ahmadatalah كتب:
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]
أورد إلأن بعضا من أقوال آئمة الأمة المحمدية فى نحلة الرافضة ألإثنى عشرية ثم أكمل إن شاء الله تعالى هذا البحث اليسير واسألكم بالله وبرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الدعاء بالتثبيت
قال الإمام إبن حزم رحمه الله تعالى
((ولو استجازت الخوارج التوقح بالكذب في دعوى النص على عبد الله بن وهب الراسي
لما كان إلا مثل الرافضة في ذلك سواء بسواء
ولو استحلت الأموية أن تجاهر بالكذب في دعوى النص على معاوية لكان أمرهم في ذلك أقوى من أمر الرافضة
لقوله تعالى "ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل أنه كان منصوراً"
ولكن كل أمة ما عدا الرافضة والنصارى فإنها تستحي وتصون أنفسها عما لا تصون النصارى والروافض أنفسهم عنه من الكذب الفاضح البارد وقلة الحياء فيما يأتون به ونعوذ بالله من الخذلان.))
ولكن كل أمة ما عدا الرافضة والنصارى فإنها تستحي وتصون أنفسها عما لا تصون النصارى والروافض أنفسهم عنه من الكذب الفاضح البارد وقلة الحياء فيما يأتون به ونعوذ بالله من الخذلان.))
ولكن كل أمة ما عدا الرافضة والنصارى فإنها تستحي وتصون أنفسها عما لا تصون النصارى والروافض أنفسهم عنه من الكذب الفاضح البارد وقلة الحياء فيما يأتون به ونعوذ بالله من الخذلان.))
وقال أيضاً:
وما نعلم أهل قرية أشد سعياً في إفساد الإسلام وكيده من الرافضة وأهل هذه المقالة (( النافين لعصمة الأنبياء )) فإن كلتا الطائفتين الملعونتين أجازتا تبديل الدين وتحريفه وصرحت هذه الفئة مع ما أطلقت على الأنبياء من المعاصي بأن الله تعالى إنما تعبدنا في دينه بغالب ظنوننا وأنه لا حكم الله إلا ما غلب عليه ظن المرء منا وإن كان مختلفاً متناقضاً وما نمتري في أنهم ساعون في إفساد أغمار المسلمين المحسنين بهم الظن نعوذ بالله من الضلال.
المنتظم لإمام ابن الجوزي
قال المصنف: وقرأت بخط أبي علي بن البناء قال: اجتمع الأصحاب وجماعة الفقهاء وأعيان أصحاب وجماعة الفقهاء وأعيان أصحاب الحديث في السبت النصف من جمادى الأولى من سنة ستين بالديوان العزيز، وسألوا إخراج الاعتقاد القادري وقراءته، فأجيبوا وقرىء هناك بمحضر من الجمع، وكان السبب أن ابن الوليد المعتزلي عزم على التدريس، وحرضه على ذلك جماعة من أهل مذهبه،
وقالوا: قد مات الأجل بن يوسف وما بقى من ينصرهم، فعبر الشريف أبو جعفر إلى جامع المنصور، وفرح أهل السنة بذلك، وكان أبو مسلم الليثي البخاري المحدّث معه كتاب التوحيد لابن خزيمة فقرأه على الجماعة، وكان الاجتماع يوم السبت في الديوان لقراءة الاعتقاد القادري والقائمي،
وفيه قال السلطان وعلى الرافضة لعنة الله وكلهم كفار
قال: ومن لا يكفرهم فهو كافر،
ونهض ابن فورك قائماً فلعن المبتدعة وقال: لا اعتقاد لنا إلا لنا ما اشتمل عليه هذا الاعتقاد، فشكرته الجماعة على ذلك
الإمام مالك رحمه الله
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك
فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،
ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟،
قال؛ لا ولا كرامة،
قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)،
فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء
، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،
( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب للسماعنى ( 6 / 341 )
يتبع إن شاء الله تعالى