| 
					
 
						 
                        
                        [font=Tahoma][align=justify] في تاريخنا المعاصر وجدنا محاولات ومحاولات من اتجاهات عدة - وإن اختلفت المسميات والأدوات والأساليب والطرق المستخدمة في التنفيذ - ، ولكن هدف الجميع واحد والمستهدف أيضا هدف واحد ومشترك للجميع وهو التصوف والصوفية .
  فما بين الحرب المعلنة من طوائف المتمسلفة ، إلى محاولات الاختراق والاحتواء من قبل الإخوان والروافض تدور رحى حرب الخاسر الأول والوحيد فيها أمة الإسلام .
  وما يعنينا في هذا الموضوع هو رصد محاولة من محاولات ما يعرف بجماعة (الإخوان المسلمين ) لاحتواء التصوف والصوفية ، أو بمعنى آخر أخونة التصوف والصوفية .
  فالحرب معلنة من قبل المتمسلفة ، والضحايا والمتساقطون والمنهزمون لا بد من إيجاد بديل لهم ، وكيف يضحي الإخوان بملايين من الصوفية ؟!!!!!!!!!
  هي فرصة ذهبية في عصر الانهزام والانكسار وقلة الرجال .
  ولكل وسائله وأهدافه  ، فالأكلة جوعى والقصعة شارفت على الانتهاء .
  فتحت دعاوى ندرة الكتاب الصوفي المحرر على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية ، وتحت دعاوى تقديم نوعا من التصوف المحرر على أصول الكتاب والسنة ومذهب أهل الحق ، أخرج المدعو سعيد حوى رسالته التاسعة في سلسلة في البناء بعنوان : تربيتنا الروحية .
  ومع هذا الكتاب أحبتي في الله لنا وقفات نستعرض من خلالها جزءا يسيرا من نظرة جماعة الإخوان المسلمين للتصوف والصوفية ، والاتجاه المعتمد من هذه الجماعة في التعامل مع التصوف والصوفية .
  والوسيلة في ذلك كما سبقت الإشارة هو كتاب [ تربيتنا الروحية ] لقطب من أقطاب الجماعة وأحد قاداتها ومفكريها ، المدعو سعيد حوى.    
  يتبع إن شاء الله [/align][/font] 
					
						 _________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
 
  يا رب
  إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ  فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
  
					
  
						
					 |