الرؤيا رقم(475) (فائدة : فى مسبحة رسول الله صلى الله عليه وسلم) روى عن سيدى الشيخ على بن عبد البرالوثائى الشافعى صاحب مناسك الحج المسماة عمدة الأبرار فى أحكام الحج والأعتمار :أنه رأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى المنام وقد وضع مسبحته الشريفة فى فم الشيخ وجعل يحركها فى فيه ويقول له صلى الله عليه وآله وسلم (يكفيك من الليل لا إله إلا الله.) ورد فى الحديث الشريف عن أبى هريرة قال قلت للنبى صلى الله عليه وسلم من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال النبى صلى الله عليه وسلم (لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألنى عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتى يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه)الرؤيا (476) قال الأمام النبهانى ومرة أخرى وضع صلى الله عليه وآله وسلم السبحة فى يدى ورد فى الحديث الشريف عن أبى نضرة (المنذر بن مالك)حدثنى شيخ من طفاوة (حى من قيس عيلان)قال تثويت(أى نزل ضيفا) أبا هريرة بالمدينة فلم أر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف منه،فبينما أنا عنده يوما وهو على سرير له معه كيس فيه حصى أو نوى وأسفل منه جارية له سوداء وهو يسبح بها حتى إذا نفذ ما فى الكيس ألقاه إليها فجمعته فأعادته فى الكيس فرفعته إليه.....إلى أخر الحديث وقد أوردنا محل الشاهد من الحديث الذى يثبت أن واحدا من الصحابة الكرام وهو أبى هريرة كان يستخدم النوى فى التسبيح كما كانت تستخدمه صفية رضى الله عنها ،وكذلك ورد أنه "كانت للسيدة فاطمة بنت الامام الحسين رضى الله عنها خيط معقود تسبح به"وكذلك "كان سيدنا سعد بن ابى وقاص يسبح بالحصى والنوى " وورد فى الأثر "نعم المذكر المسبحة" الرؤيا رقم(478) (فائدة : فى أخذ العهد والبيعة الروحية (أى بيعة الطريقة)) روى عن سيدى العارف بالله تعالى وزير الحضرة المحمدية الشيخ جودة ابراهيم الحسينى النقشبندى وهو إمام أئمة المربين وشيخ الطريقة النقشبندية المنعوت بأنه عالم الأولياء وولى العلماء. يروى أن سيدى أحمد ضياء الدين كان بالقسطنطينية إذ رأى ذات ليلة فى منامه أشرف الخلق مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمره (بالذهاب إلى مصر ليلتقى بسيدى الشيخ جودة ويلقنه الطريقة ويعطيه البيعة الروحية ) وفى نفس الليلة أيضا يرى مولانا الشيخ جودة مولانا الأعظم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمره (بالحضور إلى غرفة المخلفات النبوية الشريفة بحرم مولانا الإمام الحسين ليأخذ العهد عن سيدى أحمد ضياء الدين).......وبالفعل تم لقائهما الرؤية رقم(479) (فائدة : فى مبايعة أبا العباس أحمد بن الأبار للنبى صلى الله عليه وآله وسلم (البيعة المحمدية) قال أبو سهيل بن زياد : سمعت أبا العباس أحمد بن على الأبار يقول : رأيت النبى صلى الله عليه وسلم فى المنا م فبايعته صلى الله عليه وآله وسلم (على إيقام الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) قال الأبار : فذكرت ذلك لأبى بكر المطوعى ،فقال لى "لو رأيت هذا فى المنام ما باليت أن أقتل " ورد فى الحديث الشريف عن سيدنا أنس أنه قال "قدمت المدينة وقد مات أبو بكر رضى الله عنه واستخلف عمر رضى الله عنه فقلت لعمر : أرفع يديك أبايعك على ما بايعت عليه صاحبك من قبل ،على السمع والطاعة فيما أستطعت " تعقيب لقد كانت البيعة فى الأمة الإسلامية قائمة وكانت تجمع بين البيعة الحكمية والروحية للمسلمين ،فلما انقطعت حلت البيعة الخاصة عند الصوفية (البيعة الروحية) وظلت إلى يومنا هذا وإلى ماشاء الله وهذا يدل على حرص السادة الصوفية الحقة على بقاء سنة البيعة فى الأرض إتباعا لشرع النبى صلى الله عليه وسلم ومنهج الصحابة الكرام والتابعين وستبقى فى اهل الله إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى ،حتى يعود الأمر إلى ما كان عليه ويكون هناك خليفة واحدا يجمع به الله شمل المسلمين وتتوحد البيعة الحكمية والروحية فى إمام واحد وطريق واحد والله على كل شئ قدير. الرؤية رقم(483) (فائدة : فى الولائم التى تعمل فى الموالد) ي ذكر الشامى صاحب السيرة النبوية والشمائل المحمدية على مانقله عنه سيدى حمدون بن الحاج فى شرحه لنظمه عقود الفاتحة أن بعض المشايخ رأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : فذكرت له ما يقول الفقهاء فى عمل الموالد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من فرح بنا فرحنا به) الرؤية رقم (483) (فائدة : فى حضور مولد سيدى أحمد البدوى ) يقول الإمام الشعرانى ومنهم الشيخ سعد الدين الصنا ديدى كان من أشد المنكرين عليا فى حضورى مولد سيدى أحمد البدوى ويقول كيف يحضر المولد وفيه كل هذه المنكرات فرأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم وقد ضمنى إلى صدره وثديى يشخبان لبنا حليبا والناس يشربون إلى أن روى أهل المولد كلهم وسيدى أحمد البدوى واقف تجاه وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول بأعلى صوته من أراد المدد فليزر عبد الوهاب ثم استيقظ من النوم وصار من أكبر المعتقدين.
_________________ أيا ساقيا على غرة أتى يُحدثني وبالري يملؤني ، فهلا ترفقت بى ، فمازلت في دهشة الوصف ابحث عن وصف لما ذُقته ....
|