موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ملف اسحاق الحويني
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 01, 2007 11:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4039
مكان: الديار المحروسة
منقول
لحوينى: اللحية والنقاب لإنقاذ الأمة.. وتعدد الزوجات والختان فريضة واجبة
كتبت : أسماء نصار

اللحية فرض وشعار الإسلام وكذلك النقاب.. وتعدد الزوجات فريضة أيضا.. ومن لا يقبل ذلك يتشبه باليهود والنصارى.. لذلك فإن الحرب على النقاب ما هى إلا حرب على الإسلام نفسه.. بل تعدى الأمر ما هو أكثر إذ يقول إن هزيمة اليهود وتحرير فلسطين تبدأ بانتقاب المرأة وجلوسها بالبيت. إنه حجازى محمد شريف الشهير بأبى إسحاق الحوينى.. ولد بعزبة حوين التابعة لمحافظة كفر الشيخ وتخرج فى كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية وله أخوان طبيبان بمستشفى كفر الشيخ العام وهما الدكتور شريف محمد شريف وسمير محمد شريف.

بدأ طريقه إلى الدعوة فى أواخر الثمانينيات من مسجد التوحيد وهو مسجد صغير بمدينة كفر الشيخ التف حوله الأزهريون المتحمسون للدين والشباب فى المرحلتين الإعدادية والثانوية الذين عرفوا منه أنه درس علم الحديث على يد الشيخ الألبانى فى عمان، كما كان يسمعهم شريطا مسجلا عليه صوته وهو يسأل الألبانى فى مسائل الدين والحديث، والألبانى يرد عليه مع العلم أن هذا الشريط تحول إلى مجموعة من ثمانية شرائط تباع فى الأسواق الآن بعنوان سلسلة وصايا الألبانى، كما كان الحوينى فى تلك الفترة يعتبر الشيخ كشك مثلا أعلى له وهذا ما كان يقوله لأنصاره.
تزامن ظهور الحوينى مع تنامى المد الدينى الذى ركز فى دعوته على الحجاب والالتزام الظاهرى بينما دعا الحوينى وأنصاره إلى النقاب فى وقت لم يكن يوجد به حجاب الرأس إلا نادرا وقام بتعليق ولصق منشورات تدعو إلى اللحية والجلباب على البيوت والمساجد فتم اعتقاله 45 يوما هو وأربعة من أنصاره آنذاك ومنهم جمال الذى انشق عن الحوينى بعدها بسنوات وحلق لحيته وكذلك علاء الموصل الذى انتمى بعد ذلك لجماعة الشيخ أسامة عبد العظيم والتى تسمى جماعة الدعوة الإسلامية التى تختلف مع جماعة أنصار السنة فى بعض التفاصيل وإن كانوا مشتركين فى إطلاق اللحية للرجال وارتداء النقاب للنساء. فى بدايات الحوينى كان يسكن بشقة فى منطقة متواضعة تسمى العزبة الجديدة بكفر الشيخ وقد ارتبط اسمه باسم الشيخ وحيد عبد السلام بالى الذى كون ثروة طائلة من الدجل والشعوذة والعلاج من مس الجن حيث كان يعمل بتلك المهنة فى السعودية ومصر، وعبد السلام هو كبير جماعة أنصار السنة بقرية منشية عباس التابعة لمحافظة كفر الشيخ. كذلك ارتبط اسمه فى أواخر الثمانينيات بطبيب أسنان يدعى محمد أبو حجر والذى بنى مسجد عباد الرحمن وانتقل إليه الحوينى للخطابة فيه حيث بدأ من شرح ألفية السيوطى لأتباعه هناك وبدأ إعلاء شعار الجماعة وهو اللحية والجلباب القصير للرجل والنقاب للمرأة.. وفى تلك الفترة تزايد أنصار الحوينى وزاد نفوذ الجماعة التى بدأت فى تلك الفترة تنتشر فى كل محافظات مصر وبدأ الناس فى كفر الشيخ يعرفون أن مرجع الجماعة والحوينى هو الشيخ محمد بن إسماعيل بالإسكندرية.

وفى منتصف التسعينيات ومع تزايد النقاب واللحية أطلق الحوينى وأنصاره على الدعوة اسم الصحوة الإسلامية.. وفى تلك الفترة عرف عن الحوينى سفره المتكرر لدول الخليج لمدة 20 يوما أو شهر، حيث كان على ارتباط بالعديد من الشيوخ هناك. تزوج الشيخ خمس مرات إلا أنه طلق زوجته الثالثة والتى كانت فتاة فى أوائل العشرينيات من مدينة دسوق حيث تزوجها فى منطقة 47 عمارة بكفر الشيخ إلا أنها طلبت الطلاق واشتكت من طول حبسه لها وكانت تريد أن ترفع قضايا ضده إلا أن الحوينى أعطاها مبلغا كبيرا من المال حتى يضمن صمتها ولا تضيع هيبته وتزوج بعدها اثنتين أخريين وفى أثناء زواج الحوينى الثانى قام بإلقاء خطبة فى مسجد الجمعية الشرعية وتوزيع كتاب عن «محاسن تعداد الزوجات». انتقل الحوينى فى منتصف التسعينيات إلى منطقة راقية بتقسيم القضاة بكفر الشيخ وبنى بيتا كبيرا متعدد الأدوار جمع فيه زوجاته الأربع ويطلق أهالى كفر الشيخ عليه برج الشيخ الحوينى وقام أيضا ببناء مسجد ضخم وأسماه مسجد ابن تيمية عام 1998 وواضح أن ارتباط الحوينى بابن تيمية وفكره كبير، حيث له شريط باسم ابن تيمية وهذا المسجد أيضا مازال الحوينى يلقى فيه خطبه حتى الآن كل جمعة حوالى مرتين أو ثلاث مرات فى الشهر حيث إن القنوات الفضائية أخذت وقته بعيدا عن مكان انطلاق دعوته إلا أنه فى تلك المرات القليلة التى يخطب فيها تنقلب الدنيا فى كفر الشيخ حيث بات له أساس من أنصار السنة من كل المحافظات.. وبالفعل فإن تأثير الشيخ على أعضاء جماعة أنصار السنة وخصوصا من أهالى كفر الشيخ كبير مع العلم بأن نسبة كبيرة من أهالى كفر الشيخ منتمون لتلك الجماعة ويعد الاقتراب من الحوينى أمرا مستحيلا والمساس به مساس بالدين نفسه، فهو بالنسبة لهم أعلم أهل الأرض فى علم الحديث وفى كل علوم الدنيا والآخرة، حتى إن المرء هناك عندما يريد أن يؤكد أن معلوماته الدينية صحيحة لا يستشهد بالقرآن أو الأحاديث وإنما يقول قال الشيخ الحوينى كذا وأكد الشيخ الحوينى كذا، وليس أدل على ذلك من انتشار اللحية والجلباب القصير والنقاب للمرأة والأطفال فى كل مكان بكفر الشيخ حيث يعتبر الحوينى تلك الأشياء شعار المرحلة وسبيل إنقاذ الأمة. يقال فى كفر الشيخ إن بداية علاقة الشيخ بالقنوات الفضائية جاءت من خلال الشيخ محمد حسين يعقوب والذى اعتاد فى فترة التسعينيات أن يأتى إلى كفر الشيخ ويلقى محاضرات بمسجد الجمعية الشرعية بها، إذ تعرف على الحوينى فساعده على دخول قناة الناس فيما بعد والبعض يقولون إن الحوينى تعرف على صاحب قناة الناس من خلال بعض المشايخ من معارفه.. رغم أنه كان يقول إن التصوير حرام والتليفزيون وكل أساليب التكنولوجيا القادمة من الغرب الكافر حرام، حيث فرض قبل تلك الفترة على تابعيه أن يحطموا أجهزة التليفزيون فى بيوتهم ولا يبيعونه أو يعطونه لأحد حتى لا يتحملوا وزر من سيستمع إليه. دخل الحوينى بدعوة ظلامية على مجتمع بسيط متسامح متدين بالفطرة ولكنه فقير يعانى ويلات الانفتاح فوجد خلاصة فى دعوة تلخص متطلباته فى جلباب قصير للرجال وعباءة ورداء للمرأة كما أنها تعفيه من كل وسائل التكنولوجيا، لأنها حرام فأنقذته من الإحساس بالفقر والجهل والتخبط كما أنها دعوة ذكورية توافقت مع رغبة الرجل فى السيطرة والهيمنة، فالمرأة خاضعة والرجل له حرية تعدد الزوجات بل هو فرض.. وعلى المرأة أن تعينه على القيام على تلبية طلباته الشهوانية بتقبل الوضع والخضوع والسمع والطاعة. وهناك مسألة مهمة فى إطار أسباب انتشار الدعوة السلفية تلك، وهى أنها دعوة منزوعة العنف حيث إن الشيخ يقول فى كثير من خطبه إن النصر لن يتحقق بالمظاهرات وحرق العلم الإسرائيلى أو صورة الرئيس الأمريكى وإنما النصر يأتى بالالتزام بشعار المرحلة أى النقاب للمرأة والجلباب القصير للرجل، ولقد أكد على هذا فى أكثر من خطبة وشريط وجعلهما أسباب النصر والهزيمة.

ولدى الحوينى عدد من الشرائط التى تم تسجيلها من الخطب التى كان يلقيها فى مسجد ابن تيمية وغيره من المساجد إلا أن مقدمة فكر الحوينى وعصبه هى اللحية التى هى فرض وشعار المرحلة وسبيل إنقاذ الأمة ولابد من إنشاء رجال يدركون شعار المرحلة أى يطلقون لحاهم، ويتضح ذلك فى شرائطه التى بعنوان «اللحية فرض» ولماذا اللحية و«القشر واللب» والذى يقول فيه أن اللب بدون القشر ليس له قيمة وأن المسلم الذى لا يطلق لحيته مخالف للدين الإسلامى وهو كالذى يخالف لب الدين وعقائده.. يقولها الشيخ صراحة وبدون أدنى تردد أو خجل أو منطق.. كما أن كلامه هذا مؤشر خطير لتلك الدعوة فيقول: إن اللحية شعار الإسلام وليست مكرمة بل فرض، أى من لا يطلقها يعاقب كتارك الفروض الخمسة. ويضيف أن هذا الكلام متفق عليه من الأئمة الأربعة وجميع علماء الدين. ويرد الحوينى على من يقول أن اللحية ليست مميزة للمسلمين والدليل أن هناك نصارى ويهودا ملتحون بأن هؤلاء النصارى واليهود الملتحين هم قلة قليلة بين أصحاب دياناتهم أما المسلمون فيجب أن تكون نسبة اللحية عندهم 100% ويضيف أن ارتداء البنطلون والقميص هو تشبه بالكفار والإفرنج كما أنه ينقص الولاء لشخصية المسلم بينما اللحية والجلباب القصير تجعل المسلم ينجذب للمسلم بسهولة. الأخطر فى كلام الحوينى أنه افترض أن عدم وجود زى موحد يتمثل فى جلباب قصير ولحية يفوت على المسلم فرصة التعرف على المسلم ومساعدته بسهولة حيث إذا لم تكن هناك لحية سيكون المسلم فى حالة شك من الآخر الذى يخشى أن يكون غير مسلم وبهذا لا يتمكن من مساعدته، كما أن عدم وجود اللحية يحول دون تطبيق شرع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى إفشاء السلام عندما قال إذا أردتم أن تتحابوا أفشوا السلام، ويفسر الحوينى ذلك بأن المسلم محرم عليه أن تمتد يده لتصافح اليهودى والنصرانى فإذا لم تكن هناك لحية تميزه سيضطر إلى عدم السلام خشية أن يكون هذا الآخر مسيحيا أو يهوديا. أما اللحية فتسهل مهمة نشر السلام بالتعرف المباشر على المسلم. يعتبر الحوينى الحرب على النقاب حربا على الإسلام ويقول فى الشريط الذى يحمل نفس الاسم إن السيدة المنتقبة هى الفاضلة والملتزمة أما غير المنتقبة فلا تؤتمن على تربية أطفال أو الحفاظ على زوج. فى شريط «كيف تربى ولدك» يبدأ شريط الحوينى بصوت طفل صغير يقول: بابا أنا عايز أروح السيما، ويرد الأب: حاضر وهنا يأتى صوت رعد وبرق وصوت الحوينى يقول: إن هذا الأب فاسد فأبوه اللى المفروض يدفعه لمكارم الأخلاق هو الذى يطرده من البيت لو أطلق لحيته أو غطت ابنته وجهها فهو أب فاسد. الغريب أن الحوينى ينظر للأب الفاسد من منظور من لا يجعل ابنه يطلق لحيته أو ينقب ابنته فقط.. والغريب والمستفز أنه يقول أن الأب الفاسد هو من يقول: «إن كبر ابنك خاويه» يعنى يبقوا إخوة، وهذه بداية لكل المصائب على حد قوله. الحوينى يشعرك فى كل خطبة له أنه يتحدث إلى حيوانات، فالمرأة غريزة والرجل غريزة وشهوة، ولكن الفرق أن المرأة تجاهد لأنها أقل فى الشهوة، والرجل يشبع شهواته بقدر ما يستطيع، وفى هذا الإطار يشير الحوينى إلى أنه عندما ذهب لتقسيم ميراث إحدى العائلات منع كارثة من الحدوث، وتلك الكارثة هى أن الرجال كانوا يريدون أن يجعلوا أخواتهم يجلسن معهم فى نفس الحجرة، هكذا سداح مداح - على حد قول الحوينى - إلا أن الحوينى وضعهن خلف الباب منعا للكارثة.

