موقع د. محمود صبيح :: مشاهدة الموضوع - يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا

[size=200]

ياأبا القاسم الذي ضمن إقسا *****مي عليـــه مـــدح له وثــناء

الأمــان الأمــان إن فــــؤادي ***** من ذنوب أتيــــتهـن هواء

قد تمسكت من ودادك بالحب*****الذي استمسكت به الشفعاء

وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَمَسَّنِيَ السُوْ*****ءُ بِحــالٍ وَلِي إِلَـــيْكَ الْتِـــجاءُ

قَدْ رَجَوْناكَ لِلأمُوْرِ التي أَبـ******-رَدُها فِي فــــؤادنا رَمْـــضــاء

وَأَتَيْنا إليكَ أَنْضاءَ فَقْرٍ****** حَــــمَلَتْنا إلى الغِنَى أَنْـضــــاءُ

وانْطَوَتْ في الصُّدُورِ حاجاتُ نفسٍ******ما لها عَنْ نَدَى يَدَيْكَ انْطِوَاءُ

فَأَغِثْنا يا مَنْ هُوَ الغَوْثُ والغَيْ******ثُ إذا أَجْهَدَ الوَرى‏ الّلأْواءُ

والجوادُ الذي بِهِ تُكْشَفُ الغُمْ******-مَةُ عَنّا وَتُكْشَفُ الحَوْباءُ

يارَحِيْماً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا ما******ذَهِلَتْ عَنْ أَبْنائِها الرَحـمـــاءُ

يا شَفِيْعاً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا أَشْ******-فَقَ من خَوْفِ ذَنْبِهِ البُرداءُ

جُدْ لِعاصٍ وَمَا سِواى‏ هُوَ العا******صِي وَلكِنْ تَنَكُّرِي اسْتِحْياءُ

وتَدَارَكْهُ بالعناية ما دا****** مَ له بالذِّمــامِ منك ذمـــاءُ

يا نبيَّ الهُدَى اسْتِغَاثَةَ مَلْهو***** فٍ أَضَرَّتْ بحالِه الحــوْبَاءُ

كيف يَصدا بالذَّنْبِ قلبُ مُحِبٍّ******وله ذِكْرُكَ الجميلُ جِلاءُ

هذه عِلَّتي وأنت طبيبي******ليسَ يَخفَى عليك في القلبِ داءُ

ومِنَ الفَوْزِ أنْ أبُثَّكَ شكوَى******هِيَ شكوَى إليكَ وهْيَ اقْتضاءُ

فسلامٌ عليك تَتْرَى مِنَ الل******هِ وَتَبْقَى به لَكَ البَأواءُ

وسلامٌ عليك منكَ فما غَيـ******رُك منه لكَ السلام كِفاءُ

وَسَلامٌ مِنْ كلِّ ما خَلَقَ الل****** ــهُ لِتحْيا بِذِكْرِكَ الأملاءُ

وَصلاةٌ كالمِسْكِ تَحْمِله مِن******ني شمَالٌ إليكَ أَو نكْباءُ

وَسَلامٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تخْضَل*****لُ به منه تُرْبَةٌ وَعْساءُ

وَثَنَاءٌ قَدَّمْتَ بينَ يَدَيْ نَجْـ******وَايَ إذْ لم يكن لَديَّ ثَراءُ

ما أَقَامَ الصلاةَ مَنْ عَبَدَ الل*****هِ وقامتْ بِربِّهَا الأشياء

حليمة كتب:

متابعة أختي الفاضلة ....جات في وقتها مع كل المحبين وخصوصا الفقير ...الله يسعدكم سعادة الدارين بجاه طه الزين
أنفاس مجذوب , في الصلاة على نور القلوب صلى الله عليه وآله وسلم :
ــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد
الحب والحبيب
القرب والقريب
الطِيب والطبيب
وعلى آله وسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد
الضمة الحنونة
والشفاعة المضمونة
والهيبة المأمونة
وعلى آله وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد
علي الشان ,
الأمان ,
والضمان ،
والحنان
وعلى آله وسلم
ـــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم
ـــــــــــ
(( اللهم صل بكل صلواتك في أبهى بهائها على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وسر بقائها وعلى آله وسلم ))[/size]

وقال ابن كميل :

عظم الكرب وَلي فيكَ رَجا ***فيهِ يا رَب فَرّج كُربي

وَأَغِثني يا اله العَرش مِن***نَفس سوء في الهَوى تَلعَب بي

وَتدارك ما بَقى لي فَلَقَد ***ضاعَ عُمري في الهَوى وَاللَعِب

كتاب شواهد الحق ص(364-365)
يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	حليمة [ الخميس ديسمبر 24, 2020 6:35 pm ]
عنوان المشاركة:	يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
فيما ورد من النظم في استغاثات العلماء والفضلاء به صلى الله عليه وسلم، ومن قرأها أو بعضها بنية قضاء حاجته يرجى له حصول المقصود ببركة الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم، ومعظم هذه الاستغاثات أخذتها من بعض قصائد المجموعة النبهانية وما لم يكن منها نبهت عليه بأنه ليس في المجموعة قافية الهمزة قال الإمام الأبو صيري المتوفى سنة 696: ياأبا القاسم الذي ضمن إقسا ***مي عليـــه مـــدح له وثــناء الأمــان الأمــان إن فــــؤادي * من ذنوب أتيــــتهـن هواء قد تمسكت من ودادك بالحب*الذي استمسكت به الشفعاء وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَمَسَّنِيَ السُوْ*ءُ بِحــالٍ وَلِي إِلَـــيْكَ الْتِـــجاءُ قَدْ رَجَوْناكَ لِلأمُوْرِ التي أَبـ**-رَدُها فِي فــــؤادنا رَمْـــضــاء وَأَتَيْنا إليكَ أَنْضاءَ فَقْرٍ** حَــــمَلَتْنا إلى الغِنَى أَنْـضــــاءُ وانْطَوَتْ في الصُّدُورِ حاجاتُ نفسٍ**ما لها عَنْ نَدَى يَدَيْكَ انْطِوَاءُ فَأَغِثْنا يا مَنْ هُوَ الغَوْثُ والغَيْ**ثُ إذا أَجْهَدَ الوَرى‏ الّلأْواءُ والجوادُ الذي بِهِ تُكْشَفُ الغُمْ**-مَةُ عَنّا وَتُكْشَفُ الحَوْباءُ يارَحِيْماً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا ما**ذَهِلَتْ عَنْ أَبْنائِها الرَحـمـــاءُ يا شَفِيْعاً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا أَشْ**-فَقَ من خَوْفِ ذَنْبِهِ البُرداءُ جُدْ لِعاصٍ وَمَا سِواى‏ هُوَ العا**صِي وَلكِنْ تَنَكُّرِي اسْتِحْياءُ وتَدَارَكْهُ بالعناية ما دا** مَ له بالذِّمــامِ منك ذمـــاءُ يا نبيَّ الهُدَى اسْتِغَاثَةَ مَلْهو* فٍ أَضَرَّتْ بحالِه الحــوْبَاءُ كيف يَصدا بالذَّنْبِ قلبُ مُحِبٍّ**وله ذِكْرُكَ الجميلُ جِلاءُ هذه عِلَّتي وأنت طبيبي**ليسَ يَخفَى عليك في القلبِ داءُ ومِنَ الفَوْزِ أنْ أبُثَّكَ شكوَى**هِيَ شكوَى إليكَ وهْيَ اقْتضاءُ فسلامٌ عليك تَتْرَى مِنَ الل**هِ وَتَبْقَى به لَكَ البَأواءُ وسلامٌ عليك منكَ فما غَيـ**رُك منه لكَ السلام كِفاءُ وَسَلامٌ مِنْ كلِّ ما خَلَقَ الل** ــهُ لِتحْيا بِذِكْرِكَ الأملاءُ وَصلاةٌ كالمِسْكِ تَحْمِله مِن**ني شمَالٌ إليكَ أَو نكْباءُ وَسَلامٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تخْضَل*لُ به منه تُرْبَةٌ وَعْساءُ وَثَنَاءٌ قَدَّمْتَ بينَ يَدَيْ نَجْـ**وَايَ إذْ لم يكن لَديَّ ثَراءُ ما أَقَامَ الصلاةَ مَنْ عَبَدَ الل*هِ وقامتْ بِربِّهَا الأشياء وقال الإمام الصرصري الحنبلي المتوفى سنة 656: يا حبيب الرحمن في الخلق يامن*تعرف الأرض فضله والسماء يا كريم الآباء ثمت زادت**شرفا ســاميــا بــك الآباء أنت ذخر لنا وعون على خط**ب زمان به اللبيب يساء فأغثني وكن لضعفي مجيرا*في مقام تخافه الأتقياء واصل الله بالمواهب مغنا****ك ودامت بربعك النعماء كتاب شواهد الحق (ص350-351) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	فراج يعقوب [ الخميس ديسمبر 24, 2020 6:48 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
حليمة كتب: [size=200] ياأبا القاسم الذي ضمن إقسا ***مي عليـــه مـــدح له وثــناء الأمــان الأمــان إن فــــؤادي * من ذنوب أتيــــتهـن هواء قد تمسكت من ودادك بالحب*الذي استمسكت به الشفعاء وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَمَسَّنِيَ السُوْ*ءُ بِحــالٍ وَلِي إِلَـــيْكَ الْتِـــجاءُ قَدْ رَجَوْناكَ لِلأمُوْرِ التي أَبـ**-رَدُها فِي فــــؤادنا رَمْـــضــاء وَأَتَيْنا إليكَ أَنْضاءَ فَقْرٍ** حَــــمَلَتْنا إلى الغِنَى أَنْـضــــاءُ وانْطَوَتْ في الصُّدُورِ حاجاتُ نفسٍ**ما لها عَنْ نَدَى يَدَيْكَ انْطِوَاءُ فَأَغِثْنا يا مَنْ هُوَ الغَوْثُ والغَيْ**ثُ إذا أَجْهَدَ الوَرى‏ الّلأْواءُ والجوادُ الذي بِهِ تُكْشَفُ الغُمْ**-مَةُ عَنّا وَتُكْشَفُ الحَوْباءُ يارَحِيْماً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا ما**ذَهِلَتْ عَنْ أَبْنائِها الرَحـمـــاءُ يا شَفِيْعاً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا أَشْ**-فَقَ من خَوْفِ ذَنْبِهِ البُرداءُ جُدْ لِعاصٍ وَمَا سِواى‏ هُوَ العا**صِي وَلكِنْ تَنَكُّرِي اسْتِحْياءُ وتَدَارَكْهُ بالعناية ما دا** مَ له بالذِّمــامِ منك ذمـــاءُ يا نبيَّ الهُدَى اسْتِغَاثَةَ مَلْهو* فٍ أَضَرَّتْ بحالِه الحــوْبَاءُ كيف يَصدا بالذَّنْبِ قلبُ مُحِبٍّ**وله ذِكْرُكَ الجميلُ جِلاءُ هذه عِلَّتي وأنت طبيبي**ليسَ يَخفَى عليك في القلبِ داءُ ومِنَ الفَوْزِ أنْ أبُثَّكَ شكوَى**هِيَ شكوَى إليكَ وهْيَ اقْتضاءُ فسلامٌ عليك تَتْرَى مِنَ الل**هِ وَتَبْقَى به لَكَ البَأواءُ وسلامٌ عليك منكَ فما غَيـ**رُك منه لكَ السلام كِفاءُ وَسَلامٌ مِنْ كلِّ ما خَلَقَ الل** ــهُ لِتحْيا بِذِكْرِكَ الأملاءُ وَصلاةٌ كالمِسْكِ تَحْمِله مِن**ني شمَالٌ إليكَ أَو نكْباءُ وَسَلامٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تخْضَل*لُ به منه تُرْبَةٌ وَعْساءُ وَثَنَاءٌ قَدَّمْتَ بينَ يَدَيْ نَجْـ**وَايَ إذْ لم يكن لَديَّ ثَراءُ ما أَقَامَ الصلاةَ مَنْ عَبَدَ الل***هِ وقامتْ بِربِّهَا الأشياء متابعة أختي الفاضلة ....جات في وقتها مع كل المحبين وخصوصا الفقير ...الله يسعدكم سعادة الدارين بجاه طه الزين أنفاس مجذوب , في الصلاة على نور القلوب صلى الله عليه وآله وسلم : ــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد الحب والحبيب القرب والقريب الطِيب والطبيب وعلى آله وسلم ـــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد الضمة الحنونة والشفاعة المضمونة والهيبة المأمونة وعلى آله وسلم ــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد علي الشان , الأمان , والضمان ، والحنان وعلى آله وسلم ـــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد باب الاستجابة نبي التوبة و الإنابة صاحب طيبة المستطابة والرفعة المهابة وعلى آله وسلم ـــــــــــ (( اللهم صل بكل صلواتك في أبهى بهائها على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وسر بقائها وعلى آله وسلم ))[/size]

الكاتب:	المهاجرة [ الخميس ديسمبر 24, 2020 9:40 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
فراج يعقوب كتب: حليمة كتب: [size=200] ياأبا القاسم الذي ضمن إقسا ***مي عليـــه مـــدح له وثــناء الأمــان الأمــان إن فــــؤادي * من ذنوب أتيــــتهـن هواء قد تمسكت من ودادك بالحب*الذي استمسكت به الشفعاء وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَمَسَّنِيَ السُوْ*ءُ بِحــالٍ وَلِي إِلَـــيْكَ الْتِـــجاءُ قَدْ رَجَوْناكَ لِلأمُوْرِ التي أَبـ**-رَدُها فِي فــــؤادنا رَمْـــضــاء وَأَتَيْنا إليكَ أَنْضاءَ فَقْرٍ** حَــــمَلَتْنا إلى الغِنَى أَنْـضــــاءُ وانْطَوَتْ في الصُّدُورِ حاجاتُ نفسٍ**ما لها عَنْ نَدَى يَدَيْكَ انْطِوَاءُ فَأَغِثْنا يا مَنْ هُوَ الغَوْثُ والغَيْ**ثُ إذا أَجْهَدَ الوَرى‏ الّلأْواءُ والجوادُ الذي بِهِ تُكْشَفُ الغُمْ**-مَةُ عَنّا وَتُكْشَفُ الحَوْباءُ يارَحِيْماً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا ما**ذَهِلَتْ عَنْ أَبْنائِها الرَحـمـــاءُ يا شَفِيْعاً بِالمُؤْمِنِيْنَ إِذا أَشْ**-فَقَ من خَوْفِ ذَنْبِهِ البُرداءُ جُدْ لِعاصٍ وَمَا سِواى‏ هُوَ العا**صِي وَلكِنْ تَنَكُّرِي اسْتِحْياءُ وتَدَارَكْهُ بالعناية ما دا** مَ له بالذِّمــامِ منك ذمـــاءُ يا نبيَّ الهُدَى اسْتِغَاثَةَ مَلْهو* فٍ أَضَرَّتْ بحالِه الحــوْبَاءُ كيف يَصدا بالذَّنْبِ قلبُ مُحِبٍّ**وله ذِكْرُكَ الجميلُ جِلاءُ هذه عِلَّتي وأنت طبيبي**ليسَ يَخفَى عليك في القلبِ داءُ ومِنَ الفَوْزِ أنْ أبُثَّكَ شكوَى**هِيَ شكوَى إليكَ وهْيَ اقْتضاءُ فسلامٌ عليك تَتْرَى مِنَ الل**هِ وَتَبْقَى به لَكَ البَأواءُ وسلامٌ عليك منكَ فما غَيـ**رُك منه لكَ السلام كِفاءُ وَسَلامٌ مِنْ كلِّ ما خَلَقَ الل** ــهُ لِتحْيا بِذِكْرِكَ الأملاءُ وَصلاةٌ كالمِسْكِ تَحْمِله مِن**ني شمَالٌ إليكَ أَو نكْباءُ وَسَلامٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تخْضَل*لُ به منه تُرْبَةٌ وَعْساءُ وَثَنَاءٌ قَدَّمْتَ بينَ يَدَيْ نَجْـ**وَايَ إذْ لم يكن لَديَّ ثَراءُ ما أَقَامَ الصلاةَ مَنْ عَبَدَ الل***هِ وقامتْ بِربِّهَا الأشياء متابعة أختي الفاضلة ....جات في وقتها مع كل المحبين وخصوصا الفقير ...الله يسعدكم سعادة الدارين بجاه طه الزين أنفاس مجذوب , في الصلاة على نور القلوب صلى الله عليه وآله وسلم : ــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد الحب والحبيب القرب والقريب الطِيب والطبيب وعلى آله وسلم ـــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد الضمة الحنونة والشفاعة المضمونة والهيبة المأمونة وعلى آله وسلم ــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد علي الشان , الأمان , والضمان ، والحنان وعلى آله وسلم ـــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد باب الاستجابة نبي التوبة و الإنابة صاحب طيبة المستطابة والرفعة المهابة وعلى آله وسلم ـــــــــــ (( اللهم صل بكل صلواتك في أبهى بهائها على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وسر بقائها وعلى آله وسلم ))[/size] يامدد يامدد يامدد

الكاتب:	حليمة [ الجمعة ديسمبر 25, 2020 3:33 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ/ فراج يعقوب ومتعكم الله بالصحة والعافية جزاك الله خيرا الفاضلة الغالية المهاجرة وحفظك الله من كل شر وشكرا على مروركم العطر الكريم

الكاتب:	حليمة [ الجمعة ديسمبر 25, 2020 3:48 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
وقال الإمام عبد الرحيم البرعي اليمني المتوفى سنة 903 وقد ذكرت في المجموعة خطأ أنه من أهل القرن الخامس: أجبْ يا ابنَ العواتكِ صوتَ عبدٍ **أسيرِ الذنبِ فيهِ لكَ اللواءُ تداركني بجــاهكَ منْ ذنوبٍ* وأوزارٍيضــيقُ بها الفضـاءُ وكنْ لي ملجا في كلِّ حالٍ * فليسَ إلى ســواكَ ليَ التجـاءُ فإنْ أكرمتنا دنيـا وأخــرى فليــسَ البــحــرُ تنقـصــهُ الدلاءُ عليكَ صلاة ربكَ ما تراءتْ *نجــومُ الجـوِّ أو عصفتْ رخاءُ وقال الشيخ برهان الدين القيراطي المصري المتوفى سنة 871: يا رسـول الإله يا سيد الرسـ * ــل إلى بابك الرحيب التجائي يا رسـول الإله حـبك ذخري حين تفنى ذخـــائر الأملــيــــاء يا رســول الإله أنت مــلاذي* حين تخشى من حوبها حـــوبائي يا نبي الهـــدى بــقلبــي داء* عـــز منه إن لــم تغـــثني دوائى يا نبي الهدى مــديحك جـاهي حين أخـــشى مــهـــالك اللأواء يا نبي الهدى ضــلالي قــديم* ولديــك الســبــيــل للاهتــداء سيد العــالمين دعــوة عـبـد* هو من خــوف مــالك في عناء لم أزل أرتجى النجــاة لديـكم ورجائــي ألا يخــيب رجــائى أي جرح جناه قبح اجتــراحي * واجـتــرامي تعمدا واجترائى ومــلاذي بحــبكم ومــعــاذي واعتصامي ببــابكم والتجــائى علم المــادحين فــضلك مــدحالم يكن في قــرائح الأذكــيــاء يا إمــام الهــدى عليك صلاة وسـلام في الصبح والإمــســاء وقال شمس الدين النواجي المصري المتوفى سنة 859: يا رسول الإله إني غريب فــأغثني يا ملجــأ الغــرباء يا رسول الإله إني فقير فــأعنــي يا مــنجــد الفــقــراء يا رسول الإله إني ضعيف فــاشفني أنت مقصد للشفاء يا رسول الإله إن لم تغثني فإلى من ترى يكون التجائي أنت ذخري وعدتي وملاذي وغـياثي وعمــدتي ورجائي وشفيعي يوم القيامة في الحشـ ـر فكن لي يا أكرم الشفعاء يا بسيط النوال يا كامل الفـ ــل ويا وافـــر الندى والعطــاء لك قد جئت زائرا وتوسلـ * ــــت بجــــــدوى يديـــك والآلا ء فأجبني يا مصطفى لسؤالي وتفــضل بالعفــو فهـو قــرائي يا إمام الورى ويا جامع الفضــ ــل ويا قبلة الهدى والدعاء لـك مني تحية وصلاة*** كل يوم في صبحه والمساء وقال أبو عبد الله بن زمرك الغرناطي من قصيدة قالها في مولد النبي صلى الله عليه وسلم سنة 767هـ: يا مصطفى والكون لم تعلق به * من بعد أيدي الخلق والإنشاء يا مظهر الحق الجلي ومطلع النورالسني الســاطع الأضــواء يا ملجــأ الخلق المشفع فــيــهم **يا رحــمــة الأموات والأحياء يا آسي المرضى ومنتجع الرضا ومواسي الأيتـام والضــعــفــاء أشكو اليك وأنت خيــر مؤمــل *داء الــذنوب وفي يــديك دوائي إني مــددت يدي إليك تضــرعا *حــاشا وكــلا أن يخيب رجــائي إن كنت لم أخلص إليك فـــإنما*خلصت إليك مـــحبتــي وندائـــي وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852: نبي الله يا خير البرايا بجاهك أتقي فصل القضاء وأرجو يا كريم العفو عما جنته يداي يا رب الحــباء فقل يا أحمد بن علي إذهب* إلى دار النعيـــم بلا شـقـــاء عليك سلام رب الناس يتلو* صلاة في الصباح وفي المساء وقال الشهاب المنصوري المصري المتوفى سنة 887: يا أعظم الشفعاء عند الله كن ** لي شافعــا يا أعظــم الشفعاء فلأنت خير ذخيرة أرجو بها** بــدلا من الضــراء بالســراء كتاب شواهد الحق (ص352-353) يتبع بمشيئة الله تعالى

موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=7&t=34304	صفحة 1 من 3

الكاتب:	حليمة [ الاثنين ديسمبر 28, 2020 2:11 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
وقال الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي المكي المتوفى سنة 963: يا حبيبَ الإلهِ يا أعظم الخلـ **** ـقِ اختصاصاً ورِفعةً واجــتبـاءَ يا كثيرَ النوالِ والخيرِ يا من ** جوده فاضَ في الوجودِ عطاءَ يا غمامًا ما قطُّ أمسك فاحتا *** جَ لإدرارِ غيثــهِ استــســقاءَ يا محط الرحال يا من لديه لمرجــيه مــا عــسى أن يــشــاء بمحيــاك يــا جميلَ المحيّا نتــــوقّى ونـــدْرَأُ الأسْـــــــوَاءَ يا منيع الحِمى إليك التجائي * مِنْ عَنًي ما وجدتُ منه لَجَــاءَ اشتكي حالة أحالت وجودي عـــدما وهـى لا ترى الإشــكـاء يا طبيب القلوب هأنت أدري بدوائي من قـــبل وصـــفي الداء لمحة منك لــو تعود ســقــامي عــجلت قبل أن تعــود الشــفــاء نفــحــةٌ منك لو تَهُبُّ لأطْــفَتْ حُــرْقَــةً لم أجـــدْ لها إطــفــاءَ لم أجد جـــابرا لكســرى إلا * من أجــاد الإكـسـيـــروالكــيمــيــاء من به المــلتجى يئـــول لخــيــر ويعــــود ابتــآســه نعـــمــــاء نفـــحـــة لمحة غيــاثا عـــيــاذا عطــفــة حـــذبــة جــــوابــا نداء ضقت ذرعا وســوح بابك رحب يسع المقــتـــرين والأغــنيـــاء كم هـــمــوم من الديــون علتــنى أنا في فــكرها صــبــاح مــسـاء ثقلت عند حــملهــا غـــيــر أني * بك أرجـــو وضــعا لــهــا أو وفــاء أنت في كل مطلب نصب عيني * لا أرى لي إلى ســــواك الـــتـــجاء يا مجــلى بحــبــه الكرب فــرج * كـــربة القــلب واكــشف الغـــمــاء يا مرجى الخطوب أنت المرجى ** عند مــا ترجئ الخطوب الرجــاء عظمت كربتي فجــئــتك قــصـدا قــاصــدا للــعظائــم العظــمــاء وخلــيق بمـن نحـــاك لأمـــر بعــد يــأس يجــدد اســـتــرجــــاء يا أبا القـــاسم الــذي أقــــسم الله * حـــين أكــــــــــــد الإيــــــلاء يا أبا القـــاسم الــذي بيـــديه ** قـــسم الله فــي العـــبــاد العـــطاء إن قسمي الضعيف قد صار قسما * وافـــرا مــذ نــظمت فــيك الثناء فــــأنلني مناي واشمل قريضي * بقـــبــول يكسو القــريض السناء وأجـــزني على الصــراط إذا ما * صاح هول الجـــواز أن لا نجاء يا مــــلاذي إذا الموازين وازت ** عملي وهو لا يوازي الهـــبــاء يا عــيــاذي إذا تطايرت الصحـ ـــف يــمينــا ويســـــرة ووراء وبدت لي يوم الحســـاب أمـــور ضل عني حــســـابـــهــا وتنائى وتلوت قــــوائمي عند مـــا الأو صال صـــارت من رعـــدتــي أشلاء يا أمــاني من خــيــفــتي هد روعيإن روعي أغــــرى به الــعـــرواء يا غـــيــاثي إذا دنا لهب الشمــ * ــس وأذكى لـــعــابهــا الــرمــضـاء أنــت لــي جــنــة هــنــاك ودرع ** ســــــــابغ أتقـــي به الـــــلأواء يا عـــزيز الجناب دعــوة عبد * لك في الـــرق يســـتحـــق الولاء فــــيـــك ظني ألا تخـــيب ظني ** وبهـــذا اكتـــفـــيت نعم اكــتفــاء فــــصـــلاة علــيــك ثم ســـلام * يمنــح النفس من رضـــاك الرضــاء كتاب شواهد الحق (ص353-354-355) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	حليمة [ الخميس ديسمبر 31, 2020 2:44 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
وقال مجد الدين الوتري البغدادي في إحدى وترياته التي هذبها سنة 661هـ أنا رجل ثقلت ظهرت بزلتي ** ومن زل يأوي للشفع ويلجـأ أغثني أجرني ضاع عمري إلى متىبأثقـال أوزاري أراني أرزأ إذا لم يكن لي من جنابك شافع شقيت فمالي غير جاهك ملجأ وقال أبو الصفا الشبخ أيوب الخلوتي الدمشقي رحمه الله تعالى في همزيته وهي نحو أربعمائة بيت وليست في مجموعتي النبهانية: يا رسول الإله يامن توسلت* لربـي به وبالأنـبـــيـــاء ويصحب له وإخوان صدق قد أتوا بعدهم من الأولياء كن لـرام لديك ثقل ذنوب رام تـخـفـيفـها بحـــاء وبـــاء خابطا في استدراكه خبط عشـ واء يرى في الأمام وجه الوراء فـــتـــداركه بالقــبــول وإلا فـــــهـــو هاو في هوة الأهواء وتلاف المنسوب قبل تلاف وهو مـجـسوب جودك المعطاء وقال العارف بالله الشيخ عبد الغني النابلسي، وليست في المجموعة: يا أجل الرسل الكرام ويامن حسدتنا لفـضله القـدمـاء إنك الـعين والعـوالم جسم لا بل الروح والورى أعضـاء وإذا المرسلـون عندك تدانت كيف ترقى رقيك الأنبيـاء أيما أمـة بـجـاهك لاذت أمنت ما يقوله السفـهـاء وقال الشيخ الجمالي الحلبي رحمه الله تعالى، وليست في المجموعة: يا ملاذي يا منجدي يا منائي يا معاذي يا مقصدي يا رجائي يا نصيري يا عمدتي يا مجيري يا خفيري يا عدتي يا شـفـائي أدرك أدرك أغث أغث يا شفيعي عند ربي واعطف وجد بالرضاء أنت عوني وملجئي وغـيـاثي ** وجـلا كـربتي وأنت عنـائي كتاب شواهد الحق (ص355-356) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	محب مولانا الحسين [ الخميس ديسمبر 31, 2020 8:02 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
الله

الكاتب:	حليمة [ الثلاثاء يناير 05, 2021 5:57 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
قال جامعه الفقير يوسف النبهاني عفا الله عنه في خاتمة (طيبة الغراء في مدح سيد الأنبياء) صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرت خاتمتها هنا بأجمعها وإن تكرر بعض أبيات منها اقتضت المناسبة لذكرها في آخر القسم الأول من مقدمة هذا الكتاب: سيد العالمين يابحر جود ** قطرة من سخائه الأسخياء هَذهِ طيبةٌ بمدحكَ قد طا بت وَطابَ الإنشادُ والإنشاءُ كلَّها وهيَ ألف بيتٍ قصورٌ * عنكَ ضاقت وإنّها فيحاءُ سَكَنتها أبكارُ غرِّ المعاني ** منكَ فهيَ المدينة العذراءُ كلُّ معنىً بلقيسُ والبيت صرحٌ ومنَ الدرّ لا الزجاج البناءُ سِرتُ فيها بإثر شيخٍ إمامٍ قَد أقرّت بسبقه الشعراءُ وَبِحَسبي أنّي المصلّي وأنّ ال مُنشد بها كأنّهم قرّاءُ أَنتَ عنّي وعَن ثنائي غنيٌّ ما لعلياكَ بالثناءِ اِعتلاءُ إنّما أَنتَ ســـيــــدٌ أريحِيٌّ لكَ قَبلي بالمادحين اِحتفاءُ وَإِذا لَم أكُن بمدحكَ حسّا ناً فَهذي قصيدتي حسناءُ لَو رَآها كعبٌ لقال ســعــادٌ أمَـــةٌ من إمائها ســوداءُ ما لَها في الكِرامِ غيرك كفؤٌ بانَ عنها الأكفاءُ والإكفاءُ لم تزِد قدركَ الرفيعَ سوى ما زادَ في الشمس من سناها البهاءُ هيَ أوصافُكَ الجميلةُ إن كا نَت قَـصـيـداً أو لم تـكنه ســواءُ أَنا أدريكَ سابق المدحِ مهما بالَغت في مــــديحكَ البلغـــاءُ لا وصولٌ لغيرِ مبدأِ عُليا كَ وما للعــقــول بعـــد اِرتقـــاءُ قاصرٌ عن بلوغِ فضلكَ مدح هوَ في كلّ فــــاضلٍ إطراءُ كلُّ وصفٍ في العالمين جميلٍ لكَ مَـهـما تعدّد الأسـمـاءُ فَلَك الحـمدُ يا محمّدُ يا أحـ مَدُ مِن كلّ حــامـــدٍ والثناءُ أنتَ أَزكى الأنامِ في كلّ خيرٍ لِلمزكّينَ منك جاء الزكـاءُ في ثناءِ المثنينَ نعماء لكن منكَ كانت عليـــهم النعـــمــاءُ لم يُزاحِم مدّاحكَ البعضَ بعضاً أنتَ بحرٌ والمادحون دلاءُ وَعَجيبٌ دعواهمُ فيك مدحاً منكَ فيه الإمداد والإملاءُ كانَ مِنهم إنشادهُ حينَ يسري السـ ــرُّ فيهم فينشأ الإنشاءُ وَاِعتقادي أَن لو مُدحتَ بسفرٍ عَرضهُ الأرضُ كلّها والسماءُ ما حَوى مِن غزيرِ فضلكَ إلا مثلَ ما حازَ من بحارٍ ركاءُ مَثَلي فيكَ في مَديحي كما لو وصفَ العرشَ ذرّةٌ عــمـشاءُ وَصَفت مــا رَأتهُ منه ولكن فــاقَ منهُ العلوّ منك العـــلاءُ غَير أنّي أدريكَ سمحاً سخيّاً عربيّاً يــرضيك فــيك الثناءُ وَدَواعي حبٍّ دَعتني دعاوٍ هيَ منّي وما لهــا شـــهـــداءُ واِحتِياجي إليكَ في كلّ ما يأ تي وجلّت فيما مضى الآلاءُ وَبِقلبي وَقـــــالبي كلّ داءٍ شفَّ روحي وأنتَ أنت الشفاءُ فَحَداني هذا على خيرِ مدحٍ هزّ منه الأرواح نعم الحـــداءُ لِقليلٍ ممّا منحتَ قـــضـــاءٌ هو منّي وللكثــيــر اِقتـــضـاءُ لم أَكُن أَســـتطيع لو لم يُعنّي منكَ ســـرٌّ وســـيــرةٌ حسناءُ فَتَقبّل واِعطِف وكُن لي شفيعاً يومَ تحتاجُ فضلــك الشفعـاءُ وَأَجِرني وعترَتي من زماني فَـــدواهيـــهِ كلّهــا دهيـــاءُ عادَ فيهِ الدينُ المبينُ كما قلـ ــتَ غَريباً وأهله غــــــرباءُ فَتداركهُ قبلَ أن تَخطُرَ ال أخطارُ فــاليومَ مــسّــه الإعياءُ وَتكرّم بشـــدّهِ فــقُـــواه نالَها بالشدائدِ اِســـتــرخاءُ صارَ للشركِ في أذاهُ اِشتراكٌ حينَ مـــا للنِــفــاق عنه اِنتفاءُ كَم أبو جهل اِستطالَ على الديـ نِ وكَم ذا أزرت به الجهلاءُ وَلَكم في ثيـــابهِ ابن سلولٍ شـــاكهُ مِن نفاقه ســلاءُ ما اِغتراري بمَن تلوّن منهم وَالأفـــاعي أشـــرُّها الرقطاءُ مِلءُ قَلبي مــحــبّـةٌ لمحبّيــ كَ وإِن قلّ في فؤادي الصفاءُ وَاِرتِياحي في بغضِ قومٍ لديهم لكَ يا سيّد الورى بغــضــاءُ لا أُواليــهمُ الزمـــانَ ولا هم ليَ مـــا ذرّ شـــارقٌ أوليـــاءُ لا يراني الرحمن إلا عدوّاً لأعاديكَ أحسنوا أم أساؤوا رضيَ اللَّه مَن رضيتُ ومن لم ترضَ عنهُ فاللَّه منه براءُ فَاِرضَ عنّي باللَّه واِسمح وقُل لي قَد قَبِلناك أيّها الخطّاءُ وَمنَ الــفــوزِ أن أكونَ لديكم ثاوياً لا يملّ منّي الثـــواءُ ليتَ شِعري هل يقبلُ اللَّه شعري وَجَميعي عُجبٌ وكلّي رياءُ بكَ أرجو قــبــولَهُ وقــبـــولي محض فضلٍ ولن يخيب الرجاءُ أنتَ شمسٌ وفي سناكَ ظهــوري غيرُ مُســتــغــربٍ لأنّي هباءُ كَم فقيرٍ بلَحظةٍ منك أضــحى عَن جــمــيعِ الوَرى لهُ اِستغناءُ قَد أجزت المدّاحَ قـــبلي فكانت سُنّةً واِقــتــدى بك الكرمــاءُ فَأجِزني بِما تطيبُ بهِ نف سكَ فضلاً يا ســمحُ يا مــعطاءُ لَستُ أَبغي قدري ولا قدرَ شعري قدرَ جود المعطي يكون العطاءُ وَبِحسبي صلاحُ ديني ودنيا يَ وحسُن الخــتـام فيه اِكـــتفــاءُ فَــعَليكَ الصــلاةُ تبقى من اللَه كَــمـا شاء كــثـرةً وتشاءُ وَعليكَ السلامُ منهُ على قَد رك قدرٌ لا يعـــــتـــريه فنـاءُ وَعَلى الأولياءِ آلك والصحـ ـبِ ومن لـلجمــيـع فيه ولاءُ ما قَضى اللَّه في الورى لكَ مدحاً ** ولهُ الحــمــدُ كلّه والثناءُ كتاب شواهد الحق (356ــ 357ــ 358) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	حليمة [ الأحد يناير 10, 2021 6:33 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
قال الإمام عبد الرحمن المكودي المتوفى سنة 801: يا أكرم الخلق علاء وندى … يا سيّد الرّسل الكريم المنتمى يا صاحب الحوض الذي من أمّه ... يظفر بورد لم تكدّره الدّلا ماذا ترى في مذنب نأت به ..... آثامه عن كل مجد وعلا باع المعالي واشترى غيّ الهوى ... يا نعم ما باع وبئس ما اشترى فكم أضاع في الدّنا سبل الهدى ... وكم أطاع في الهوى غيّ الصّبا فكن شفيعي يوم لا يغني امرءا ... ما ضمّ من مال الدّنا وما حوى يا ربّ بالمختار من أرومة ... قصّر عنها كلّ أصل قد زكا ومن له كلّ فـــخــار انتــمى ... ومـن به كلّ نبي اقـــتــدى خذ بيدي وامنن بلطف منك في ... ديني ودنياي وجد لي بالرّضا واغفر بعفو منك ما اجتنيته ... واصفح عن الزلاّت يا ربّ العلا واجل صدا قلبي وهب لي توبة ... أمحو بها آثام قلب قد قسا فلست ألفى لسواك راجيا … ومن ســواك يا إلهي يرتجى وارحم مــحــمّــدا وآل بيته … وصحبه الغرّ الكرام المنتمى وصلّ صلاة منك تترى أبدا … عليه ما هبّت على الرّوض الصّبا وقال الشهاب الخفاجي المصري المتوفى سنة 1069: فيا سماء للعلا من سحبه.....يمطر جودا للـــعــفــاة وغنى هل للشهاب إن رجوم ظنه .... توجست خوفا سواك ملتجا فأنت من بلمحه من جاهه ..... تخلص الآجال من أســر العنا من لي سواك يا ملاذ أملي .... إن جار دهري وتعدى مشتكى فاعطف بفضل منك يرفعني .... فإن نور الشمس يرفع الهبا صلى عليك الله ما حياك من .... سحب الحيا لسان بارق خفا وقال أمين الدين المحبي صاحب خلاصة الأثر المتوفى سنة 1111: يا خير من يشفع في الحشر ومن ..... أفلح قاصدا لبابه التجا كن لي شفيعا يوم لا مشفع ...... سواك ينجي الخائفين من لظى قد عظم الخوف لما جنيته ...... العفو عند الأكرمين يرجى وليس لي عذر سوى توكلى ......على الكثير عفوه لمن عصى لولا الذنوب ضاع فيض جوده.... ولم يبن فضلك بين الشفعا صلى عليك ذو الجلال كلما..... صلى عليك مخلص وسلما كتاب شواهد الحق ص(358- 359) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	حليمة [ الخميس يناير 14, 2021 9:25 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
قافية الباء قال الإمام الأبوصيري: رسول الله دعوة مستقبل * من التقصير خاطره هيوب دعاك لكل معضلة ألمت * به ولكل نائبـــــة تنوب وللذنب الذي ضاقت عليه * به الدنيا وجانبها رحيب تقاضته مواهبك امتداحا * وأولى الناس بالمدح الوهوب صلاة الله ما سارت سحاب * عليك وما رسا وثوى عسيب قال الإمام الأبوصيري أيضا: أفلا أرجو لذنبي شفيعا * ما رجاه قط راج فــخــابا أحمد الهادي الذي كلما جئـ * ــت إليه مستثيبا أثابا وقال الأمام البرعي: إلى صاحب الجاه العريض رمت بنا * همومٌ لها في ابنِ العواتكِ مطلبُ فقامتْ على بابِ النبيِّ محمدٍ *مقامَ ذليلٍ خائفٍ يترقبُ و حطتْ ببحبوحِ المكارمِ والرضا لدى سيدٍ منهُ المكارمُ توهبُ على الساحة الخضراءِ والمشهدِ الذي يكادُ بزوار النبيِّ يرحبُ سلامٌ على ذاكَ الحبيبِ فإنني إليهِ على بعدي أحنُ وأطربُ عسى يارسولَ اللهِ نظرة رحمة إلينا وإلا دعوة ليسَ تحجبُ فأنتَ حمانامنْ زمانٍ معاندٍ بهِ ينكرُ المعروفُ والدينُ يسلبُ فقدْ عظمتْ أوزارنا وذنوبنا و لمْ نأتِ شيئاً للكرامة يوجبُ و قطعتِ الأيامُ أسبابُ ديننا و لكنْ إليكمْ يلجأُ المتسببُ أحاطَ بنا طوفانُ زلاتنا وما لنا فيهِ إلا فلكُ صفحكَ مركبُ إذا ما هممنا بالزيارة عاقنا بعادكَ عنا لا الجفا والتجنبُ إليكَ توسلنا بكَ اصفحْ وجدْ وعدْ فما منكَ بدٌّ لا ولا منكَ مهربُ وصلى عليكَ اللهُ مادرَّ عارضٌ و ما لاحَ في السبعِ الطرائقِ كوكبُ وقال الإمام يحيى الصرصري: محمد خاتم الرسالة مفتاح الهدى بشرت به الكتب أمته نفعها له مثل * من الحديث المرضى مجتلب كالغيث منه الوسمى أنفعه * ونفعه في الربيع مرتقب ما الفضل عنها يوما بمنتقل * إلى سواها ما دامت الحقب أبدا لها تجبر البلاد بهم * حتى بعيسى تكسر الصلب هم أولياء الرحمن حبهم * للمرء حرز تها به النوب أقبورهم للعــبــاد ملتجأ * لله مــا ضم منهم التــرب وقال الإمام الصرصري أيضا: هي نجدٌ ورامةٌ والكثيبُ حثحِثِ العيسَ فالمزارُ قريبُ وزَرودٌ بدت وهاتيك سلـْعٌ وقبابٌ ومعهدٌ وشُعوبُ وعقيقُ الأراكِ لاح وفيهِ كم أذيبَت للعاشقين قلوبُ وسرت نسمةٌ من الغَورِ ليلاً فتجلت صبابةٌ ونحيبُ ما بقى غيرُ ساعةٍ للتلاقي ثم يدنو من الديار الكثيبُ فتهيأ إلى اللقاءِ وبادرْ هذه طـيـبـةٌ وهذا الحــبــيبُ الرسولُ الذي له المجدُ حقاً وله الفخرُ واللوا والقضيبُ فانهبِ العيشَ تحت ظلِ حِماهُ في مقامٍ به المقامُ يطيبُ وتذلل واخضع ولذ بجنابٍ هاشميٍ به الدعا لا يخيبُ وتمسك بحبه وتخضّعْ وتحسّبْ به فنعم الحــســيبُ وسلِ اللهَ عنده وتوسل فبذاك الضريحِ تـُمحى الذنوبُ يا لقومي عساكم تحملوني معكم نحوه لعلي أتوبُ واعنائي وأنا العليلُ فمن لي وبقلبي حرارةٌ وخُطوبُ زاد شوقي إليه يا ربِ متـّعْ ناظري منه إنّ حالي عجيبُ سبقـَتـْني إلى حِماكَ رفاقٌ أتـُرى لي يكون معهم نصيبُ خلـّفوني على الديارِ غريباً ذا بكاءٍ أنا المـُعَنّى الغريبُ عوّقـَتـْني عن الحبيبِ ذنوبٌ أوثقـَتـْني فالجسمُ منها يذوبُ يا رسولَ الإله كن لي مغيثا في أموري لعل قلبي يئوبُ أنت سؤلي وبغيتي فأغثني ثار بيني وبين نفسي حروبُ يا إلهي بالهــاشــميِ أجرني **إنني مــــذنبٌ وكلي عيوبُ كتاب شواهد الحق ص(359-361) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	حليمة [ الخميس يناير 21, 2021 5:01 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
وقال الإمام مجد الدين الوتري: بذلي بإفـلاسي بفقري بفاقتي * إليك رسـول الله أصــبـحت أهرب بجاهك أدركني إذا حوسب الورى * فإني عليكم ذلك اليوم أحسب بمدحك أرجو الله يغـفـر زلتي * ولو كنت عـبـدا طول عـمـري أذنب وقال الشهاب محمود الحلبي: فــيــارب سامـحني بجاه محمد * وإلا فـخسرى إن دعيت مـحـاسبا مددت يدي أرجوك يا خالق الورى * ومن غير رب الخلق يعطى الرغائبا ومن أنا من روح الحــيــاة بآيس * سـأبلغ من عــفـو الإلـه المطالبـا مـلاذي إلهي والشـفيع محمد * فـحسبي مـرغوبا إليه وراغــبـا عليه سـلام الله ما ذر شـارق * ومـا أطلع الـليل النجوم الثــواقـبا وصلى عليه الله ما هبت الصبا * وهزت عـلى أعــطاف بان ذوائبـا وقال لسان الدين الخطيب الأندلسي المتوفى سنة 776: أيا خاتم الرسل المكين مكانه * حديث الغريب الدار فيك غريب وجــاهك بعد الله نرجو وإنه * لحظ ملئ بــالوفـــاء رغـــيب عليك صلاة الله ما طيب الفضا * عليك مطيل بالثناء مطيب وقال القاضي أبو محمد بن عطية الأندلسي أحد تلاميذ لسان الدين الخطيب: إلهي مالي بعد رحـمـاك مطلب * أراه بعين الرشد أسنى المطالب سوى زورة القبر الشريف وإنه * لموهبة فاقت جـمـيع المواهب عليه سلام الله ما لاح كوكب * ومارافق الأظعان حادى الركائب وقال أبو القاسم محمد بن يحيى الغساني الأندلسي الغرناطي: محامد المصطفى لا ينتهي أبدا * تعدادها هل يعد القطر حاسبه فضل تكفل بالدارين يوسعنا * نعمى ورحمى فلا فضل يناسبه حسبي التوسل منه بالذي سمحت * به القوافي وجلتها غرائبه حياه من صلوات الله صوب حيا * تحدى إلى قبره الزاكي نجائبه وقال عبد الرحمن بن خلدون صاحب التاريخ المشهور المتوفى سنة 806: يا سيد الرسل الكرام ضراعة * تقضى مني نفسي وتذهب حوبى عــاقت ذنوبي عن جنابك والمنى * فــيـهــا تعللني بكل كــذوب هب لي شفاعتك التي أرجو بها * صفحا جميلا عن قبيح ذنوبي إن النجاة وإن أتيحت لامرئ * فبفضل جاهك ليس بالتشبيب إني دعــوتك واثقا بإجــابتي * يا خـيــر مــدعو وخير مــجيب ياهل تبلغني الـليــالي زورة * تدنـى على الفــوز بالمرغــوب أمـحو خطياتي بإخلاصي بها * وأحط أوزاري وأصـــر ذنوبي كتاب شواهد الحق ص(361-362) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	حليمة [ الجمعة يناير 22, 2021 10:19 am ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
وقال صفي الدين الحلي، وليست في المجموعه بكم يهتدي يا نبي الهدى * ولي إلى حــــبكم ينتـــسب بكم يكسب الأجر في بعثه * يخلص من هول ما يكتسب وقد أم نحـــوك مستشفعا * إلى الله مما إليــــه نسب سل الله يجعل له مـــخــرجا * ويرزقه من حيث لا يحــتــسب وقال سيدي أبو المواهب البكري ابن سيدي محمد البكري الكبير كما ذكره الشهاب الخفاجي في [الريحانة] ورأيتها في ديوان سيدي محمد البكري المذكور منسوبة له لا لأبنه أبي المواهب ونقلتها من [سعادة الدارين] وليست في المجموعة: إلى كم نحن في ظمأ * وهذا المنهل الأعذب وهذا المشرع الأحلى * وهذا المورد الأطيب وهذا باب مولانا * وهذا بـيــتـــه الأعـــجب وهذا ســــره الأعلى * وهذا فـــتحــه الأقــرب وهذا الســـؤال والمأمو*ل والمقصود والمأرب حـــبــيب الله نور النو ر كنز السر والمطلب ومن في لوح حــضــرته بدائع ســـره تكتب ومن في تاء عـــــــزته * مـــرامات النهى تخطب جمال عصابة الرسل * الكرام طرازها المـــذهب ألا يا خــيــر مــبــعوث * له مــــولاه قــد قــرب ومن بالعين أبصـــره * فـــــعنه قط لا يحـــجب ويا من لا يفي شــــخص * بمدحــــتــه ولو أطنب أقلني عــــثــرة عظمت * فإني ضاق بي المذهب وخلصني وخـــصـــصني * بســـر منه لا أسلب أغث يا ســـيـــدي لهـــفي * وإلا مـــن لــه أذهب وقل لي أنت في جـــاهي * فلا تخشى ولا تتعب بك استنصرت فانصرني * فمن تنصره لا يغلب بك استشفعت فاشفع لي* فمن ذنبي لك المهرب وقال الشيخ مصطفى البابي الحلبي: وإن ضقت ذرعا من تعاظم ما مضى * فلا تنس عفو اللَه فالعفو أرحب ولذ بجناب الفاتح الخاتم الذي * به يطمئن الخائف المترقب إذا الخطب أبدى ناجذيه فناده * تجد خير جار في الملمات يندب وإن لدغتك الموبقات فداوها به فهو ترياق السموم المجرب به تكشف الغما به يدفع البلابه الداء يستشفي به الصدع يرأب إليك رسول اللَه قد جاء ضارعاً* أخو عثرة يرجو الأقالة مذنب فبابك باب اللَه ما عنه مذهب *وطالبه من غير بابك يحجب فليس بنا من منحة بتفضل من اللَه إلا عن مساعيك تجلب ولا مسنا من محنة أو تمسنا بكسب يد إلا بيـــمــنك تـذهب أغثني تداركني أجرني فإنني لقى ان تراخى عنه لطفك يعطب غريق ذنوب خانه الحول فاغتدىبملتطم الأمواج يطفو ويرسب ذنوب تحيل العذر فالخوف غالب ولكن رجائي في جنابك أغلب وأبعد شيء ان يضيق برحبها*شفاعتك العظمى بنا فهي أرحب إذا قمت مــحمـود المقام فإنناعلى ثقة ان ليس منا مــخـــيب ألم يرضك الرحمن في سورة الضحى وحاشاك أن ترضي وفينا معذب أترضى مع الجاه الوجيه ضياعنا ونحن إلى أعتاب بابك ننسب أترضى مع العرض العريض بأن يرى مقامك محموداً ونحن نعذب أتخذل يا حامي الذمار عصابة بهديك دانت ما لها عنه مذهب عليك صلاة اللَه تترى مسلماً *مع الآل والأصحاب ما انهل صيب كتاب شواهد الحق ص(362-364) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	حليمة [ الخميس يناير 28, 2021 9:24 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
وقال ابن كميل : يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي * فأنت قصدي وأنت السؤال والأرب يا صاحب النجدة العظمى لمعتلق * بجاهه ولذاك اليوم أرتقب صلى عليك إله العرش ما طلعت * شمس وما لاح نجم ثم احتجب وقال سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي: يا بهجة الكون يا طه الرسول ومن * له مقام عظيم كله أدب يا سيد الأنبياء والرسل أجمعهم * يا من به زال عنا الهم والتعب يدعوك مسكينك العبد الذي بطشت* أيدي العباد به والقلب مكتئب فاكشف له كربة أودت بمهجته * يا خير من كشفت عنا به الكرب وما دعوناك في تفريج شدتنا * إلا لأنك في تــفــريجــها ســبب وأنت باب العطا والجود يا أملي * بك الإله على طول المدى يهب صلى عليك الذي أهداك تكرمة * للخلق تقضى بك الأيام ما يجب وقال الشيخ أحمد الصفدي إمام الدرويشية في الشام صديق العارف النابلسي: يا شافع الخلق في يوم الزحام أغث * من جاء بالذنب والعصيان ينتحب عليك صلى إله العرش خالقنا * والآل من للمعالي كلها خطبوا وقال الشيخ عبد الله الشبراوي المصري المتوفى سنة 1172 حين زيارته النبي صلى الله عليه وسلم: يا أخا الأشواق هذا المصطفى * بث شكواك وانتحب واِكحَل الآماقَ مِن تُربَتِه ينجلي عنك جميع النصب وَتَذلل وَتَضَرَّع وَاِبتَهِلوَتَوَسع في الاِماني وَاِطلُب فَهُوَ بَحر زاخِر من جاءَه طالِبا فازَ بِأَسنى المَطلَب أَيّ جاه مِثل جاه المُصطَفىمعدن المَعروف كَنز الحسب يا رَسولُ اللَهِ اِنّي مُذنبوَمن الجود قبول المُذنب يا نَبِيّ اللَهِ مالي حيلَة غَير حبي لَكَ يا خَير نَبي عظم الكرب وَلي فيكَ رَجا فيهِ يا رَب فَرّج كُربي وَأَغِثني يا اله العَرش مِننَفس سوء في الهَوى تَلعَب بي وَتدارك ما بَقى لي فَلَقَد *ضاعَ عُمري في الهَوى وَاللَعِب كتاب شواهد الحق ص(364-365) يتبع بمشيئة الله تعالى

الكاتب:	فراج يعقوب [ الخميس يناير 28, 2021 11:29 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: يا أشرف الرسل ضاقت فارسل الفرجا
حليمة كتب: وقال ابن كميل : عظم الكرب وَلي فيكَ رَجا *فيهِ يا رَب فَرّج كُربي وَأَغِثني يا اله العَرش مِننَفس سوء في الهَوى تَلعَب بي وَتدارك ما بَقى لي فَلَقَد *ضاعَ عُمري في الهَوى وَاللَعِب كتاب شواهد الحق ص(364-365) يتبع بمشيئة الله تعالى أَيَا بَدرٌ عَلَى غُصنٍ رَطِيبٍ يَهِيمُ البَدرُ فِيهِ والغُصُونُ كَشَفتَ لَنَا لِثَامَ الحُسنِ حَتَّى * تَحَيَّرَتِ اللَّوَاحِظُ والعُيُونُ وجِئتَ لَنَا بِوَجهٍ مُستَنِيرٍ * وحُسنٍ صَانَهُ سِرٌّ مَصُونُ وكَم فِي الكَونِ مِن قَمَرٍ مُنِيرٍ* ولَكِن مِثلُ حُسنِكَ لَا يَكُونُ) سيدي محمد وفا رضي الله عنه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ((اللَّهُمَّ يَامَنْ هُوَ الرَّؤُفُ الْحَلِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّان * صَلِّ عَلَى طَهَ سَيِّدِ الأَكْوَان * صَلاةً لايُكَيِّفُهَا جَنَان * تُثَقِّلُ الْمِيزَانَ وَترْضِي الرَّحْمَن* صَلاةً تَحْفَظُنَا بِهَا مِنْ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ وَكَيْدِ الإِنْسِ وَالْجَان* وَتَقِينَا بِهَا مِنْ نَوَائِبِ الدَّهْرِ وَمِحَنِ الزَّمَان* صَلاةً تَشْمَلُنَا بِهَا وَكُلَّ الإِخْوَان* وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ يَارَحِيمُ يَارَحْمَن* آمِين ))

صفحة 1 من 3	جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/