من يتبع الأدب مع حضرة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند الألباني متمحدث الخوارج يعتبر "مخرف لا يعتمد عليه في التوحيد والعقيدة".
حتى وإن كان هذا المتبع للأدب من أكابر الأئمة والعلماء كالإمام ابن الحاج المالكي.
فتحت عنوان [بدع متنوعة والوداع] في كتابه حجة النبي (ص: 136) ذكر متمحدث الوهابية ما يلي عن الإمام ابن الحاج المالكي.
[142 - قول ابن الحاج (178) في ( المدخل ) ( 1 / 259 ) أن من الآداب : (أن لا يذكر حوائجه ومغفرة ذنوبه بلسانه عند زيارة قبره صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم منه بحوائجه ومصالحه).
143 - قوله أيضا ( 1 / 264 ):(لا فرق بين موته عليه السلام وحياته في مشاهدته لأمته ومعرفته بأحوالهم ونياتهم وتحسراتهم وخواطرهم).]اهـ
_________
( 178 ) وهذا الرجل مع فضله وكون كتابه المذكور مرجعا حسنا لمعرفة البدع فإنه في نفسه مخرف لا يعتمد عليه في التوحيد والعقيدة.
قلت وبالله التوفيق :
لم يكن الإمام ابن الحاج المالكي في أدبه هذا وفي معتقده في حضرة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدعاً عن سلفه وخلفه من أئمة المسلمين وعلماء الشريعة الغراء ، فكتب أهل السنة والجماعة طافحة بمثل تلك الآداب التي هي عين الشريعة ومرادها. والموضوعات على الموقع المبارك متوافرة في تقرير ذلك فليرجع لها من شاء.
ولكن أمثال الألباني وأضرابه من الخوارج هم من شذ وخرج عن نهج الأمة القويم وغرر بمن لا علم ولا عقل ولا أدب لهم نسأل الله العفو والعافية.