وبنفس العقلية يخصص الحوينى العديد من الأشرطة ليؤكد وجوب ختان الإناث مثل شريط «الختان شريعة الرحمن»، و«الرد على منكرى ختان الإناث»، وهذا موقف متوقع من رجل تعامل مع المرأة من هذا المنطلق بهذا الشكل، وفى تلك الخطب يستهجن الأطباء الذين يدلون بآرائهم فى مسألة الختان ويقول: كيف يفعلون ذلك؟ فهذا عمل الفقهاء ويضيف: إن الختان شريعة، وإذا لم يتم فمعناه الفحش فى البلاد والبغاء، وأن المرأة غير المختتنة بالضرورة تكون غير عفيفة. فى كثير من الأحيان يكون كلام الحوينى مستخفا لحد كبير، فهو يقول: إن مفسدات القلوب خمسة: أولها تعلق القلب بغير الله مع العلم بأنه بعد ذلك سيناقض ذلك، سيقول إن الرجل يجب أن يتزوج أربعا لأن العشق وتعلقه بامرأة مباح، لأنه ليس بيده وغير محرم، والثانية من مفسدات القلوب هى كثرة الاختلاط بالناس مع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أوصى بالجيران وبالتعارف والمحبة، أما المفسدة الثالثة فهى كثرة النوم وكثرة الأكل، ويقول إن الاختلاط بالناس يجب أن يكون فى صلاة الجمعة وفى الجماعات الدينية، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أما دون ذلك فيجب اعتزال الناس! وهذا يفسر لك أن السلفى لابد أن يكون متجهما فى وجه الآخر ولا يطيق الحديث مع أحد. الملاحظة العامة فى شرائط الحوينى أنه يبدأ بأن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار، ثم يؤكد على أن علامات حب الله تكون فى إطلاق اللحية، ثم يستهجن المتبرجة فيقول: تكشفى شعرك ليه؟ تلبسى إيشارب أو حجاب ليه! تلك السيدة لا تؤتمن فى عرض أو ولد، الالتزام بالنقاب هو سبيل خلاص الأمة! ولا يتفق الحوينى مع الإخوان المسلمين لأنه يرى أنهم يسعون إلى البرلمان ومجلس الشعب الذى يحكم بقوانين وضعية محرمة، فعلى المسلم الحقيقى مقاطعة كل تلك الأشياء، ويضيف أن تلك القوانين تجاهلت عقوبات مهمة مثل المرتد الذى يجب قتله. يقول الحوينى أنه يجب أن تدع ما يسبق إلى القلوب، أى ترك ما تهفو إليه القلوب، وهذا أصل من أصول تحريم الغناء، فيقول أن الأغنية مركبة من مغنٍ وكلمات وألحان، إذا كانت كلمات شعر كشعر حسان بن ثابت يجوز للرجل أن ينشده، لكن بدون موسيقى، أما المرأة فحرم عليها الإنشاد أو الشعر بموسيقى أو بغيرها.

