هذا النص الذى سأنقله لحضراتكم جزء من كلمة نشرت لمحمد عبده فى مجلة المنار سنة 1324ه.
فيقول فيها(...إن من له قلب من أهل الدين الإسلامى يرى أن المحافظة على الدولة العلية العثمانية ثالثة العقائد بعد الإيمان بالله ورسوله ,فإنها وحدها الحافظة لسلطان الدين,الكافلة ببقاء حوزته,وليس للدين سلطان فى سواها ,وإنا والحمد لله على هذه العقيدة ,عليها نحيا وعليها نموت...) أنتهى النقل من مقالات الكوثرى.
ولا أدرى بعد هذا النقل ماذا أقول لمحمد عبده؟!
ألم يكن محمد عبده يذهب إلى بيروت للجلوس مع عباس أفندى الذى آلت إليه رياسة البهائية والذى كان شديد الولاء للإنجليز_أحد أهم العناصر فى إسقاط الخلافة العثمانية-والذى كان شديد الإنحراف عن الدين.
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن كان سبباً فى إسقاط آخر خلافة للمسلمين.