msobieh كتب:
الفاضل أبو بكر
مقالة رائعة قمت بنشرها مرسل: 06 نوفمبر 2013 05:48 am
جاء وقت فهمها الآن
أو بعد قليل :
تحت مشاركة بعنوان:
اقرأ هذا المقال بدقة
viewtopic.php?p=103145#p103145
د. سعد الزنط الخبير الإستراتيجى يكشف فى حوار خطير: سيناريو أمريكا للقضاء على ثورة 30 يونيو
http://digital.ahram.org.eg/articles.as ... 75&eid=804
7 سبتمبر 2013
هامة جدا جدا جدا:
نقتبسها مع اختصارات :
.....................msobieh كتب:
د. سعد الزنط الخبير الإستراتيجى يكشف فى حوار خطير: سيناريو أمريكا للقضاء على ثورة 30 يونيو
http://digital.ahram.org.eg/articles.as ... 75&eid=804
7 سبتمبر 2013
الإخوان وقعوا عقد مقاولة لهدم وتفكيك مصر. وبريطانيا كانت وراء الهجوم على الجيش والشرطة.
- الخليج لا يقترب من مصر إلا بعد المرور على واشنطن والدليل قضية التمويل الأجنبى.
- أحمد جمال الدين أول من أعاد الأمن. ومحمد إبراهيم تعامل مع الإخوان بدهاء.
مصر تعانى من أخطر طابور خامس فى تاريخها، وثورة 30 يونيو أوقفت مؤقتا المخطط الأمريكى لتركيع مصر، وجماعة الإخوان المسلمين تبنت المشروع اليهودى لتقسيم مصر، وقام الدكتور محمد البرادعى بدور المهندس الاستشارى للمشروع، ولا يزال يفكر فى تشكيل حكومة مارقة على الدولة المصرية.
د. سعد الزنط، الخبير الإستراتيجى يكشف لـ"الأهرام العربى" خطة أمريكا لاستعادة مصر بالتركيع الاقتصادى وصولا إلى مرحلة الموت السريرى البطىء، مؤكدا أن سيناريو إدارة أوباما التى أشرفت عليه السفيرة الأمريكية آن باترسون كاد أن يتحقق لولا عبدالفتاح السيسى الذى يرى أنه لن يترشح للرئاسة إلا فى ظل شروط معينة، من ناحية أخرى يؤكد د. سعد الزنط أن الخليج لا يتحرك إلى مصر إلا بعد المرور على واشنطن.
...................................................
- كيف تنظر إلى دور كل من السعودية ومصر بعد 30 يونيو؟
فلنكن أكثر واقعية ونتناول الدور الخليجى من منظور إستراتيجى عام وليس الدور التكتيكى المؤقت، فالخليج دون مواربة جزء مهم وأساسى من منظومة الأمن القومى العربى بحكم طبيعية الأشياء وحتمية الدور من جغرافيا وتاريخ، وبالمقابل فإنه ذات أولوية قصوى فى ترتيب الأهمية فى سلم الإستراتيجية المصرية الخارجية ليس لأمريكا فقط، ولكن للغرب عموما، خصوصا على المستوى الأمنى والاقتصادى، وبكل أسف فقد استخدم كثيرا كعصا غليظة أو كقبضة حديدية غربية التحكم يستعملها فقط للضغط على مصر فى فترات تاريخية مهمة.
هذا بالإضافة لحقيقة استثنائية وهى السعودية والإمارات بقيتا فى العقود الأربعة الأخيرة زاوية مهمة فى مثلث الحد الأدنى للأمن القومى العربى سواء فى أوقات القوة أم فى لحظات الخطر، بالإضافة إلى سوريا سياسيا وإلى العراق فى وضع تبادلى أو تكاملى عسكريا، ومن يفهم أن الأمر يتخطى ذلك يكون واهما، فالخليج لديه وعى عميق بالأهمية القصوى لمصر وربما تتوافر لديه الرغبة دوما فى التحرك الإيجابى تجاه مصر،
ولكن لا يمتلك كل مفاتيح القدرة نحو هذا التحرك،
وليكن مفهوما للجميع أن أية خطوة تخطوها هذه الدول غربا على الطريق الضيق إلى القاهرة لا يسمح بها دون إذن ومراقبة دقيقة أمريكية، فالذهاب إلى القاهرة ولو عبر الهاتف أو المصارف لابد وأن يمر أولا على واشنطن،
وواشنطن دوما حاضرة فى كل الطرق الخليجية فلا يحتاج أحد منهم لتحمل مشقة الذهاب إليها،
لأن المشهد جزء فى مسرحية كتبت مبكرا،
كما أعلنتها منظمة كيفونيم الصهيونية فى بداية الثمانينيات وترجمها وعلق عليها المرحوم د. حامد ربيع،
فالدور حتمى وواجب الأداء وأرجو أن يقارن القارئ ويستدعى بذاكرته مشهد لحظة القبض على بعض الجواسيس الأمريكان فى قضية التمويل الشهيرة أيام المجلس العسكرى،
ساعتها تجمد التمويل الدولى بما فيه الخليجى إلى مصر،
ولم تتمكن أى من دول الخليج من الكشف حتى عن ملامح وجهها العربى الأصيل ولم يصدر عنها كلمة واحدة حتى لمجرد طمأنة مصر،
ولكنها جميعا ساعدت فى الاتجاه الآخر.
........................
جزاك الله عنا خيرا يا سيدى ، وللمحلل الماهر بمثل
هذا ما يقوله التاريخ الحديث ، والاستثناء نادر ويؤكد القاعدة
وربما يكون بعض الدعم القادم لمصر من الشرق هدفه الأساسي هو ربط مصر بغيرها وعدم اعتمادها على نفسها حتى يمكن ضربها فى مقتل بحجب هذه المساعدات
عنها فى الوقت المناسب بحسب تقدير الأعداء
لكن ثقتى كبيرة فى أن صناع القرار فى بلادنا على بصر وبصيرة بذلك وبما لا يخطر على بالنا من امور
واحسبهم لا يعلقون امن مصر القومى على غير شعب وجيش مصر
حفظ الله مصر وجيشها وقائده وكل مخلص لهذا الوطن