موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: حمل كتاب:الكيان.. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 28, 2013 4:14 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859

الكتاب:الكيان.. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية

المؤلف:إريك فراتين
يترجمة:مركز التعريب والترجمة التابع للدار العربية للعلومالطبعة:الأولى –
2009معدد الصفحات:509 صفحات من القطع الكبيرالناشر:الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت- لبنان


صورة

في هذه الطبعة من كتاب الكيان.. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية للكاتب الصحفي إريك فراتيني التي تظهر للمرة الأولى باللغة العربية -بعد الطبعات الإنجليزية والأسبانية والفرنسية التي لاقت رواجًا منقطع النظير كما ورد على غلاف الطبعة العربية- يروي الكاتب القصة الكاملة لجهاز المخابرات المقدس، هذا كما يطلق عليه مؤلف الكتاب.

تورط الكيان- وهذا اسم الكتاب في طبعته الإنجليزية- في قتل ملوك، ودس السم لدبلوماسيين، وتمويل دكتاتوريّي أمريكا الجنوبية، وحماية مجرمي حرب، وتبييض أموال المافيا، والتلاعب بالأسواق المالية، والتسبب في إفلاس بنوك ومصارف، وتمويل مبيعات أسلحة لمقاتلين أُدينت الحروب التي يشنونها.. كل ذلك باسم الدين.


واشتمل الكتاب على تمهيد وعشرين فصلًا تناول الكاتب على مدى هذه الفصول حركة الإصلاح الديني والحلف الجديد (1566 -1570) وصولًا إلى السنوات البولندية (1982-2005) أي فترة بابوية يوحنا بولس الثاني، حتى وصل في الختام إلى بابا الفاتيكان الحالي بندكت السادس عشر.

ويرى المؤلف أنه لا يمكن سرد تاريخ الحلف المقدس الذي أطلق عليه اسم الكيان في العام 1930، أي جهاز مخابرات التجسس التابع للفاتيكان، من دون سرد تاريخ الباباوات، ولا يمكن سرد تاريخ الباباوات من دون سرد تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، فمن الواضح أن الباباوات ما كانوا ليوجدون لولا وجود الكنيسة الكاثوليكية، وكما كتب بولس الرابع في تعميمه البابوي بعنوان كنيسته "أزيلوا السلطة العليا للحبر تنتفي كاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية" ومن دون النفوذ الفعلي للباباوات لما وجد الحلف المقدس ومنظمة التجسس المضاد (جمعية بيوس)، وهما جزء من الآلية التي ساهما أيضًا في صياغتها: تأسيس الحلف المقدس عام 1566 بطلب من البابا بيوس الخامس، وتأسيس منظمة التجسس المضاد عام 1913 بطلب من بيوس العاشر.

ولقد كتب كارلو كاستيليوني، وهو مؤرخ إحدى أفضل الموسوعات عن البابوية كما يقول صاحب كتاب الكيان: مما لا شك فيه أن التاج ثلاثي الأطراف الذي يضعه الباباوات يرمز إلى النفوذ الذي يمارسونه في السماء والأرض والعالم السفلي.

كما يبين المؤلف أنه من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر، كانت المبادئ الليبرالية، والدستورية، والديمقراطية، والجمهورية، والاشتراكية العدو الذي كان على البابوية والحلف المقدس مواجهته، بينما في القرنين التاسع عشر والعشرين، بات العدو هو الولاء للداروينية، والولايات المتحدة، والعرقية، والفاشية، والشيوعية، والتوتاليتارية، والثورة الجنسية، أما العدو في القرن الحادي والعشرين فسيكون التدخل العلمي في المسائل الدينية، ونفوذ القطب الواحد على الصعيد العالمي، والازدياد السكاني المفرِط، والحركة النسوية للمساواة بين الجنسين، واللاإدارية الاجتماعية.

ويؤكِّد المؤلف من خلال الأمثلة أن النشاط السياسي للفاتيكان غالبًا ما حدث بالتوازي مع نشاط جهاز مخابراته السرية وباعتماد وسائل مختلفة لتحقيق الهدف نفسه؛ فمن جهة أجرى الباباوات مفاوضات للتخفيف من حدة بعض التدابير الموجهة ضد روما أو إبطالها؛ منذ قيام المفتش في محاكم التفتيش بيوس الخامس بتأسيس جهاز التجسس التابع للفاتيكان في القرن السادس عشر بهدف وضع حد لحياة ملكة إنجلترا المهرطقة إليزابيث الأولى ودعم ملكة الإسكتلنديين الكاثوليكية ماري، بينما لم تعترفْ دولة الفاتيكان أبدًا بوجود الحلف المقدس وذراعه التجسسية المتمثلة بمنظمة التجسس المضاد، علمًا بأنه في الإمكان -على حد تعبير المؤلف- القول بأن عمليات هاتين المنظمتين كانت سرًّا مكشوفًا.

وأعلن سيمون ويزنثال، وهو مطارد النازيين الشهير، في إحدى المقابلات أن أفضل جهاز تجسس في العالم عرفته يومًا والأكثر فعالية هو جهاز الفاتيكان. ونفّذ الكاردينال لويجي بوغي، الملقب بجاسوس البابا يوحنا بولس الثاني، أكبر عمليات تحديث للحلف المقدس، وبفضله استطاعت المخابرات الإسرائيلية إحباط هجوم مخطط له ضد رئيسة الوزراء جولدا مائيير في أثناء زيارتها إلى إيطاليا.

وتسلّم بوغي أيضًا مسئولية إرسال مخصصات مالية من الفاتيكان، عن طريق معهد المؤلفات الدينية ومصرف الفاتيكان برئاسة بول مارسينكوس، لتمويل نقابة تضامن عمالية بقيادة ليش فاليسا، وكانت عملية مشتركة بين الحلف المقدس والسي آي إيه بقيادة وليام كاسي.

وعلى مر خمسة قرون من التاريخ كما يوضح المؤلف، كان الظل الممتد للحلف المقدس ملحوظًا في مؤامرات حيكت ضد إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا، وفي المجزرة التي ارتكبت في فرنسا ليلة ذكرى سان برتولوميو، في مغامرة الأسطول الكبير وعمليات اغتيال الأمير الهولندي وليام أمير أورنج والملك الفرنسي هنري الرابع؛ في حرب الخلافة الإسبانية والمواجهات مع الكردينالين ريشليو ومازاران في باريس؛ في محاولة اغتيال ملك البرتغال جوزيف الأول؛ في الثورة الفرنسية ومعركة أوسترليتز، وظهور نابليون وسقوطه؛ وفي حرب كوبا ضد أسبانيا، والانشقاقات في أمريكا الجنوبية؛ وفي العلاقات السرية مع القيصر ويلهلم الثاني إبان الحرب العالمية الأولى، وآودولف هتلر في الحرب العالمية الثانية، وقضية الذهب الكرواتي المرتبطة بالنازيين، وقضية منظمة أوديسا التي تلت القضية الأولى مباشرة، وفي المعارك ضد مجموعة أيلول الأسود الإرهابية؛ وكارلوس الثعلب، والشيوعية؛ وفي عمليات التمويل الغامضة لمعهد المؤلفات الدينية وصلاتها الأكثر غموضًا بالبنائين الأحرار (الماسونيين)، وعناصر المافيا، ومهرّبي الأسلحة؛ وفي إنشاء شركات تموينية في الفردوسات المالية، وفي تمويل الحكام المستبدين اليمينيين مثل أناستازيو سوموزا وخورخي فيديلا.

ويعلن فراتيني مؤلف هذا الكتاب أن أعداء البابوية من القرن السادس عشر المتمثلين في المبادئ الليبرالية، والدستورية، والديمقراطية، والجمهورية والاشتراكية، كان على البابوية والحلف المقدس مواجهتهم، وفي القرنين التاسع عشر والعشرين، بات العدو هو الموالي للداروينية، والولايات المتحدة، والعرقية والفاشية، والشيوعية والتوتاليتارية، والثورة الجنسية، أما العدو في القرن الحادي والعشرين فالتدخل العلمي في المسائل الدينية، ونفوذ القطب الواحد على الصعيد العالمي، والازدياد السكاني المفرط، والحركة النسوية للمساواة بين الجنسين، واللاإدارية الاجتماعية، وتظهر هذه الأمثلة أن نشاط الفاتيكان السياسي حدث غالبًا بالتوازي مع نشاط جهاز مخابراته السرية، وباعتماد وسائل مختلفة لتحقيق الهدف نفسه.

يعد صاحب الكتاب أن قتل الملوك وتسميم الدبلوماسيين وتحمل الفصائل المعادية الضغوطات نماذج من الدبلوماسية البابوية. وانكب رجال المخابرات على افتعال كوارث، وارتكاب إبادات جماعية، ومُوِّل إرهابيون، منهم حكام أمريكا الجنوبية المستبدون، فيما نعم مجرمو الحرب بالحماية، وبُيضت أموال المافيا، وتم التلاعب بالأسواق المالية والتسبب بإفلاس بعض المصارف، وبيعت الأسلحة للمقاتلين حتى بعد إدانة حروبهم، ذلك كله حدث باسم الله من خلال أدواته المتمثلة بالحلف المقدس ومنظمة التجسس المضاد.

ويرى المؤلف أن كتابه يبقى مجرد استكشاف محدود لخمسة قرون من تاريخ عمليات سرية قام بها جهاز التجسس القوي التابع للمدينة -الدولة التي تدعى الفاتيكان.

والكتاب قصة حقيقية تتخطى أي رواية لجون لوكاريه الروائي البريطاني الشهير في عالم القصص البوليسية التجسسية والسياسية كما علقت صحيفة (إل بي) الأسبانية عليه، ومما يذكر أن الكاتب إريك فراتيني هو مراسل تليفزيوني أمريكي يقيم في أسبانيا.
حمل من على هذا الرابط
http://www.4shared.com/office/AfWJZ42b/______.html

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط