نعم أخي القارئ بارك الله فيك ما قرأته في العنوان صحيح.
فمن قد صدع رؤوسنا بالعقلانية والتعقل وإعمال العقل ووو إلى آخر هذه القائمة من كلمات الحق التي يراد بها باطل وتحمل على غير محملها عندهم غلو في رموزهم.
من رموا أهل السنة والجماعة من السادة الصوفية زوراً وبهتاناً بالغلو في الاشخاص واتهموهم بتغييب العقول وإغراقها في الغيبيات يغلوون في رموزهم.
فانظر إلى ما يلي تجد تقرير ما قلته لك لتعلم لأي مدى وصل الاستغفال بالعقل المسلم من كل متمشدق بالتجديد وما شابه.
يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه وحي القلم (2/ 409) من مقالة بعنوان "حافظ إبراهيم " : [ودرس - أي حافظ إبراهيم - في مدرسة الشيخ محمد عبده من سنة 1899 إلى سنة 1905 ، وهذا الإمام رحمه الله كان من كل نواحيه رجلاً فذاً ، وكأنه نبي تأخر عن زمنه ؛ فأعطي الشريعة ، ولكن في عزيمته ، ووُهب الوحي ولكن في عقله ، واتصل بالسر القدسي ولكن من قلبه.]اهـ
قلت وبالله التوفيق : لا تعليق وحسبنا الله ونعم الوكيل.