موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=7&t=34830 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حامد الديب [ الجمعة يونيو 18, 2021 9:00 pm ] |
عنوان المشاركة: | الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم بِجَمِيعِ الشُّئُونِ فِي الظُّهُورِ وَالْبُطُونِ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتْ الْأَسْرَارُ الْكَامِنَةُ فِي ذَاتِهِ الْعَلِيَّةِ ظُهُورَاً ، وَانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ الْمُنْطَوِيَةُ فِي سَمَاءِ صِفَاتِهِ السَّنِيَّةِ بُدُورَاً ، وَفِيهِ ارْتَقَتِ الْحَـقَائِقُ مِنْهُ إِلَيْـهِ وَتَنَزَّلَتْ عُلُــومُ آدَمَ بِهِ فِيهِ عَلَيْهِ ، فَأَعْجَزَ كُلَّاً مِنَ الْخَلَائِقِ فَهْمُ مَا أُودِعَ مِنَ السِّرِّ فِيهِ ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ وَكُلٌّ عَجْزُهُ يَكْفِيهِ ، فَذَلِكَ السِّرُّ الْمَصُونُ الَّذِي لَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ فِي وُجُودِهِ ، وَلَا يَبْلُغُهُ لَاحِقٌ عَلَى سَوَابِقِ شُهُودِهِ ، فَأَعْظِمْ بِهِ مِنْ نَبِيٍّ رِيَاضُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ الزَّاهِرِ مُونِقَةٌ ، وَحِيَاضُ مَعَالِمِ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِ سِرِّهِ الْبَاهِرِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلَا شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ ، وَبِسِرِّهِ السَّارِي مَحُوطٌ ، إِذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ فِي كُلِّ صُعُودٍ وَهُبُوطٍ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُــوطُ ، صَـــــلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ وَتَتَوَارَدُ بِتَوَارُدِ الْخَلْقِ الْجَدِيدِ وَالْفَيْضِ الْمَدِيدِ عَلَيْهِ ، وَسَلَامَاً يُجَارِي هَذِهِ الصَّلَاةَ فَيْضُهُ وَفَضْلُهُ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ، وَعَلَى آلِهِ شُمُوسِ سَمَاءِ الْعُلَى وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَلَا ؛ اللَّهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ لِكُلِّ الْأَسْرَارِ وَنُورُكَ الْوَاسِـــــــعُ لِجَمِيـــعِ الْأَنْوَارِ ، وَدَلِيلُكَ الدَّالُّ بِكَ عَلَيْكَ وَقَائِدُ رَكْبِ عَوَالِمِكَ إِلَيْكَ ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَلَا يَصِــــلُ وَاصِــــلٌ إِلَّا إِلَى حَضْــــرَتِهِ الْمَانِعَةِ ، وَلَا يَهْتَدِي حَائِرٌ إِلَّا بِأَنْوَارِهِ اللَّامِعَةِ ، اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِنَسَبِهِ الرُّوحِيِّ ، وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ السُّـبُّوحِيِّ ، وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَشْهَدُ بِهَا مُحَيَّاهُ ، وَأَصِيرُ بِهَا مَجْلَاهُ كَمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ ، وَأَسْلَمُ بِهَا مِنْ وُرُودِ مَوَارِدِ الْجَهْلِ بِعَوَارِفِهِ ، وَأَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَــــــوَارِدِ الْفَضْــــــــــلِ بِمَعَارِفِـــــهِ ، وَاحْمِلْنِي عَلَى نَجَائِبِ لُطْفِكَ ، وَرَكَائِبِ حَنَانِكَ وَعَطْفِكَ ، وَسِرْ بِي فِي سَبِيلِهِ الْقَوِيمِ وَصِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ إِلَى حَضْرَتِهِ الْمُتَّصِلَةِ بِحَضْرَتِكَ الْقُدْسِيَّةِ ، الْمُتَبَلِّجَةِ بِتَجَلِّيَّــــاتِ مَحَاسِــــنِهِ الْأُنْسِيَّةِ ، حَمْــــلَاً مَحْــــفُوفَاً بِجِنُـــــــــــودِ نُصْـــرَتِكَ ، مَصْـــــحُوبَاً بِعَوَالِمِ أُسْرَتِكَ ، وَاقْذِفْ بِي عَلَى الْبَاطِلِ بِأَنْوَاعِهِ فِي جَمِيعِ بِقَاعِهِ فَأَدْمَغُهُ بِالْحَقِّ عَلَى الْوَجْهِ الْأَحَقِّ ، وَزُجَّ بِي فِي بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ الْمُحِيطَةِ بِكُلِّ مُرَكَّبَةٍ وَبَسِيطَةٍ ، وَانْشُلْنِي مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ إِلَى فَضَاءِ التَّفْرِيدِ الْمُنَزَّهِ عَنِ الْإِطْلَاقِ وَالتَّقْييدِ ، وَأَغْرِقْنِى فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوِحْدَةِ شُهُودَاً ، حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا نُزُولَاً وَصُعُودَاً ، كَمَا هُوَ كَذَلِكَ لَنْ يَزَالَ وُجُودَاً ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ ذَلِكَ لَدَيْهِ مَمْدُوحَاً وَعِنْدَكَ مَحْمُودَاً ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِي كَشْفَاً وَعَيَانَاً ، إِذِ الْأَمْرَ كَذَلِكَ رَحْمَةً مِنْكَ وَحَنَانَاً ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ رُوحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِي ذَوْقَاً وَحَالَاً ، وَحَقِيقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِي فِي مَجَامِعِ مَعَالِمِي حَالَاً وَمَآلَاً ، وَحَقِّقْنِي بِذَلِكَ عَلَى مَا هُنَالِكَ بِتَحْقِيقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ وَالظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ ، يَا أَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْىءٌ ، يَا آخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْىءٌ ، يَا ظَاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْىءٌ ، يَا بَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْىءٌ ، اسْمَعْ نِدَائِي فِي بَقَائِي وَفَنَائِي بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا ، وَاجْعَلْنِي عَنْكَ رَاضِيَاً وَعِنْدَكَ مَرْضِيَّا ، وَانْصُرْنِي بِكَ لَكَ عَلَى عَوَالِمِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْمَلَكِ ، وَأَيِّدْنِي بِكَ لَكَ بِتَأْيِيدِ مَنْ سَلَكَ فَمَلَكَ وَمَنْ مَلَكَ فَسَلَكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأَزِلْ عَنِ الْعَيْنِ غَيْنِكَ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ غَيْرِكَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَةِ خَيْرِكَ وَمَيْرِكَ ، اللهْ . اللهْ . اللهْ . اللهُ مِنْهُ بَدْءُ الْأَمْرِ ، الله الْأَمْــــرُ إِلَيْـــــــهِ يَعُـــــــــــودُ ، اللهُ وَاجِــــبُ الْوُجَودِ وَمَا سِوَاهُ مَفْقُودٌ ، إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ؛ فِي كُلِّ اقْتِرَابٍ وَابْتِعَادٍ وَانْتِهَاضٍ وَاقْتِعَادٍ ، رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاً ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنِ اهْتَدَى بِكَ فَهَدَى ، حَتَّى لَا يَقَعَ مِنَّا نَظَرٌ إِلَّا عَلَيْكَ ، وَلَا يَسِيرَ بِنَا وَطَرٌ إِلَّا إِلَيْكَ ، وَسِرْ بِنَا فِي مَعَارِجِ مَدَارِجِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً اللَّهُمَّ فَصَلِّ وَسِلِّمْ مِنَّا عَلَيْهِ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَأَكْمَلَ التَّسْلِيمِ ؛ فَإِنَّا لَا نَقْدِرُ قَدْرَهُ الْعَظِيمَ وَلَا نُدْرِكُ مَا يَلِيقُ بِهِ مِنَ الْإِحْتِرَامِ وَالتَّعْظِيمِ ، صَلَوَاتُ اللهِ تَعَالَى وَسَلَامُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ ، عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ الْمَلَكُوتِ ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ الْمَلَكُوتِ ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ الْمَلَكُوتِ ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، اصْرِفْ عَنَّا الْأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْىءٍ قَدِيرٌ ، بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْىءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْىءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْىءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ أَبَدَاً ، الْحَمْدُ لِلِّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدَاً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرَاً ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، فَسَيَكْفِيـكَـهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِــــمِينَ ، فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِـمِينَ ، فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاً ، رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاً ، رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاً ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِـيرٌ بِالْعِبَـــــادِ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ، اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ، لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُـوَ عَلَيْهِ تَوَكَّــلْتُ وَهُـــــوَ رَبُّ الْعَـرْشِ الْعَظِـــيمِ ، * { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى * وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْـوَى * سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى * إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى * وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى * فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى * قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى * بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرَاً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرَاً * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : إِذَا زُلْزِلَـــــتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَــــــــا * وَأَخْرَجَــــــتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَـــــــا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ـ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ـ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوَاً أَحَدٌ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوَاً أَحَدٌ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوَاً أَحَدٌ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْـمَنِ الرَّحِيمِ } : قُلْ أَعُـوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِـن شَـــرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * ٱهْدِنَـا الصِّرَاطَ الْمُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ الْمَغضُـــوبِ عَلَيْـهِمْ وَلَا الضَّــــآلِّينَ " آمِين " ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . |
الكاتب: | msobieh [ الجمعة يونيو 18, 2021 9:25 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
مدد .. مدد .. مدد .. طريقة تلاوة الأوراد تذكر بأيام عز المسلمين وأيام المقامات المفتوحة ![]() ![]() ![]() |
الكاتب: | حامد الديب [ الجمعة يونيو 18, 2021 9:35 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
نعم نعم يا مولانا ربنا كبير وتعود الايام تانى كما كانت جزاكم الله خيرا |
الكاتب: | حتى لا أحرم [ الجمعة يونيو 18, 2021 9:37 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
السيد حامد الديب كتب: نعم نعم يا مولانا
ربنا كبير وتعود الايام تانى كما كانت جزاكم الله خيرا |
الكاتب: | msobieh [ الجمعة يونيو 18, 2021 9:41 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
يا رب يا رب أعزكم الله يا دكتور حامد |
الكاتب: | حامد الديب [ الجمعة يونيو 18, 2021 9:44 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
msobieh كتب: يا رب يا رب أعزكم الله يا دكتور حامد اّمين اّمين اّمين - بوركتم مولانا الشريف ورفع قدركم فى الدارين |
الكاتب: | فراج يعقوب [ السبت يونيو 19, 2021 10:31 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
msobieh كتب: [size=200] يا رب يا رب أعزكم الله يا دكتور حامد ودمتم جميعا في مدد السيد الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم[/size] |
الكاتب: | طلحه [ السبت يونيو 19, 2021 4:16 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
msobieh كتب: مدد .. مدد .. مدد .. طريقة تلاوة الأوراد تذكر بأيام عز المسلمين وأيام المقامات المفتوحة ![]() ![]() ![]() مدد مدد |
الكاتب: | عاشق أهل البيت [ السبت يونيو 19, 2021 8:28 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
طلحه كتب: msobieh كتب: مدد .. مدد .. مدد .. طريقة تلاوة الأوراد تذكر بأيام عز المسلمين وأيام المقامات المفتوحة ![]() ![]() ![]() مدد مدد مدددد مددددد |
الكاتب: | حامد الديب [ الاثنين يونيو 21, 2021 3:11 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الوظيفه الشاذليه لسيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه |
الله الله الله - دمتم جميعا فى مدد وحب رسول الله صل الله عليه وسلم |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |