موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

دلائل الخيرات وشوارق الأنوار فى ذكر الصلاة على النبى المختار
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=7&t=1920
صفحة 1 من 1

الكاتب:  ahmadatalah [ الجمعة نوفمبر 25, 2005 2:29 am ]
عنوان المشاركة:  دلائل الخيرات وشوارق الأنوار فى ذكر الصلاة على النبى المختار

[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


عليه وعلى آله الكرام الطيبين أفضل الصلوات وأتم السلام[/align]


منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أفكر أن أضع بين يدى الأخوه والأخوات كتاب الدلائل { دلائل الخيرات وشوارق الأنوار فى ذكر الصلاة على النبى المختار صلى الله عليه وآله وسلم }

للأمام أبى عبدالله محمد بن سليمان الجازولى رحمه الله تعالى والمتوفى سنة 870 هجرية

أولا : لما جمعه الأمام الجازولى رحمة الله عليه فى هذا الكتاب من صيغ الصلوات المتعددة الواردة عن آئمة الأمة المحمدية ، وكذلك لإحتواء الكتاب على بعضا من أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم { مائتان وواحد}
وقد أوصلها شيخ الإسلام الإمام الحافظ السيوطى إلى أكثر من ثلاثمائة أسم فى كتابه { الحدائق فى اسماء خير الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم} ثم أوصلها الإمام السيوطى رحمه الله تعالى إلى نحو الخمسمائة فى كتابة {البهجة السنية } ، واوصلها الإمام الحافظ السخاوى فى كتابه { القول البديع فى اصلاة على النبى الشفيع صلى الله عليه وآله وسلم } إلى أكثر من أربعمائة وخمسين أسما ، وأخذها منه الإمام القسطلانى فوضعها فى كتابه { المواهب اللدنية } كما هى ، وأوصلها الإمام الزرقانى فى شرحه للمواهب اللدنية إلى أكثر من ثمانمائة إسم ، هذا وقد جمعها الإمام النبهانى فى كتاب { الأسمى فيما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأسما}

ثانيا : لتوضيح شروح الآئمة رضوان الله عليهم أجمعين لهذة الصلوات لأن أغلب هذة الشروحات للأسف أضحت غير متوفرة ، فأحببت أن اضع مايسر الله سبحانه وتعالى لى من هذة الشروحات صدقة جارية ، إبتغاء مرضاة الله وسيدى ومولاى وإمامى وروح روحى ومهجة النفس سيدى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عسى أن يتقبلها الله ورسوله سيد الخلق وحبيب الحق صلوات ربى وتسليماته عليه وآله منى ، وأن ينفعنا بها أجمعين



ثالثا : حاولت قدر الإمكان الجمع بين النسخ المتعددة ، وبخاصة الطبعات القديمة للغاية منها لأحاول ضبط الكتاب ، وإن كنت لم ألحظ أى إختلاف فى صيغ الصلوات ، ولكن وجدت الأختلاف فى بدايات الكتاب والدعاء الذى يفتتح به ، ترتيب الصلوات بداخل النسخ المختلفة وكذلك الدعاء الوارد عند ختم الكتاب وكذلك القصيدة البديعة التى فى آخره ،
وأعتمدت على النسخة السهلية لأنها أصح النسخ ، وفى كتاب (( كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون )) { دلائل الخيرات وشوراق الأنوار فى ذكر الصلاة على النبى المختار عليه وآله أفضل الصلوات وأتم التسليمات : أوله الحمد لله الذى هدانا للإيمان إلى آخره للشيخ أبى عبدالله محمد بن سليمان بن أبى بكر الجزولى السملالى الشريف الحسنى المتوفى سنة 870ه ، وهذا الكتاب آية من آيات الله فى الصلاة على النبى عليه الصلاة والسلام يواظب بقراءته فى المشارق والمغارب ، لاسيما فى بلاد الروم ، وعليه شرح ممزوج لطيف للشيخ محمد المهدى بن أحمد بن على ابن يوسف الفاسى سماه ( مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات))
وللدلائل أختلاف فى النسخ لكثرة روايتها عن المؤلف رحمه الله لكن المعتبر نسخة الشيخ أبى عبدالله محمد الصغير السهلى ، وكان من أكابر أصحابه، وكان المؤلف صححها قبل وفاته بثمان سنين ، يعنى ضحى يوم الجمعة السادس من ربيع الأول سنة أثنين وستين وثمانمائة ، ولها شروح أخرى ، لكن المعتمد شرح الفاسى المذكور)أ.ه

رابعا : أضفت الى النسخة السهلية الزيادات فى النسخ الأخرى ، فالأصل إن هذة الزيادات هى زيادات فى الخير فكلها صلوات على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكما بينت مسبقا أن صيغ الصلوات لم أقف على أختلاف بينها وإن كان هناك إختلاف ففى الترتيب فحسب أو كما بينت مسبقا

ثالثا: للرد على أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم القرنيين القرامطة الخوارج ورد باطلهم إن شاء الله تعالى فى نحورهم حول هذة الصلوات وإن كنت لاأحب أن يطال رجسهم هذا الموضوع الطاهر لذا سأضع روابط ذات صلة عند الرد على من أعمى الله بصائرهم ، وكذلك ملهمهم الزندقة والإلحاد زنديق حران لعنه الله
[/font]

[font=Arial] أما السبب فى تأليف الدلائل فهو كما قال سيدى العارف بالله الشيخ أحمد الصاوى المصرى فى شرحه على صلوات شيخه الإمام القطب العارف بالله سيدى أحمد الدردير ، ونقله عن الشيخ حسن العدوى فى حاشيته على الدلائل ، أن الإمام الجازولى ألفها فى فاس ، وأن سبب تأليفها أنه حضره أى الإمام الجازولى وقت الصلاة ، فقام يتوضاء لها ، فلم يجد مايخرج به الماء من البئر ، فبينما هو كذلك إذ نظرت إليه صبية من مكان عالٍ
فقالت له : من أنت فأخبرها
فقالت له : أنت الرجل الذى يٌثنى عليك بالخير وتتحير فيما تخرج به الماء من البئر وبصقت فى البئر ، ففاض ماؤها حتى ساح على وجه الأرض

فقال الشيخ بعد أن فرغ من وضوئه : أقسمت بالله عليك بِمَ نلتِ هذة المرتبة ؟؟
فقالت : بكثرة الصلاة على من كان إذا مشى فى البر الأقفر تعلقت الوحوش بأذياله صلى الله عليه وآله وسلم ، فحلف يمينا أن يؤلف كتابا فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم
[/font]


===========================================

[font=Arial]سيدى الإمام أحمد الدردير [/font][font=Arial](( يلقب بمالك الصغير - وكان رحمه الله تعالى مالكى المذهب وكتبه وشروحه هى المعتمده عن السادة المالكية
وكان رحمه الله تعالى ممن أكرمهم الله جل فى علاه بتبيان كفريات زنديق حران لعنه الله كما وأنه قام بالرد عليه
ومن أراد الإستزاده فاليراجع كتبه رحمه الله تعالى أو عليه الدخول إلى مواقع القرنيين الخوارج ليجد أنهم يذكرون كتب هذا الإمام ولقبه
(( مالك الصغير )) ولايعرفون الناس بطريقته فهو متصوف فقيه عالم ، وكذلك يحجبون أقواله فى رسولهم زنديق حران لئلا يكشف الله عوارهم لمن يبصرون بنور الله فحسب ))
[/font]


[font=Arial]يتبع إن شاء الله تعالى [/font]

الكاتب:  ahmadatalah [ الجمعة ديسمبر 30, 2005 2:04 am ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]


الحمد لله الهادى إلى أقوم طريق ، الذى جعل إتباع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم دليل حب العبد لربه
واشهد أن لاإله إلا الله ، وأن سيدنا ومولانا محمداً رسول الله ، والصلاة والسلام على نبى الهدى والرحمة الرؤف الرحيم ، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إمام المهتدين وخاتم النبيين والمرسلين عبدالله ورسوله، فتح الله به أعينا عميا وآذانا صما ، وقلوبا غلفا ، وأنقذنا به من غواية الغاويين وضلال المضلين ، وتركنا على بصيرة من الأمر وعلى هدى مستقيم ، وعلى المحجة البيضاء ليلها كنهارها وعلى شريعة سمحة سهلة بيضاء نقية ، تتسع لكل مطالب الناس ومستلزمات الحياة فى الدنيا والآخرة
وإرض اللهم عن أصحابه الهداة المهديين الغرالميامين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
ذكرت أن الإمام النبهانى رحمه الله تعالى قد جمع أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى كتاب { الأسمى فيما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأسما} ، وإتماما للفائدة سأضع أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كمقدمة لدلائل الخيرات ، وأبداء إن شاء الله تعالى بمنظومة { أحسن الوسائل فى نظم أسماء النبى الكامل } للشيخ يوسف النبهانى رحمه الله تعالى ، وأفرد موضوعا مستقلا لأسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[/font]

======================================

[font=Arial][align=center]{ أحسن الوسائل فى نظم أسماء النبى الكامل صلى الله عليه وآله وسلم }[/align][/font]
[poet font="Arial,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=seagreen,strength=5)"]
الحَمدٌ لِلَهِ الْغَنِىَّ الأَحَدِ =
الوَاحِدِ الفَردِ العَلِىَّ الصَّمَدِ
السَّيِد المٌطلَقِ خَيْرِ سَيّدِ =
مٌولِى أَسَامِى عَبدِهِ مٌحَمَّدِ
خَيْرٍ الوَرَى ذَاتاً وَوَصفَاً وَسٌماً ( 1 ) =
صَلَّى عَلَيهِ رَبٌّنَا وَسَلَمَا
صَلَّى عَلَيهِ رَبٌّنَا وَشَرَفَا =
والآَلِ والصَحبِ وَكٌلِ الحٌنَفَا
وَبَعدٌ فَإِسمَع يَامٌحِبَّ المٌصطَفَى =
نَظْمَ أَسَامِيِهِ تَجِد فِيهِ الشِفَا
نَظَمتٌ فِيهِ مَاقَد عٌلِمَا =
صَلَّى عَلَيهِ رَبٌّنَا وَسَلَمَا
أَبلَغتٌهَا الثَّمَانِىَ المِئِينَا =
بِالنَظْمِ والنَّيَّف والعِشرِيِنَا ( 2 )
نَظَمتٌهَا عِقدَاً لَهٌ ثَمِينَا =
زَيَّنَ صَدْرَ عَصرِنَا تَزيينَا
بِحٌسنِهِ فَاقَ الَّلآلِى قِيَمَا =
صَلَّى عَلَيهِ رَبٌّنَا وَسَلَمَا
سَميتٌها بِأحْسَنِ الوَسَائِلِ =
فى نَظمِ أَسمَاءِ النَّبِىَّ الْكَامِلِ
أَبغِى رِضَا اللَهِ لَهَذا القَائِلِ =
وَكٌلِ قَارئٍ لَهَا وَقَابِلِ
مِمَّن غَدَا لَهٌ مٌحِبّاً مٌسَلِمَا =
صَلَّى عَلَيهِ رَبٌنَا وَسَلَّمَا
وَكٌلٌّهَا أَوصَافٌ مَدحٍ بَهَرَتْ =
وَبَعْضٌهَا مَعَ شِبهِهَا تَكَرَّرَتْ
أكثَرٌهَا مٌعَرَفَاتٍ ذٌكِرَتْ ( 3 ) =
وَجٌلٌّ مَاعَنْدَ الْجٌزلى نٌكَّرّتْ
لِكَونِهَا وَصْفٌاّ لَهٌ لاَ عَلَمَا =
صَلَّى عَلَيهِ رَبٌّنَا وَسَلَمَا
مِنْهَا مِنَ الحٌسْنَى حَبَاهٌ اللهٌ =
فَوقَ ثَمَانِينَ بِهَا حَلاَّهٌ (4)
عَلاَمَةً مِنهٌ عَلَى رِضَاهٌ=
وَأَنَهٌ نَائِبٌهٌ وَلاَّهٌ
عَلَى البَّرَايَّا حَاكِماً مٌحَكِمَا =
صَلَّى عَلَيهِ رَبًنَا وَسَلَّمَا
وَكَلٌ شَطرٍ جَاءَ مٌستَقِلاً =
لاَبَعْدَهٌ يَحتَاجٌهٌ لاَ قَبْلاَ
تَنَاسٌبٌ الأَسْمَاءَ عَمَّ الكٌّلاَ =
والْفَهْمٌ بِالتَّركِيِبِ صَارَ سَهْلاً
وَائْتَلَفَتْ أَسْمَاءٌ خَيرِ مَن سَمَا=
صَلَّى عَلَيهِ رَبًنَا وَسَلَّمَا


[/poet]

[font=Arial]1-فى الإسم أربع لغات : إسم ، أٌسم ، سٍمٌ ، سٌمٌ
2-النيف : الزيادة ، وكل مازاد عن العقد إلى أن يبلغ العقد الثانى
3-يشير الشيخ إلى أن الإمام الجازولى ذكر أكثر ماذكره من الأسماء النبوية فى الدلائل بدون ( ال )
4-ذكر الإمام القاضى عياض فى الشفا بتعريف حقوق المصطفى ، من أسماء رب العزة سبحانه وتعالى التى سَمَّى بِهَا نبيهٌ صلى الله عليه وآله وسلم نحو ثلاثين إسماً ، وقال القسطلانى فى المواهب اللدنيه تبلغ السبعين، وتتبعها الشيخ رحمها الله تعالى فى كلامهم فزادت على الثمانين كما سيأتى ذكره إن شاء الله تعالى
[/font]

[font=Arial]يتبع إن شاء الله تعالى [/font]

الكاتب:  ahmadatalah [ الأحد يناير 01, 2006 1:34 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]


[align=center]{ أحسن الوسائل فى نظم أسماء النبى الكامل صلى الله عليه وآله وسلم }[/align]
[/font]


[poet font="Arial,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=seagreen,strength=5)"]
لَمْ أَتَصَرَّفْ بِسِوَى الْقَلِيِلِ =
مِن نَحْوِ وَصْفٍ جَاءَ بِالتَّطْوِِيِلِ
أَوْ عِدَّةٍ شَبِيهَةِ التَّفْصِيلِ =
أَجْمَلتٌهَا فِيِهِ بِلاَ تَبدِيلِ (1)
فَهِْىَ صِفَاتٌهٌ عَلَى مَا رٌسِمَا=
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَــلَّــمَــا
مَاكَانَ مِنْهَا مٌوهِماً للسَّامِعِ ( 2) =
مَعنَّى سِوَى الْمَعْنَى الَّصحِيحِ النَّاصِعِ
كَالنَّاصِبِ الْمٌجَادِلِ المٌصًارعِ =
قَرَنْتٌهٌ بِاسْمٍ وَوَصْفٍ سَاطِعِ
فىِ مَدْحِهِ أَوضَحَ مَاقَدْ أَوهَمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَــلَّــمَــا
مٌحَمَّدٌ فى كٌلّ دَوْرٍ أَوَّلٌ =
لأَنَهٌٌ القٌطبٌ عَلَيْهِ العَمَلٌ
دَلاَلٌهٌ الَذَّاتِ لَدَيْهِ اَكمَلٌ =
وَغْيرٌهٌ وَصْف لَهٌ مٌجَمَّلٌ
فَحَمْلٌهٌ عَلَيهِ كَانَ أَقْوَمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَــلَّــمَــا
عَلَى حٌرٌوفِ القَوَافِى تٌسْطَرٌ =
الرَّفْعِ فَالنَصْبِ فَخَفْضٌ يٌذكَرٌ
آخِرٌهَا سَاكِنٌهَا وَالأَكَثَرٌ =
رَوِيٌّهٌ مٌَقَدَّمٌ فَالأَكْثَرٌ ( 3 )
والفَضْلٌ وَاحِدٌ بِهِ قَدْ عَظٌمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَــلَّــمَــا
وَهىَ أَسَامٍ كٌلٌّهَا رَفِيعَهْ =
ضَمَّنْتٌهَا أٌرجٌوزَةً بَدِيعَهْ
كَانَتْ لَعَمرىِ صَعبَةً مَنِيعَهْ =
فَرٌضتٌهَا حَتَّى أَتَتْ مٌطِيعَهْ
أَحكَمتٌ مَدحَهٌ بهَا فَاستَحكَمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَــلَّــمَــا
نَظمْتٌهَا فِى مَدحِهِ المٌسَمَّى =
بِلاَ تَكَلّفٍ يَشينٌ النَّظْمَا
لَيسَتْ كَنَظْمِ العٌلَمَاءِ الأَسْمَا =
لِيَضْبٌطٌوهَا وَيٌفِيدٌوا الْعِلْمَا
مٌحِبَهٌ يَعشَقٌهَا إِن فَهِمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَــلَّــمَــا
جَاءَت قَوَافِيِهَا صٌنٌوفَاً بَهِجَهْ =
أَربَعَةً أَربَعَةً مٌزْدَوْجَهْ
وَهِىَ الَّتىِ فِيَهَا الأَسَامِى مٌدمَجَهْ =
وَخَامِسَاً جَعَلتٌ مِيمًاً مَنْهَجَهٌ ( 4 )
كَيْمَا يٌصَلَّى سَامِعٌ مٌسَلَّمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَــلَّــمَــا
[/poet]
==============================
[font=Arial]1- شبيهة التفصيل ، مثل : صاحب المشعر ، صاحب المنبر ، ..... وغير ذلك
2- الناصع : الخالص
3- الروى : حرف القافية
4- دمج دموجا : دخل فى الشئ ، وأدمج الثوب : لفه ، وأدمج الحبل : أَجَادَ فَتلَهٌٌ.


يتبع إن شاء الله تعالى
[/font]

الكاتب:  ahmadatalah [ الثلاثاء يناير 10, 2006 6:24 am ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]



[align=center]{ أحسن الوسائل فى نظم أسماء النبى الكامل صلى الله عليه وآله وسلم }[/align]
[/font]

[poet font="Arial,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,5,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=seagreen,strength=5)"]
قٌلْهَا تَفٌزْ بِأَنجَحِ الْوَسَائِلِ =
تَنَل رِضَا اللهِ بِخَيرٍ شَامِلِ
وَاصعَد بِهَا لِذِروَةِ الفَضَائِلِ ( 1 ) =
تَشْهَدْ عٌلاَ هذَا النَّبِىِ الْكَامِلِ
فَقَد حَكَتْ إِلَى عٌلاهٌ سٌلَّمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَـلَّــمَــا
نَظَمْتٌهَا فِى سَبْعَةِ أَيَامِ ( 2 ) =
هَذّبْتٌهَا فِى نَحوِِ نِصْفٌ عَام
حَتَّى غَدَتْ فى غَايَةِ الإِحكَامِ =
نِعْمَ الْمٌسَمَّى نِعْمَتِ الأَسَامِى
عَلَيْهِ مَوْلاهٌ قَدْ أَنعَمَاَ =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَـلَّــمَــا
أَكرِم بِهَا مَنْظٌومَةً رَشِيقَةْ =
بَلِيغَةَ فَصِيحَةَ رضقِيقَه
أَهدَيتٌهَا لِسَيَّدِ الْخَلِيقهْ =
مِنْ بَحرِهِ وَهِىَ بِهِ خَليِقَهْ
فَدٌرٌهٌ عَادَ لَهٌ مٌنتَظِمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَـلَّــمَــا
قَلَّبْتٌهَا لَمَّا تَبَدَّتْ جَوْهَرَا =
مٌنَاسِبَاً مٌكَبراَ مٌٌصَغَرَا
وَلَمْ أَزَلْ مٌقَدِمَاً مٌؤَخِرا =
حَتَّىَ غَدَا فِى سِلْكِهِ مٌحَرَّرَا
وَصَارَ عِقْدَاً لِعٌلاهٌ مٌحْكَمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَـلَّــمَــا
فَهَاكَهَا عِقْدَاً فَرِيدَاً زَاهِيَاً =
بِزِينَةِ الدَّينِ القَويِمِ وَافِيا
وَكَافِلاً لَكَ الْغِنَى وَكَافِيَا =
كٌنْ وَاعِيَاً لَهٌ وَكٌنْ لِى دَاعِيَاً
وَإشْرَع وَقٌلْ بِمَدحِهِ مٌعَظَّمَا =
صَــلَّـــى عَـلَــيــهِ رَبًــنَـــا وَسَـلَّــمَــا
[/poet]

[font=Arial]1- ذروة الجبل : أعلاه
وحَكَتْ سٌلَّما : أشبَهَتْهٌهٌ فى المعنى ، لكونها واسطة التوصل للأعَلىَ ، وَأشبهته فى الصورة لكون وضع المزدوجة على هذا الشكل يشبه وضع درج السلم

2- نظمتها فى أواخر شهر شوال سنة 1322ه ، ثم لم أزل أراحعها فى كل يوم بالتهذيب والتحرير ، بالزيادة والنقص والتقديم والتأخير ، بحسب المناسبات وامقتضيات نحو سنة أشهر ، وقد بيضتها نحو عشر مرات ، وكل مبيضة تصير مسودة لكثرة مايقع فيها من الإصلاح ، ولم يحصل لى ذلك فى قصيدة غيرها قط ، وماكانت كلها تدخل فى النظم على هذا الوجه البديع لولا إعانة الله عليها ببركة صاحبها حبيبه الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، والحمد لله رب العالمين
[/font]

[font=Arial]يتبع إن شاء الله تعالى[/font]

الكاتب:  ahmadatalah [ الجمعة يناير 20, 2006 11:25 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]


والصلاة والسلام على طه الهادى البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين عليه وآله الكرام الطيبين أفضل الصلوات وأتم التسليم ، ورضى الله عن صحابته الكرام أجمعين الغرالميامين أجمعينوعن التابعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

[align=center]{أول نظم الأسماء الشريفة وهو إبتداء الثلث الأول منها} [/align]
[/font]


[poet font="Arial,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,6,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=green,strength=5)"]
مٌحَمَّدٌ أحْمَدٌ طَهَ الْمَلْجَأٌ =
السَّيَّدٌ الْمٌقَدَّسٌ الْمٌبَرَّأٌ
وَهٌوَ الْمٌضِئٌ وَالضِيَاءٌ الْمٌقرِئٌ =
النٌّورٌ نٌورٌ اللهِ لَيْسَ يٌطْفَاءٌ
مِن نٌورِ مَولاهٌ بَدَا مٌجَسَّمَا =
صَــلَّــى عَـلَـيــهِ رَبًــنَــا وَسَـلَّـمَــا
مٌحَمَّدٌ الْعَاقِبٌ وَالْمٌعَقَّبٌ =
الْغَالِبٌ الرَّاغِبٌ وَالمٌرَغِبٌ
الشَّهْمٌ ذٌو المَدِيِنَةِ المشَذَّب =
وَصَاحِبِ الْمَدِنَةِ المٌنْتَخَبٌ
قَدْ فَاخَرَتْ بِهِ السَّمَاكَ(1) وَالسَّمَا=
صَــلَّــى عَـلَـيــهِ رَبًــنَــا وَسَـلَّـمَــا
مٌحَمَّدٌ النَّجِيِبٌ وَالمٌنتَخَبٌ =
ذٌو طَيْبةَ الْمٌقْتَصِدٌ الْمٌهَذَّبٌ
وَهٌوَ أَبٌو الَّطَيبِ وَهٌوَ الطَّيَّبٌ =
وَأَطْيَبٌ النَّاَسِ الصَّفِىٌّ الأَطْيَبٌ
عَلَى البَرايَا طِيبٌهٌ تَنَسَّمَا =
صَــلَّــى عَـلَـيــهِ رَبًــنَــا وَسَـلَّـمَــا

[/poet]

[font=Arial]قال الإمام النووى فى أول كتابه ( تهذيب الأسماء واللغات (1/22) عند الكلام على سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم : وَكٌنْيَةٌ النبىَّ صلى الله عليه وآله وسلم المشهورة أبوالقاسم ، وَكَنَّاهٌ جبرِيلٌ - عليه السام - أبا إبراهيم ، وَلِرَسٌولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أسماء كثيرة ، أفردَ فيها الإمام الحافظ أبوالقاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عبدالله الشافعى الدمشقى المعروف بابن عساكر - رحمه الله - بابا فى تاريخ دمشق ، ذَكَرَ فيهِ أَسماءً كَثيِرَةً ، جاء بعضها فى الصحيحن

البخارى ( [color=#990000]3532
) ومسلم (2354) من حديث جبير بن مطعم أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : { لى خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر ، وأنا الحاشر الذى يٌحشر الناس على قدمى ، وأنا العاقِب الذى لانبى بعدى }
وفى صحيح الإمام مسلم ( 2355) من حديث أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسمى لنفسه أسماءً فقال : أنا محمد ، وأنا أحمد والمقفىَّ ، والحاشر ، ونبى التَوبةَ ونبى الرحمة }
وفى رواية { ونبى الملحمة } .
وفى الموطاء للأمام مالك - رضى الله تعالى عنه (1861 ) - حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِبُ ‏"

الآيات التي ورد بها اسم (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم، هي:

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران- 144)


(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الأحزاب-40)


(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (محمد-2)


(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح-29)

[/color]
[/font]

[font=Arial]الآيات القرآنية الكريمة التى ورد فيها إسم أحمد{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }
( سورة الصف - 6)
[/font]
[font=Arial]1- السماك : نجم معروف
يتبع إن شاء الله تعالى
[/font]

الكاتب:  ahmadatalah [ الجمعة يناير 20, 2006 11:25 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]


والصلاة والسلام على طه الهادى البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين عليه وآله الكرام الطيبين أفضل الصلوات وأتم التسليم ، ورضى الله عن صحابته الكرام أجمعين الغرالميامين أجمعينوعن التابعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

[align=center]{أول نظم الأسماء الشريفة وهو إبتداء الثلث الأول منها} [/align]
[/font]


[poet font="Arial,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,6,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=green,strength=5)"]
مٌحَمَّدٌ أحْمَدٌ طَهَ الْمَلْجَأٌ =
السَّيَّدٌ الْمٌقَدَّسٌ الْمٌبَرَّأٌ
وَهٌوَ الْمٌضِئٌ وَالضِيَاءٌ الْمٌقرِئٌ =
النٌّورٌ نٌورٌ اللهِ لَيْسَ يٌطْفَاءٌ
مِن نٌورِ مَولاهٌ بَدَا مٌجَسَّمَا =
صَــلَّــى عَـلَـيــهِ رَبًــنَــا وَسَـلَّـمَــا
مٌحَمَّدٌ الْعَاقِبٌ وَالْمٌعَقَّبٌ =
الْغَالِبٌ الرَّاغِبٌ وَالمٌرَغِبٌ
الشَّهْمٌ ذٌو المَدِيِنَةِ المشَذَّب =
وَصَاحِبِ الْمَدِنَةِ المٌنْتَخَبٌ
قَدْ فَاخَرَتْ بِهِ السَّمَاكَ(1) وَالسَّمَا=
صَــلَّــى عَـلَـيــهِ رَبًــنَــا وَسَـلَّـمَــا
مٌحَمَّدٌ النَّجِيِبٌ وَالمٌنتَخَبٌ =
ذٌو طَيْبةَ الْمٌقْتَصِدٌ الْمٌهَذَّبٌ
وَهٌوَ أَبٌو الَّطَيبِ وَهٌوَ الطَّيَّبٌ =
وَأَطْيَبٌ النَّاَسِ الصَّفِىٌّ الأَطْيَبٌ
عَلَى البَرايَا طِيبٌهٌ تَنَسَّمَا =
صَــلَّــى عَـلَـيــهِ رَبًــنَــا وَسَـلَّـمَــا

[/poet]

[font=Arial]قال الإمام النووى فى أول كتابه ( تهذيب الأسماء واللغات (1/22) عند الكلام على سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم : وَكٌنْيَةٌ النبىَّ صلى الله عليه وآله وسلم المشهورة أبوالقاسم ، وَكَنَّاهٌ جبرِيلٌ - عليه السام - أبا إبراهيم ، وَلِرَسٌولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أسماء كثيرة ، أفردَ فيها الإمام الحافظ أبوالقاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عبدالله الشافعى الدمشقى المعروف بابن عساكر - رحمه الله - بابا فى تاريخ دمشق ، ذَكَرَ فيهِ أَسماءً كَثيِرَةً ، جاء بعضها فى الصحيحن

البخارى ( [color=#990000]3532
) ومسلم (2354) من حديث جبير بن مطعم أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : { لى خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر ، وأنا الحاشر الذى يٌحشر الناس على قدمى ، وأنا العاقِب الذى لانبى بعدى }
وفى صحيح الإمام مسلم ( 2355) من حديث أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسمى لنفسه أسماءً فقال : أنا محمد ، وأنا أحمد والمقفىَّ ، والحاشر ، ونبى التَوبةَ ونبى الرحمة }
وفى رواية { ونبى الملحمة } .
وفى الموطاء للأمام مالك - رضى الله تعالى عنه (1861 ) - حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِبُ ‏"

الآيات التي ورد بها اسم (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم، هي:

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران- 144)


(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الأحزاب-40)


(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (محمد-2)


(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح-29)

[/color]
[/font]

[font=Arial]الآيات القرآنية الكريمة التى ورد فيها إسم أحمد{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }
( سورة الصف - 6)
[/font]
[font=Arial]1- السماك : نجم معروف
يتبع إن شاء الله تعالى
[/font]

الكاتب:  ahmadatalah [ السبت مارس 10, 2007 10:33 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align][/font]


وذكر صاحب الشفا بتعريف حقوق المصطفي عليه سحائب الرحمة فى أسمائه صل الله عليه وآله وسلم مايلي

عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صل الله عليه وآله و سلم : لي خمسة أسماء : أنا محمد ، و أنا أحمد ، و أنا الماحي ، الذي يمحو الله بي الكفر ، و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، و أنا العاقب .
(رواه الطيالسي 2313 مع العون ، وأحمد 4/80 ،83 84 ، والبخارى فى صفة النبي ( صل الله عليه وآله وسلم ) 7/366 ،368 ، ومسلم فى الفضائل 15/104 والترمذى فى الأدب والدارمي فى الرقائق وزاد أحمد فى رواية : والخاتم
وستده صحيح

و قد سماه الله تعالى في كتابه محمداً ، وأحمد .

فمن خصائصه تعالى له أن ضمن أسماءه ثناءه ، وطوى أثناء ذكره عظيم شكره .

فأما اسمه أحمد فأفعل مبالغةً من صفة الحمد .

ومحمد : مفعل ، مبالغة من كثرة الحمد ،

فهو ـ صل الله عليه وآله وسلم ـ أجل من حمد ، و أفضل من حمد ، و أكثر الناس حمداً ، فهو أحمد المحمودين ، و أحمد الحامدين ، و معه لواء الحمد يوم القيامة ليتم له كمال الحمد ، ويتشهر في تلك العرصات بصفة الحمد ، ويبعثه ربه هناك مقاماً محموداً كما وعده ، يحمده فيه الأولون والآخرون بشفاعته لهم ، ويفتح عليه فيه من المحامد ـ كما قال صلى الله عليه و سل م ـ ما لم يعط غيره ، وسمى أمته في كتب أنبيائه بالحمادين ، فحقيق أن يسمى محمداً وأحمد .


ثم في هذين الاسمين من عجائب خصائصه ، وبدائع آياته ـ فن آخر ، و هو أن الله جل اسمه حمى أن يسمى بهما أحد قبل زمانه .

أما أحمد الذي أتى في الكتب وبشرت به الأنبياء فمنع الله تعالى بحكمته أن يسمى به أحد غيره ، ولا يدعى به مدعو قبله حتى لا يدخل لبس على ضعيف القلب أو شك .

و كذلك محمد أيضاً لم يسم به أحد من العرب و لاغيرهم إلى أن شاع قبيل وجوده صل الله عليه وآله وسلم و ميلاده أن نبياً يبعث اسمه محمد ،

فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك ، رجاء أن يكون أحدهم هو . و الله أعلم حيث يجمل رسالاته ،
وهم :
1- محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي ،
2- محمد بن مسلمة الأنصاري
3- محمد بن براء البكري
4- محمد بن سفيان بن مجاشع
5- محمد بن حمران الجعفي
6- محمد بن خراعي السلمي ، لا سابع لهم .

ويقال : أول من تسمى بمحمد محمد بن سفيان . واليمن تقول : بل محمد بن اليحمد من الأزد .

ثم حمى الله كل من تسمى به أن يدعي النبوة أو يدعيها أحد له ، او يظهر عليه سبب يشك أحداً في أمره حتى تحققت السمتان له صل الله عليه وآله وسلم ، ولم ينازع فيهما .

وأما قوله صل الله عليه وآله وسلم : و أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر
ففسر في الحديث : و يكون محو الكفر إما من مكة و بلاد العرب ، و ما زوي له من الأرض ، و وعد أنه يبلغه ملك أمته ، أو يكون المحو عاماً ، بمعنى الظهور والغلبة ، كما قال تعالى : {ليظهره على الدين كله} [ سورة التوبة / 9 ، الآية : 33 ] .
[ و قد ورد تفسيره في الحديث أنه الذي محيت به سيئات من اتبعه ] .

و قوله صل الله عليه وآله وسلم: و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي أي على زماني و عهدي ،
أي ليس بعدي نبي ، كما قال : و خاتم النبيين .

وسمي عاقباً ، لأنه عقب غيره من الأنبياء . [ و في الصحيح : انا العاقب الذي ليس بعدي نبي ] .

و قيل : معنى على قدمي ، أي يحشر الناس بمشاهدتي ،
كما قال تعالى : {لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا }[ سورة البقرة / 2 ، الآية : 143 ] .

[ و قيل على قدمي : على سابقتي ،
قال الله تعالى : {أن لهم قدم صدق عند ربهم } [ سورة يونس / 10 ، الآية : 2 ] .

و قيل : على قدمي : أي قدامي ، وحولي ، أي يجتمعون إلي يوم القيامة .
و قيل على قدمي : على سنتي
] .


يتبع إن شاء الله تعالي

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/