فى البدء

كان فى الزمان القديم حضرة جمال مملوءة بالخير والسعد والاكرام .نظر ..........بحب فبها فخرج منها جوهر نور وجمال ونمنمات ونقش ملفوف بحب يقطر ......فرح الجوهر فقد كان قلبه مفطور مجموع فيه كل الخير قيل له :انت ايها الجوهر جعلت فيك سر الحب من احبك احبنى ....من اشتقانى اشتاقك ....ومن كان له منك شيىء فهو عندى فى السعود ....ايها الجوهر :بلغ كلماتى الى من دونك ....فالكل دونك ......واجعل لهم باب من ابوابك مفتوحا فلا دخول لهم على الا من بابك ......ايها الجوهر :ليس من شيىء احب الى منك ...فسر بينهم يرونك يرونى ......انظر اليهم يكسون السكينة..وان شئت تحسست اجسادهم باناملك فقد جعلت فيهاالطيب والشفاء......ودائما تذكر ان الكل لاجلك وان كنت انت لا جلهم ....

هيا ايها الجوهر :اذهب حيث المشتاقين لاتعدو عيناك عنهم ...فهم يبكون شوقا الى ....لكن انت مبعوثى ..انت الكعبة بك يطوفون.....

كانت الحضرات كلها مفتوحة امام الجوهر يدخل وقت شاء يغرف كيف شاء .......قيل له نعدك للسفر بين طيات الزمن.....تجهز للسرى......فلتملأ بالاسرار ....ولتشحذ بالانوار ......

ايها الجوهر هاك النون...لك كل مايسطرون ومالا يسطرون.........هاك ......هاك ...........وهاك ..........


ان شاء الله نكمل مع الجوهر