حقالم يدر طعم الهوى الا الذى بفجر الينابيع ..........هو صاحب العصا.......فيضرب بعصاه حجرا فتنفجر منه اثنا عشرةعينا ......فتسيل اودية بقدرها.....ليأتيه الكل من مقام واذ استسقى......
وقديمسك هذا الرجل الماء ليجعل للمحبين فى بحر العشق طريقا يبسا ......فلا يخشون دركا ولا غرقا.......وهذا الرجل ممكن فى علو م الماء والارض .....الماءتحت قهره يضربه ليصير ارضا....الارض تحت امره.....تسيل ريا .......فى البداية يقال له وماتلك بيمينك ....
فمرة هى جان ومرة هى حية ......وهى فى كل وقت تلقف مايأفكون.....الكل من حوله فى رى وشبع يأتيهم طُعم السماء........لكن من حوله دائما على محك الإختبار......فان كنت ممن تحت ظل صاحب العصا كن على الاهبة.....حتى لاتتيه فى الارض......وجهز نفسك للدخول فى الباب ساجدا......وليكن ذكرك حطة .......فقط تذكر ان صاحب العصا تحت إمرة صاحب الهراوة
وفى بحر العشق ترى اين ذهب القس الذى أحب سلامة ......شغلته أمور عن أمور .......ربما شغله التخلى عن التحلى ........