السقوط لبناء إمبراطورية مالية غير مسبوقة، الأمر الذي وضعه دومًا في مرمى الاتهامات والشكوك في مصادر تلك الإمبراطورية.

وعلى مدار 20 عامًا تقريبًا واجه الملياردير المقرب من بوتين عشرات الدعاوى القضائية بحقه، أبرزها تتعلق بتهم النصب والاحتيال والرشوة والابتزاز السياسي، لكنها التهم التي بُرئ منها جميعًا بفضل علاقته القوية بالرئيس ودوائر صنع القرار في روسيا.

العديد من التقارير الإعلامية تطرقت إلى قدرة رومان الفائقة على توظيف نفوذه المالي في تحقيق الكثير من مكاسبه السياسية والاقتصادية، مستغلًا مكانته الكبيرة لدى بوتين في حمايته من أي ملاحقات قضائية، إذ اعترف بنفسه أنه دفع المليارات مقابل خدمات سياسية منذ عام 2005 حين أصبح حاكمًا لمنطقة تشوكوتكا ( شمال شرق )، إذ تبرع وقتها بأكثر من مليار دولار لمشاريع البنية التحتية في تلك المنطقة النائية، لكن في المقابل حصل على إعفاءات ضريبية كبيرة بمئات الملايين.

المكانة التي يحظاها الرجل لدى بوتين دفعت الجالية اليهودية في أوكرانيا لدعوته للوساطة بين موسكو وكييف لإنهاء حالة الحرب وتبريد الأجواء الساخنة، لكن حتى ذلك الحين وبعد تجميد بريطانيا لأصول صديق الرئيس ضمن سبعة أباطرة أعمال "أوليغارشية" فرضت عليهم عقوبات للضغط على موسكو، بات مصير الملياردير اليهودي مجهولًا.. فهل انتهى عصر أبراموفيتش في بريطانيا للأبد أم أن الأجواء ربما تعود لما كانت عليه بعد أن تسدل الحرب أستارها؟

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: يهود في قائمة العقوبات مع بوتين بسبب الحرب الروسية الأوك
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 09, 2022 11:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1466
تقرير مهم



“الأوليغارشية اليهودية” قد تغير “الاقتصاد الإسرائيلي”
https://hodhodpal.com/post/47651/

ترجمة الهدهد
ذي ماركر/ شوكي سديه

يشير الفيديو الذي يوثق هذا الأسبوع الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في مطار بن غوريون، قبل ركوب الطائرة مباشرة بعد زيارة سريعة لـ”إسرائيل”، إلى قصة أكبر ستحدث.

تدفق “الأوليغارشية”-(الشخص فاحش الثراء)- المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى “إسرائيل “، للاستفادة من جنسيتهم الإسرائيلية، أو إمكان الحصول على هذه الجنسية، بعد الحرب في أوكرانيا وزيادة العقوبات الغربية ضد رجال الأعمال المقربين من بوتين.

العقوبات تمنع “الأوليغارشية” من دخول الدول الغربية، وتجمد وتصادر أصولهم المالية، وتحظر التعامل معهم

هكذا تزداد قيمة جواز السفر الإسرائيلي مقارنة بجوازات السفر القبرصية والمالطية، التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي كانت حتى وقت قريب المفضلة لدى “الأوليغارشية”.

اليوم، تحدد حسابات على “تويتر” التي تتعقب تحركات الطائرات الخاصة حركة المرور المتزايدة بين الوجهات في روسيا وتركيا، “إسرائيل” أو الإمارات، الأماكن التي يمكن أن تهبط فيها طائرات المليارديرات الروس، على عكس أوروبا والولايات المتحدة، حيث السماء هناك مغلقة أمامهم.

لا ينبغي أن تكون إمكان فرض عقوبات شخصية على “الأوليغارشية” مفاجأة، ويمكن للمرء أن يستعد مسبقاً لمثل هذا الموقف، ففي وقت مبكر من عام 2018 نشرت وزارة الخزانة الأمريكية ما أطلقت عليه “قائمة بوتين”، بعد الاشتباه في تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

وتضم القائمة 210 شخصيات روسية، بينهم 96 من “الأوليغارشية”، يُعتبرون مقربين من إدارة الكرملين، وهناك احتمال بفرض عقوبات عليهم في المستقبل، حيث حوالي 20 اسما من هذه القائمة “رجال أعمال يهود”، بعضهم يحمل جوازات سفر “إسرائيلية”.

على سبيل المثال،ظهر في هذه القائمة رجل الأعمال اليهودي فيكتور ويكسلبرغ، المستثمر في شركة البعد الخامس برئاسة بيني غانتس، وهو يخضع حالياً للعقوبات، ويوري ميلنر، الذي يحمل جواز سفر “إسرائيليا”، مدرج أيضاً على القائمة، لكن لم تتم الموافقة عليه.

ميلنر ليس من “الأوليغارشية” الكلاسيكية، ولكنه رجل أعمال يعمل في مجال التقنية العالية، ويملك شركة الاستثمار DTS، التي استثمرت سابقاً في Facebook وما زالت تستثمر في الشركات الكبيرة والشهيرة.

وزير الخارجية يائير لبيد أعلن أن “إسرائيل” لن تكون مكاناً يمكن من خلاله الالتفاف على العقوبات الدولية، لكن “إسرائيل” لم تنضم عملياً إلى العقوبات.

ليس لدى “إسرائيل” أي قانون يحظر منح الجنسية لليهود الذين خضعوا لعقوبات دولية.

لكن هناك “قانون ميلشين” لعام 2008، الذي يمنح إعفاء من الإبلاغ عن الدخل لمدة عشر سنوات بعد الهجرة إلى “إسرائيل”.

في مقابلة مع القناة 12 قالت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، “إن كل هذا مهد الطريق لوضع يمكن أن تكون فيه إسرائيل الآن مدينة ملجأ للأموالالقذرة التي تغذي حروب بوتين”.

لقد جمعنا ثمانية من “الأوليغارشية” ذوي الثروات الضخمة، والذين يمكنهم نظرياً على الأقل الاستفادة من كونهم يهوداً والعثور على ملجأ لأنفسهم وأموالهم في “إسرائيل”، الجميع باستثناء الأخوين روتنبرغ وإليشار عثمانوف يحملون بالفعل جواز سفر “إسرائيليا.

كيف جمع أبراموفيتش ثروته؟

في منتصف التسعينيات، اشترى مع شركاء آخرين شركة النفط الروسية المملوكة للدولة “Sevenft” مقابل 200 مليون دولار، وبعد حوالي عقد باع حصته للحكومة الروسية مقابل 11,9 مليار دولار، ثم دخل في تجارة الألمنيوم وزاد بيع أسهمه في هذه الشركات من ثروته.

مقتنيات تجارية بارزة:

أبراموفيتش هو صاحب شركة الاستثمار البريطانية “Millhouse Capital” أيضاً، التي تمتلك 5٪ من شركة “Nornikel” الروسية التي تعمل في مجال تعدين المعادن، كما أنها تمتلك 31٪ من شركة الصلب الروسية “Evraz”، بالإضافة إلى أنه صاحب فريق كرة القدم الإنجليزي تشيلسي، وهو مضطر الآن إلى بيعه بسبب العقوبات المفروضة عليه.

مؤشر العقوبات:

على مر السنين، اعتُبر أبراموفيتش قريباً من بوتين، وفي 2001-2008 شغل أيضاً منصب حاكم منطقة في شرق سيبيريا، وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي فرض عقوبات شخصية عليه، هذا الأسبوع انضم إليهم الاتحاد الأوروبي،

المصالح الاقتصادية في “إسرائيل”:

يستثمر أبراموفيتش في العقارات والصناعات عالية التقنية في “إسرائيل”.

ويمتلك عقارات باهظة الثمن في “هرتسليا، بيتوا، ونيفي تسيدك” في “تل أبيب”، وقد استثمر أيضاً في 12 صندوقاً أو شركة من شركات التقنية العالية، بما في ذلك “Startdot”، التي تطور بطاريات سريعة الشحن، وشركة “AnyClip” لتحليل بيانات الفيديو، التابعة لمؤسسة “JVP”.

استثمر تبرعات في “إسرائيل”:

أبراموفيتش هو أحد أكبر المتبرعين لـ”إسرائيل” والقضايا اليهودية حيث تبرع بمبلغ 30 مليون دولار لجامعة “تل أبيب”، و60 مليون دولار لمستشفى “شيبا”، و 5 ملايين دولار للوكالة اليهودية وحتى للصندوق القومي اليهودي، بالإضافة إلى ذلك، تبرع بمبلغ 100 مليون دولار لمنظمة “العاد” اليمينية، وكان متحف “ياد فاشيم” أعلنت الأسبوع الماضي تعليق مساهمته بعشرات الملايين من الدولارات فيها، بعد إضافتها إلى قائمة العقوبات.

كيف جمع “كانتور” ثروته؟

عمل كانتور، الحاصل على درجة الدكتوراه في أنظمة التحكم الآلي للطائرات، كعالم في هيئات الحكومة الروسية في الثمانينيات، في نهاية ذلك العقد افتتح شبكة في مجال أجهزة الكمبيوتر، وفي عام 1993 خلال عمليات الخصخصة الكبرى في روسيا، تمكنت شركته من الاستحواذ على حياز مصنع كيماويات كبير، أضافت إليه لاحقاً المصانع والشركات التي أصبحت ضمن شركة “أكرون” العملاقة، إحدى أكبر شركات تصنيع الأسمدة في العالم.

مقتنيات تجارية بارزة:

كانتور هو المالك المسيطر لشركة “Akron”، التي يتم تداولها في بورصتي لندن وموسكو، كما أنها تضم أكبر مجموعة في العالم من الفن الروسي الطليعي في القرن العشرين.

مؤشر العقوبات:

اعتبر كانتور مقرباً من بوتين على مر السنين، لكن اسمه لم يظهر حتى الآن كشخص قد يعاني من العقوبات الغربية، حتى إنه نفى في الماضي أن يكون قريباً من الرئيس، ومع ذلك في عام 2018 ظهر اسمه على “قائمة بوتين”، قد يكون كانتور أقل خوفاً من العقوبات بسبب علاقاته مع القادة الغربيين، وفي عام 2008، أسس المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة، ويضم في عضويته رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ورئيس الوزراء السويدي السابق جوران بيرسون.

المصالح الاقتصادية لـ “كانتور” في “إسرائيل”:

يمتلك منزلاً كبيراً في “هرتسيليا”، لكن بقدر ما هو معروف ليس له أي نشاط اقتصادي في “إسرائيل” فإن شركة “أكرون”، الخاضعة لسيطرته، هي منافس دولي لشركة الكيماويات “الإسرائيلية”، وقدم أيضا تبرعات للمؤسسات اليهودية.

على مر السنين، تبرع كانتور إلى الكونغرس اليهودي الروسي والكونغرس اليهودي الأوروبي الذي يرأسه بملايين الدولارات.

كما يساهم في متحف “ياد فاشيم” ويرأس المنتدى الدولي “للهولوكوست”، وموّل فعاليات الذكرى 75 لنهاية الحرب العالمية الثانية، والتي تحدث خلالها بوتين في “ياد فاشيم”، كما أنه يساهم في جامعة تل أبيب، حيث يوجد معهد لدراسة يهود أوروبا الحديث سمي على اسمه، وفي عام 2011 تبرع بمبلغ 40 ألف شيكل لبنيامين نتنياهو لترشحه لرئاسة الليكود.


كيف جمع كلٌ من “فريدمان وخان” ثروتهما؟
فريدمان هو مواطن من مدينة “لفيف” في غرب أوكرانيا، ووفقاً لما كتبه إلى عماله في بداية الحرب، لا يزال والداه وأقاربه يعيشون هناك، في أواخر الثمانينيات بدأ التجارة في أجهزة الكمبيوتر وآلات التصوير والمواد الكيميائية للتصوير، وفي عام 1991 أسس “Alpha Bank”، وانضم إليه كشريك بيتر إيفين- وزير سابق في الحكومة الروسية- والذي يعد الآن أكبر بنك في روسيا وثاني أكبر بنك خاص في أوكرانيا.

شارك خان في تجارة الملابس في أواخر الثمانينيات، وحتى عام 1990 التقى بالصدفة مع فريدمان، وهو طالب زميل في جامعة موسكو وأحضره إلى مجموعة ألفا التي أسسها فريدمان، وهما شركاء منذ ذلك الحين.

في عام 2013، تمتعت المجموعة بخروج ضخم عندما بيعت شركة النفط TNK-BP التي تشارك فيها مقابل 55 مليار دولار (اشترت الحكومة الروسية معظم ممتلكاتها)، وجمعت مجموعة ألفا 14 مليار دولار من هذا الخروج.

مقتنيات تجارية بارزة:

المساهمون في بنك ألفا؛ لديهم السيطرة أصحاب متاجر الأغذية الروسية الكبيرة X5؛ ومؤسسو صندوق الاستثمار البريطاني letter one،- يدير أصولاً بقيمة 33،5 مليار دولار-، وفي تجارة التجزئة والطاقة والصحة والتكنولوجيا الفائقة والتي تم تأسيسها على أساس الأموال التي جاءت من بيع TNK-BP.

مؤشر العقوبات:
يعتبر فريدمان وخان مقربين من بوتين، وقبل أسبوعين فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على فريدمان، في مؤتمر صحفي في أوائل مارس في لندن، رفض فريدمان إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، بحجة أن تصريحاته يمكن أن تضر عماله في روسيا، وصرح بأنه سيقاوم العقوبات، وقد تم فرضت عقوبات مماثلة على خان هذا الأسبوع،

المصالح الاقتصادية المحتملة في “إسرائيل “:

ليس لدى فريدمان وخان أعمال تجارية في “إسرائيل “،ومع ذلك، في عام 2019، أعلنت X5، تحت رعاية مجلس الأعمال الإسرائيلي الروسي، عن منافسة بين الشركات الإسرائيلية الناشئة في مجالات التكنولوجيا والبيع بالتجزئة، ولكن لم يتم إجراء أي استثمار كبير نتيجة لذلك.

تبرعات في “إسرائيل ” أو لمؤسسات يهودية:

تبرع فريدمان وخان إلى الكونغرس اليهودي الروسي والكونغرس اليهودي الأوروبي، وهما الممولين الرئيسيين لمؤسسة جينيسيس، التي تأسست عام 2012 وتهتم بتعزيز الهوية اليهودية، استثمر فريدمان وخان 100 مليون دولار في الصندوق، الذي يمنح سنوياً جائزة قدرها مليون دولار، تُعرف باسم “نوبل اليهودي”، في قرار مشترك بين الصندوق والحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية، وفي بداية الحرب تبرعت المؤسسة بمبلغ 10 ملايين دولار للجاليات اليهودية في أوكرانيا.

روتنبرغ كيف جمع ثروته؟
في التسعينيات، امتلك الإخوة اليهود من عائلة روتنبرغ سلسلة محطات وقود، وأصبحا مليارات الدولارات خلال فترة رئاسة بوتين لروسيا، وفازا بسلسلة من المناقصات في مجال البناء من بوتين بما في ذلك مشاريع لبناء البنية التحتية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 في “سوتشي”، حيث حصلا على 7 مليارات دولار في العقود من الحكومة

مقتنيات تجارية بارزة:

يمتلك الطرفان عدداً من الشركات في مجال البنية التحتية والإنشاءات، والتي تعمل في مد خطوط أنابيب الغاز، أبرزها SGM، بالإضافة إلى ذلك، فهما أصحاب مطار “شيريميتيفو” في موسكو.

مؤشر العقوبات:

يعتبر الاثنان، أصدقاء طفولة بوتين الذين مارسوا رياضة الجودو معه، وهم جزء من الدائرة المقربة له.

أركادي، يدعي أنه يمتلك قصراً ضخماً عند سفح البحر الأسود، لكن الناشط المعارض أليكس نافالني كشف أن بوتين هو صاحب هذا القصر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات معينة على الاثنين في وقت مبكر من عام 2014، بعد الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم ومع بدء الحرب في أوكرانيا وسعتها، كما انضمت بريطانيا إلى العقوبات، وانضم الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات المفروضة على أركادي فقط لأن شقيقه مواطن فنلندي،

“عثمانوف” كيف جمع ثروته؟

ولد عثمانوف في أوزبكستان، لعائلة لها عدد غير قليل من العلاقات السياسية، وفي الثمانينيات افتتح مصنعاً لإنتاج الأكياس البلاستيكية، وعمل لاحقاً في شركات الغاز الحكومية في الاتحاد السوفياتي بعد تفككه والتي استحوذت تدريجياً على أسهم في الشركات المملوكة للدولة المخصخصة، ودمجها في شركة “Metalinvest” التي أصبحت الآن تحت سيطرتها.

مقتنيات تجارية بارزة:

عثمانوف هو المالك المسيطر لأكبر عملاق للتعدين والمعادن في روسيا شركة “Metalinvest”، والتي تسيطر على شركة “Megaphone،” ثاني أكبر شركة خلوية في روسيا، بالإضافة إلى ذلك، فهو مالك شركة الإعلام الروسية الكبيرة كوميرسانت.

هو مستثمر كبير في صندوق الاستثمار الخاص بـ”Yuri Milner DST”، الذي استثمر سابقاً في Facebook، وقد أدى بيع أسهم الشركة إلى إثراء خزائنها، ومن خلال هذا الصندوق يمتلك أيضاً أسهماً على Twitter وAirbnb، وسابقا أحد مالكي فريق كرة القدم الإنجليزي “آرسنال”.

مؤشر العقوبات:

يعتبر عثمانوف أحد المقربين من بوتين، وفي وقت سابق من هذا الشهر تم فرض عقوبات عليه من قبل الدول الغربية، كما أفادت الأنباء أن يخته الضخم وقيمته 600 مليون دولار، صودر أو احتجز في ميناء هامبورغ بألمانيا.

المصالح الاقتصادية المحتملة في “إسرائيل “:

استثمارات عثمانوف في “إسرائيل” غير معروفة، مع ذلك 45٪ أسهم في VK (mail،ru سابقاً)، التي لديها استثمارات في العديد من شركات الإنترنت في “إسرائيل”، وباع الأسهم لشركة “غازبروم” المملوكة للحكومة الروسية، بينما كان موقع Mail،ru هو الذي حصل على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية “فكونتاكتي” VKontakte من يتسحاق ميريلشفيلي، وهو اليوم مالك للقناة 14 وابن الأوليغارشي “مايكل ميريلشفيلي”.

تبرعاته لمؤسسات يهودية:

هذا غير معروف، لكن زوجة عثمانوف “إيرينا وينر” هي أفضل مدربة جمباز فني في العالم، وهي يهودية مما ساعد عثمانوف بالهجرة إلى “إسرائيل” بموجب قانون العودة، وهي مقربة من مدربة الجمباز الفني الإسرائيلي السابقة “إيرا فيجدورتشيك” التي عُينت قبل بضعة أشهر مدربة للمنتخب الروسي للجمباز.

“فولوز” كيف جمع ثروته؟

على عكس معظم “الأوليغارشية”، لم يجن فولوز ثروته من خصخصة الأصول الحكومية أو الموارد الطبيعية، لكنه أسس شركة التكنولوجيا “Yandex” في عام 1997، بعد أن نشط في مجال التكنولوجيا والاتصالات لعدة سنوات.

مقتنيات تجارية بارزة:

فولوز هو المؤسس والمالك المسيطر لشركة التكنولوجيا “Yandex”، المعروفة باسم “Russian Google” ويمتلك بوابة إخبارية، ويتم تداول الشركة في موسكو وول ستريت، ويعمل بها 18000 شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في “إسرائيل “.

مؤشر العقوبات:

عندما تم إصدار “Yandex” في “وول ستريت” تلقى “Sberbank”- أكبر بنك تسيطر عليه الدولة في روسيا- حصة ذهبية في الشركة من Yandex، ما يسمح له بالاعتراض على بيع أكثر من ربع الأسهم، وتغير هذا الوضع في عام 2019 عندما انتقل سهم الذهب إلى صندوق عام، ألكسندر ولشين”، رئيس سابق لموظفي بوتين وشريكه، هو مدير الشركة.

ظهر فولوز على قائمة بوتين الأمريكية منذ عام 2018، لكن حتى الآن لم يتم فرض أي عقوبات على “ياندكس أو فولوز”، لكن هذا الأسبوع، قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عضو بارز في الشركة “تيغران هودبارديان”، الذي استقال من الشركة نتيجة لذلك.

واتهم “ليف غيرشنسون” الرئيس السابق لبوابة “Yandex” الإخبارية، في وقت سابق من هذا الشهر الشركة بأنها “عنصر رئيسي في إخفاء المعلومات” عن الجمهور الروسي فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

“هودبريان” حضر في أواخر فبراير اجتماعا لـ “أوليغارشية” في الكرملين مع بوتين لمناقشة تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، ما يشير إلى قربه من بوتين.

المصالح الاقتصادية في “إسرائيل “:

تقوم شركة “Yandex” بتشغيل تطبيق “Yango” لسيارات الأجرة وخدمة البريد السريع “Yango Dali” في “إسرائيل”، والتي توظف مئات العمال، كما أن لديها مركز تطوير في “إسرائيل”، ويعمل فيه عشرات العمال في مشروع مركبات ذاتية القيادة.

تدرس الشركة حالياً إنشاء مركز تطوير كبير في “إسرائيل” في مجالات أخرى من نشاطها، والذي من المتوقع أن يعمل فيه مئات الموظفين، قد يأتي بعض العمال من مركز التطوير في روسيا،

تبرعات في “إسرائيل ” أو لمؤسسات يهودية:

فولوز، متزوج من “إسرائيلية” ولديه ثلاثة أطفال، ويقسم وقته بين تل أبيب وموسكو، ومع ذلك فإن مساهماته في المنظمات اليهودية أو “الإسرائيلية” غير معروفة.

الأوليغارشيون المضطهدون من قبل بوتين وأصدقاء ليبرمان
ينما يعيش معظم الأوليغارشية حول العالم، لا سيما في لندن وموسكو، قرر بعضهم منذ فترة طويلة تثبيت وجودهم في “إسرائيل “، بغض النظر عن العقوبات.

من أبرز هؤلاء الأوليغارشية من مجموعة “يوكوس” “ليونيد نيفزلين” (الذي يمتلك 25٪ من مجموعة هآرتس)، وفلاديمير دوبوف ومايكل برودنو، الذين أتوا إلى “إسرائيل” في العقد الأول من الألفية، بعد أن اضطهد فلاديمير بوتين المجموعة التي كانت تسيطر على شركة النفط الكبيرة يوكوس وقائد المجموعة، “مايكل خودروكوفسكي”، الذي حكم عليه حتى بالسجن في روسيا.

وصل “نيفزلين وبرودنو” إلى “هرتسليا” ودوبوف في “كفر شمرياهو”، وهم بقيادة “نيفزلين” شاركوا سابقاً في استثمارات في مصانع البتروكيماويات في “إسرائيل ” وأنشؤوا أيضاً صندوقاً خيرياً باسمهم “صندوق نداف”.

في الأسبوع الماضي، أعلن نيفزلين عن تخليه عن جنسيته الروسية، كإجراء احتجاجي ضد الحرب في أوكرانيا، وانتقد في مقال في صحيفة هآرتس أن “إسرائيل” لم تقف إلى جانب أوكرانيا في الصراع.

مايكل تشيرنوي:

أحد مساعدي وزير المالية “أفيغدور ليبرمان” والزوج السابق “لنيكول ريدمان”، وهو “أوليغارشي” آخر يعيش في “إسرائيل ” لسنوات عديدة، وأصبح ثرياً في روسيا في التسعينيات في تجارة الألمنيوم والفحم، وفي عام 2004 هاجر إلى “إسرائيل “، ويعيش حالياً في “سافيون”.

مايكل ميريلشفيلي:

هو “أوليغارشي” آخر يعيش في “إسرائيل”، لكنه يمتلك أيضاً قدراً كبيراً من العقارات في “سانت بطرسبرغ” المدينة التي نشأ فيها كرجل أعمال في التسعينيات، ويعيش حاليا في “هرتسليا”.

أصبح ابنه “يتسحاق ميريلشفيلي”، ثرياً بفضل بيع إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية في روسيا، “فكونتاكتي VKontakte”، ويمتلك العديد من الأعمال التجارية في العقارات والصناعات عالية التقنية في “إسرائيل”، وهو مالك القناة 14 العبرية.

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: يهود في قائمة العقوبات مع بوتين بسبب الحرب الروسية الأوك
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 18, 2023 7:29 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1466
لطيف كتب:
تقرير مهم



“الأوليغارشية اليهودية” قد تغير “الاقتصاد الإسرائيلي”
https://hodhodpal.com/post/47651/

ترجمة الهدهد
ذي ماركر/ شوكي سديه

يشير الفيديو الذي يوثق هذا الأسبوع الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في مطار بن غوريون، قبل ركوب الطائرة مباشرة بعد زيارة سريعة لـ”إسرائيل”، إلى قصة أكبر ستحدث.

تدفق “الأوليغارشية”-(الشخص فاحش الثراء)- المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى “إسرائيل “، للاستفادة من جنسيتهم الإسرائيلية، أو إمكان الحصول على هذه الجنسية، بعد الحرب في أوكرانيا وزيادة العقوبات الغربية ضد رجال الأعمال المقربين من بوتين.

العقوبات تمنع “الأوليغارشية” من دخول الدول الغربية، وتجمد وتصادر أصولهم المالية، وتحظر التعامل معهم

هكذا تزداد قيمة جواز السفر الإسرائيلي مقارنة بجوازات السفر القبرصية والمالطية، التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي كانت حتى وقت قريب المفضلة لدى “الأوليغارشية”.

اليوم، تحدد حسابات على “تويتر” التي تتعقب تحركات الطائرات الخاصة حركة المرور المتزايدة بين الوجهات في روسيا وتركيا، “إسرائيل” أو الإمارات، الأماكن التي يمكن أن تهبط فيها طائرات المليارديرات الروس، على عكس أوروبا والولايات المتحدة، حيث السماء هناك مغلقة أمامهم.

لا ينبغي أن تكون إمكان فرض عقوبات شخصية على “الأوليغارشية” مفاجأة، ويمكن للمرء أن يستعد مسبقاً لمثل هذا الموقف، ففي وقت مبكر من عام 2018 نشرت وزارة الخزانة الأمريكية ما أطلقت عليه “قائمة بوتين”، بعد الاشتباه في تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

وتضم القائمة 210 شخصيات روسية، بينهم 96 من “الأوليغارشية”، يُعتبرون مقربين من إدارة الكرملين، وهناك احتمال بفرض عقوبات عليهم في المستقبل، حيث حوالي 20 اسما من هذه القائمة “رجال أعمال يهود”، بعضهم يحمل جوازات سفر “إسرائيلية”.

على سبيل المثال،ظهر في هذه القائمة رجل الأعمال اليهودي فيكتور ويكسلبرغ، المستثمر في شركة البعد الخامس برئاسة بيني غانتس، وهو يخضع حالياً للعقوبات، ويوري ميلنر، الذي يحمل جواز سفر “إسرائيليا”، مدرج أيضاً على القائمة، لكن لم تتم الموافقة عليه.

ميلنر ليس من “الأوليغارشية” الكلاسيكية، ولكنه رجل أعمال يعمل في مجال التقنية العالية، ويملك شركة الاستثمار DTS، التي استثمرت سابقاً في Facebook وما زالت تستثمر في الشركات الكبيرة والشهيرة.

وزير الخارجية يائير لبيد أعلن أن “إسرائيل” لن تكون مكاناً يمكن من خلاله الالتفاف على العقوبات الدولية، لكن “إسرائيل” لم تنضم عملياً إلى العقوبات.

ليس لدى “إسرائيل” أي قانون يحظر منح الجنسية لليهود الذين خضعوا لعقوبات دولية.

لكن هناك “قانون ميلشين” لعام 2008، الذي يمنح إعفاء من الإبلاغ عن الدخل لمدة عشر سنوات بعد الهجرة إلى “إسرائيل”.

في مقابلة مع القناة 12 قالت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، “إن كل هذا مهد الطريق لوضع يمكن أن تكون فيه إسرائيل الآن مدينة ملجأ للأموالالقذرة التي تغذي حروب بوتين”.

لقد جمعنا ثمانية من “الأوليغارشية” ذوي الثروات الضخمة، والذين يمكنهم نظرياً على الأقل الاستفادة من كونهم يهوداً والعثور على ملجأ لأنفسهم وأموالهم في “إسرائيل”، الجميع باستثناء الأخوين روتنبرغ وإليشار عثمانوف يحملون بالفعل جواز سفر “إسرائيليا.

كيف جمع أبراموفيتش ثروته؟

في منتصف التسعينيات، اشترى مع شركاء آخرين شركة النفط الروسية المملوكة للدولة “Sevenft” مقابل 200 مليون دولار، وبعد حوالي عقد باع حصته للحكومة الروسية مقابل 11,9 مليار دولار، ثم دخل في تجارة الألمنيوم وزاد بيع أسهمه في هذه الشركات من ثروته.

مقتنيات تجارية بارزة:

أبراموفيتش هو صاحب شركة الاستثمار البريطانية “Millhouse Capital” أيضاً، التي تمتلك 5٪ من شركة “Nornikel” الروسية التي تعمل في مجال تعدين المعادن، كما أنها تمتلك 31٪ من شركة الصلب الروسية “Evraz”، بالإضافة إلى أنه صاحب فريق كرة القدم الإنجليزي تشيلسي، وهو مضطر الآن إلى بيعه بسبب العقوبات المفروضة عليه.

مؤشر العقوبات:

على مر السنين، اعتُبر أبراموفيتش قريباً من بوتين، وفي 2001-2008 شغل أيضاً منصب حاكم منطقة في شرق سيبيريا، وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي فرض عقوبات شخصية عليه، هذا الأسبوع انضم إليهم الاتحاد الأوروبي،

المصالح الاقتصادية في “إسرائيل”:

يستثمر أبراموفيتش في العقارات والصناعات عالية التقنية في “إسرائيل”.

ويمتلك عقارات باهظة الثمن في “هرتسليا، بيتوا، ونيفي تسيدك” في “تل أبيب”، وقد استثمر أيضاً في 12 صندوقاً أو شركة من شركات التقنية العالية، بما في ذلك “Startdot”، التي تطور بطاريات سريعة الشحن، وشركة “AnyClip” لتحليل بيانات الفيديو، التابعة لمؤسسة “JVP”.

استثمر تبرعات في “إسرائيل”:

أبراموفيتش هو أحد أكبر المتبرعين لـ”إسرائيل” والقضايا اليهودية حيث تبرع بمبلغ 30 مليون دولار لجامعة “تل أبيب”، و60 مليون دولار لمستشفى “شيبا”، و 5 ملايين دولار للوكالة اليهودية وحتى للصندوق القومي اليهودي، بالإضافة إلى ذلك، تبرع بمبلغ 100 مليون دولار لمنظمة “العاد” اليمينية، وكان متحف “ياد فاشيم” أعلنت الأسبوع الماضي تعليق مساهمته بعشرات الملايين من الدولارات فيها، بعد إضافتها إلى قائمة العقوبات.

كيف جمع “كانتور” ثروته؟

عمل كانتور، الحاصل على درجة الدكتوراه في أنظمة التحكم الآلي للطائرات، كعالم في هيئات الحكومة الروسية في الثمانينيات، في نهاية ذلك العقد افتتح شبكة في مجال أجهزة الكمبيوتر، وفي عام 1993 خلال عمليات الخصخصة الكبرى في روسيا، تمكنت شركته من الاستحواذ على حياز مصنع كيماويات كبير، أضافت إليه لاحقاً المصانع والشركات التي أصبحت ضمن شركة “أكرون” العملاقة، إحدى أكبر شركات تصنيع الأسمدة في العالم.

مقتنيات تجارية بارزة:

كانتور هو المالك المسيطر لشركة “Akron”، التي يتم تداولها في بورصتي لندن وموسكو، كما أنها تضم أكبر مجموعة في العالم من الفن الروسي الطليعي في القرن العشرين.

مؤشر العقوبات:

اعتبر كانتور مقرباً من بوتين على مر السنين، لكن اسمه لم يظهر حتى الآن كشخص قد يعاني من العقوبات الغربية، حتى إنه نفى في الماضي أن يكون قريباً من الرئيس، ومع ذلك في عام 2018 ظهر اسمه على “قائمة بوتين”، قد يكون كانتور أقل خوفاً من العقوبات بسبب علاقاته مع القادة الغربيين، وفي عام 2008، أسس المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة، ويضم في عضويته رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ورئيس الوزراء السويدي السابق جوران بيرسون.

المصالح الاقتصادية لـ “كانتور” في “إسرائيل”:

يمتلك منزلاً كبيراً في “هرتسيليا”، لكن بقدر ما هو معروف ليس له أي نشاط اقتصادي في “إسرائيل” فإن شركة “أكرون”، الخاضعة لسيطرته، هي منافس دولي لشركة الكيماويات “الإسرائيلية”، وقدم أيضا تبرعات للمؤسسات اليهودية.

على مر السنين، تبرع كانتور إلى الكونغرس اليهودي الروسي والكونغرس اليهودي الأوروبي الذي يرأسه بملايين الدولارات.

كما يساهم في متحف “ياد فاشيم” ويرأس المنتدى الدولي “للهولوكوست”، وموّل فعاليات الذكرى 75 لنهاية الحرب العالمية الثانية، والتي تحدث خلالها بوتين في “ياد فاشيم”، كما أنه يساهم في جامعة تل أبيب، حيث يوجد معهد لدراسة يهود أوروبا الحديث سمي على اسمه، وفي عام 2011 تبرع بمبلغ 40 ألف شيكل لبنيامين نتنياهو لترشحه لرئاسة الليكود.


كيف جمع كلٌ من “فريدمان وخان” ثروتهما؟
فريدمان هو مواطن من مدينة “لفيف” في غرب أوكرانيا، ووفقاً لما كتبه إلى عماله في بداية الحرب، لا يزال والداه وأقاربه يعيشون هناك، في أواخر الثمانينيات بدأ التجارة في أجهزة الكمبيوتر وآلات التصوير والمواد الكيميائية للتصوير، وفي عام 1991 أسس “Alpha Bank”، وانضم إليه كشريك بيتر إيفين- وزير سابق في الحكومة الروسية- والذي يعد الآن أكبر بنك في روسيا وثاني أكبر بنك خاص في أوكرانيا.

شارك خان في تجارة الملابس في أواخر الثمانينيات، وحتى عام 1990 التقى بالصدفة مع فريدمان، وهو طالب زميل في جامعة موسكو وأحضره إلى مجموعة ألفا التي أسسها فريدمان، وهما شركاء منذ ذلك الحين.

في عام 2013، تمتعت المجموعة بخروج ضخم عندما بيعت شركة النفط TNK-BP التي تشارك فيها مقابل 55 مليار دولار (اشترت الحكومة الروسية معظم ممتلكاتها)، وجمعت مجموعة ألفا 14 مليار دولار من هذا الخروج.

