بعيداً عن الأبعاد السياسية والتآمرية لإجرام الخوارج في عملية الأمس في مسجد الروضة بسيناء.
فالكلام من منظور آخر.
معتمد الخوارج في عصرنا هذا فكرياً وعقدياً وفقهياً هو ابن تيمية.
وعند خوارج عصرنا ومصرنا أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة.
وأن الانتساب للطرق الصوفية من البدع أيضاً عند الخوارج.
وعند الخوارج أيضاً أنهم هم الدولة وولاة الأمور وتنفيذ أحكام الشريعة مناط بهم هم لما هو متأصل لديهم من كفر وردة ولاة الأمر حالياً.
كل هذا اجتمع عندهم ولم يبق إلا تنفيذ ما يدينون به مما يلي :
قال ابن تيمية في مجموع فتاواه (23 ، 24 / 349) : [وَأَمَّا قَتْلُ الدَّاعِيَةِ إلَى الْبِدَعِ فَقَدْ يُقْتَلُ لِكَفِّ ضَرَرِهِ عَنْ النَّاسِ كَمَا يُقْتَلُ الْمُحَارِبُ . وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ كُفْرًا فَلَيْسَ كُلُّ مَنْ أُمِرَ بِقَتْلِهِ يَكُونُ قَتْلُهُ لِرِدَّتِهِ.]اهـ
ولا تعليق.