الله ... الله .. الله ....خلف الظلال كتب:
نادمته على الصفا فطاب عيشي وصفا
وكنت أهوى قربه ووصله فاسعفا
وليس عندي حالة توحشني مثل الجفا
فكل من عنفني في حبه ما انصفا
لله خل صادق عاهدته على الوفا
وصفه الواصف لي وهو على ما وصفا
اسقمني هجرانه فكان بالوصل الشفا
إذا أسأت ادبي في حقه عني عفى
به اغتنيت فهو لي غنى وحسبي وكفى
يا أيها البرق الذي من حيه قد رفرفا
أظهرت من وجدي الذي في مهجتي قد اختفى
ذكرتني عهدا مضى وطيب عيش سلفا
كنت به في غبطة ببردها ملتحفا
يدور فيما بيننا كأس من الود صفا
طابت به أرواحنا وهمها قد انتفى
يا ربنا يا ربنا غثنا بقرب المصطفى
فإنه زادت به ال ارواح منا شغفا
فارحم إلهي ضعفنا فنحن قوم ضعفا
لا نستطيع الصبر عن محبوبنا ولا الجفا
فاكشف إلهي ضرنا يا خير من قد كشفا
وامنن علينا بلقا المحبوب جهرا وخفى
وصل يا رب على أعلى البرايا شرفا
وآله وصحبه ومن لهم قد اقتفى.
هشام احمد كتب:
خلف الظلال كتب:
الحيرة ليست لنقص في الوصف
او لجهل في الواصف
الواصف فنى في الموصوف
الواصف هو الموصوف
......
....
حامد الديب كتب:
و العاشق ...
هو المعشوق...