وهذا يفسر لنا أن أفراح أنصار السنة فى كفر الشيخ لا تقام لها حفلة أو يخرج منها صوت، فيتم عقد القران فى المسجد، ثم يتم الإشهار والدخول ! أما الكارثة فهى الأشرطة التى تتحدث عن «تعدد الزوجات» ومنها شريط «نحذر الزوجات والحرب الإعلامية» و«محاسن تعدد الزوجات»، يقول فى بداية الشريط: إن تعدد الزوجات من محاسن الشرع، فدعك من أهواء الناس وقد لا يرضى هذا الكلام عامة النساء، ولكن ما جاء الدين لإرضاء أهواء النساء، بل نزل الدين مهيمنا على الكل، فالدين سجن المؤمن وجنة الكافر، فالمؤمن مسجون بالتكاليف الشرعية، فليس هناك حلال فى الدنيا، كل ما يخطر فى بالك أن تفعله لا تستطيع أن تفعله لأنك مسجون. الأخطر أنه يقول أن عدم تعدد الزوجات هو تشبه بالنصارى لأنهم يتزوجون امرأة واحدة، بينما المسلم يتزوج أربعا، ويضيف أن الأب المحسوب على الالتزام خطأ هو من يسأل زوج ابنته: هل ابنته فيها عيب عندما رغب فى الزواج من غيرها، ويضيف الحوينى بتعجب شديد ليس من الضرورة أن أتزوج الثانية ويكون ذلك عن تقصير من الأولى، وإنما يكون للتمتع بالمتعة الحلال أو للتقرب من الله بتنفيذ شريعته أو لكى ينكح الرجل ما طاب له من النساء. ويستهجن الحوينى القانون الذى يحرم على الزوج أن يتزوج على الأولى إلا باستشارتها، ويعتبر هذا القانون بلاء على الإسلام والمسلمين وتعطيلا لشريعة الله، ويستنكر على الذين يستخدمون واقعة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلق ابنته من على بن أبى طالب عندما رغب فى الزواج من غيرها، ويضيف أنه يجب أن ينظروا لحال السيدات الأرامل والمطلقات أليس لديهن احتياجات؟! فيجب أن يضمهن رجل. ويضرب عرض الحائط بالآية الكريمة التى تقول «فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة»، وإنما يتحدث عن الآية التى تعنى أنك مهما تفعل لن تعدل بين النساء ولو حرصت، ويقول أن تلك الآية تتحدث عنك بعد اقتنائك أربع زوجات، ويقول أنه إذا غلب رجل حب امرأة يجب أن تزوجه امرأته بنفسها، لأن المسلمة لا تؤمن حتى تحب لغيرها ما تحب لنفسها ولا يجب أن تستحوذ على زوجها لها وحدها، ثم يضيف أنه مقدر شعور الغيرة، ولكن الغيرة لا تجعلها تظلم ولا تجعلها تعوق إقامة الحدود الشرعية فى زواج الرجل من أربع، ويضيف: ينبغى أن تحتسب المرأة بالآية التى تقول: «وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم». يضيف الحوينى: فى تعدد الزوجات وقاية من البغاء وقوة للأمة، فى البداية يستهجن قانون الأحوال الشخصية ويسميه «قانون الأهوال الشخصية» حيث مأساة «الشقة من حق الزوجة»، والاستئذان من المرأة فى الزواج الثانى، ثم يضيف: إن مقولة «تعدد الزوجات مباح» مغالطة وإنما تعدد الزوجات مثل سائر الأحكام فهو من الأحكام التكليفية الخمسة. ويضيف: إن عدم العدل فى التعامل مع الزوجات يكون طبيعيا، فعندما تقابل الزوجة زوجها تخلع له البالطو والشراب وتحضر له الطعام، يرغب فيها. ويتعجب من امرأة فاسدة قال لها زوجها لا تتحدثى مع أجنبى وإلا كنت طالقا، فاتصلت بأخى زوجها تحدثه وتشتكى له، وهو أجنبى، فكانت طالقا، فتلك فاسقة لا تعين الرجل على قوامته.