مقتنيات تجارية بارزة:

المساهمون في بنك ألفا؛ لديهم السيطرة أصحاب متاجر الأغذية الروسية الكبيرة X5؛ ومؤسسو صندوق الاستثمار البريطاني letter one،- يدير أصولاً بقيمة 33،5 مليار دولار-، وفي تجارة التجزئة والطاقة والصحة والتكنولوجيا الفائقة والتي تم تأسيسها على أساس الأموال التي جاءت من بيع TNK-BP.

مؤشر العقوبات:
يعتبر فريدمان وخان مقربين من بوتين، وقبل أسبوعين فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على فريدمان، في مؤتمر صحفي في أوائل مارس في لندن، رفض فريدمان إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، بحجة أن تصريحاته يمكن أن تضر عماله في روسيا، وصرح بأنه سيقاوم العقوبات، وقد تم فرضت عقوبات مماثلة على خان هذا الأسبوع،

المصالح الاقتصادية المحتملة في “إسرائيل “:

ليس لدى فريدمان وخان أعمال تجارية في “إسرائيل “،ومع ذلك، في عام 2019، أعلنت X5، تحت رعاية مجلس الأعمال الإسرائيلي الروسي، عن منافسة بين الشركات الإسرائيلية الناشئة في مجالات التكنولوجيا والبيع بالتجزئة، ولكن لم يتم إجراء أي استثمار كبير نتيجة لذلك.

تبرعات في “إسرائيل ” أو لمؤسسات يهودية:

تبرع فريدمان وخان إلى الكونغرس اليهودي الروسي والكونغرس اليهودي الأوروبي، وهما الممولين الرئيسيين لمؤسسة جينيسيس، التي تأسست عام 2012 وتهتم بتعزيز الهوية اليهودية، استثمر فريدمان وخان 100 مليون دولار في الصندوق، الذي يمنح سنوياً جائزة قدرها مليون دولار، تُعرف باسم “نوبل اليهودي”، في قرار مشترك بين الصندوق والحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية، وفي بداية الحرب تبرعت المؤسسة بمبلغ 10 ملايين دولار للجاليات اليهودية في أوكرانيا.

روتنبرغ كيف جمع ثروته؟
في التسعينيات، امتلك الإخوة اليهود من عائلة روتنبرغ سلسلة محطات وقود، وأصبحا مليارات الدولارات خلال فترة رئاسة بوتين لروسيا، وفازا بسلسلة من المناقصات في مجال البناء من بوتين بما في ذلك مشاريع لبناء البنية التحتية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 في “سوتشي”، حيث حصلا على 7 مليارات دولار في العقود من الحكومة

مقتنيات تجارية بارزة:

يمتلك الطرفان عدداً من الشركات في مجال البنية التحتية والإنشاءات، والتي تعمل في مد خطوط أنابيب الغاز، أبرزها SGM، بالإضافة إلى ذلك، فهما أصحاب مطار “شيريميتيفو” في موسكو.

مؤشر العقوبات:

يعتبر الاثنان، أصدقاء طفولة بوتين الذين مارسوا رياضة الجودو معه، وهم جزء من الدائرة المقربة له.

أركادي، يدعي أنه يمتلك قصراً ضخماً عند سفح البحر الأسود، لكن الناشط المعارض أليكس نافالني كشف أن بوتين هو صاحب هذا القصر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات معينة على الاثنين في وقت مبكر من عام 2014، بعد الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم ومع بدء الحرب في أوكرانيا وسعتها، كما انضمت بريطانيا إلى العقوبات، وانضم الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات المفروضة على أركادي فقط لأن شقيقه مواطن فنلندي،

“عثمانوف” كيف جمع ثروته؟

ولد عثمانوف في أوزبكستان، لعائلة لها عدد غير قليل من العلاقات السياسية، وفي الثمانينيات افتتح مصنعاً لإنتاج الأكياس البلاستيكية، وعمل لاحقاً في شركات الغاز الحكومية في الاتحاد السوفياتي بعد تفككه والتي استحوذت تدريجياً على أسهم في الشركات المملوكة للدولة المخصخصة، ودمجها في شركة “Metalinvest” التي أصبحت الآن تحت سيطرتها.

مقتنيات تجارية بارزة:

عثمانوف هو المالك المسيطر لأكبر عملاق للتعدين والمعادن في روسيا شركة “Metalinvest”، والتي تسيطر على شركة “Megaphone،” ثاني أكبر شركة خلوية في روسيا، بالإضافة إلى ذلك، فهو مالك شركة الإعلام الروسية الكبيرة كوميرسانت.

هو مستثمر كبير في صندوق الاستثمار الخاص بـ”Yuri Milner DST”، الذي استثمر سابقاً في Facebook، وقد أدى بيع أسهم الشركة إلى إثراء خزائنها، ومن خلال هذا الصندوق يمتلك أيضاً أسهماً على Twitter وAirbnb، وسابقا أحد مالكي فريق كرة القدم الإنجليزي “آرسنال”.

مؤشر العقوبات:

يعتبر عثمانوف أحد المقربين من بوتين، وفي وقت سابق من هذا الشهر تم فرض عقوبات عليه من قبل الدول الغربية، كما أفادت الأنباء أن يخته الضخم وقيمته 600 مليون دولار، صودر أو احتجز في ميناء هامبورغ بألمانيا.

المصالح الاقتصادية المحتملة في “إسرائيل “:

استثمارات عثمانوف في “إسرائيل” غير معروفة، مع ذلك 45٪ أسهم في VK (mail،ru سابقاً)، التي لديها استثمارات في العديد من شركات الإنترنت في “إسرائيل”، وباع الأسهم لشركة “غازبروم” المملوكة للحكومة الروسية، بينما كان موقع Mail،ru هو الذي حصل على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية “فكونتاكتي” VKontakte من يتسحاق ميريلشفيلي، وهو اليوم مالك للقناة 14 وابن الأوليغارشي “مايكل ميريلشفيلي”.

تبرعاته لمؤسسات يهودية:

هذا غير معروف، لكن زوجة عثمانوف “إيرينا وينر” هي أفضل مدربة جمباز فني في العالم، وهي يهودية مما ساعد عثمانوف بالهجرة إلى “إسرائيل” بموجب قانون العودة، وهي مقربة من مدربة الجمباز الفني الإسرائيلي السابقة “إيرا فيجدورتشيك” التي عُينت قبل بضعة أشهر مدربة للمنتخب الروسي للجمباز.

“فولوز” كيف جمع ثروته؟

على عكس معظم “الأوليغارشية”، لم يجن فولوز ثروته من خصخصة الأصول الحكومية أو الموارد الطبيعية، لكنه أسس شركة التكنولوجيا “Yandex” في عام 1997، بعد أن نشط في مجال التكنولوجيا والاتصالات لعدة سنوات.

مقتنيات تجارية بارزة:

فولوز هو المؤسس والمالك المسيطر لشركة التكنولوجيا “Yandex”، المعروفة باسم “Russian Google” ويمتلك بوابة إخبارية، ويتم تداول الشركة في موسكو وول ستريت، ويعمل بها 18000 شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في “إسرائيل “.

مؤشر العقوبات:

عندما تم إصدار “Yandex” في “وول ستريت” تلقى “Sberbank”- أكبر بنك تسيطر عليه الدولة في روسيا- حصة ذهبية في الشركة من Yandex، ما يسمح له بالاعتراض على بيع أكثر من ربع الأسهم، وتغير هذا الوضع في عام 2019 عندما انتقل سهم الذهب إلى صندوق عام، ألكسندر ولشين”، رئيس سابق لموظفي بوتين وشريكه، هو مدير الشركة.

ظهر فولوز على قائمة بوتين الأمريكية منذ عام 2018، لكن حتى الآن لم يتم فرض أي عقوبات على “ياندكس أو فولوز”، لكن هذا الأسبوع، قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عضو بارز في الشركة “تيغران هودبارديان”، الذي استقال من الشركة نتيجة لذلك.

واتهم “ليف غيرشنسون” الرئيس السابق لبوابة “Yandex” الإخبارية، في وقت سابق من هذا الشهر الشركة بأنها “عنصر رئيسي في إخفاء المعلومات” عن الجمهور الروسي فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

“هودبريان” حضر في أواخر فبراير اجتماعا لـ “أوليغارشية” في الكرملين مع بوتين لمناقشة تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، ما يشير إلى قربه من بوتين.

المصالح الاقتصادية في “إسرائيل “:

تقوم شركة “Yandex” بتشغيل تطبيق “Yango” لسيارات الأجرة وخدمة البريد السريع “Yango Dali” في “إسرائيل”، والتي توظف مئات العمال، كما أن لديها مركز تطوير في “إسرائيل”، ويعمل فيه عشرات العمال في مشروع مركبات ذاتية القيادة.

تدرس الشركة حالياً إنشاء مركز تطوير كبير في “إسرائيل” في مجالات أخرى من نشاطها، والذي من المتوقع أن يعمل فيه مئات الموظفين، قد يأتي بعض العمال من مركز التطوير في روسيا،

تبرعات في “إسرائيل ” أو لمؤسسات يهودية:

فولوز، متزوج من “إسرائيلية” ولديه ثلاثة أطفال، ويقسم وقته بين تل أبيب وموسكو، ومع ذلك فإن مساهماته في المنظمات اليهودية أو “الإسرائيلية” غير معروفة.

الأوليغارشيون المضطهدون من قبل بوتين وأصدقاء ليبرمان
ينما يعيش معظم الأوليغارشية حول العالم، لا سيما في لندن وموسكو، قرر بعضهم منذ فترة طويلة تثبيت وجودهم في “إسرائيل “، بغض النظر عن العقوبات.

من أبرز هؤلاء الأوليغارشية من مجموعة “يوكوس” “ليونيد نيفزلين” (الذي يمتلك 25٪ من مجموعة هآرتس)، وفلاديمير دوبوف ومايكل برودنو، الذين أتوا إلى “إسرائيل” في العقد الأول من الألفية، بعد أن اضطهد فلاديمير بوتين المجموعة التي كانت تسيطر على شركة النفط الكبيرة يوكوس وقائد المجموعة، “مايكل خودروكوفسكي”، الذي حكم عليه حتى بالسجن في روسيا.

وصل “نيفزلين وبرودنو” إلى “هرتسليا” ودوبوف في “كفر شمرياهو”، وهم بقيادة “نيفزلين” شاركوا سابقاً في استثمارات في مصانع البتروكيماويات في “إسرائيل ” وأنشؤوا أيضاً صندوقاً خيرياً باسمهم “صندوق نداف”.

في الأسبوع الماضي، أعلن نيفزلين عن تخليه عن جنسيته الروسية، كإجراء احتجاجي ضد الحرب في أوكرانيا، وانتقد في مقال في صحيفة هآرتس أن “إسرائيل” لم تقف إلى جانب أوكرانيا في الصراع.

مايكل تشيرنوي:

أحد مساعدي وزير المالية “أفيغدور ليبرمان” والزوج السابق “لنيكول ريدمان”، وهو “أوليغارشي” آخر يعيش في “إسرائيل ” لسنوات عديدة، وأصبح ثرياً في روسيا في التسعينيات في تجارة الألمنيوم والفحم، وفي عام 2004 هاجر إلى “إسرائيل “، ويعيش حالياً في “سافيون”.

مايكل ميريلشفيلي:

هو “أوليغارشي” آخر يعيش في “إسرائيل”، لكنه يمتلك أيضاً قدراً كبيراً من العقارات في “سانت بطرسبرغ” المدينة التي نشأ فيها كرجل أعمال في التسعينيات، ويعيش حاليا في “هرتسليا”.

أصبح ابنه “يتسحاق ميريلشفيلي”، ثرياً بفضل بيع إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية في روسيا، “فكونتاكتي VKontakte”، ويمتلك العديد من الأعمال التجارية في العقارات والصناعات عالية التقنية في “إسرائيل”، وهو مالك القناة 14 العبرية.

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط