يامن يعشق نبينا

أسد المقام الحسيني · **مرسل:** الخميس أغسطس 07, 2014 1:52 pm

فراج يعقوب · **مرسل:** الخميس أغسطس 07, 2014 5:17 pm

خير الرجال الغالي
صلى الله عليه وآله وسلم

حامد الديب · **مرسل:** الخميس أغسطس 07, 2014 7:38 pm

[b][size=150]صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

صلاه دائمه ابديه كما تحب وترضى

صلى الله عليه وسلم

بارك اله فيك اخى الكريم[/size][/b]

أسد المقام الحسيني · **مرسل:** الجمعة أغسطس 08, 2014 7:59 pm

شكرا لمروركم الطيب الشيخ فراج يعقوب و د حامد الديب
ونتوا خلاص اصحاب موضوع مش محتاجين شكر

وائل محمد رشدى · **مرسل:** الجمعة أغسطس 08, 2014 10:05 pm

[font=MS Dialog]فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتَهَا * وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ

(فإن من جودك) أي: من بعض جودك (الدُّنيا وضرَّتَها) الآخرة.
فالدنيا من العوالم والآخرة العوالم، وهل خرجت العوالم إلا بالرحمة؟ فلولا إرسال الرحمة ستظل عدم، فخروج العوالم: الدنيا والآخرة، وَالْمُلْك والملكوت، والعرش والكرسي، والجنة والنار، والملائكة، وكل شيء، من جود النبي.
لولا ذهابه للعوالم المعدومة ما خرجها من العدم.
فالنبي ليس بشرًا معتادًا، النبي بشر لا كالبشر، بل ليس كمثله مخلوق؛ لا إنسي، ولا جني، ولا مَلَك، اللهم صَلِّ عليه، النبي أعلى مخلوق خلقه الله، صلى الله عليه وسلم.

وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ

فقالوا أنه جعل علم النبي مثل علم ربنا!
فلا قَدَر النبي حق قدره، ولا قَدَر الله حق قدره، وكأنه اعتبر أن علوم ربنا كلها، هي علم اللوح والقلم، وربنا لا يعلم غير ذلك.
لا حول ولا قوة إلا بالله، وربنا سبحانه وتعالى علومه لا تنتهي، ما دوَّنه في علم اللوح والقلم هو ما تعلقت به إرادته من معلوماته، أَمَّا ما لم تتعلق به الإرادة، فهو سِرٌّ مكنون لا يعلمه إلا هو.
ولذلك الْمُدَوَّن هو ما تعلق بالإرادة من إبراز بعض المعلومات، فلم تتعلق الإرادة بإبراز كل المعلومات، فلما تعلقت الإرادة ببعض المعلومات القديمة، أبرز بعضها ودوَّنها باللوح والقلم؛ ليطلع عليها الملائكة الذين سَمَّاهم: (المدبرات أمرًا)؛ كي يدبروا أمر المملكة على وفق مراد الله عَزَّ وَجَلَّ.
والنبي صلى الله عليه وسلم فاق اللوح والقلم، يوم المعراج، فصارت علوم اللوح والقلم بعض علوم النبي، وليست كل علوم النبي، بالإضافة إلى أن الله لو تجلى على نبيه بكل معلوماته، ما استوى مع الله؛ لأن النبي علمه مكتسبٌ من الله، أما الله علمه ذاتي، لا يسبقه جهل، فلا يستوي المخلوق مع الخالق أبدًا، حتى لو فرض جدلًا: إن ربنا تجلى على النبي، فأعلمه عن كل معلوماته.
أيضًا النبي لا يستوي مع الله؛ لأن النبي احتاج لِمَنْ يعلمه فافتقر، والله سبحانه وتعالى في علمه: علم ذاتي، لا يفتقر لأحد يعلمه.
لكنهم لا عرفوا الله، ولا عرفوا رسول الله، فضيقوا العلم، واعتقدوا أن علم اللوح والقلم هو كل معلومات الله، ثم بعد ذلك: ضيقوا علم النبي، وكيف يطلع على كل معلومات الله؟!
هكذا يكون استوى مع الله، فلم يعرف الفرق بين العلم إذا تجلى الله بعلمه على مخلوق أنه ما زال مخلوقًا؛ لأنه يسبقه جهل، وأنه كان مكتسبًا، وأن علم الله علم ذاتي، ولا يسبقه جهل، وعلم كشفي، وعلم قديم طبعًا، ذاتي يعني: قديم.
فهو علم ذاتي يعني: علم قديم؛ لأن الذات قديمة.
والنبي حادث مخلوق، فكيف يستويان؟!
فلم لم يعرف النبي جيدًا لا يعرف الله جيدًا.
فربنا حرمهم بسبب شؤمهم مع النبي، من إن هُمَّا يقدروا الله حق قدره، فجسَّموه واعتقدوا فيه الحركة، والنزول الحسي، والجلوس والاعتماد على العرش، والمكث في حيز وفي جهة. وحسبنا الله ونعم الوكيل من هذا الفكر السقيم.

مقطع من شرح كتاب العمدة في شرح البردة لفضيلة الدكتور يسري جبر[/font]

أسد المقام الحسيني · **مرسل:** الأربعاء أغسطس 20, 2014 10:00 pm

شكرا الفاضل وائل محمد رشدى على مرورك الكريم

موقع د. محمود صبيح

يامن يعشق نبينا

الموجودون الآن