ويضيف: نحن لا نقف ضد تعدد الزوجات، بل ندعو إليه بكل وسيلة، ثم يقول بعدها عبارة غريبة جدا: «أين النساء المحتسبات اللاتى يقفن موقف البطولة فى زمان الغربة الثانية». يقول شريط: «مؤامرة المرأة الجديدة»: إن الله أحبط مؤامرة هدى شعراوى وصفية زغلول عندما أجبرتا النساء على خلع النقاب، فالنقاب لم يختف من مصر إلا خمسة وخمسين عاما والآن عاد وما كانوا يتوقعون عودته، لذلك يحاربونه بشتى الطرق. أما فى خطبة «الحقوق الزوجية» فيقول: إن الشيخ الألبانى طلبه أحد الرجال يبكى، فامرأته تطلب الطلاق لأنها أرادت أن تدخل ابنتها الجامعة وهو يخشى عليها من الاختلاط، ويعلل ذلك بأن هذا الرجل يستحق لأن امرأته لا تصلى، فعاقبه الله على سكوته عليها. أما فى شريط «اختيار الزوجة الصالحة» فيقول الحوينى: من صفات الزوجة الصالحة أيضا أن تكون عئود، أى تعود على زوجها بالنفع، فيقول: إذا كانت غنية فلابد أن تصرف على زوجها، فإذا كانت تخرج زكاة مالها فأولى بزكاة المال أن تنفق على زوجها ويكون لها أجران: أجر القرابة وأجر النفقة. ويقول: إن البنات لابد أن يدرسن فى مدارس للفتيات فقط، لا يوجد بها رجل وأن يذهبن فى سيارة مغلقة، مع العلم أن بناته يدرسن فى مدارس مختلطة وله ابنة فى الجامعة، وإن كانت منتقبة.

ارتد عن الشيخ بعض من الشباب الذين كانوا تابعين له، وعندما سألت أحدهم قال لى أنه «عيشهم فى وهم الزهد والورع واللحية والجلباب». وأنه لا يجب أن تتعلم البنات، فإذا به يبنى البيوت الفاخرة ويعلم بناته. كما أنه رأى أنه ليس من المعقول أن يكون دينه فى لحية وجلباب ووجه متجهم طوال الوقت، وأن يمنعونى من الصلاة بهم لأنى حليق، لقد أدرك هذا الرجل أن ما يقوله الحوينى مهاترات، ولكن للأسف هناك غيره لايزالون يعيشون فى وهم الحوينى.

[web]http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=3381[/web]

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 24, 2007 12:02 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 23, 2007 12:27 am
مشاركات: 2
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على نبيه الكريم[/align]

أرى و الله أعلم أن كثيرا من العقد النفسية و الجنسية منها بالخصوص تتحكم في فكر الكثير من الدعاة المتشددين ، تنم عن عقلية متخلفة آتية من فكر وتفالد البداوة البالية التي تمركز قيمة الشرف إلا في الأنثى و ما يتعلق بشؤونها الجنسية ، فرسولنا صلوات الله عليه لم يجعل محور دعوته في الحجاب و في تعدد الزوجات و في تفصير الإزار بل كانت دعوته أعظم من هذا .
بسبب هؤلاء الدعاة الذين يظهرون الإسلام بمظهر كالريكاتوري يجد الكثير ممن يضمرون أو يظهرون العداوة لهذا الدين الفرصة ليقولوا للناس (مثلا): أرأيت هؤلاءالمسلمين المتوحشين كيف يقطعون أجزاء مهمة من أعضاء بناتهم التناسلية فحسب اعتقادهم يتم هذا لكي لا يقمن علاقات جنسية أرأيتم الجهل المتأتي من دينهم الذي يريدون أن ينشروه على كامل المعمورة ؟المسكينة كيف لها أن تقيم علافات طبيعية مع زوجها حينما تكبر و تجد نفسها مصابة بالبرودة الجنسية؟ زد على ذلك كيف للأب أن يحتمل منظر ابنته الصبية البريئة و الدم يسيل على فخذيها ؟ غريب أمر هؤلاء المتوحشين يا بوب !
و هل يوجد أناس بهذا التفكير و بهذه القسوة يا جون؟

لك الله يا إسلامنا العظيم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط