موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الحجامه واستخداماتها فى العهد النبوى وماقاله العلم فيها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 21, 2016 3:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
الحجامه واستخداماتها فى العهد النبوى وماقاله العلم فيها من فوائد.

الحجامة و الفصد

منذ قديم الزمان بحث الإنسان عن القوة و الصحة وعافية الأبدان ، فكانوا يداووا أنفسهم من الطبيعة بما فيها من ماء و نبات وتربة وهذا بإستعمال التجربة إلا أنهم أيضا كانوا يتتبعون وصفات الأنبياء و الرسل لأن وصفاتهم هي تنزيل من العلي العليم ، وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان طبيبا داو القلوب و الأبدان ومن بين أدويته التي سنها لنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الحجامة و الفصد .

واولا لابد من تعريف بسيط للدم كسائل الحياه

هو عبارة عن ماء الحياة ، فهويحمل كل مقومات الحياة و الإرواء للخلية ، و الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكال النسيج الضام ، يجري داخل الجسم خلال الأوعية الدموية ( الأوردة ، الشرايين ، و الشعيرات الدموية ) و يتكون الدم من مادة سائلة تسمى البلازما تسبح فيها الكريات الدموية ، ومن خواصه الفيزيائية أنه أحمر اللون وهذا لوجود مادة الهيموجلوبين ، كذلك من خواصه ثبات درجة حرارته في الجسم مع وجود بعض الفروقات فيها من عضو لآخر حسب حاجة هذا العضو للحرارة .

علاقه الدم بالحجامه او الفصد

" الحجامة بالكسر هي استخراج الدم الفاسد أو الزائد عن حاجة الجيم بالمحجم أو المحجمة ، وهي إناء على هيئة كوب توضع على موضع المحجم ، وهو المكان الذي يحجمه الحجام وهو محترف الحجامة "

فالحجامة إذا هي تحجيم الدم في الكم و الكيف المناسب و اللائق بالصحة مما يقتضي إستخراجه إن كان فاسدا أو زائدا .

و الحجامة علميا هي نوع من الجراحة التي تحجم موضع الداء ثم تستخرج دما فاسدا يكون فيه سبب الداء أو فيه إنتان بؤرى يهدد حياة الإنسان أو يخفف من وطأة الدم و هيجانه مما يريح القلب و الكبد و الكلى و الرئتين و المخ و كل خلايا الجسم مع تنشيط مراكز الطاقة الكامنة و الظاهرة مع تنشيط الدورة الدموية وسحب السموم من المراكز التي تتمركز فيها في الجسم .

الحجامة في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من هديه صلى الله عليه وسلم في الأمر بالتداوي بالحجامة ما رواه البخاري في صحيحه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الشفاء في ثلاث ، شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، و أنا انهى أمتي عن الكي " رواه البخاري 5680-

- وفي الصحيحين عن حديث طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم و أعطى الحجام أجرة "

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن جبريل أخبرني أن الحجامة أنفع ما تداوى به الناس " – أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد –

- وعنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحجامة تنفع من كل داء ، ألا فاحتجموا " - أخرجه الهندي في كنز العمال
-

أوقات الحجامة :


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبعة عشرة ويوم تسعة عشرة و يوم إحدى وعشرون " صحيح البخاري

لماذا اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام 17/ 19/21 للحجامة ؟ :


في هذه الأيام يكون المد العالي الذي وصل قمته في العلو يوم 15 من الشهر العربي قد بدأ بالنزول تدريجيا ، لأن حركة المد بدأت تتحول إلى حركة جزر ، فيكون أيام 17/ 19/21 هي أيام اعتدال مابين المد و الجزر .

وهذه الحركة الكونية التي تتأثر بها الأرض هي مكونة من 70 بالمائة ماء و 30 بالمائة يابس هذه النسبة هي نفسها التي يتكون منها الإنسان فهو أيضا يتكون من 70 بالمائة سوائل ( ماء ، دم .. إلخ ) و 30 بالمائة جسم ، و الدم إذا كان في حالة مد أي هيجان و فوران يصبح الدم مهيئا للتدفق بكميات كبيرة و هذا غير مطلوب في الحجامة ، لأن إخراج الدم في الحجامة مطلوب فيه الإعتدال ، بل إن مزاج الإنسان في تلك الأيام من المد العالي يكون حادا ويزداد غضبه و انفعاله ، لذلك حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على صوم الأيام البيض من الشهر أي بياض وجه القمر وهي أيام المد العالي للماء على سطح الكرة الأرضية في كل العالم ، يبلغ القمر أوج اكتماله في الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و هو ما عبر عنه القدماء بقولهم " بتبيغ به الدم و تهيج به الأخلاط "

منافع و فوائد الحجامة :


- تسليك الشرايين و الأوردة الدقيقة و تنشيط الدورة الدموية و تنقيتها و تقويتها ، حيث أنه حوالي 70 بالمائة من الأمراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام للعضو .

- تسليك العقد و الأوردة و الأوعية الليمفاوية و خاصة في القدم و هي منتشرة في كل أجزاء الجسم ، فيمكنها تخليص الجسم أولا بأول من الأخلاط ورواسب الدواء

- تنشيط و إثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم ، فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة للأجهزة الجسم لإتخاذ اللازم .

- امتصاص الشوارد ( الخلايا المؤكسدة الفاسدة ) و السموم و آثار الأدوية من الجسم و التي تتواجد في تجمعات دموية بين الجلد و العضلات و أماكن أخرى بالجسم مثل مرض النقرس و الذي يتم إخراج بلورات حمض البوليك من بين المفاصل مع تجمع دموي بسيط عن طريق خربشة خفيفة على الجلد .

- تسليك مسارات الطاقة و التي تقوم على زيادة حيوية الجسم

- تعمل تجمعات دموية في بعض الأماكن التي تحتاج إلى دم زيادة أو بها قصور في الدورة الدموية ( تنشيط الدورة الدموية موضعيا )

- تقوية المناعة العامة للجسم و تنظيم الهرمونات و خاصة في الفقرة السابعة العنقية

- العمل على موائمة الناحية النفسية عن طريق الجهاز السمبثاوي و البارا سمبثاوي ، و هو المسؤول عن النرفزة و الغضب و الحزن و الاكتئاب و الانفعالات و القسوة و الهدوء أو البرود ( اللامبالاة )

- تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخامية

- رفع الضغط عن الأعصاب و أحيانا يكون بسبب احتقان و تضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب و خاصة في الرأس و المسبب للصداع

- إزالة بعض التجمعات و الأخلاط و أسباب الألم غير المعروفة المصدر و التي احتار فيها الطب الحديث

- تعمل على امتصاص التجمعات الدموية لخارج الجسم و التي تقوم بإخراج مادة البروستاجلاندين و التي عند انفجارها تشعر الجسم بالألم عندما تخرج من الخلية المصابة و هذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة

- تمتص الأحماض الزائدة في الجسم و التي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء ، و بالتالي تزيد كثافة الدم فيؤدي إلى قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا



آداب الحجامة :


للحجامة آداب و منهج علمي و ضعه لنا العلماء و أصحاب الخبرة و الأمانة فقالوا : أنه لايحتجم إلا في يوم صاح ( أي لا غيم فيه ) صاف و لا ريح شديدة ، و يخرج من الدم بقدر ما يرى تغييره و لا يدخل المحتجم من يومه الحمام ، فإنه يورث الداء و اصبب على الرأس و الجسد الماء الحار و لكن لا تفعل ذلك من ساعتك ، و إياك و الحمام إذا احتجمت فإن الحمى الدائمة تكون فيه ، فإذا اغتسلت من الحجامة فخذ خرقة مرغرى فألقها على محاجمك أو ثوب لينا من قز أو غيره و خذ حمصة من الترياق الأكبر فاشربه به إن كان شتاء ، و إن كان صيفا فاشرب المفرح المعتدل و تناوله أو بشراب الفاكهة فإن تعذر دلك فشراب الأترج فإن لم تجد شيئا من ذلك فتناول بعد علكة ناعمة تحت الأسنان و اشرب عليه جرعة ماء فاتر و إن كان في زمان الشتاء و البرد القارص فاشرب عليه سكنجبيا عسليا ، فإنك متى فعلت ذلك أمنت من اللقوه و البرص و البهاق و الجذام بإذن الله تعالى ، و امتص الرمان المز فإنه يقوي القلب و يحي الدم ، و لا تأكل طعامك مالحا بعد ثلاث ساعات فإنه يخاف أن يعرض من ذلك الجرب ،و إن كان فكل من الطياهيج إذا احتجمت و اشرب عليه من الشراب الزكى الذي ذكرته لك أولا و ادهن بدهن الخيرى أو شيء من المسك و ماء بارد و صب على هامتك ساعة فراغك من الحجامة ، و أما بالصيف فإذا احتجمت فكل السكباج و المصوص أيضا و الحامض و صب على هامتك دهن البنفسج بماء الورد وشيء من الكافور ، و اشرب من ذلك الشراب الدي وصفته لك بعد طعامك و أياك و كثرة الحركة و الغضب و مجامعة النساء يومك .



محظورات الحجامة :

1 – لا يحجم المريض و هو وقف أو على كرسي ليس به جوانب تمنع المريض من السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة

2- لا يحجم الجلد الذي لا يحتوي على دمامل و أمراض جلدية معدية أو التهاب شديد

3 – لا يحجم مواضع لا يكون فيه عضلات مرنة

4 – لا يحجم في المواضع التي تكثر فيها الأوردة و الشرايين البارزة خصوصا مع الأشخاص ضعيفي البنية

5 – لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن و على الثديين و منطقة الصدر خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى

6 – يجب أن تكون الحجامة دائما مزدوجة مثل : كلا اليدين و كلا القدمين ، وعلى جانبي العمود الفقري ومن الأمام و الخلف في بعض الحالات

7 – تجنب الحجامة في الأيام شديدة البرودة و الأيام شديدة الحرارة

8 – تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد و درجة حرارته عالية

9 – تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة

10 – تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء و لكن بجوارها

11- تجنب الحجامة بالنسبة للدوالي و تكون على جانب العروق

12 – تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة و لكن على الأقل بعد ساعتين و الحجامة على الريق دواء و على الشبع داء

13- تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني الأنيميا ( فقر الدم ) أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم و عدم حجامته على الفقرات القطنية ، لأنها تسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة و ينصح بأن يشرب المصاب شيئا من السكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية بعد الحجامة

14 – تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي

15 – تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة على الأقل

16 – تجنب الحجامة لكبار السن و الأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا

17 – إياك أن تحاول عمل الحجامة لمن هو في حالة إغماء ، و في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرها ، يستلقى المصاب على ظهره و ترفع قدماه للأعلى بوسادة أو ما شابه ، وكذلك يشرب المصاب شيئا من السكريات و العصائر الطازجة

18 – إياك و الحجامة للمصروع خلال فترة صرعه و كن على حذر خلال الحجامة و هو في حالته الصحية لمعالجته من الصرع

19 – تجنب الحجامة للمرأة خلال فترة الدورة أو النفساء إلى أن تطهر منهما

20 – المصابون بالأمراض المعدية مثل الكبد الوبائي هم بحاجة إلى اهتمام و حذر شديدين من العدوى للحجام و غيره

أنواع استطبابات الحجامة و مواضع تطبيقها :



1 – الحجامة الجافة ( بدون تشريط )

و هي إخراج الدم من العروق الدقيقة محدثا كدمة بسيطة و بذلك يخف أو يزول احتقان المناطق الواقعة تحت موضع الحجامة و بالإضافة إلى حوادث إنعكاسية أخرى ذات تأثير بين في تسكين الألم و تخفيف الإحتقان ، ومن استطبابات الحجامة الجافة آفات الرئة الحادة و احتقان الكبد و التهاب الكلية و التهاب التأمور و العصابات القطنية و الوربية و تسمى عند العرب حجامة بلا شرط



2 - الحجامة المبزغة ( بالتشريط )

تزيد على الحجامة الجافة إخراج الدم بتشريط مكان الحجامة الجافة و هي نوع من الفصادة الموضعية استعملت في الطب الحديث أيضا في العديد من المجالات وخاصة قبل الاكتشافات في الأدوية في النصف الثاني من القرن العشرين ، ومن إستطباباتها احتقان الرئة و احتقان الكبد و ذمة الرئة الحادة ، والتهاب التظامور و التهاب الكبد الحاد ، كما أن هذا النوع من الحجامة له تأثير على الآلام العصبية القطنية و الوربية و وجع الناخس .



الطريقة الحديثة للحجامة :



قبل التطرق لطرقة التحجيم وجب التطرق للأدوات المستخدمة و هي :

1 – قفاز و يستخدم مرة واحدة

2 – بالونة مطاط أو أصبع طبي كبير 3 – مشرط طبي يستخدم مرة واحدة

4 – كأس للحجامة بخرطوم و محبس

5 – شفاط لشفط الهواء إن أمكن

الطريقة :


1 – توضع بالونة المطاط على فوهة الكأس

2 – يوضع الكأس بإحكام على مكان الألم ، ويتم تشفيط الهواء الذي بداخل الكأس حتى يتم تفريغ أكبر جزء من الهواء فيتم شفط قطعة من جلد المريض و النسيج الذي تحته داخل الكأس على شكل نصف كرة و يتم مص الدم و الأخلاط إلى سطح الجلد فيها فيظهر على صورة منقطة دائرية حمراء مكان فوهة الكأس نتيجة تجمع دموي في المكان

3 – يترك الكأس في هذا الموضع من 3 إلى 5 دقائق ثم ينزع الكأس و يسمى ( كأس الهواء ) و هذا يفيد في نقل الأخلاط في الأماكن المهمة مثل المفاصل إلى الأماكن الأقل أهمية مثل سطح الجلد و بذلك يختفي جزء كبير من الألم ، لكن في حجامات الوجه لا تزيد المدة عن نصف دقيقة فقط .

4 – يتم عمل خربشة ( تشريط أو خدوش بسيطة ) في الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدا أي حوالي 0.1 مم أي خدش بسيط جدا لا تذكر ، لاتصل بأي حال من الأحوال إلى وريد أو شريان و بطول حوالي 3 مم حالي 15 شرطة أو أكثر أو أقل و ذلك بمشرط طبي .

5- يتم نفخ الهواء داخل الكأس يصل حتى يصل العازل أو البالون إلى فوهة الكأس و توضع قطع قطن داخل العازل

6 - يوضع الكأس فوق المكان بإحكام و يتم الشفط بشدة و تحبس بالمحبس فيخرج بعض الدم عن طريق هذه الخدوش البسيطة من الجلد ويدخل داخل البالونة ولا يلامس الكأس و يترك الكأس مدة من دقيقتين إلى خمس دقائق حتى يتجلط الدم الذي تم شفطه من المكان و المحمل بالأخلاط التي كانت سببا من أسباب الألم .

7- بعد حوالي من 3 إلى 5 دقائق وبعد ملاحظة أن الدم تجلط في الكأس مباشرة يتم نزع الكأس بحذر و حتى يسيل الدم على جسم المريض نضع منديلا تحت الكأس باليد اليسرى و نسيطر على الكأس باليد اليسرى أيضا ، ثم نفتح المحبس بحذر و نترك الهواء يدخل داخل الكأس و منديلا آخر في اليد اليمنى نغلق فوهة الكأس به و نقلب الكأس للخارج مع مسح آثار الدم بالمنديل الذي في اليد اليسرى إلى أعلى فيتجمع الدم داخل البالونة ، وينظف مكان التشريح

8- نتخلص من الدم وذلك بقلب الكأس فوق سلة المهملات ثم ينفخ في الكأس فيخرج العازل أو البالونة للخارج و يسقط الدم في سلة المهملات ، ويتم تنظيف العازل بالقطن أو بأوراق تنشيف ، ويتم إدخال العازل داخل الكأس مرة ثانية و ذلك بشفط الهواء من الكأس فيدخل العازل داخل الكأس مع ملاحظة شفط الهواء و الكأس مقلوب لمنع تلوثه

9- نكرر نفس الخطوات السابقة ( 5 ، 6 ،7،8 ،9 ) أي لإخراج الدم مرة ثانية وثالثة حتى يتم التخلص من التجمع الدموي الذي كان في المكان و لا نجد دما يخرج من الجسم في الكأس و لكن نجد أحيانا خروج سوائل صفراء و بذلك تكون قد تمت عملية الحجامة في ذلك الموضع من الجسد .

10- يجب تطهير المكان الذي تم فيه التشريط و ذلك بأي مطهر مناسب مثل عسل النحل الجيد ، أو زيت حبة البركة أو أي مطهر عادي و يمكن تغطية المكان ( ببلاستر) و خاصة الأماكن التي في القدم و كذلك مرضى السكر

11- بعد الانتهاء من عملية الحجامة يجب التخلص من البالونة و المشرط و عدم استخدامهما لمريض آخر

12- في حالة مرضى الكبد يجب أخذ الاحتياط و الحذر من انتقال الفيروس من المريض للحجام نفسه ، وهنا يجب التخلص من كل الأدوات التي استخدمت لهذا المريض و لا تستعمل مرة أخرى

ملاحظة :

هذه بصفة عامة طريقة الحجامة فعلى الراغب بالحجامة أن يضع نصب أعينه أنها عملية جراحية لهذا يجب ترك الحجامة لأهل الاختصاص و الذين لهم تكوين خاص في هذا المجال و لا يمكن لأحد أي كان أن يقوم بها

المصدر : كتاب أسرار العلاج بالحجامة و الفصد تأليف أبو الفداء محمد عزت محمد عارف / عميد المعهد العربي للطب النبوي و علوم الأعشاب

يتبع ان شاء الله

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحجامه واستخداماتها فى العهد النبوى وماقاله العلم فيها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 21, 2016 4:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

الـحـجـامــة
( 77 حديثاً نبويا شريفا )

أربعة و أربعون حديثاٌ صحيحاٌ عن الحجامة


أولاً : فضل الحجامة وأهميتها

( 20 عشرون حديثا )

1 - قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أخبرني جبريل أن الحجْم أنفع ما تداوى به الناس ) .
2 - قا ل صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن كان في شيءٍ مما تداوون به خير فالحجامة ) .
3- قال صلى الله عليه وآله وسلم : في الحجم شفاء .
4 - قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري فلا تعذبوا صبيانكم بالغمز ) . الغمز: هو دلك اللهاة المريضة في حلق الطفل بالإصبع . القسط بضم القاف : هو عود خشبي هندي يستخدم للعلاج والبخور .
5 - قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أمثل ما تداويتم به الحجامة ، والقُسطُ البحري ) .
6 – قال صلى الله عليه وآله وسلم : خير الدواء الحجامة .
7 - قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي ) .
8- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( الحجم خير دواء يتداوى به الناس ) .
9 - قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن في الحجم شفاء )
10 - قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( من اهْراقَ من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء ) . اهراق : أي صب وسكب .
11- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( فيها شفاء وبركة ، وتزيد في الحفظ وفي العقل ) .
12- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما مررت ليلة أسري بي بملإ من الملائكة إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة ) .
13 - قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( خير ما تداويتم به الحجامة )
14- كان صلى الله عليه وآله وسلم يحتجم . كلمة كان : تستخدم للاستمرار .
15- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن يكن في شيء شفاء ، ففي مصة الحجام ومصة العسل ) .
16– قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما مررت ليلة أسري بي بمـلإ من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مر أمتك بالحجامة ) .
17- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله ) . تبيغ معناها : هاج .
18- قال صلى الله عليه وآله وسلم : (إن كان في شيء من أدويتكم خير ، ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء ، وما أحب أن أكتوي .
19- قال صلى الله عليه وآله وسلم : لا يفطر من قاء ، ولا من احتلم ، ولا من احتجم .
20- كان صلى الله عليه وآله وسلم يحتجم ، إذا وجد من أثر سم شاة المرأة اليهودية . الأثر : أي إذا أحس بألم .

ثانياً : أيام الحجامة : ( حديث واحد )

الأيام المشروعة : قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( احتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء ، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ، ) .
الأيام المنهي عنها : قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد ، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ، فإنه اليوم الذي ابتُليَ فيه أيوب ، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء) .

ثالثاً : أوقات الحجامة : ( 6 أحاديث )

1- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( الحجامة على الريق أمثل ) .
2- ( احتجم صلى الله عليه وآله وسلم وهو صائم ) .
3 - ( احتجم صلى الله عليه وآله وسلم وهو محرم ) .
4 - احتجم أبو موسى الاشعري رضي الله عنه ليلا . 5- كان صلى الله عليه وآله وسلم يحتجم ، ( يشمل كل وقت من النهار والليل ) .
6- احتجم صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع .


رابعاً : أزمنة الحجامة :
(بالتاريخ الهجري الإسلامي وليس بالميلادي) ( 4 أحاديث )


1 – قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ، وتسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين ) .
2 – كان صلى الله عليه وآله وسلم ( يحتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ) .
3- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( من احتجم لسبع عشرة من الشهر، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ، كان له شفاءً من كل داء) .
4- قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين ) .

خامسا : إكرامه صلى الله عليه وآله وسلم للحجام : ( 4 أحاديث )

1- احتجم صلى الله عليه وآله وسلم ، حجمه أبو طيبة ، وأعطاه صلى الله عليه وآله وسلم صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه ( من خراجه ) ، وفي رواية : ( من ضريبته ) .

2- قال صلى الله عليه وآله وسلم : يابني بياضة أنكحوا أبا هند ، وانكحوا إليه . 3- إن أم سلمة استأذنت رسول الله  في الحجامة فأمر النبي  أبا طيبة أن يحجمها ، قال : حسبت أنه قال : كان أخاها من الرضاعة ، أو غلاما لم يحتلم .
4- احتجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأعطى الحجام أجره ، ولو كان سحتا لم يعطه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .


سادساً : أماكن الحجامة : ( 11 حديثا )

1 – كان صلى الله عليه وآله وسلم ( إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء ) .
2 – احتجم صلى الله عليه وآله وسلم وهو محرم من شقيقة كانت به ، وفي رواية : لصداع كان به صلى الله عليه وآله وسلم. الشقيقة : هي وجع في الرأس .
3 – كان صلى الله عليه وآله وسلم ( يحتجم في رأسه ، ويسميها أم مغيث ) ، لشدة فائدتها .
4 – احتجم صلى الله عليه وآله وسلم وهو محرم على ظهر القدم من وَثْءٍ كان به . الوثء : هو الوجع .
5 – كان صلى الله عليه وآله وسلم ( يحتجم في الأخدعين والكاهل ). الأخدعان: عرقان في الرقبة . الكاهل : أعلى الظهر بين الكتفين .
6– كان صلى الله عليه وآله وسلم( يحتجم على هامته وبين كتفيه) . الهامة : هي أعلى الرأس أو مقدمته .
7- احتجم صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثاً في الأخدعين والكاهل .
8- احتجم صلى الله عليه وآله وسلم على وركه من وَثْءٍ كان به. الورك هو: أعلى الفخذ .
9 – احتجم صلى الله عليه وآله وسلم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه .
10- إن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليافوخ . ( الرأس) .
11- سقط النبي عن فرسه على جذع فانفكت قدمه ، فاحتجم عليها من وثء .


سابعاً : خلاصة الأحاديث :

1 – أوصافه صلى الله عليه وآله وسلم للحجامة بأنها :

أ) أنفع دواء . ب) أمثل دواء . ج) خير دواء . د) أفضل دواء . هـ ) شفاء .

2 – فوائد الحجامة كما ذكرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

أ) دواء . ب) شفاء . ج) عدم تبيغ الدم . د) بركة . هـ) تزيد في الحفظ . و) تزيد في العقل .

3 – مراتب أيام وأزمنة الحجامة التي أرشد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الحجامة فيها :
أ) المرتبة الأولى : أي يوم خميس ، ثم أي يوم ثلاثاء ، ثم أي يوم اثنين ، إذا وافق أي يوم منها ، يوم سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين من الشهر ، على الريق أولا ، ثم في أي وقت ليلا أو نهارا.

ب) المرتبة الثانية : أي يوم خميس ، ثم أي ثلاثاء ، ثم أي اثنين ، في الشهر ، حتى إذا لم يوافق أي منها تلك الأيام الثلاثة المذكورة من الشهر ، على الريق أولا ، ثم في أي وقت ليلا أو نهارا .

4 – أيام الحجامة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

أ – يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد . ب – يوم الأربعاء فيه نهي شديد .

5 - أوقات الحجامة :

أ– على الريق أفضل . ب– يجوز في أي وقت آخر ليلا أو نهارا . ج- أثناء الصوم ، ولا يبطله . د – أثناء الإحرام . ( تجوز عند الجمهور وعليه دم إذا حلق شعرا ) .

6 – المواضع التي صح أن النبي احتجم فيها صلى الله عليه وآله وسلم :

أ – الرأس . ب – الأخدعان . ج – الكاهل . د- القدم . هـ- الورك .

7 – إكرامه صلى الله عليه وآله وسلم للحجام :

1- احتج مصلى الله عليه وآله وسلم عنده ، وكفى بهذا إكراما له ، وكذلك احتجمت زوجته صلى الله عليه وآله وسلم عند الحجام .

2- إعطاؤه صلى الله عليه وآله وسلم له مالا وزيادته .

3- شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم له للتخفيف عن خراجه .

4- أمره صلى الله عليه وآله وسلم بتزويجه .

5- أمره صلى الله عليه وآله وسلم بالزواج منه .


ثامنا : الفوائد السبعة عشر :

1- أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينت الفضل العظيم والأهمية البالغة للحجامة والإعجاز النبوي فيها ، وعدد الأحاديث هنا تقريبي
2 – على المسلم أن ينوي عند الحجامة التعبد لله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ثم الشفاء
3 – على المسلم أن يقضي وقته أثناء الحجامة في ذكر الله سبحانه وتعالى
4 – الاستعانة بالله تعالى ، وهدوء الأعصاب ، واسترخاء الجسم
5– لم يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحديد مدة معينة لإعادة وتكرار الحجامة ، و نرجع في معرفة أمور الحجامة إلى أهل التخصص في هذا العلم
6- يرى جمهور العلماء أن الحجامة لا تفطر الصائم ولا تفسد الإحرام ولا توجب الوضوء أو الغسل ويجوز أخذ الأجرة عليها
7- احتجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الخمسة مواضع المذكورة سابقا ، ولكن لم يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهي عن الحجامة في أي مكان في الجسم
8- الأمر بالحجامة عام يشمل الرجال والنساء والصبيان 9- تجوز الحجامة في الليل وفي النهار، ولكن البداية لأي يوم في الحجامة تكون من وقت المغرب الذي قبله ، وليس من الفجر ، وتنتهي في مغرب اليوم الذي يليه ، ومع الأهمية البالغة للحجامة إلا أنها سهلة وبسيطة ولا تحتاج إلى كثير تخصص
10- يرى بعض العلماء أن اجتناب الحجامة في أيام الكراهة هي للوقاية ولحفظ الصحة ، أما للضرورة والعلاج فتجوز الحجامة في أي يوم ، حيث صحح بعض العلماء أحاديث كراهة الحجامة في بعض الأيام ، وضعفها بعضهم
11- الأفضل أن نحتجم في نفس الأماكن التي احتجم فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كانت الحجامة للوقاية والاحتياط ولحفظ الصحة أو كان سبب الحجامة مشابها ، أما إذا اختلف المرض فنحتجم حسب المرض ، وحتى لو احتجم في أي موضع في الجسم غير مكان المرض فهو على خير ، وهو مستفيد بإذن الله تعالى
12- قرن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث بين نبات القسط وبين الحجامة لفوائدهما، فعلى المسلم أن يحرص عليهما
13- أكرم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحجام ورفع منزلته بأمور عظيمة : (الاحتجام عنده ، وبالثناء ، والنكاح ، والمال ) وقد سبقت الأحاديث الصحيحة عن هذا ، وفي روايتين ضعيفتين : ( نعم العبد الحجام ، نعم العيد الحجامة ) العيد معناها : العادة
14- مجموع الأحاديث الصحيحة وحدها عن الحجامة ، أكثر من مجموع أحاديث الحبة السوداء والعسل وماء زمزم والرقية
15- أحيانا أجزئ الحديث الواحد بحسب الموضوع مثل طريقة الإمام البخاري رحمة الله عليه
16- بعض الأحاديث النبوية ذكرت سبب حجامته صلى الله عليه وسلم وبعضها لم يذكر سبب حجامته ، لذلك نحتجم تعبدا واتباعا ثم استشفاء
17- احتجم صلى الله عليه وآله وسلم عدة مرات وفي عدة مواضع من جسده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم .

==========================================================

( 33 حديثاً ضعيفاً عن الحجامة )

هذه ثلاثة وثلاثون حديثا ضعيفا عن الحجامة ، وقد سبقها أربعة وأربعون حديثا صحيحا عن الحجامة . وقد عمل جمهور السلف والخلف بالأحاديث الضعيفة بشروطها ، إضافة إلى وجود فوائد وتفصيلات علمية فيها ليست موجودة في الأحاديث الصحيحة ولا تتعارض معها ، مع ما في ذلك من الاستكثار من ذكره صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد سبق تفصيل ذلك في المقدمة :

1- عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : دعا النبي صلى الله عليه وسلم حجاماً فحجمه بقرن ، وشرط بشفرة ، فرآه رجل من بني فزارة فقال : يا رسول الله ، علام تدع هذا يقطع لحمك ؟ فقال : أتدري ما هذا ؟ هذا الحجم ، وهو خير ما تداويتم .
2- عن الزهري رحمه الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من احتجم يوم الاربعاء ويوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه .
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احتجموا لخمس عشرة أو سبع عشرة أو تسع عشرة أو احدى عشرة ، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله .
4- عن صهيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء ، وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس ، وفي رواية ، فإنها تشفي من خمسة أدواء .
5- عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الحجامة في الرأس شفاء من سبع : الجنون والجذام والبرص والصداع والنعاس وظلمة العين ووجع الضرس أو الأضراس .
وكان لابن عباس رضي الله عنهما ثلاثة غلمان حجامون ، فكان اثنان منهما يغلان ( أي يمارسان الحجامة للناس بالأجر بينهما وبينه ) ، وكان الثالث لحجمه وأهل بيته .
6- روى مالك رحمه الله في الموطأ من بلاغاته ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن كان دواء يبلغ الداء فإن الحجامة تبلغه .
7- عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن كان في شيء مما تعالجون شفاء ، فشربة عسل أو شرطة محجم .
8- عن الحسن البصري رحمه الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم لابد لكم أن تداووا ، وخير ما تداويتم به الحجامة .
9- عن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم من ألم وجده برأسه وهو محرم ، وضعه على الذؤابة بين القرنين .
10- قال صلى الله عليه وسلم : الحجامة في الرأس شفاء من كل داء إلا السام .
11 – عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في يوم الجمعة ساعة ، لا يحتجم فيها أحد إلا مات .
12- عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتحل كل ليلة ، ويحتجم كل شهر ، ويشرب الدواء كل سنة .
13- عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم يوم الثلاثاء .
14- وعنه رضي الله عنهما قال : قال صلى الله عليه وسلم : خير ما تدوايتم به ، اللدود والسعوط والحجامة والمشي . اللدود : هو إدخال الدواء للمريض عن طريق جانب فمه . والسعوط : عن طريق الأنف . والمشي : دواء لإسهال البطن .
15- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في يوم الجمعة ساعة لايحتجم فيها محتجم إلا عرض له داء لا شفاء له.
16- عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من احتجم يوم الاربعاء ويوم السبت فأصابه برص ، فلا يلومن إلا نفسه .
17- عن بكر الأشج قال : بلغني أن الأقرع بن حابس دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم في القمحدوة فقال : لم احتجمت في وسط رأسك ؟ قال : إن فيها شفاء من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجنون .
17- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال صلى الله عليه وسلم : نعم العبد الحجام ، يذهب الدم ويخفف الصلب ويجلو البصر .
18- وعنه رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في الأخدعين وبين الكعبين . الكعبان : هما عظمتان بارزتان في مؤخرة جانبي القدم .
19- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم العيد الحجامة ، تجلو البصر وتذهب بالداء. ( العيد : العادة ) .
20- عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الحجامة في الرأس من الصداع والدوار ووجع الضرس ...
21– عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء سنة .
22- عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ آية الكرسي عند الحجامة كانت منفعة حجامته .
23- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : الحجامة تنفع من كل داء فاحتجموا .
24- عن أنس رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : لقد أوصاني جبريل بالحجم حتى ظننت أنه لابد منه .
25- قال صلى الله عليه وسلم : من قرأ فاتحة الكتاب وآية الكرسي عند شرط الحجامة كان شفاء من علته .
26- عن جابر رضي الله عنه ، أن النبي الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم عن رهصة أخذته . رهصة : أي ألم .
27- وعن علي رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : خير الدواء الحجامة والفصد .
28- عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء .
29- وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحجامة في الرأس هي المغيثة ، أمرني بها جبريل حين أكلت لحم اليهودية .
30- عن انس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بالحجامة يوم الخميس فإنها تزيد في الأرب . قيل وما الأرب يا رسول الله ؟ قال العقل .
31- عن سلمى رضي الله عنها مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كنت عند رسول الله يوما جالسة إذ أتى إليه رجل فشكى وجعا يجده في رأسه ، فأمره بالحجامة وسط رأسه ، وشكى إليه ضربانا يجده في قدميه فأمره أن يخضبها بالحناء ويلقي في الحناء شيئا من ملح . وفي رواية : شيئا من حرمل .
32- ذكر ابن أبي ليلى رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه بقرن حين طب . طب : المقصود به السحر .
33- وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم في المسجد .

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=71325

يتبع ان شاء الله


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحجامه واستخداماتها فى العهد النبوى وماقاله العلم فيها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 21, 2016 4:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
دعوى إنكار أحاديث فضل الحجامة والتداوي بها(*)


ينكر بعض المغرضين أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في فضل الحجامة [1] والتداوي بها، والواردة في أصح كتب السنة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «الشفاء في ثلاثة، شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن أفضل ما تداويتم به الحجامة»، وعلتهم في ذلك أن الحجامة كانت موجودة قبل بعثته -صلى الله عليه وسلم- فقد احتجم أبو جهل مع أنه من صناديد الكفر، ومن ثم فالحجامة ليست سنة ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما هي عادة أرشد إليها محمد -صلى الله عليه وسلم- قومه لكونه كبيرهم وليس لكونه نبيا مرسلا، كما أن الطب الحديث أثبت أنها خرافة لا تجدي في التداوي من أي مرض، ووضع البدائل الصحيحة القائمة على التجربة العلمية.

وجوه إبطال الشبهة:

1) لقد تواترت أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في فضل الحجامة والتداوي بها، ورويت في أصح كتب السنة، حيث رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما، ومن ثم فالحجامة سنة ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يقدح في هذا احتجام أبي جهل، أو وجودها قبل البعثة.

2) إن القول بأن أحاديث فضل الحجامة تحد من التقدم العلمي - قول يفتقد الدليل؛ فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحصر العلاج في الحجامة - كما أنه لم يمنع التداوي بغيرها - وإنما أرشد أمته إلى طريقة علاجية أثبتت جدواها بالتجربة، كذلك فإن هذا الزعم يناقض أحاديث نبوية كثيرة تحث على طلب العلم وتعلي من شأن العلماء.

3) لقد أكد العلم الحديث بنظرياته وتجاربه - بما لا يدع مجالا للشك - أن للحجامة فضلا عظيما في علاج كثير من الأمراض التي تصيب الإنسان، والأمثلة الواقعية على صدق ذلك كثيرة ومتنوعة.

التفصيل:

أولا. أحاديث التداوي بالحجامة وفضلها صحيحة ثابتة:

لقد تعددت الأحاديث في فضل الحجامة وصحة التداوي بها، منها ما ورد في الصحيحين، ومنها ما ورد في كتب السنن والمسانيد.
أحاديث الحجامة في صحيح البخاري:
1. عن سعيد بن جبير و ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي». [2]

2. عن أنس -رضي الله عنه- أنه سئل عن أجر الحجام فقال: «احتجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري...» [3].

3. عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنه عاد المقنع ثم قال: «لا أبرح حتى يحتجم، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن فيه شفاء» [4].

4. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- احتجم في رأسه» [5].

5. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضا - قال: «احتجم النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو صائم» [6].

6. وجاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى الحجام أجره، واستعط» [7].

وفي رواية أخرى رواها الإمام مسلم في صحيحه عن حميد، قال: «سمعت أنسا يقول: دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- غلاما لنا حجاما فحجمه، فأمر له بصاع أو مد أو مدين، وكلم فيه، فخفف عن ضريبته» [8].

وبعد سرد تلك الروايات الصحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي لم يثبت لأحد من أئمة الحديث ونقاده طعنا فيها - نستطيع أن نرد هذا الزعم الباطل بضعف أو إنكار تلك الأحاديث، ولا يقدح في صحة هذه الأحاديث كون الحجامة كانت موجودة قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك أن الإسلام لم يأت ليغير حياة العرب من أجل التغير، كما أن حياة العرب كانت مليئة بمبادئ أخلاقية كثيرة ارتضاها الإسلام فأبقى عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ كما أبقى على كثير من العادات الحسنة لدى العرب.

كذلك لا يقدح في صحة تلك الأحاديث احتجام أبي جهل أو غيره فمعظم قريش كانت تسعى بين الصفا والمروة، وأبقى الإسلام على تلك الشعيرة، وماذا يقول المغرضون عن فريضة الصيام؟ ألم يقل الله تعالى: )يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم( (البقرة: ١٨٣).
واليهود والنصارى يصومون، فهل نترك الصيام ولا نقر بفرضيته لأن غيرنا قد صام؟! وعليه فشبهة هؤلاء داحضة مردودة عليهم [9].

ثانيا. أحاديث الحجامة لا تحد من التقدم العلمي ولا تخالف الأصول الطبية:

إن قولهم بأن أحاديث فضل التداوي بالحجامة تعرقل التقدم العلمي - قول يفتقد إلى دليل يثبته، بل هو من قبيل التخبط العقلي، وبناء نتائج توافق الهوى على مقدمات غير صحيحة.

لم ينه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التداوي بشيء غير الحجامة ما دام مباحا لا يخالف أصول الدين، ولو نظر المغرضون في الأحاديث التي يريدون إنكارها - لوجدوا أنواعا أخرى من العلاج؛ فقد قرن النبي -صلى الله عليه وسلم- بين التداوي بالحجامة والتداوي بالعسل في أكثر من حديث صحيح، مثل حديث ابن عباس السابق، الذي رواه البخاري، وجاء فيه: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم...».

والتداوي بعسل النحل أمر واضح ومعترف به في المراكز الطبية الغربية وغيرها، فلماذا التفريق بين المتماثلين إذن، فما المستند والبرهان الذي اعتمد عليه هؤلاء حتى يفرقوا بين التداوي بالعسل، والتداوي بالحجامة، خاصة وقد أثبت العلم الحديث - كما سيرد بعد قليل - ما للحجامة من فوائد طبية كثيرة ومتعددة؟! [10].

ونحن حين ندافع عن أحاديث الحجامة لا ندعي أن السنة النبوية موسوعة طبية، لأنه من المعلوم أن القرآن وكتب السنة المشرفة ليست كتب طب أو هندسة أو زراعة أو نحو ذلك من العلوم التجريبية، إلا أنها قد حوت قبسا من هذه العلوم، للتدليل على مصدرها الإلهي، وهذا القدر الذي حوته كاف في تحقيق ذلك.

ويتمثل الإعجاز في أن العلم يأتي بعد قرون عديدة ويثبت صحة ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- من حقائق علمية لم تكن معروفة يوم أن نطق بها. وهذا يعد دليلا واضحا على أن السنة وحي من عند الله، وأن ما نطق به النبي -صلى الله عليه وسلم- من حقائق علمية رغم أميته دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم [11].

فيجب على الأمة أن تصدق بها بدلا من أن تنساق وراء من يختلق الأعذار والحجج الواهية لإنكارها.
وهل بعد ذلك يعقل قولهم بأن السنة حاربت أو قيدت التقدم العلمي؟ فما قولهم إذن في الأحاديث الصحيحة التي تبين قيمة العلم وتحث عليه وتعلي من شأن العلماء؟ وإليكم بعض هذه الأحاديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة» [12].

فجعل -صلى الله عليه وسلم- طلب العلم سببا في دخول الجنة بل إنه فضل العالم على العابد المجتهد فقال صلى الله عليه وسلم: «...وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء. إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» [13].

فهل من قال هذا الكلام الجليل في حق العلم، يناقض نفسه بكلام يحارب به العلم، أي عقل يسوغ ذلك؟!
إن ذلك لا يتماشى إلا مع فكر أصحاب الهوى وناشدي الوهم والتخبط، الذين لا يتبعون الخطوات الصحيحة للوصول إلى الحقيقة، وإنما يفترضون أمورا من عندهم ثم يحاولون الوصول إليها بطرق ملتوية ويدعون أنهم أصابوا وجه الحقيقة.

ثالثا. فوائد الحجامة في الطب القديم والحديث:

لقد أكد علماء الطب قديما فوائد الحجامة الطبية، وجاء العلم الحديث بنظرياته وتجاربه الواقعية والمشاهدة لشهد أن الحجامة فيها العلاج من معظم الأمراض التي تصيب الإنسان.

وتواتر أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيان فضل الحجامة والتداوي بها وبيان قدرتها على الشفاء من أمراض كثيرة ومتنوعة - بإذن الله - لدليل قاطع على أن للحجامة منافع طبية جليلة، وفوائد صحية عظيمة ومتنوعة، ذلك ما أدركه علماء الأمة قديما، وأثبته علماء الطب المحدثين وأقروه.
أما علماء الأمة قديما: فهذا ابن القيم يتحدث عن منافع الحجامة الطبية، فيقول: "فإنها تنقي سطح البدن أكثر من الفصد [14]،

والفصد لأعماق البدن أفضل، والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد.
والحجامة على الكاهل: تنفع من وجه المنكب والحلق.
والحجامة على الأخدعين [15]: تنفع من أمراض الرأس، وأجزائه، كالوجه والأسنان، والأذنين، والعينين، والأنف، والحلق إذا كان حدوث ذلك عن كثرة الدم أو فساده، أو عنها جميعا.

والحجامة تحت الذقن تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم، إذا استعملت حتى وقتها، وتنقي الرأس والفكين، والحجامة على ظهر القدم تنوب عن فصد الصافن، وهو عرق عظيم عند الكعب، وتنفع من قروح الفخذين والساقين، وانقطاع الطمث، والحكة العارضة في الأنثيين، والحجامة في أسفل الصدر نافعة من دماميل الفخذ، وجربه وبثوره، ومن النقرس والبواسير، والفيل [16] وحكة الظهر" [17].

وذكر ابن حجر قول أهل العلم بالطب في منافع الحجامة وقال: "قال أهل العلم بالطب: فصد الباسليق تنفع حرارة الكبد والرئة من الشوصة [18] وذات الجنب وسائر الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك، وفصد الأكحل ينفع الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويا ولا سيما إن كان فسد، وفصد القيفال [19] ينفع من علل الرأس والرقبة، إذا كثر الدم أو فسد، وفصد الودجين لوجع الطحال والربو ووجع الجنبين، والحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق وتنوب عن فصد الباسليق".

وعقب على ذلك بقوله: "ومحل ذلك كله إذا كان عن دم هائج وصادف وقت الاحتياج إليه، والحجامة على المقعدة تنفع الأمعاء وفساد الحيض" [20].
ومما سبق يتضح إدراك علماء الطب قديما لفوائد الحجامة ومنافعها الطبية في التداوي من أمراض كثيرة ومتنوعة.
أما بالنسبة لعلماء الطب المحدثين والمعاصرين بما يمتلكوه من أجهزة ونظريات علمية حديثة ومتطورة في كل مجالات العلوم، فقد أكدوا بما لا يدع مجالا للشك أن الحجامة لها فوائد طبية عديدة، وأنها تفيد في علاج كثير من الأمراض التي تصيب الإنسان.

تقول الدكتورة ماجدة عامر، أستاذ الكيمياء الحيوية بمستشفي جامعة عين شمس، واستشاري الطب البديل: "إن العالم تناول خبراتنا الطبية واهتم بها ونحن نيام، على الرغم من أن هناك دراسة علمية تمت حول دلالات البيولوجيا الجزئية من أطباء الكبد والكيمياء الحيوية في مصر، وأكدت نتائج الدراسة العلمية أن الحجامة علاج فعال لمرض الكبد الوبائي.

وأوضحت الدكتورة "ماجدة" أن الحجامة تعمل على تنقية الدم من الشفط الذي يحمل العديد من مسببات الألم مما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الدورة الدموية للجسم عموما.

وأضافت أنها شاركت في المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الذي انعقد بمدينة "دبي" في مارس 2004م، وقدمت بحثا حول تأثير الحجامة على بعض المتغيرات الكيميائية الحيوية، ونال اهتمام العالم، وتمت مناقشته للاستفادة به" [21].

وقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب، وبعض أمراض الدم، وبعض أمراض الكبد، ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب، وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول، وربط الأيدي والقدمين، لتقليل اندفاع الدم إلى القلب، فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب.

كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه غيبوبة، وفقد التمييز للزمان والمكان، أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم - قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة.

كما أن بعض أمراض الكبد مثل (التليف الكبدي)، لا يوجد لها علاج ناجح سوى إخراج الدم بفصده، فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء، وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده، حيث يكون هو العلاج لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة.

ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة للحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد الدرقية، مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء، ومن ثم إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحالات [22].

وقد ثبت بالتجربة ومن خلال البحوث الطبية المختلفة أن الحجامة تعيد للجسم حيويته، وتقوي مناعته، وتحفظ توازنه، وقد أجريت عدة أبحاث حديثة بغرض الكشف عن الآثار العلاجية المتعددة للحجامة، منها:


1. بحث للبروفيسور الفرنسي (كانتيل)، وقد أثبت فيه أثر الحجامة في زيادة مادة "الإنترفيرون"، والتي تمتاز بمفعولها القوي ضد الفيروسات مما يفيد في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي وغيره.

2. أبحاث الدكتورة ماجدة عامر بمصر أسفرت عن النتائج التالية:

• أن الحجامة تزيد نسبة "الأندروفين" في الجسم.
• أن الحجامة تزيد نسبة "الكورتيزون" في الدم.
• أن الحجامة تحفظ وتثير المواد المضادة للأكسدة بالدم.
• أن الحجامة تقلل نسبة "البولينا "وحمض "البوليك" في الدم.
• أن الحجامة تقلل نسبة الدهون الضارة المعروفة باسم "ldl".
في حين أنها في الوقت نفسه تزيد نسبة "hdl"المفيدة للجسم.

3. أبحاث صينية ويابانية وأوروبية أثبتت:

• فوائد الحجامة في علاج أمراض (السكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكبد والمرارة، والتهابات الكبد والالتهابات الفيروسية، والحموضة والقرحة، والمغص وآلام البطن المختلفة، والتهابات القولون، والقولون العصبي، والإسهال والإمساك، وعسر الهضم وضعف الشهية للطعام والشراب).
• فوائد الحجامة في علاج أمراض الصدر والحساسية؛ حيث تثبت فعاليتها في علاج (السعال بأنواعه، وضيق التنفس والأزمات، والالتهابات والشعب والإنفلونزا..).

• علاوة على فوائدها الهامة في علاج أمراض القلب والشرايين، والأمراض الجراحية، كالبواسير، والناسور، ودوالي الساقين، ودوالي الخصيتين" [23].
وقد أجريت في جامعة دمشق أكبر دراسة علمية منهجية على الحجامة، وذلك عام 2001م، اشترك فيها فريق مخبري مكون من (4) أساتذة جامعيين في الصيدلية والتحاليل الطبية، و(11) أستاذا جامعيا في تخصصات الجراحة والقلب والأورام والعيون والأنف والأذن.

وقد تم إجراء الدراسة على (300) حالة مرضية لرصد أثر الحجامة في علاجهم، وبتحليل النتائج تبين لنا أن الحجامة أدت إلى:

• إعادة الضغط إلى حدوده الطبيعية؛ أي: أنها خفضت الضغط المرتفع، ورفعت الضغط المنخفض.
• انخفاض في سرعة الدم تخثر إلى الحدود الطبيعية (مما يقي من الجلطات)، واعتدال تعداد كرات الدم الحمراء.
• هبوط خضاب الدم إلى الحدود الطبيعية في حالات احمرار الدم، وصعود خضاب الدم إلى الحدود الطبيعية في حالات انخفاضه، مما يدل على نشاط الجسم ونمو قدرته على نقل الأكسجين بواسطة كريات فتية سليمة.
• ارتفاع عدد الكرات البيضاء في (52 %) من الحالات إلى الحدود الطبيعية، وارتفاع عدد تكتل الكرات في الأمراض الرئوية في (4٫7 %) من الحالات، مما يفسر الشفاء السريع لمرض الروماتيزم والالتهابات المزمنة بعد الحجامة.
• ارتفاع عدد صفائح الدم إلى الحدود الطبيعية في (100 %) من حالات النقص على الحدود الطبيعية، وانخفضت عدد تلك الصفائح في (50 %) من الحالات التي تعاني ارتفاعا فيها.
• انخفاض نسبة السكر عند (8 ٫ 75 %) من الحالات، وانخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص السكريين في (6 %) من الحالات.
• انخفاض كمية الكرياتين بالدم في (7 ٫ 66 %) من الحالات، وانخفضت كمية الكرياتين بالدم عند المصابين بارتفاعها بنسبة (8 ٫ 75 %) من الحالات.
• انخفاض كمية حمض البول بالدم في (66٫7%) من الحالات، كما انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة (69 %) من الحالات.
• زيادة نشاط الكبد مما يترتب عليه انخفاض خميرة الكبد عند المصابين بارتفاعها في (80 %) من الحالات، وارتفاعها عند المصابين بانخفاضها بالنسبة نفسها.
• انخفاض نسبة الأليومين بالدم عند المصابين بارتفاعها في (100 %) من الحالات.
• انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين بارتفاعها بنسبة (75 %) من الحالات.
• كان تعداد الكريات البيضاء في دم الحجامة عشر تعدادها في الدم الوريدي مما يؤكد أن الحجامة لا تؤثر سلبا على عناصر المناعة بالجسم، كما أظهرت تحليلات الدم التي أجريت على الدم المستخرج من الحجامة أن الحديد لا يخرج من الدم المسحوب، كما أظهرت ارتفاع نسبة الكرياتين، وانخفاض نسبة كريات الدم البيضاء في ذلك الدم مما يؤكد أن الحجامة تستخرج كل الشوائب والفضلات والرواسب الدموية، مما يؤدي إلى تنشيط الجسم" [24].
وقد تأكد ذلك في المقال السابق بمجلة الأسرة أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن للحجامة تأثيرا علاجيا فعالا لمعظم الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، ومنها:
• ما يتعلق بأمراض الجهاز الهضمي، فقد أثبتت الأبحاث قدرة الحجامة على الشفاء من مرض الالتهابات وقرحة المعدة، والإمساك، والإسهال، والقولون العصبي، والتهابات الكبد الفيروسي، والتهابات المرارة، وغيرها.
• ما يتعلق بأمراض القلب؛ كمعالجتها لقصور الشريان التاجي.
• ما يتعلق بالجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب المزمن، وحساسية الصدر (الأزمة الربوية)، والتهاب الجيوب الأنفية.
• ما يتعلق بالأمراض الجلدية، فقد أثبتت الأبحاث العلمية ما للحجامة من فوائد في التدواي من أمراض الثعلبة والبهاق (البرص) والصدفية وغيرها.
• ما يتعلق بأمراض العظام والعمود الفقري، مثل خشونة الغضاريف والمفاصل الطرفية ومرض النقرس.
• ما يتعلق بأمراض المناعة الذاتية، فقد أثبتت التجارب والأبحاث العلمية المتطورة قدرة الحجامة على علاج مرض الروماتيد، ومرض الذئبة الحمراء.
• ما يتعلق بأمراض المخ والأعصاب؛ فقد أثبتوا أن الحجامة مهمة في علاج أمراض (الشلل النصفي، والصداع، وخاصة الصداع الدموي، وضمور المخ، والتخلف العقلي، والصرع).
• ما يتعلق بأمراض ضغط الدم المرتفع، وأمراض السكر؛ فإن الأبحاث أثبتت أن الحجامة لها أثر كبير في الشفاء منهما.
• كما أن الحجامة لها قدرة عظيمة في الوقاية من السرطان وعلاجه [25].
وجدير بالذكر أن الأبحاث العلمية التي أجريت في الغرب حول الحجامة هي التي دفعتهم إلى الاعتماد على الحجامة كأسلوب علاجي ناجح، وهذا حمدي عبد الله الصعيدي صاحب موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي يقول متسائلا وسائلا هؤلاء المهاجمين للتداوي بالحجامة: لماذا لم نسمع منكم اعتراضا واحدا على "العلاج بالإبر الصينية" أو ما يسمى "الوخز"، لماذا لم ترفضوها كما رفضتم الحجامة؛ فإنهما سواء في أنهما من الطب القديم؟! أم إنكم تأبون كل ما يمت للإسلام - وفقط - بصلة؟!
وماذا ستقولون وقد عادت أوروبا وأمريكا إلى تدريس الحجامة في جامعاتها؟!
يقول الدكتور "أمير صالح" عضو الجمعية الأمريكية للطب البديل: "لقد بدأت أوروبا وأمريكا بتدريس الحجامة والتداوي بها في مناهج الطب الأمريكية والأوربية تحت اسم (cuuping therapy)، وتبين أن لها تأثيرا واضحا في تحسين وظائف الكبد وعلاج بعض أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وعلاج البدانة، والأمراض المتعلقة بضعف البدانة".

وصدقت الدكتورة "منى الشمري"، أخصائية الطب البديل في رسالتها الموجهة إلى هؤلاء المعارضين للحجامة من الأطباء والجهال الأدعياء، حين قالت: "إننا انجرفنا وراء معطيات الحضارة الغربية وتناسينا ما بين أيدينا، فعودوا إلى الجذور، وإلى تعاليم رب العباد، وهدي رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- البارز في كل جوانب الحياة.

فهل من المعقول أن ننتظر حتى تثبت لنا النظريات والتجارب سلامة منهجنا حتى نتبعه؟! وهل هناك أصدق وأدق من منهج قوم دستورهم القرآن والسنة النبوية المطهرة؟" [26]
وبعد؛ فإن العلم الحديث قد أثبت ما للحجامة من فوائد طبية عظيمة في علاج معظم الأمراض التي تصيب الإنسان، وهذا ما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه التي تحث على التداوي بالحجامة لعظم فوائدها الطبية.
كما أن الواقع المشاهد - أيضا - يشهد بأن الحجامة أمر ضروري في علاج جميع الأمراض، وهناك أمثلة واقعية لمرضى تم شفاؤهم باستخدام الحجامة:
فخلاصة القول في ذلك أن فكرة الحجامة أمر متأصل في الدين الإسلامي، والعلاج بالحجامة قد أصبح الآن ضمن مقررات الدراسة في جامعات الغرب، وأن ما أكده الباحثون من أن مستشفيات أوروبا وأمريكا تعتمد على الحجامة كأحد أنجح الأساليب العلاجية، فإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على عظمة سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- والاعتقاد الجازم بأن هديه خير الهدي، وإرشاده في كل المجالات هو أفضل إرشاد، وليس علينا بعد ذلك إلا التصديق والإذعان، وبذلك تسقط تلك الشبهة وتزول بعون الله.


الخلاصة:

• إن أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التداوي بالحجامة وفضلها أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة لا سيما ما ذكر في صحيحي البخاري ومسلم.
• إن التداوي بالحجامة سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لصحة نسبة أحاديث فضلها إليه -صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن للنبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأتي بشيء من عنده، فالله -سبحانه وتعالى- يقول: )وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)( (النجم).
• لقد كانت هناك أشياء وتقاليد موجودة عند العرب قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وعندما جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أقر منها ما يتفق مع مبادئ الدين الإسلامي كالحجامة، وحرم ما هو مناف للدين الإسلامي كالخمر.
• إن النقل الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مقدم على العقل والعلم، إذا بدا تعارض ظاهري؛ إلى أن يكشف الله -سبحانه وتعالى- سر هذا النص علميا، مع ملاحظة أننا نوقن بأنه لا يمكن أن يتعارض مع نص صريح صحيح.
• لقد أثبت العلم الحديث بما أوتي من نظريات وتجارب، أن الحجامة أمر ضروري في علاج كثير من الأمراض التي قد تصيب الإنسان، وقامت كثير من الدول الغربية بتدريس الحجامة في الجامعات والمعاهد، وهذا كله شاهد على صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم.


__________________المراجع والاسانيد والموثقات ______________________

(*) موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م.

=========================

[1]. الحجامة (cupping): في اللغة تعني: المص، وفي الاصطلاح تعني: إخراج الدم من الجسم بتشريط الجلد، وبهذا تختلف الحجامة عن الفصادة التي تجرى بشق العروق واستنزاف الدم منها. والحجامة وسيلة قديمة كانت تستخدم لعلاج معظم الأمراض؛ لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محددة جدا، وقد تجرى الحجامة باستخدام العلق الذي يوضع على الجلد فيمص الدم، وقد تجرى الحجامة ـ أيضا ـ دون تشريط الجلد، وذلك باستخدام كؤوس فارغة تسخن من باطنها لخلخلة الهواء وإحداث ضغط سلبي بداخلها، ثم توضع على مناطق مختارة من الجلد فتجذب الدم في العروق إلى موضع الحجامة، وهي طريقة تساعد في تخفيف الوجع، وتعالج بعض الأوجاع الموضعية مثل: التهاب العضلات، والتهاب المفاصل ونحوهما. وفي العصر الحديث عاد الاهتمام بمثل هذه الطرق القديمة من العلاج، فيما يعرف بالطب الطبيعي أو الطب البديل الذي أنشئت له في أنحاء متفرقة من العالم عيادات متخصصة أخذ روادها يتزايدون يوما بعد يوم، وبخاصة بعد اكتشاف الأضرار الجانبية الخطيرة لكثير من الأدوية الكيميائية، وتحول كثير من الأطباء عن الأدوية المصنعة إلى المعالجات الطبيعية. (انظر: الموسوعة الطبية الفقهية، د. أحمد محمد كنعان، دار النفائس، بيروت، 1420هـ/ 2000م، ص327).

[2]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: الحجامة من الداء، (10/ 143)، رقم (5680).
[3]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: الحجامة من الداء، (10/ 158، 159)، رقم (5696).
[4]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: الحجامة من الداء، (10/ 159)، رقم (5697).
[5]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: الحجامة على الرأس، (10/ 160)، رقم (5699).
[6]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: أي ساعة يحتجم؟ واحتجم أبو موسى ليلا، (10/ 157)، رقم (5694).
[7]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: السعوط، (10/ 155)، رقم (5691). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: المساقاة، باب: حل أجرة الحجامة، (6/ 2454)، رقم (3964).
[8]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: المساقاة، باب: حل أجرة الحجامة، (6/ 2454)، رقم (3963).
[9]. انظر: موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص954، 955.
[10]. موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص954، 955.
[11]. موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص48 بتصرف.
[12]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه (بشرح تحفة الأحوذي)، كتاب: العلم، باب: فضل طلب العلم، (7/ 339)، رقم (2784). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي برقم (2646).
[13]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب: في الإيمان وفضائل الصحابة والعلم، باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم، (1/ 81)، رقم (223). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه برقم (223).
[14]. الفصد: شق العرق.
[15] . الأخدعين: مثنى أخدع، وهو عرق في المحجمتين، وهو شعبة من حبل الوريد.
[16]. داء الفيل: زيادة في القدم والساق حتى تشبه رجل الفيل، وذلك لكثرة السواد، وقد يكون معه تقرح وقد لا يكون.
[17]. زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن قيم الجوزية، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وعبد القادر الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط7، 1405هـ/ 1985م، (4/ 53: 58) بتصرف.
[18]. الشوصة: وجع في البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع.
[19]. القيفال: عرق في الذراع.
[20]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (10/ 161) بتصرف.
[21]. موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص952، 953، بتصرف.
[22]. الطب النبوي، د. علي مؤنس، ص122، 123، نقلا عن: موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص782 بتصرف.
[23]. الموسوعة الشاملة في الطب البديل، أحمد مصطفى متولي، دار ابن الجوزي، القاهرة، ط1، 1428هـ/ 2006م، ص590، 591.
[24]. جاء في مقال بعنوان: الحجامة سنة منسية وفوائد جلية، مجلة الأسرة، العدد 127، ص20: 22 بتصرف، نقلا عن: موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص785، 786.
[25]. الحجامة سنة منسية وفوائد جلية، مقال في مجلة الأسرة، العدد 127، نقلا عن: موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص787: 793 بتصرف.
[26]. موسوعة الإعجاز العلمى في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، مصر، ط1، 2007م، ص959: 961.


================

يتبع بالموثقات البصريه والفيديوهات ان شاء الله

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحجامه واستخداماتها فى العهد النبوى وماقاله العلم فيها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 21, 2016 5:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

فيديوهات وموثقات وصور توضيحيه

الحجامة معجزة الطب النبوى، الحجامة وكيفية عملها من البداية حتى النهاية



علاج إنسداد الأنف المزمن في المنزل بالحجامة النبوية بطريقة سهلة وأدوات بسيطة متوفرة في كل منزل، عالج نفسك وكن حجام لنفسك وأسرتك



الحجامة طريقة إستعمالها فوائدها نصائح و توجيهات الدرس



الاغرب ان الصين ممتازين فى الفصدChinese Cupping Therapy



صورة

صورة

صورة

صورة

وان اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحجامه واستخداماتها فى العهد النبوى وماقاله العلم فيها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 04, 2022 10:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

يرفع


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط