(1223) العَبْد الْمُؤمن يستريح من نصب الدُّنْيَا وَالْعَبْد الْفَاجِر يستريح مِنْهُ الْعباد والبلاد وَالشَّجر وَالدَّوَاب.
أخرجه مُسلم عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر عَلَيْهِ بِجنَازَة فَقَالَ مستريح ومستراح مِنْهُ قَالُوا يَا رَسُول الله مَا المستريح وَمَا المستراح مِنْهُ فَقَالَ العَبْد فَذكره.
(1224) ألعجب أَن نَاسا من أمتِي يؤمُّونَ الْبَيْت لرجل من قُرَيْش قد لَجأ بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خسف بهم فيهم المستبصر وَالْمَجْبُور وَابْن السَّبِيل يهْلكُونَ مهْلكا وَاحِدًا وَيَصْدُرُونَ مصَادر شَتَّى يَبْعَثهُم الله على نياتهم.
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.
سَببه :
كَمَا فِي مُسلم عَن عبد الله بن الزبير أخرجه عبد الرَّزَّاق والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن ابْن جريج عَن يَعْقُوب بن عتبَة وَصَالح وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد زَعَمُوا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قضى أَن العجماء جَبَّار والبئر جَبَّار والمعدن جَبَّار وَفِي الرِّكَاز الْخمس قَالَ وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يضمنُون الْحَيّ مَا أصَاب بهائمهم وآبارهم ومعادنهم فَلَمَّا ذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي ذَلِك الَّذِي قَالَ من الْقَضَاء.
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي عبد الرَّزَّاق بن عمر عَن كتاب لعمر بن عبد الْعَزِيز فِيهِ بلغنَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي رجلَيْنِ رمض على أَحدهمَا مَعْدن وَقتلت الآخر بَهِيمَة قَالَ مَا قتل الْمَعْدن جَبَّار وَمَا قتل العجماء جَبَّار والجبار فِي كَلَام أهل تهَامَة الهدر.
(1226) الْعدْل حسن وَلَكِن فِي الْأُمَرَاء أحسن السخاء حسن وَلَكِن فِي الْأَغْنِيَاء أحسن الْوَرع حسن وَلَكِن فِي الْعلمَاء أحسن الصَّبْر حسن وَلَكِن فِي الْفُقَرَاء أحسن التَّوْبَة حسن وَلَكِن فِي الشَّبَاب أحسن الْحيَاء حسن وَلَكِن فِي النِّسَاء أحسن.
أخرجه الديلمي فِي الفردوس عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ دخلت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا نَبِي الله مَا عَلامَة الْمُؤمن قَالَ سِتَّة أَشْيَاء حسن وَلَكِن فِي سِتَّة من النَّاس أحسن ثمَّ ذكره.