موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 17 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: عمرو خالد وأخطاؤه في حق سيدنا ومولانا رسول الله
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 26, 2016 6:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 17, 2015 8:25 pm
مشاركات: 2991
msobieh كتب:
العيب على المخدوعين فيه ....

حسبنا الله ونعم الوكيل

{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)} [البقرة: 74]


صدقتم يامولانا رضي الله عنكم وارضاكم

_________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: عمرو خالد وأخطاؤه في حق سيدنا ومولانا رسول الله
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 29, 2016 11:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45688

اخطاء بالجمله وتجاوزات فى حق الانبياء وقراءه مغايره لما نعلمه عن مقام الانبياء

هل هى دعوه للوعى ام دعوه لتقنين اللاوعى

ولاحول ولاقوه الا بالله العلى العظيم

انقل المقاله بحزافيرها :-


===

عمرو خالد أفكار للتجديد: الوعى.. قبل السعى

الثلاثاء، 28 يونيو 2016 - 11:00 م

أول ما خلق الله القلم.. لماذا؟ لأنه مفتاح العلم والوعى.. أول كلمة أنزلها ربنا على النبى : «اقرأ»، على الرغم من أنه لم يكن يقرأ ويكتب، لكنها كانت دعوة للوعى..

اقرأ الحياة.. اقرأ الأحداث.. اقرأ قبل أن تنزل من غار «حراء» لتتحرك بالرسالة،


الوعى فرض عين على كل إنسان، والوعى قبل السعى، لكن فى عصرنا هذا اختلطت المفاهيم، وأصبح السعى قبل الوعى، وأصبحت الفهلوة هى البديل.

خطر ثقافة الفهلوة الخطر الأكبر أن ثقافة الفهلوة امتدت من الحياة للدين أيضًا، وأصبحنا نرى أناسًا تفتى بلا علم، تريد أن تقود بالدين بدون وعى بالحياة وواقع الناس، ففهم الواقع جزء من الوعى، فهل لك أن تتخيل نفسك داخل طائرة تحلق فى الجو، والكابتن الذى يقودها حدث له شىء، هل يمكن أن تخرج المضيفة، وتقول: الكابتن أصيب ونحن بحاجة لشخص متدين يقود الطائرة.. هل يعقل ذلك؟ “قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”،

كل هذا بسبب غياب مبدأ الوعى قبل السعى، ونحن ننطلق دون تفكير، سعى بلا رشد بلا عقل، حركة فقط، فهلوة مخيفة، فلا بد من مواجهة فكرة الفهلوة ببناء المعرفة والوعى قبل التنفيذ. النبى صلى الله عليه وسلم رفض تولية «أبى ذر»، لأنه كان غير مؤهل لذلك، فعن أبى ذر قال: «قلت يا رسول الله ألا تستعملن»؟ قال فضرب بيده على منكبى، ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها»..

فالسعى للقيادة باسم الدين بلا وعى، هو تخطيط للإفساد دون إدراك، ومن يسعى بلا وعى فى الدين هو مفسد، ومن يسعى فى الحياة بلا وعى نصاب أو فهلوى،

فهذا آدم أبو البشرية قبل النزول للأرض وعى أولاً «وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا»..

سيدنا يوسف قاد مصر، ليس لأنه متدين، «قالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ»، لكنه لأنه تعلم أولاً فى بيت العزيز الاقتصاد وفن الإدارة، فأهله ذلك لمسؤولية أعظم
قاد خلالها مصر إلى النجاة من الهلاك.

ابنة شعيب قالت لأبيها عن موسى «يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِى الْأَمِينُ»، لم تقل لأنه متدين، لا يمتلك مواصفات الوظيفة، بل لأنها وجدت أنه قوى آمين، وهما شرطان لأداء العمل،

والقرآن أكد على هذا المعنى فى قصة موسى مع الخضر، «قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا».. الوعى أولاً.


ابحث عن أصحاب الخبرة والتخصص قبل تنفيذ أى مشروع، أو تأسيس شركة، أو تعلم حرفة، قبل أى عمل دينى كبير، لا بد من الوعى قبل السعى، فإذا لم يكن لديك وعى كاف وتريد عمل مشروع، القرآن يقول: «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»، ابحث عن أصحاب الخبرة والتخصص، «وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ»، وهذا سر تميز الغرب، فى كل خطوة تقييم للسعى ووعى جديد، «توماس أديسون» مخترع المصباح الكهربائى يقول : النجاح 1% موهبة و 99% جهد.

فى قصة طالوت وجالوت..«كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ»، لم يكن النصر بالفهلوة ولا بالدعاء وحده فقط، هدف الآية: فكر بوعى واعرف الواقع، كم من فئة صغيرة وعت نقاط قوتها ونقاط ضعف عدوها الأكبر منها، فاستغلت نقاط قوتها فى قهر نقاط ضعفها فانتصرت،قمة الوعى، هذا هو معنى «كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ» ليس حماسة وتضحية فقط.

«جالوت» قوة جبارة محتل الأرض المقدسة و«طالوت» أقلية، الأول مدجج بالسلاح والدروع حركته صعبة، إذن نقطة ضعفه، يتعب بسرعة.. نقطة قوة «طالوت» سرعة وخفة، الخطة: أتعبهم وأطول المعركة، من أجل ذلك زود طاقة جنوده «إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ»، كان الوعى سر انتصاره، كر وفر حتى تعب وأرهق جيش «جالوت»، فكان له النصر فى النهاية، كان ضمن جيش جالوتسيدنا داود، تعلم أيضًا الوعى قبل السعى بشكل آخر، وعى حتى الاتقان، أتقن العبادة، أتقن الحلم، أتقن الصناعة، لذلك أثنى الله عليه بقوله: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُ وَالطَّيْرَ ‌وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ‌ فِى السَّرْ‌دِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌»، «اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ الشَّكُورُ».

http://www.youm7.com/story/2016/6/28/أفكار-للتجديد--الوعى-قبل-السعى/2780202#


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 17 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط