موقع د. محمود صبيح

خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته

حذر خبراء الصحة من انتشار مرض فيروسي غامض خلال موسم الشتاء، وسط تقارير تشير إلى ارتفاع سريع في أعداد المصابين حول العالم، في وقت لا يتوفر فيه علاج مباشر للقضاء على الفيروس حتى الآن، بحسب ما نشر موقع جريدة ديلي ميرور البريطانية.

وذكرت الجريدة أن المرض ناتج عن الفيروس الغدي (Adenovirus)، وهو فيروس تنفسي يشبه في أعراضه الإنفلونزا وكورونا، لكنه يتميز بقدرته العالية على الانتشار ومقاومته لوسائل التعقيم التقليدية.

ما هو الفيروس الغدي؟
الفيرس الغدي مجموعة كبيرة تضم أكثر من 60 سلالة مختلفة، وتسبب التهابات في الجهاز التنفسي، والعين، والجهاز الهضمي.
وغالبًا ما تكون الإصابات خفيفة، إلا أن بعض الفئات قد تواجه مضاعفات أكثر خطورة.

لماذا يُعد أكثر خطورة؟
قال الدكتور إريك ساشينوالا، المدير الطبي للوقاية من العدوى ومكافحتها في مؤسسة جيفرسون هيلث ببريطانيا، إن خطورة الفيروس الغدي تكمن في أنه:

ـ أكثر مقاومة من الأنفلونزا وكورونا.

ـ لا يتأثر بسهولة بالصابون أو المطهرات العادية.

ـ قادر على البقاء في البيئة لفترات أطول.

ـ شديد العدوى عند المخالطة.

وأوضح أن معظم الحالات لا يوجد لها علاج مباشر، ويضطر المصابون إلى التعامل مع الأعراض حتى يسيطر الجهاز المناعي على الفيروس.

الأعراض الشائعة
تشمل أعراض الإصابة بالفيروس الغدي:

ـ ضيق أو صعوبة في التنفس.

ـ سيلان أو انسداد الأنف.

ـ التهاب الحلق.

ـ ارتفاع درجة الحرارة.

ـ الإسهال في بعض الحالات.

ـ التهاب الملتحمة (العين الوردية).


وتختلف شدة الأعراض بحسب السلالة والحالة الصحية للمصاب.

من الأكثر عرضة للخطر؟
ـ عادةً ما تكون الإصابة خفيفة وتختفي خلال يومين تقريبًا، لكن الأعراض قد تصبح خطيرة لدى:

ـ كبار السن.

ـ النساء الحوامل.

ـ أصحاب المناعة الضعيفة.

ـ مرضى الأمراض المزمنة.

وأكد الطبيب ضرورة مراقبة درجة الحرارة، محذرًا من أن وصولها إلى 40 درجة مئوية يعد مؤشرًا خطيرًا يستوجب التدخل الطبي.

متى يجب القلق؟
ينصح الخبراء بالتواصل مع الطبيب إذا:

استمرت الأعراض لأكثر من 3 أيام دون تحسن

ظهرت صعوبة شديدة في التنفس

ارتفعت الحرارة بشكل ملحوظ

ساءت الحالة العامة للمريض


كما شدد الأطباء على أهمية الاتصال المسبق قبل التوجه للمستشفى، نظرًا لسهولة انتقال العدوى بالمخالطة.

أسباب زيادة الانتشار
أرجع الخبراء ارتفاع الحالات إلى عدة عوامل، من بينها:

ـ زيادة الأمراض التنفسية.

ـ انخفاض معدلات الحصول على لقاحات الأنفلونزا.

ـ التجمعات.

المصدر: https://www.youm7.com/story/2025/12/22/ ... AF/7242918

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا

عادي إن شاء الله حنطلع منه
زي ما طلعنا من كورونا ....
والحمدلله رب العالمين
لا يستطيعون الإستغناء عننا كبشر .....
المهم
ميضخموش الإعلام هذا الأمر ...زي ما عملوا فينا بكورونا
لأن التضخيم ....يثير الذعر
وإثارة الذعر ...يعني تدمير الجهاز المناعي
وتدمير الجهاز المناعي ...يعني سرعة إنتشار للمرض
وسرعة إنتشار المرض ....يعني تسويق أدوية أكثر
وتسويق أدوية ....يعني بزنس أكتر ....يعني تسميم كيميائي أكتر
حسبنا الله ونعم الوكيل

_________________

يأتي على الناس زمان
تكون العافية فيه عشرة أجزاء
تسعة منها في إعتزال الناس
وواحدة في الصمت
باب مدينة العلم
سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام